تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الرضا بقضاء الله


عشريني متمرد
2017-03-07, 20:27
· قال تعالى: ( إنّا كل شيء خلقناه بقدر ). · وممَّا يدعو المؤمن إلى الرِّضا بالقضاء تحقيقُ إيمانه بمعنى قول النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - :
( لا يقضي الله للمؤمن قضاءً إلا كان خيراً له : إنْ أصابته سرَّاء شكر ، كان خيراً له ، وإنْ أصابته ضرَّاء صبر ، كان خيراً له ، وليس ذلك إلا للمؤمن ) رواه مسلم.
· هاتان درجتان للمؤمن بالقضاء والقدر في المصائب :
§ الدرجة الأولى : أنْ يرضى بذلك ، وهذه درجةٌ عاليةٌ رفيعة جداً .
قال الله تعالى : { مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللهِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللهِ يَهْدِ قَلْبَهُ } .
- قال علقمة: هي المصيبة تصيبُ الرَّجلَ ، فيعلم أنَّها من عند الله ، فيسلِّمُ لها ويرضى .
- قال أبو الدرداء: إنَّ الله إذا قضى قضاءً أحبَّ أنْ يُرضى به .
- وقال ابن مسعود: إنَّ الله بقسطه وعدله جعلَ الرَّوحَ والفرح في اليقين والرضا ، وجعل الهم والحزن في الشكِّ والسخط.
- وقال عمر بن عبد العزيز: أصبحت ومالي سرورٌ إلا في مواضع القضاء والقدر .
- فمن وصل إلى هذه الدرجة ، كان عيشُه كلُّه في نعيمٍ وسرورٍ ، قال الله تعالى : { مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً } .
- قال بعض السَّلف: الحياة الطيبة : هي الرضا والقناعة.
- وقال عبد الواحد بن زيد: الرضا باب الله الأعظم وجنة الدنيا ومستراح العابدين .
والدرجة الثانية :
أنْ يصبرَ على البلاء ، وهذه لمن لم يستطع الرِّضا بالقضاء ، فالرِّضا فضلٌ مندوبٌ إليه مستحب ، والصبرُ واجبٌ على المؤمن حتمٌ ، وفي الصَّبر خيرٌ كثيرٌ ، فإنَّ الله أمرَ به ، ووعدَ عليه جزيلَ الأجر . قال الله - عز وجل - : { إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ } .

زهرة المسيلة
2017-03-08, 15:36
بارك الله فيك اخي
وجزاك الله خيرا
وجعله في ميزان حسناتك

عشريني متمرد
2017-03-08, 16:09
تحية عطرة لكم
بارك الله فيكم
شكرا جزيا على المرور

farid1982
2017-03-10, 13:32
جزاك الله خيرا

اعجوبة الحياة
2017-03-10, 21:14
بوووووووووركتم

dahmanbeach
2017-03-12, 01:22
بارك الله فيك

hamza ziani
2017-03-12, 12:15
من كمال التوحيد الرِّضا بالقضاء والقدر

عشريني متمرد
2017-07-18, 18:44
وفيــــــــــكم بارك الله