المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص عن الوالدين اقراوها و باذن الله لن تندموا


amani nono
2017-03-07, 16:17
أيها الأحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخ الكريم هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟ نعم .. إنه الوالد والوالدة قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أوضيع ) . قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب.
ولكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك .

-الوقفة الأولى دائر العجزة تنحدث :

شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...
يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة .. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .

وقصة مؤلمة أخرى :

يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟
قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...
يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .
يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .
فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .
قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.
يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟
مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).
عجباً لحال هؤلاء .
............

- أيها الأخوة لا تظنون هذه القصص من الخيال والله في البيوت أعظم من ذالك , واسألوا المحاكم وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب .


ملاحظة لقد كتبت هذا الموضوع حرفيا ثم اعدت كتابته في المنتدى لتعميم الفائدة على الجميع
لاتنسونا بصالح دعائكم

بن مير سليمان
2017-03-07, 16:57
مشكورة أختي طاعة الوالدين واجبة علينا

بن مير سليمان
2017-03-07, 16:58
أيها الأحبة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أيها الأخ الكريم هل تعلم أن الجنة في بيتك والنار داخل بيتك ؟ نعم .. إنه الوالد والوالدة قال الحبيب صلى الله عليه وسلم ( الوالد أوسط أبواب الجنة فاحفظ البيت إن شئت أوضيع ) . قال العلماء : من أبواب الجنة باب الوالد أي الوالدين وهذا الباب قد يدعى أناس عليه يوم القيامة أن ادخلوا من هذا الباب فيدخلون الجنة عن طريق هذا الباب.
ولكن يا ترى من هم هؤلاء الذين يدخلون من هذا الباب ؟ إنهم أهل البر بالوالدين إنه باب داخل البيوت ولكن أكثر الناس لا يشعرون بذالك .

-الوقفة الأولى دائر العجزة تنحدث :

شيخ كبير تجاوز السبعين من العمر أصابه مرض شديد قالت زوجة الابن الأكبر: أنا على وشك ولادة ووالدك دائماً أمامي وأشعر بإنزعاج وهو أمامي .. يعني تريد هذه الزوجة حلا لهذا الأب الكبير فاتصل الأخ الأكبر على من تحته فوافقا على أن يذهبا به إلى دارالعجزة .
أخذا معهم والدهم هو لا يدري أين سيذهب قالوا له : سنذهب بك إلى المستشفى كي يرعونك هناك وفعلاً ذهبوا به لكن إلى دار العجزة.. دخل الأب ولم يأتوا له إلا بعد شهر كامل توالت الأحزاب ودمعة العينان !!!
وغضب الرب جل وتعالى {وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه } ...
يا أيها الأخوة شأن الوالد شأن عجيب الوالد والوالدة .. لم يذكر الله أي عمل صالح مع التوحيد إلا بر الوالدين ومع الشرك ذكر عقوق الوالدين وأنظر في كتاب الله وانظر في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم .

وقصة مؤلمة أخرى :

يقول الراوي كنت على شاطئ البحر فرأيت امرأة كبيرة في السن جالسة على ذلك الشاطئ تجاوزت الساعة 12مساءً فقربت منها مع أسرتي ونزلت من سيارتي ... أتيت عند هذه المرأة , فقلت لها : يا والدة من تنتظرين ؟
قالت : انتظر ابني ذهب وسيأتي بعد قليل ... يقول الراوي : شككت في أمر هذه المرأة .. وأصابني ريب في بقائها في هذا المكان . الوقت متأخر ولا أظن أن أحد سيأتي بعد هذا الوقت ...
يقول : انتظرت ساعة كاملة ولم يأت أحد ... فأتيت لها مره أخرى فقالت : يا ولدي .. ولدي ذهب وسيأتي الآن .
يقول : فنظرت فإذا بورقه بجانب هذه المرأة .
فقلت : لو سمحت أريد أن اقرأ هذه الورقة .
قالت : إن هذه الورقة وضعها ابني وقال : أي واحد يأتي فأعطيه هذه الورقة.
يقول الراوي : قرأت هذه الورقة ... فماذا مكتوب فيها ؟
مكتوب فيها : ( إلى من يجد هذه المرأة الرجاء أن أخذها إلى دار العجزة ).
عجباً لحال هؤلاء .
............

