تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز الدنيا دار فناء والآخرة دار بقاء


ام مصعب111
2017-03-03, 18:39
🌿 قال الشيخ العلامة صالح الفوزان حفظه الله تعالى 🌿

👈أنت لم تُخلق في هذه الدنيا لتعمرها ، وتقتصر على تحصيلها ، وتنسى الآخرة ، أنت خُلقت لتعمل لآخرتك ، وتأخذ من دُنياك لتعمل للآخرتك ، تأخذ من دنياك ما تستعين به على طلبِ الآخرة هذا هو المقصود من الدنيا، والدنيا دار فنَّاء ، والآخرة دار بقاء وهذا معلوم لكلِ عاقل فضلاً عن المؤمن ، فكيف يؤثر الإنسان دار الفناء؟ التي هو زائلة أو هي زائلة عنه قريباً وينسى الأخرة التي هي مقره {ويَا قَوْمِ إِنَّمَا هَذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ}

فأنت في هذه الدنيا
عابر
وسائر
ومُسافر
تحملك الليالي والأيام إلى الآخرة
⬅ فاستعد للآخرة
⬅ استعد للقاء الله سبحانه وتعالى
⬅ اعمل لدار البقاء
⬅ولا تنقطع مع دار الفناء فتنقطع بك: { يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ وَأَنَّى لَهُ الذِّكْرَى* يَقُولُ يَا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي* فَيَوْمَئِذٍ لا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ* وَلا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ* يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ* ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً* فَادْخُلِي فِي عِبَادِي* وَادْخُلِي جَنَّتِي }.

🌴 من خطب الشيخ صالح الفوزان حفظه الله 🌴
#المصدر ⬇ ⬇
🌐 الموقع الرسمي للشيخ صالح الفوزان

#رابط_الخطبة⬇⬇

http://www.alfawzan.af.org.sa/node/13667

عثمان الجزائري.
2017-03-03, 21:51
جزاكم الله خيرا

ام مصعب111
2017-03-05, 16:31
بارك الله فيك

Rachad Amine
2017-03-10, 10:02
إلى متى الغفلة؟ فربّ إشراق لم يَدرك زمن غروبه.

شكرا لتذكيرك

ام مصعب111
2017-03-10, 18:59
بارك الله فيك

DZ$N!P3R
2017-03-14, 19:36
جزاك الله خيرا
نسأل الله الثبات على الأمر و العزيمة على الرشد

عباس عرفان
2017-03-15, 19:33
اللهم ثبتنا على دينك

عبدالنور.ب
2017-03-15, 22:39
َ الشَّـيخ العلّامــة ابن عُثيمين -رَحِمهُ الله-:
”... الحياة الطيّبة ليست كما يفهمه بعض الناس: السلامة من الآفات مِنْ فقر ومرض وكدر.
•• لا، بل الحياة الطيبة أن يكون الإنسان طيّب القلب منشرح الصدر مطمئنًّا بقضاء الله وقَدَرِه، إنْ أصابته سرّاء شَكَر فكان خيراً له، وإن أصابته ضرّاءَ صبَرَ فكان خيراً له، هذه هي الـحياة الطيبة، وهي راحة القلب.
•• أمّا كثرة الأموال وصحة الأبدان فقد تكون شقاءً على الإنسان وتَعَباً“.
[ فتاوى إسلامية (ج4 ص64)]