ahmed.saoudi
2009-10-24, 12:58
السلام عليكم
اليوم اصبحنا نسمع اسماء هنا وهناك
يقول اصحابها انها لافضل لاعبي افريقيا
مثل ابو تريكة وغيره ..مع احرامتنا للمتخلق ابو تريكة
الحق ان لا ابو تريكة ولا روجي ميلا ولا دروغبا يقارن مع ماجر أو بلومي
احسن لاعب عربي هو واحد من الاثنين اما ماجر او بلومي
لو كانوا في اروبا لشهروهم افضل من مارادونا ..المشكل انهم من افريقيا
بلومي كان عند البارسا خير من مارادونا !!
البارسا استدعت بلومي اولا لكنه كان صغير السن والقوانين الجزائرية في ذلك الوقت لم تكن تسمح لاقل من 27 سنة بالاحتراف ..المهم بلومي لم يذهب للبارسا ..فاستدعت البارسا مارادونا بديل لبلومي ومنها اشتهر ماردونا !!
1-ماجر:
رابح ماجر لاعب دولي جزائري سابق ، من مواليد 15 ديسمبر 1958 بالعاصمة http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
بدأ رابح مسيرته مع نادي نصر حسين داي في الأصناف الصغرى و أمضى عقد إحترافي مع النادي العاصمي سنة 1973 ، تألق رابح و بشكل لافت جدا مع نادي نصر حسين داي طوال الفترة التي لعب فيها مع نادي الملاحة و فاز بأول لقب له مع النادي العاصمي موسم 1978-1979 عندما فاز بكأس الجزائر و وصل مع فريقه في الموسم الذي قبله إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا و في هذا الموسم أيضا عرفت أول مباراة لماجر مع المنتخب الجزائري .
في سنة 1983 أراد رابح الإحتراف في الخارج بعد مشوار جيد في البطولة الجزائرية و وقع مع نادي راسينغ باريس الفرنسي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية ، و في أول موسم لرابح مع فريقه الجديد تألق بشكل كبير و كان له الفضل الأكبر في صعود فريقه لدوري الأضواء و في أول موسم لرابح فيدوري الدرجة الأولى سجل رابح 20 هدفا في 27 لقاءا فقط .
http://1e.img.v4.skyrock.net/1e5/belloumi1982/pics/13306744.jpg
ما دفع بنادي تور الفرنسي للتعاقد معه سنة 1985 و بعد تألق آخر مع نادي تور انتقل رابح لنادي أكبر ألا و هو نادي بورتو البرتغالي أين عرف أوج عطاء النجم العربي حيث و في أول موسم لرابح مع بورتو وصل مع الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا و فاز بها بهدف أسطوري بالعقب من رابح ماجر ضد بايرن ميونيخ الألماني ليكون أول عربي و أول إفريقي يفوز بهذه البطولة و أيضا يكون أول عربي و أول إفريقي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا و في نفس الموسم فاز رابح بكأس الإنتركونتينونتال ( كأس العالم للأندية حاليا ) بعد فوزه مع فريقه في النهائي على نادي بينارول الأوروغوياني و بهدف ذهبي من طرف النجم العربي رابح ماجر ليكون أول عربي و أول إفريقي يفوز بهذه البطولة و أول عربي يسجل في نهائيكأس الإنتركونتينونتال و أيضا في نفس الموسم فاز رابح بكأس السوبر الأوروبية ليكون أول عربي يفوز بهذه البطولة .
اين من العرب من فاز بكل هذا ..ماجر لم يفز فقط لكنه هو من سجل في نهائي دوري أبطال
أوروبا وفيكأس الإنتركونتينونتال
http://cms.442.haymarketnetwork.com/*******images/blog/ChampionsLeague/Rabah-Madjer.jpg
و في نهاية ذلك الموسم المملوء بالإنجازات للاعب العربي توج رابح ماجر بالكرة الذهبية الإفريقية ليكون أفضل لاعب إفريقي لسنة 1987 ، و في موسم 1987-1988 فاز رابح بالدوري البرتغالي و بكأس البرتغال و بكأس السوبر البرتغالي ( الثلاثية التاريخية ) .
http://www.maktoobblog.com/userFiles/y/o/youhiba_soura/images/arab11.jpg
و بعد الـتألق المتواصل لماجر انتقل لنادي فالنسيا الإسباني صيف 1988 ، في إسبانيا واصل ماجر تألقه لكنه تعرض لإصابة خطيرة كلفته المكوث في البيت فقرر بعد تكامله للشفاء إلى العودة لناديه بورتو و هو ما حصل و انتظر رابح حتى موسم 1990-1991 ليحصل على لقب مع ناديه البرتغالي حيث حصل على كأس البرتغال و كأس السوبر البرتغالي .
