عاشق العفة
2009-10-24, 11:53
قصة أمريكية أسلمت ..ترويها لكم
هذه ممرضة أمريكية أرسلت هذا الخبر بعنوان أذهلني بر الوالدين في الإسلام تقول: " أول مرة سمعت فيها الكلام عن الإسلام كان أثناء متابعتي لبرنامج في التلفزيون فضحكت من المعلومات التي سمعنها بعد عام من سماعي لكلمة الإسلام سمعتها مرة أخرى لكن أين ؟ في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان ومعهم امرأة كبيرة في السن مريضة جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق وكانت تمسح دموعها من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها وبكائها فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي أتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعوا لوالدة زوجها تدعو لها بالشفاء والعافية فتعجبت لأمرها كثيرا تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه تذكرت أمي-تقول الأمركية- وقلت في نفسي أين أمي لم أرها منذ أربعة أشهر وللآن لم أفكر بزيارتها هذه أمي كيف لو كانت أم زوجي ..لقد أدهشني أمر هذين الزوجين ولاسيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب منها إلى الموت من الحياة ..أدهشني أكثر أمر الزوجة وما شأنها وأم زوجها أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا هذا ؟ لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم يالسعادة التي سأشعر بها ويالحظ هذه العجوز إني أغبطها كثيرا..كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها وكانت مكالمات هاتفية تصل إليهما من الخارج يسأل فيهما الأصحاب عن حال الأم وصحتها ،دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا الزوجة تنتظر فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد ،حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه وكيفية التعامل معهما.
بعد أيام توفيت العجوز، فبكى ابنها وزوجته بكاء حار وكأنهما طفلان صغيران ،بقيت أفكر في هذين الزوجين وما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية أطلب كتبا عن حقوق الوالدين ولما قرأته عشت حلما لا يقظة أتخيل خلالها أني أن الأم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري ودون مقابل!!! هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي ... هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي...دون أن أعرف الإسلام لم أعرف منه إلا حقوق الوالدين ،فالحمد لله تزوجت من رجل أسلم وأنجبت منه أبت\ناء ما برحت أن أدعو لهم بالصلاح ، أنا اليوم أم عبدالملك فادعوا لي ولأبنائي بالثبات " أ.هـ
هذا هو ديننا وهذه هي أخلاقنا :( لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) [آل عمران : 164]
فأين أنتم يامن تعقون أمهاتكم وآبائكم...أين أنتم يامن يسبونهم بل ويضربونهم ؟ أين أنتن يا من يتخلى عن أزواجهم في أحلك أحوالهم ؟..وأين أنتم يا أزواج يا من لا تشاركون زوجاتكم أتراحهم وأحزانهم؟ أين أنتم يا دعاة ؟ انظروا هذه دعوة صامتة بالفعال كما يقول الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله ، فالدعوة تكون بالحال وبالمقال وقد تؤثر بحالك أكثر مما تؤثر بمقالك ...(شرح الأصول الثلاثة)..
بر الوالدين كان سببا في هداية كافرة وكان سببا في تأسيس أسرة مسلمة....الله أكبر...هذه دعوة مني إليكم من الآن كل من كان على خلاف مع أحد والديه أو كلاهما فالآن وليس غدا يذهب لإرضائهما ومن يدري الموت متربص ..و الأجل محدود ..من يدري ؟ بادرا أخي وأختي الآن ؟..
هذه دعوة لكل زوجين بينهما سوء تفاهم أن يصلحاه بالحور الهادئ ، وأن يشاركا أنفسهما في كل صروف الحياة؟
هذه دعوة لكل زوجة على خلاف مع أم زوجها أن تحاول الاصلاح ما استطاعت..بالكلمة الطيبة والهدية ..وإن لم تكن هي المخطئة..فالجزاء من جنس العمل وكما تزرع تحصد..تحسنين للحماة تأتيك زوجة ابنك محسنة والعكس بالعكس...
هذه دعوة لكل حماة أن تحن لزوجة ابنها وتعاملها بلطف وإحسان فتلك الحماة العجوز لو لم تكن محسنة لزوجة ابنها في صحتها لما اهتمت بها الزوجة في مرضها..