- أيها الأخوة لا تظنون هذه القصص من الخيال والله في البيوت أعظم من ذالك , واسألوا المحاكم وزوروا المستشفيات ترون العجب العجاب .


ملاحظة لقد كتبت هذا الموضوع حرفيا ثم اعدت كتابته في المنتدى لتعميم الفائدة على الجميع
لاتنسونا بصالح دعائكم
لاتنسونا بصالح دعائكم
اللهم اغفر لنا ولأختنا هذه

biosys
2017-03-07, 18:14
شكرا لك اختي على هذه القصص الرائعة جزاك الله خيرا

biosys
2017-03-07, 18:16
بارك الله فيك

روعة الصحراء
2017-03-07, 19:13
جعله الله في ميزان حسناتك بارك الله فيكي

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-07, 19:15
لا حول و لا قوة إلا بالله بالعظيم !!!!!
عش رجبا تر عجبا ، لكن
كن كما شئت كما تدين تدان

BELBACHIR DJAMEL
2017-03-09, 17:58
اشكرك على هذه الالتفاتة الطيبة الغافل عنها الكثير من الناس و بالاحرى الذين يحاولون الطيران في العلالي ، اسمحوا لي ان اروي لكم هاته القصة المؤثرة و المعبرة في نفس الوقت
كالعادة وقع نقاش بين الزوج و الزوجته عن والده المقعد و اشترطت الزوجة اما هي و اما هو في هذه الدار ، هنا لعب الشيطان دوره بكل احترافية ، فكر الزوج في كل الحلول وجد في الاخير انه يقعد والده في دار العجزة ، لديه معرفة بموظفيها و من الواجب ان يحتفظو لوالده
على باب الدار ( العجزة) بادره شيء من القلق و التوتر ، و من اجل ان يبقى والده في رفاهية داخل الدار طلب من ابنه اي الحفيد ان يعود الى المنزل و يحضر افخر الافرشة التي يمتلكها ، ذهب الولد لجلب هاته الحاجيات و اثناء عودته جلب معه من كل حاجة نصفها ، غضب الوالد غضبا شديدا و قام بتانيب ابنه الذي عقه في تلك اللحظة ، بينما الابن البار رد عليه بان لا يقلق و سيفهمه الامر
قال الولد اتين بصف هاته الاشياء لكي يفترشها جدي هذا و ابقيت على النصف الاخر كي تفترشة انت لما تكبر و في هذه الدار بالذات
ارجو ان القى اجابة لفعل هذا الولد؟

Lakhdar Seller
2017-03-10, 18:20
شكرااا جزيلا

kala11
2017-05-07, 16:20
صحيح ...هذه المظاهر التي انتشرت في مجتمعنا لكم هذه القصة...
في شبه الجزيرة العربية تعود الناس على الحل و الترحال طلبا للماء ...وكانت عائلة فيها عجوز فقدت بعض ذاكرتها ..فقرر إبنها تركها في إحدى الرحلات ...فأمر زوجته أن تترك لأمه بعض الطعام و الماء ..ربما يمر أحد يحملها أو تموت ...وافقت المرأة ..ورحلت القبيلة ليلا و تُركت الأم ..وعند منتصف النهار توقفت القبيلة طلبا للراحة و كان لهذا الرجل إبن وحيد يحبه كثيرا..فطلبه في وقت الراحة ..قالت له زوجته لقد تركته مع أمك لأنني أعلم أنهسيفعل بك مثل ما فعلت بأمك فتخلصت نمه من الآن ..حركت هذه الكلما مشاعره و ركب حصانه و عاد يبحث عنهما ، فوجد الذئاب حولهما و الأم تدافع عن الحفيد خوفا من الدئاب فأنقضهما منها و طلب العفو من أمه ..
إن تصرف الزوجة بحكمة أنفضت الأم العجوز...