http://www.lunivers-de-lentraineur.com/images/stories/FM2007/testsjoueurs/Portrait_UDE_Rabah_Madjer_Coupe_de_Monde.jpg
و على صعيد المنتخب كما سبق لي أن ذكرت لعب ماجر أول مباراة له مع الخضر سنة 1978 و لعب أول بطولة مع المنتخب الجزائري سنة 1980 حين لعب كأس أمم إفريقيا و وصل للنهائي مع الخضر لكنهم خسروه أمام المنتخب النيجيري ليثأر هو و زملائه من نيجيريا في 1990 حين فازوا عليها مرتين الأولى بخماسية في مرحلة المجموعات بكأس إفريقيا و الثانية في نهائي كأس إفريقيا 1990 التي فازت بها الجزائر و لعب ماجر كأسي عالم مع المنتخب الجزائري و سجل هدف لا ينسى ضد ألمانيا منحت الفوز للمنتخب الجزائري و لعب ماجر الألعاب الأولمبية سنة 1980 مع المنتخب الجزائري و سجل هدف وحيد ، و لعب ماجر طوال مسيرته مع المنتخب 87 مباراة دولية سجل خلالها 40 هدفا .
هدية للي ما يبغوناش
إنجازات رابح ماجر ..لا يوجد افريقي لحد الان وصل لهذا !!
http://www1.fr.uefa.com/MultimediaFiles/Photo/TrophyTour/UCLTrophy/81/03/19/810319_w2.jpg
أندية :
دوري أبطال أوروبا 1987
كأس الإنتركونتينونتال 1987
السوبر الأوروبي 1987
الدوري البرتغالي 1988
كأس البرتغال 1988
كأس البرتغال 1991
كأس السوبر البرتغالي 1988
كأس السوبر البرتغالي 1991
كأس الجزائر 1979
وصيف بطل كأس رابطة أبطال إفريقيا 1978
المنتخب :
كأس أمم إفريقيا 1990
كأس الآفروآسيوية 1991
وصيف بطل كأس أمم إفريقيا 1980
الدور الأول لكأس العالم 1982 و 1986
فردية :
الكرة الذهبية الإفريقية 1987
أفضل لاعب عربي للقرن ( الإختيار كان سنة 2004 )
ثالث أفضل لاعب إفريقي لكل الأوقات
أفضل لاعب جزائري مرات عديدة
في مجال التدريب :
الدوري القطري 1998
كأس ولي العهد ( قطر )
كأس الأمير ( قطر )
2-بلومي
هذا مقتطف الحوار الذي نشرته صحيفة العرب القطرية في حوارها مع بلومي لخضر قبل شهر ، وهو الحوار الذي لا يزال محل اهتمام جمع غفير من متتبعي شؤون الكرة الافريقية ..ففيه يظهر تواضع بلومي ..وتظهر اخلاقه الرفيعة كما عرفناه منذ سنوات
بلومي ... الشخص البسيط المتواضع
لا زلت اذكر لمساته الفنية الساحرة على الكرة ..اعجبت به منذ صغري ..فقد كان مبدعا بحق ..
كنا جميعا ننتظر ان تصله الكرة ..حتى نشاهد شيئا مدهشا على الملعب ..لم يكن يركض كثيرا ..وتراه تحسبه انه دخل الان لارض الملعب فقط ..مبتسم ..ابتسامته الغربية غرابة طريقة لعبه ..وسط الملعب لا تظهر عليه اي علامات تعب وكانه في نزهة ..لكن في الوقت عينه ..تجده في كل مكان من الملعب ، وهذا اهم ما يميزه وما يجعل العيون تتجه اليه ...
وكلنا يذكر الموسم الذي لعبه في قطر عام 1999..اين احدث ضجة اعلامية على المستوى الخليجي بسبب تمريراته الغريبة الساحرة العجيبة ..وكانها بالمسطرة على طريقة الكبار ..لانه فعلا من الكبار ..
ذنبه الوحيد انه افريقي ..فارادوا ظلمه و تحطيمه ولو كان في اوربا لكان له شان اخر .
اترككم مع الحوار الذي اجرته معه الجريدة كاملا ..لتتعرفوا على جانب من مفخرة العرب المتخلق الصبور" بلومي لخضر "نجم أدار الحظ ظهره اليه رغم دعوة اعرق الاندية له منذ بداية الثمانينات كما سنرى في المقال :
النجم الجزائري السابق بلومي يكشف أسرار 20 سنة لـ «العرب».. لا توجد أية قضية بيني وبين حسام حسن وأفند كل ما قيل على لسانيلم ألعب في «البارسا».. فكان البديل مارادونا
2009-09-30
حاوره بالجزائر - حسين بوجمعة
فتحت «العرب « ذاكرة المبدع الجزائري لخضر بلومي ..ذاكرة جيل الزمن الذهبي ..وكان الجزء الأول أمس قد ناقش خصوصيات متعددة واليوم فتحت ذاكرة بلومي النار على العديد من الحقائق التي تنشر لأول مرة.