هذه دعوة فهل من مستجيب...؟
هذه ممرضة أمريكية أرسلت هذا الخبر بعنوان أذهلني بر الوالدين في الإسلام تقول: " أول مرة سمعت فيها الكلام عن الإسلام كان أثناء متابعتي لبرنامج في التلفزيون فضحكت من المعلومات التي سمعنها بعد عام من سماعي لكلمة الإسلام سمعتها مرة أخرى لكن أين ؟ في المستشفى الذي أعمل فيه حيث أتى زوجان ومعهم امرأة كبيرة في السن مريضة جلست الزوجة تنظر أمام المقعد الذي أجلس عليه لمتابعة عملي وكنت ألاحظ عليها علامات القلق وكانت تمسح دموعها من باب الفضول سألتها عن سبب ضيقها وبكائها فأخبرتني أنها أتت من بلد آخر مع زوجها الذي أتى بأمه باحثا لها عن علاج لمرضها كانت المرأة تتحدث معي وهي تبكي وتدعوا لوالدة زوجها تدعو لها بالشفاء والعافية فتعجبت لأمرها كثيرا تأتي من بلد بعيد مع زوجها من أجل أن يعالج أمه تذكرت أمي-تقول الأمركية- وقلت في نفسي أين أمي لم أرها منذ أربعة أشهر وللآن لم أفكر بزيارتها هذه أمي كيف لو كانت أم زوجي ..لقد أدهشني أمر هذين الزوجين ولاسيما أن حالة الأم صعبة وهي أقرب منها إلى الموت من الحياة ..أدهشني أكثر أمر الزوجة وما شأنها وأم زوجها أتتعب نفسها وهي الشابة الجميلة من أجلها ؟ لماذا هذا ؟ لم يعد يشغل بالي سوى هذا الموضوع تخيلت نفسي لو أني بدل هذه الأم يالسعادة التي سأشعر بها ويالحظ هذه العجوز إني أغبطها كثيرا..كان الزوجان يجلسان طيلة الوقت معها وكانت مكالمات هاتفية تصل إليهما من الخارج يسأل فيهما الأصحاب عن حال الأم وصحتها ،دخلت يوما غرفة الانتظار فإذا الزوجة تنتظر فاستغللتها فرصة لأسألها عما أريد ،حدثتني كثيرا عن حقوق الوالدين في الإسلام وأذهلني ذلك القدر الكبير الذي يرفعهما الإسلام إليه وكيفية التعامل معهما.
بعد أيام توفيت العجوز، فبكى ابنها وزوجته بكاء حار وكأنهما طفلان صغيران ،بقيت أفكر في هذين الزوجين وما علمته عن حقوق الوالدين في الإسلام وأرسلت إلى أحد المراكز الإسلامية أطلب كتبا عن حقوق الوالدين ولما قرأته عشت حلما لا يقظة أتخيل خلالها أني أن الأم ولي أبناء يحبونني ويسألون عني ويحسنون إلي حتى آخر لحظة من عمري ودون مقابل!!! هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي ... هذا الحلم الجميل جعلني أعلن إسلامي...دون أن أعرف الإسلام لم أعرف منه إلا حقوق الوالدين ،فالحمد لله تزوجت من رجل أسلم وأنجبت منه أبت\ناء ما برحت أن أدعو لهم بالصلاح ، أنا اليوم أم عبدالملك فادعوا لي ولأبنائي بالثبات " أ.هـ
هذا هو ديننا وهذه هي أخلاقنا :( لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ) [آل عمران : 164]
فأين أنتم يامن تعقون أمهاتكم وآبائكم...أين أنتم يامن يسبونهم بل ويضربونهم ؟ أين أنتن يا من يتخلى عن أزواجهم في أحلك أحوالهم ؟..وأين أنتم يا أزواج يا من لا تشاركون زوجاتكم أتراحهم وأحزانهم؟ أين أنتم يا دعاة ؟ انظروا هذه دعوة صامتة بالفعال كما يقول الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله ، فالدعوة تكون بالحال وبالمقال وقد تؤثر بحالك أكثر مما تؤثر بمقالك ...(شرح الأصول الثلاثة)..
بر الوالدين كان سببا في هداية كافرة وكان سببا في تأسيس أسرة مسلمة....الله أكبر...هذه دعوة مني إليكم من الآن كل من كان على خلاف مع أحد والديه أو كلاهما فالآن وليس غدا يذهب لإرضائهما ومن يدري الموت متربص ..و الأجل محدود ..من يدري ؟ بادرا أخي وأختي الآن ؟..
هذه دعوة لكل زوجين بينهما سوء تفاهم أن يصلحاه بالحور الهادئ ، وأن يشاركا أنفسهما في كل صروف الحياة؟
هذه دعوة لكل زوجة على خلاف مع أم زوجها أن تحاول الاصلاح ما استطاعت..بالكلمة الطيبة والهدية ..وإن لم تكن هي المخطئة..فالجزاء من جنس العمل وكما تزرع تحصد..تحسنين للحماة تأتيك زوجة ابنك محسنة والعكس بالعكس...
هذه دعوة لكل حماة أن تحن لزوجة ابنها وتعاملها بلطف وإحسان فتلك الحماة العجوز لو لم تكن محسنة لزوجة ابنها في صحتها لما اهتمت بها الزوجة في مرضها..
هذه دعوة فهل من مستجيب...؟