مختلف
2017-03-08, 15:49
ياااه
إنني هُنا
أكتُب
في الجلفة
ثانية
بلِ أكثر /
---
لا المكانُ هو المكانُ ولا طيورهُ المهاجرة نفسُها
كلُ شيء يتغير
وأنا
لستُ ثابتًا :/
---
مُذ أول مرة كتبتُ هنا
لآخر حرف من فاء ''حرف''
ينتابني إحساسٌ أنهٌ مر علي عصور جيولوجية كثيرة
بملايين السنين
--
فلقد إنقرض الديناصُور البريءُ بداخلي ,
تفجرت داخلي حَربان , غيرُ عالميتين
رُميت على قلبي '' هيدروجينية '' .
وغطى رماد إصطدام نيزك هالِي , الأشياء التي كانت على أرضي ,''بارزة'' و ''جميلةً''
---
ثُم ماذا ؟
---
ثُم
متُ أربع مرات
وعشتُ مرتين
وأنا في الموتةِ الثانية
التي لا أدري إن كانت اللغةُ تسعفني لكتابتها
--
ثُم ماذا ؟
---
ثُم أصبحت تُدير ظهرك للأمام
وتتركُ كل المجالات ليتكلم عنك , خيالك
ويُفسد كُل من تكون
ويخرج من قشرتك المنكسرة حيوانا لا يرَى
ولا يُشبه أي شيء كُنته
--
ثُم ماذا ؟
---
ثُم تبحث عن الحقيقة
وتغرق في خمسة محيطات
والسادسُ المخفي عن العالم الذي نعرفه
وتنجوا من الغرق
في جزيرة بائسة وحيدة
---
ثُم ماذا ؟
---
ثُم تبكي وحيدًا
وتُدرك كم هو موجع أن يتكلم عنك من لا يُشبهك
ويسيرُ بك نحو السفينة المتجهة لأول مجهول
---
ثُم ماذا ؟
---
ثُم تبتعدُ في يأس أزرق يُحيط بك
وخوف الثقب أسفل السفينة البالية يُخيفك أكثر من ضربة صاعقة
على رأسك العاري
من كُل خطط مُستقبلية للوُجود
---
ثُم ماذَا ؟
---
لا شيءْ
لا شيءْ
لا شيءَ إطلاقا ,
غير سفينة محطمة
و يابسة جديدة , جافة
وجسمٌ مُنهك
وشمسٌ تُشرف على الغروب
و ذاكرة /
إنني هُنا
أكتُب
في الجلفة
ثانية
بلِ أكثر /
---
لا المكانُ هو المكانُ ولا طيورهُ المهاجرة نفسُها
كلُ شيء يتغير
وأنا
لستُ ثابتًا :/
---
مُذ أول مرة كتبتُ هنا
لآخر حرف من فاء ''حرف''
ينتابني إحساسٌ أنهٌ مر علي عصور جيولوجية كثيرة
بملايين السنين
--
فلقد إنقرض الديناصُور البريءُ بداخلي ,
تفجرت داخلي حَربان , غيرُ عالميتين
رُميت على قلبي '' هيدروجينية '' .
وغطى رماد إصطدام نيزك هالِي , الأشياء التي كانت على أرضي ,''بارزة'' و ''جميلةً''
---
ثُم ماذا ؟
---
ثُم
متُ أربع مرات
وعشتُ مرتين
وأنا في الموتةِ الثانية
التي لا أدري إن كانت اللغةُ تسعفني لكتابتها
--
ثُم ماذا ؟
---
ثُم أصبحت تُدير ظهرك للأمام
وتتركُ كل المجالات ليتكلم عنك , خيالك
ويُفسد كُل من تكون
ويخرج من قشرتك المنكسرة حيوانا لا يرَى
ولا يُشبه أي شيء كُنته
--
ثُم ماذا ؟
---
ثُم تبحث عن الحقيقة
وتغرق في خمسة محيطات
والسادسُ المخفي عن العالم الذي نعرفه
وتنجوا من الغرق
في جزيرة بائسة وحيدة
---
ثُم ماذا ؟
---
ثُم تبكي وحيدًا
وتُدرك كم هو موجع أن يتكلم عنك من لا يُشبهك
ويسيرُ بك نحو السفينة المتجهة لأول مجهول
---
ثُم ماذا ؟
---
ثُم تبتعدُ في يأس أزرق يُحيط بك
وخوف الثقب أسفل السفينة البالية يُخيفك أكثر من ضربة صاعقة
على رأسك العاري
من كُل خطط مُستقبلية للوُجود
---
ثُم ماذَا ؟
---
لا شيءْ
لا شيءْ
لا شيءَ إطلاقا ,
غير سفينة محطمة
و يابسة جديدة , جافة
وجسمٌ مُنهك
وشمسٌ تُشرف على الغروب
و ذاكرة /