كنت أول عربي يفوز بالكرة الذهبية سنة 1981 لكنك لم تحترف بالخارج.. فما السبب؟
- طوال مشواري الرياضي لم يكن الحظ إلى جانبي أبدا بخصوص الاحتراف، فقد كانت لي اتصالات في سنة 1981 مع بعض الفرق الكبيرة، مثل باريس سان جيرمان ونادي نيس الفرنسيين ونادي برشلونة الإسباني، وقد حضر السيد إيريرا مدير الفريق الأخير مواجهة الجزائر ونيجيريا في تصفيات مونديال 1982 من أجل معاينتي، وعرض علي رسميا الانضمام إلى نادي أف. سي برشلونة، لكن بعد محاولتي الالتحاق بإسبانيا اعترضتني القوانين الجزائرية التي لم تكن تسمح للاعبين الاحتراف قبل سن 27 سنة. فاعتذرت لـ «البارسا» الذي أغلق ملفي واستقدم مارادونا، وعندما جاءتني فرصة ثانية للانضمام إلى نادي يوفنتوس الإيطالي في سنة 1985 لاحقتني لعنة الإصابات، إذ تلقيت إصابة في مواجهة ضد المنتخب الليبي يوم 19 مارس 1985، وكانت الاتصالات قد بدأت مع «اليوفي» مباشرة بعد مشاركتي في المواجهة الودية بين المنتخب الجزائري ويوفنتوس التي جرت بملعب 5 يوليو الأولمبي يوم 27 فبراير1985، حيث حدد مدير «اليوفي» 1 مايو موعدا لإجراء التجارب في يوفنتوس، لكن الحظ عاكسني مرة أخرى وفقدت حلم الاحتراف.
لكن بلاتيني، بعد مباراة منتخب الجزائر ويوفنتوس أفصح لك بأنه يريدك معه؟
- فعلا بعد نهاية المقابلة بين الجزائر و»اليوفي»، تقدم مني بلاتيني وشجعني على المردود الذي قدمته أثناء المواجهة، وقيل لي إنه تحدث للصحافيين في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، وقال لهم إنه أعجب بإمكاناتي كثيرا، وإن أبواب الفريق الإيطالي مفتوحة أمامي.
بعد هذه الذكريات، سنعرّج على موضوع ربما مزعج قليلا، فهل لنا أن نعرف ما الذي حدث بينك وبين حسام حسن؟
- إن ما صرح به حسام حسن يدخل في إطار حملة تشويه استهدفتني دون أن يعلم، فقد كذب عليه أحد الصحافيين الجزائريين عندما أجرى معه حوارا، وطرح عليه أسئلة زعم فيها أنني تكلمت عنه. لكنني أتساءل «ما الذي يجعلني أحشر نفسي في هذه القضية التي لا تعنيني»، فقد جاء حسام حسن إلى بجاية ولعب الفريق الذي كان يدربه هناك وحدث الذي حدث، وما قام به حسام شاهده العالم كله عبر القنوات التلفزيونية، كما شاهده المصريون أنفسهم والعالم العربي كله، فلماذا أتكلم عنه أنا إذن، فأنا لم أتكلم عنه أبدا، ولم أصرح بأي شيء بشأن أخلاقه، كما أنني لا أعرفه، وأكذب تكذيبا قاطعا كل ما قيل عن لساني في هذه القضية وعلى من عنده دليل أن يظهره، وقد اكتشفت مؤخرا أنني كنت عرضة لحملة تشويه استهدفتني، بعد أن رشحني الاتحاد الدولي لكرة القدم برفقة ماجر من الجزائر في لائحة لاختيار أفضل لاعب في إفريقيا، حيث إن هناك دوائر هنا في الجزائر باشرت هذه الحملة ضدي من أجل أن يصعد ماجر على حسابي، لكنني أقول لهم إن النتائج التي حققها ماجر سواء عند احترافه في أوروبا أو مع المنتخب الوطني هي التي تتحدث بنفسها عنه، وليس الصحافة هي التي ترشحه، فليس ماجر بحاجة إلى حملة لكي يكون الأفضل، المهم أنني فطنت لهذه الحملة الخسيسة، وفوضت أمري إلى الله.
حسام حسن يعتبر نفسه الأحسن في إفريقيا، متناسيا كوكبة من النجوم على غرار الخطيب وروجي ميلا وجورج وايا وبلومي وماجر وغيرهم من أبطال القارة، فما تعليقك؟
- إنه يستحق أن يكون من ضمن الأحسن في إفريقيا لكن ليس أفضلهم، بل من الصعب، اختيار أحسن لاعب إفريقي لكل الأوقات، فإذا سألتني عن أفضل لاعب في العالم، لقلت لك دون تردد إنه مارادونا أو زيدان، أما في إفريقيا فإن هناك في كل بلد نخبة من النجوم، لكن يصعب اختيار أفضلهم، ففي كل بلد إفريقي يمكن ترشيح اثنين أو ثلاثة، ويعود الفضل في المستوى الكبير الذي وصل إليه اللاعبون الأفارقة في الوقت الحالي، من خلال غزوهم لكبرى الأندية الأوروبية، إلى جيل الثمانينيات من نجوم القارة الذين عبدوا لهم الطريق.
