تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ★ جَلْب الْحَبِيب ★


أحمد الجمل
2017-03-05, 22:40
★ جَلْب الْحَبِيب ★

اكْتُبْ عَلَى قَبْرِ الْعُرُوبَةِ مَهْزَلَةْ
واقْرَأْ عَلَيْهِمْ بَعْضَ آيِ الزَّلْزَلَةْ

فَلَعَلَّ زِلْزالًا يُهَدِّمُ قَبْرَهُمْ
والأرْضُ تَبْلَعُهُم لآخِرِ مَنْزِلَةْ

ما حَاجَةُ الدُّنيا لِجِيلٍ خَانِعٍ
جَعَلَ العُروبةَ تَحْتَ فَكَّيْ مِقْصَلَةْ

ما حَاجَة الدُّنيا لجيلٍ سَافلٍ
رَكِبَ الصَّلِيبُ على قَفاهُ فَقَبَّلَهْ

ما حَاجة الدّنيا لجِيلٍ فاجرٍ
آخَى اليهودَ ونَسْلهُ قد قَتَّلَهْ

يا حَسْرَةَ الدُّنيا على الْجِيلِ الَّذي
بَدَعَ السَّلامَ معَ اليهودِ وحَلَّلَهْ

هَلْ ظَنَّ أنَّ يَدَ السَّلامِ مُباحَةٌ
لِمَنِ اسْتَباحَ فِراشَهُ أوْ مَنْزِلَهْ ؟

تَاللَّٰهِ مَا مَدَّ الْيَمِينَ مُسَالِمًا
إلَّا لأنَّ يَدَ الإباءِ مُكَبَّلَةْ

ما ظَنُّ جِيلٍ قَدْ تَخَطَّفَهُ الْهَوَى
فَأَتَى عَلى بابِ الْجِهادِ وأَقْفَلَهْ !

ورَأَىَ كَلامَ اللَّٰهِ عَهْدًا بائِدًا
لا يَسْتَطِيعُ زَمَانُهُ أنْ يَقْبَلَهْ !

فَقَضَى بِكُفْرٍ في الشَّرِيعَةِ بَعْضُها
يَمْشِي عَليْهِ وبَعْضُها قَدْ عَطَّلَهْ

يا وَيْحَ جَيلٍ زادَ عَنْ عَدَدِ الْحَصَى
والْقُدْسُ ضَاع عَلى يَدَيْهِ فَأَهْمَلَهْ

واهْتَمَّ مِنْ عَجَبٍ لأَمْرِ مَنِ ادَّعَى
جَلْبَ الْحَبِيبِ بِسِحْرِهِ كَيْ يُبْطِلَهْ

وجَرَى ورَاءَ الغَرْبِ يَنْبَح لاهِثًا
مُسْتَنْكِرًا ما اسْطاعَ أنْ يَتَسَوَّلَهْ

جِيل تَفَنَّنَ في التَّفاوُضِ ذِلَّةً
مَعَ مَنْ أغَارَ عَلى حِماهُ وأَوْحَلَهْ

ما انْفَكَّ يَشْجُبُ أوْ يُنَدِّدُ مُعْلِنًا
أنَّ الْقَضِيَّةَ ما تَزالُ مُهَلْهَلَةْ

جيل تَخَصَّصَ في الدَّعاءِ بِخَشْيَةٍ
ياربّ أيْنَ النَّصْر هَلْ مِنْ مُشْكِلَةْ ؟!

ياربّ إِنَّا هَا هُنَا فاذْهَبْ إذًا
وامْحُ اليهودَ مِنَ الوُجُودِ بِمَقْتَلَةْ

ياربّ حَرِّرْ أنْتَ وَحْدَكَ قُدْسَنا
واتْرُكْ لنا جَلْبَ الْحَبِيبِ لِنُفْشِلَهْ

بن مير سليمان
2017-03-05, 22:52
بارك الله فيك
اللهم انصر قدسنا من العدو الظالم

بن مير سليمان
2017-03-05, 22:53
فلسطين بلادنا الثاني
فلسطين الشهدآء