لقد هاجمك في أكثر من منبر، وقال عنك إنك صعلوك وأنت الذي تفوقه سنا، فإذا سنحت الفرصة والتقيت به، فماذا تقول له؟
- يجب أن أوضح شيئا مهما، وهو أن بعض الأشخاص انزعجوا لانفراج قضيتي مع العدالة المصرية، فكانوا يتمنون بقائي ملاحقا من «الإنتربول»، وهو الأمر الذي لم أجد له أي تفسير حتى الآن، أما لو أتيحت لي فرصة لقاء حسام حسن فسأقول له «إن الكلام القبيح الذي وصفتني به يرجع عليك»، لأنه اتهمني بالباطل ودون وجه حق.
المنتخب الجزائري أدى مشوارا طيبا في تصفيات كأس العالم حتى الآن، هل ترى أن «الخضر» وضعوا قدما في جنوب إفريقيا؟
- أعتقد أن الأبواب انفتحت على المنتخب الجزائري بعون الله في مسيرته نحو مونديال جنوب إفريقيا، فالتأهل تحقق بنحو 99 بالمائة، ولكن الرهان الذي يبقى قائما الآن هو تحقيق نتائج أفضل مما حصل عليها «الخضر» في المشاركتين السابقتين خلال دورتي 82 و86، وعليه فإنني أرى أن من الضروري المرور إلى الدور الثاني على الأقل، فقد تجاوزت معظم المنتخبات العربية والإفريقية التي تأهلت إلى الدور الأول من نهائيات كأس العالم باستثناء الجزائر، فالسعودية وتونس والمغرب وصلت كلها إلى الدور الثاني، وحققت المنتخبات الإفريقية مثل الكاميرون ونيجيريا وساحل العاج والسنغال نتائج أفضل من ذلك، وذهب بعضها أبعد من الدور الأول، وأعتقد أن المنتخب الجزائري الحالي يملك إمكانات كبيرة لتحقيق الأفضل، فمعظم عناصره محترفون في مختلف البطولات الأوروبية، ويقوده المدرب رابح سعدان المحنك الذي يملك خبرة وتجربة واسعتين، لأنه أسهم في تأهل الجزائر إلى دورة 82 بإسبانيا وقاده في دورة 86 بالمكسيك، غير أن المشكل الذي قد يواجه سعدان هو صعوبة التحضير والإعداد الجيدين لمحطة جنوب إفريقيا، فمشكلة المنتخب الجزائري تكمن في أن أعمدة الفريق وغالبية لاعبيه ينشطون في دوريات خارج الجزائر، وهو ما يصعب من أمر تجميعهم، إلا في المواعيد التي يحددها «الفيفا»، وهي فترات قليلة وغير كافية لإعداد منتخب تنافسي، ودون إعداد جيد لا يمكن تحقيق نتائج أمام أكبر المنتخبات العالمية.
لقد سبق لك خوض تجربة الدوري القطري كلاعب ومدرب، فما رأيك في المستوى الذي وصلت إليه الكرة القطرية؟
- إنني أعتبر قطر بلدي الثاني بعد الجزائر، وذلك لأنني لم ألعب الكرة ولم أدرب إلا بالجزائر وقطر فقط، فقد لعبت موسم واحد كلاعب خارج الجزائر، وكان في نادي العربي القطري سنة 1999، ثم عدت إلى قطر سنة 2003 لخوض تجربة في مجال التدريب، حيث دربت فريق «التضامن» أو نادي «أم صلال» حاليا، وكذا نادي «الاتفاق»، لكن ما يجب الإشارة إليه أن المستوى الحالي لدوري النجوم القطري، لا يقارن أبدا مع المستوى الذي كان عليه عندما لعبت فيه سنة 1989، فقد تطور المستوى بشكل كبير، خصوصا بعد أن أصبح مقصد عدد من نجوم الكرة العالميين، وخير دليل على ذلك تواجد البرازيلي جونينيو، واللاعب الجزائري رفيق صايفي وآخرين، أما ما يجب أن يفطن له الإخوة القطريين فهو أنه لا يكفي تطعيم الدوري بنجوم عالميين، وإنما ضرورة العمل بالموازاة مع ذلك على استغلال هؤلاء النجوم في مدارس التكوين الكروية.
وهل لديك نية للعودة إلى قطر؟
- ولم لا، خاصة أن مستوى الدوري ارتفع كثيرا في السنوات القليلة الماضية، فسأكون سعيدا لو أتيحت لي الفرصة مجددا، لأضع كل ما أملك من خبرة كروية في خدمة الكرة القطرية.
هل من كلمة أخيرة؟
- لا يفوتني من خلال هذه الفرصة التي أتاحتها لي جريدتكم الغراء أن أحيي كل أعضاء أسرة كرة القدم بقطر، فلدي ذكريات جميلة بالدوحة، سواء لدى تجربتي الأولى كلاعب، أو عندما عدت كمدرب، فلم أندم على أية لحظة قضيتها، وأتمنى أن أعود إلى هناك ولو كزائر، بعد أن تعذر علي في أكثر من مرة تلبية الدعوات التي كانت تصلني من الأصدقاء طوال سنوات الحصار علي.
اليوم اصبحنا نسمع اسماء هنا وهناك
يقول اصحابها انها لافضل لاعبي افريقيا
مثل ابو تريكة وغيره ..مع احرامتنا للمتخلق ابو تريكة
الحق ان لا ابو تريكة ولا روجي ميلا ولا دروغبا يقارن مع ماجر أو بلومي
احسن لاعب عربي هو واحد من الاثنين اما ماجر او بلومي
لو كانوا في اروبا لشهروهم افضل من مارادونا ..المشكل انهم من افريقيا
بلومي كان عند البارسا خير من مارادونا !!
البارسا استدعت بلومي اولا لكنه كان صغير السن والقوانين الجزائرية في ذلك الوقت لم تكن تسمح لاقل من 27 سنة بالاحتراف ..المهم بلومي لم يذهب للبارسا ..فاستدعت البارسا مارادونا بديل لبلومي ومنها اشتهر ماردونا !!
1-ماجر:
رابح ماجر لاعب دولي جزائري سابق ، من مواليد 15 ديسمبر 1958 بالعاصمة http://69.59.144.138/icon.aspx?m=blank
بدأ رابح مسيرته مع نادي نصر حسين داي في الأصناف الصغرى و أمضى عقد إحترافي مع النادي العاصمي سنة 1973 ، تألق رابح و بشكل لافت جدا مع نادي نصر حسين داي طوال الفترة التي لعب فيها مع نادي الملاحة و فاز بأول لقب له مع النادي العاصمي موسم 1978-1979 عندما فاز بكأس الجزائر و وصل مع فريقه في الموسم الذي قبله إلى نهائي دوري أبطال إفريقيا و في هذا الموسم أيضا عرفت أول مباراة لماجر مع المنتخب الجزائري .
في سنة 1983 أراد رابح الإحتراف في الخارج بعد مشوار جيد في البطولة الجزائرية و وقع مع نادي راسينغ باريس الفرنسي الذي كان يلعب في الدرجة الثانية الفرنسية ، و في أول موسم لرابح مع فريقه الجديد تألق بشكل كبير و كان له الفضل الأكبر في صعود فريقه لدوري الأضواء و في أول موسم لرابح فيدوري الدرجة الأولى سجل رابح 20 هدفا في 27 لقاءا فقط .
http://1e.img.v4.skyrock.net/1e5/belloumi1982/pics/13306744.jpg
ما دفع بنادي تور الفرنسي للتعاقد معه سنة 1985 و بعد تألق آخر مع نادي تور انتقل رابح لنادي أكبر ألا و هو نادي بورتو البرتغالي أين عرف أوج عطاء النجم العربي حيث و في أول موسم لرابح مع بورتو وصل مع الفريق لنهائي دوري أبطال أوروبا و فاز بها بهدف أسطوري بالعقب من رابح ماجر ضد بايرن ميونيخ الألماني ليكون أول عربي و أول إفريقي يفوز بهذه البطولة و أيضا يكون أول عربي و أول إفريقي يسجل في نهائي دوري أبطال أوروبا و في نفس الموسم فاز رابح بكأس الإنتركونتينونتال ( كأس العالم للأندية حاليا ) بعد فوزه مع فريقه في النهائي على نادي بينارول الأوروغوياني و بهدف ذهبي من طرف النجم العربي رابح ماجر ليكون أول عربي و أول إفريقي يفوز بهذه البطولة و أول عربي يسجل في نهائيكأس الإنتركونتينونتال و أيضا في نفس الموسم فاز رابح بكأس السوبر الأوروبية ليكون أول عربي يفوز بهذه البطولة .
اين من العرب من فاز بكل هذا ..ماجر لم يفز فقط لكنه هو من سجل في نهائي دوري أبطال
أوروبا وفيكأس الإنتركونتينونتال
http://cms.442.haymarketnetwork.com/*******images/blog/ChampionsLeague/Rabah-Madjer.jpg
و في نهاية ذلك الموسم المملوء بالإنجازات للاعب العربي توج رابح ماجر بالكرة الذهبية الإفريقية ليكون أفضل لاعب إفريقي لسنة 1987 ، و في موسم 1987-1988 فاز رابح بالدوري البرتغالي و بكأس البرتغال و بكأس السوبر البرتغالي ( الثلاثية التاريخية ) .
http://www.maktoobblog.com/userFiles/y/o/youhiba_soura/images/arab11.jpg
و بعد الـتألق المتواصل لماجر انتقل لنادي فالنسيا الإسباني صيف 1988 ، في إسبانيا واصل ماجر تألقه لكنه تعرض لإصابة خطيرة كلفته المكوث في البيت فقرر بعد تكامله للشفاء إلى العودة لناديه بورتو و هو ما حصل و انتظر رابح حتى موسم 1990-1991 ليحصل على لقب مع ناديه البرتغالي حيث حصل على كأس البرتغال و كأس السوبر البرتغالي .
http://www.lunivers-de-lentraineur.com/images/stories/FM2007/testsjoueurs/Portrait_UDE_Rabah_Madjer_Coupe_de_Monde.jpg
و على صعيد المنتخب كما سبق لي أن ذكرت لعب ماجر أول مباراة له مع الخضر سنة 1978 و لعب أول بطولة مع المنتخب الجزائري سنة 1980 حين لعب كأس أمم إفريقيا و وصل للنهائي مع الخضر لكنهم خسروه أمام المنتخب النيجيري ليثأر هو و زملائه من نيجيريا في 1990 حين فازوا عليها مرتين الأولى بخماسية في مرحلة المجموعات بكأس إفريقيا و الثانية في نهائي كأس إفريقيا 1990 التي فازت بها الجزائر و لعب ماجر كأسي عالم مع المنتخب الجزائري و سجل هدف لا ينسى ضد ألمانيا منحت الفوز للمنتخب الجزائري و لعب ماجر الألعاب الأولمبية سنة 1980 مع المنتخب الجزائري و سجل هدف وحيد ، و لعب ماجر طوال مسيرته مع المنتخب 87 مباراة دولية سجل خلالها 40 هدفا .
هدية للي ما يبغوناش
إنجازات رابح ماجر ..لا يوجد افريقي لحد الان وصل لهذا !!
http://www1.fr.uefa.com/MultimediaFiles/Photo/TrophyTour/UCLTrophy/81/03/19/810319_w2.jpg
أندية :
دوري أبطال أوروبا 1987
كأس الإنتركونتينونتال 1987
السوبر الأوروبي 1987
الدوري البرتغالي 1988
كأس البرتغال 1988
كأس البرتغال 1991
كأس السوبر البرتغالي 1988
كأس السوبر البرتغالي 1991
كأس الجزائر 1979
وصيف بطل كأس رابطة أبطال إفريقيا 1978
المنتخب :
كأس أمم إفريقيا 1990
كأس الآفروآسيوية 1991
وصيف بطل كأس أمم إفريقيا 1980
الدور الأول لكأس العالم 1982 و 1986
فردية :
الكرة الذهبية الإفريقية 1987
أفضل لاعب عربي للقرن ( الإختيار كان سنة 2004 )
ثالث أفضل لاعب إفريقي لكل الأوقات
أفضل لاعب جزائري مرات عديدة
في مجال التدريب :
الدوري القطري 1998
كأس ولي العهد ( قطر )
كأس الأمير ( قطر )
2-بلومي
هذا مقتطف الحوار الذي نشرته صحيفة العرب القطرية في حوارها مع بلومي لخضر قبل شهر ، وهو الحوار الذي لا يزال محل اهتمام جمع غفير من متتبعي شؤون الكرة الافريقية ..ففيه يظهر تواضع بلومي ..وتظهر اخلاقه الرفيعة كما عرفناه منذ سنوات
بلومي ... الشخص البسيط المتواضع
لا زلت اذكر لمساته الفنية الساحرة على الكرة ..اعجبت به منذ صغري ..فقد كان مبدعا بحق ..
كنا جميعا ننتظر ان تصله الكرة ..حتى نشاهد شيئا مدهشا على الملعب ..لم يكن يركض كثيرا ..وتراه تحسبه انه دخل الان لارض الملعب فقط ..مبتسم ..ابتسامته الغربية غرابة طريقة لعبه ..وسط الملعب لا تظهر عليه اي علامات تعب وكانه في نزهة ..لكن في الوقت عينه ..تجده في كل مكان من الملعب ، وهذا اهم ما يميزه وما يجعل العيون تتجه اليه ...
وكلنا يذكر الموسم الذي لعبه في قطر عام 1999..اين احدث ضجة اعلامية على المستوى الخليجي بسبب تمريراته الغريبة الساحرة العجيبة ..وكانها بالمسطرة على طريقة الكبار ..لانه فعلا من الكبار ..
ذنبه الوحيد انه افريقي ..فارادوا ظلمه و تحطيمه ولو كان في اوربا لكان له شان اخر .
اترككم مع الحوار الذي اجرته معه الجريدة كاملا ..لتتعرفوا على جانب من مفخرة العرب المتخلق الصبور" بلومي لخضر "نجم أدار الحظ ظهره اليه رغم دعوة اعرق الاندية له منذ بداية الثمانينات كما سنرى في المقال :
النجم الجزائري السابق بلومي يكشف أسرار 20 سنة لـ «العرب».. لا توجد أية قضية بيني وبين حسام حسن وأفند كل ما قيل على لسانيلم ألعب في «البارسا».. فكان البديل مارادونا
2009-09-30
حاوره بالجزائر - حسين بوجمعة
فتحت «العرب « ذاكرة المبدع الجزائري لخضر بلومي ..ذاكرة جيل الزمن الذهبي ..وكان الجزء الأول أمس قد ناقش خصوصيات متعددة واليوم فتحت ذاكرة بلومي النار على العديد من الحقائق التي تنشر لأول مرة.
كنت أول عربي يفوز بالكرة الذهبية سنة 1981 لكنك لم تحترف بالخارج.. فما السبب؟
- طوال مشواري الرياضي لم يكن الحظ إلى جانبي أبدا بخصوص الاحتراف، فقد كانت لي اتصالات في سنة 1981 مع بعض الفرق الكبيرة، مثل باريس سان جيرمان ونادي نيس الفرنسيين ونادي برشلونة الإسباني، وقد حضر السيد إيريرا مدير الفريق الأخير مواجهة الجزائر ونيجيريا في تصفيات مونديال 1982 من أجل معاينتي، وعرض علي رسميا الانضمام إلى نادي أف. سي برشلونة، لكن بعد محاولتي الالتحاق بإسبانيا اعترضتني القوانين الجزائرية التي لم تكن تسمح للاعبين الاحتراف قبل سن 27 سنة. فاعتذرت لـ «البارسا» الذي أغلق ملفي واستقدم مارادونا، وعندما جاءتني فرصة ثانية للانضمام إلى نادي يوفنتوس الإيطالي في سنة 1985 لاحقتني لعنة الإصابات، إذ تلقيت إصابة في مواجهة ضد المنتخب الليبي يوم 19 مارس 1985، وكانت الاتصالات قد بدأت مع «اليوفي» مباشرة بعد مشاركتي في المواجهة الودية بين المنتخب الجزائري ويوفنتوس التي جرت بملعب 5 يوليو الأولمبي يوم 27 فبراير1985، حيث حدد مدير «اليوفي» 1 مايو موعدا لإجراء التجارب في يوفنتوس، لكن الحظ عاكسني مرة أخرى وفقدت حلم الاحتراف.
لكن بلاتيني، بعد مباراة منتخب الجزائر ويوفنتوس أفصح لك بأنه يريدك معه؟
- فعلا بعد نهاية المقابلة بين الجزائر و»اليوفي»، تقدم مني بلاتيني وشجعني على المردود الذي قدمته أثناء المواجهة، وقيل لي إنه تحدث للصحافيين في مؤتمر صحافي عقب اللقاء، وقال لهم إنه أعجب بإمكاناتي كثيرا، وإن أبواب الفريق الإيطالي مفتوحة أمامي.
بعد هذه الذكريات، سنعرّج على موضوع ربما مزعج قليلا، فهل لنا أن نعرف ما الذي حدث بينك وبين حسام حسن؟
- إن ما صرح به حسام حسن يدخل في إطار حملة تشويه استهدفتني دون أن يعلم، فقد كذب عليه أحد الصحافيين الجزائريين عندما أجرى معه حوارا، وطرح عليه أسئلة زعم فيها أنني تكلمت عنه. لكنني أتساءل «ما الذي يجعلني أحشر نفسي في هذه القضية التي لا تعنيني»، فقد جاء حسام حسن إلى بجاية ولعب الفريق الذي كان يدربه هناك وحدث الذي حدث، وما قام به حسام شاهده العالم كله عبر القنوات التلفزيونية، كما شاهده المصريون أنفسهم والعالم العربي كله، فلماذا أتكلم عنه أنا إذن، فأنا لم أتكلم عنه أبدا، ولم أصرح بأي شيء بشأن أخلاقه، كما أنني لا أعرفه، وأكذب تكذيبا قاطعا كل ما قيل عن لساني في هذه القضية وعلى من عنده دليل أن يظهره، وقد اكتشفت مؤخرا أنني كنت عرضة لحملة تشويه استهدفتني، بعد أن رشحني الاتحاد الدولي لكرة القدم برفقة ماجر من الجزائر في لائحة لاختيار أفضل لاعب في إفريقيا، حيث إن هناك دوائر هنا في الجزائر باشرت هذه الحملة ضدي من أجل أن يصعد ماجر على حسابي، لكنني أقول لهم إن النتائج التي حققها ماجر سواء عند احترافه في أوروبا أو مع المنتخب الوطني هي التي تتحدث بنفسها عنه، وليس الصحافة هي التي ترشحه، فليس ماجر بحاجة إلى حملة لكي يكون الأفضل، المهم أنني فطنت لهذه الحملة الخسيسة، وفوضت أمري إلى الله.
حسام حسن يعتبر نفسه الأحسن في إفريقيا، متناسيا كوكبة من النجوم على غرار الخطيب وروجي ميلا وجورج وايا وبلومي وماجر وغيرهم من أبطال القارة، فما تعليقك؟
- إنه يستحق أن يكون من ضمن الأحسن في إفريقيا لكن ليس أفضلهم، بل من الصعب، اختيار أحسن لاعب إفريقي لكل الأوقات، فإذا سألتني عن أفضل لاعب في العالم، لقلت لك دون تردد إنه مارادونا أو زيدان، أما في إفريقيا فإن هناك في كل بلد نخبة من النجوم، لكن يصعب اختيار أفضلهم، ففي كل بلد إفريقي يمكن ترشيح اثنين أو ثلاثة، ويعود الفضل في المستوى الكبير الذي وصل إليه اللاعبون الأفارقة في الوقت الحالي، من خلال غزوهم لكبرى الأندية الأوروبية، إلى جيل الثمانينيات من نجوم القارة الذين عبدوا لهم الطريق.
لقد هاجمك في أكثر من منبر، وقال عنك إنك صعلوك وأنت الذي تفوقه سنا، فإذا سنحت الفرصة والتقيت به، فماذا تقول له؟
- يجب أن أوضح شيئا مهما، وهو أن بعض الأشخاص انزعجوا لانفراج قضيتي مع العدالة المصرية، فكانوا يتمنون بقائي ملاحقا من «الإنتربول»، وهو الأمر الذي لم أجد له أي تفسير حتى الآن، أما لو أتيحت لي فرصة لقاء حسام حسن فسأقول له «إن الكلام القبيح الذي وصفتني به يرجع عليك»، لأنه اتهمني بالباطل ودون وجه حق.
المنتخب الجزائري أدى مشوارا طيبا في تصفيات كأس العالم حتى الآن، هل ترى أن «الخضر» وضعوا قدما في جنوب إفريقيا؟
- أعتقد أن الأبواب انفتحت على المنتخب الجزائري بعون الله في مسيرته نحو مونديال جنوب إفريقيا، فالتأهل تحقق بنحو 99 بالمائة، ولكن الرهان الذي يبقى قائما الآن هو تحقيق نتائج أفضل مما حصل عليها «الخضر» في المشاركتين السابقتين خلال دورتي 82 و86، وعليه فإنني أرى أن من الضروري المرور إلى الدور الثاني على الأقل، فقد تجاوزت معظم المنتخبات العربية والإفريقية التي تأهلت إلى الدور الأول من نهائيات كأس العالم باستثناء الجزائر، فالسعودية وتونس والمغرب وصلت كلها إلى الدور الثاني، وحققت المنتخبات الإفريقية مثل الكاميرون ونيجيريا وساحل العاج والسنغال نتائج أفضل من ذلك، وذهب بعضها أبعد من الدور الأول، وأعتقد أن المنتخب الجزائري الحالي يملك إمكانات كبيرة لتحقيق الأفضل، فمعظم عناصره محترفون في مختلف البطولات الأوروبية، ويقوده المدرب رابح سعدان المحنك الذي يملك خبرة وتجربة واسعتين، لأنه أسهم في تأهل الجزائر إلى دورة 82 بإسبانيا وقاده في دورة 86 بالمكسيك، غير أن المشكل الذي قد يواجه سعدان هو صعوبة التحضير والإعداد الجيدين لمحطة جنوب إفريقيا، فمشكلة المنتخب الجزائري تكمن في أن أعمدة الفريق وغالبية لاعبيه ينشطون في دوريات خارج الجزائر، وهو ما يصعب من أمر تجميعهم، إلا في المواعيد التي يحددها «الفيفا»، وهي فترات قليلة وغير كافية لإعداد منتخب تنافسي، ودون إعداد جيد لا يمكن تحقيق نتائج أمام أكبر المنتخبات العالمية.
لقد سبق لك خوض تجربة الدوري القطري كلاعب ومدرب، فما رأيك في المستوى الذي وصلت إليه الكرة القطرية؟
- إنني أعتبر قطر بلدي الثاني بعد الجزائر، وذلك لأنني لم ألعب الكرة ولم أدرب إلا بالجزائر وقطر فقط، فقد لعبت موسم واحد كلاعب خارج الجزائر، وكان في نادي العربي القطري سنة 1999، ثم عدت إلى قطر سنة 2003 لخوض تجربة في مجال التدريب، حيث دربت فريق «التضامن» أو نادي «أم صلال» حاليا، وكذا نادي «الاتفاق»، لكن ما يجب الإشارة إليه أن المستوى الحالي لدوري النجوم القطري، لا يقارن أبدا مع المستوى الذي كان عليه عندما لعبت فيه سنة 1989، فقد تطور المستوى بشكل كبير، خصوصا بعد أن أصبح مقصد عدد من نجوم الكرة العالميين، وخير دليل على ذلك تواجد البرازيلي جونينيو، واللاعب الجزائري رفيق صايفي وآخرين، أما ما يجب أن يفطن له الإخوة القطريين فهو أنه لا يكفي تطعيم الدوري بنجوم عالميين، وإنما ضرورة العمل بالموازاة مع ذلك على استغلال هؤلاء النجوم في مدارس التكوين الكروية.
وهل لديك نية للعودة إلى قطر؟
- ولم لا، خاصة أن مستوى الدوري ارتفع كثيرا في السنوات القليلة الماضية، فسأكون سعيدا لو أتيحت لي الفرصة مجددا، لأضع كل ما أملك من خبرة كروية في خدمة الكرة القطرية.
هل من كلمة أخيرة؟
- لا يفوتني من خلال هذه الفرصة التي أتاحتها لي جريدتكم الغراء أن أحيي كل أعضاء أسرة كرة القدم بقطر، فلدي ذكريات جميلة بالدوحة، سواء لدى تجربتي الأولى كلاعب، أو عندما عدت كمدرب، فلم أندم على أية لحظة قضيتها، وأتمنى أن أعود إلى هناك ولو كزائر، بعد أن تعذر علي في أكثر من مرة تلبية الدعوات التي كانت تصلني من الأصدقاء طوال سنوات الحصار علي.