أبو أمامة الباهلي
2017-03-03, 18:31
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
"حَسِّن خطَّك" نصيحة تلاحق أصحاب الخط الردئ أو غير المقروء من التلاميذ ، إذ يعاني المعلم من قراءة أوتصحيح الأوراق ، أما الآباء المطالبون بمتابعة أبنائهم فإنهم يعجزون عن فهم ما يكتبه ابنهم ، بسبب سوء الخط الذي استحال شيفرة يصعب فكّ طلاسمها، بل أحيانا يتعدى الأمر إلى التلميذ في حدّ ذاته حين يقف حائرا لا يفهم ما خطته أنامله .
حاجة التلميذ إلى تحسين خطه مُلحّة جدا، فلا يسعُه تدوين إجاباته في الامتحان أو كتابة نص التعبير أو الإملاء مثلا بخط لا يمكن فهمه.
يقول الدكتور (غازي القصيبي) في كتابه (حياة في الإدارة) : "يوجِد الخط الرديء في نفس المصحح شعورا بالعداء نحو الطالب، أما الخط الذي لا يُقرأ فيوَلّد رغبة لاشعورية في الانتقام. "
بينما الخط الجميل يولّد الرغبة في القراءة والاستمتاع بالكتابة في حد ذاتها .
يقول (عبد الحميد الكاتب) :" أجيدوا الخطّ فإنه حلية كتبكم" .
أسباب رداءة الخط لدى التلاميذ:
تعليم الطفل الكتابة يجب ألاّ يبدأ قبل الخمسة أعوام من عمره ،هذا ما يؤكد عليه دكتور الإرشاد والصحة النفسية (عامر المصري) قائلا:" العضلات الدقيقة الموجودة في راحة يد الطفل تكون في هذه المرحلة ضعيفة ويصعب معها تعليم الطفل الإمساك بالقلم، وفي حال أمسك به فلن يكون بشكل متقن، ما ينعكس سلبا على قدرته عند دخوله المدرسة".
إذا كان المعلم في الصف الأول أو في الروضة يكتب بخط سيئ فإن ذلك سينعكس على طريقة كتابة الطفل.
إجبار الطفل الأعسر على الكتابة باليد اليمنى .
عدم انتباه الآباء لضعف بصر الابن.
حجم القلم وطريقة الإمساك به .قال أحد أساتذة الخط : " لا تظلموا الأقلام" . قيل : "وما ظلمها ؟" . قال : "أن تكتب بالقلم الدقيق الخط الغليظ ، وعكسه ".
وضعية الجلوس الخاطئة.
الوضع غير الصحيح للورقة، إذ لا بد من مراعاة اتجاه الورقة أمام الطالب أثناء الكتابة .
جهل المقاييس الدقيقة لرسم كل حرف من الحروف.
الكتابة على ورقة خالية من التسطير.
شعور الطفل بالقلق أو الغضب أو الملل أو الإحباط ،فالمؤثرات النفسية تؤدي إلى رداءة الخط.
أسس تحسين الخط:
ينصح المختصون بضرورة "تقوية عضلات اليد عند الطفل من خلال اللعب بالمعجون والكرات المطاطية والألعاب المحشية بالخرز، لتمرين عضلات الأصابع التي تسهل من عملية الكتابة".
الخط مهارة من المهارات المكتسبة في المراحل الأولى من الطفولة،لذا فهي تحتاج إلى التدريب والممارسة لتحسينها.
وفي حال عجز الوالدين عن تحسين خط الطفل، فلا بد من إلحاقه بدورة متخصصة في أصول وقواعد الخط والكتابة.
الاعتماد على التحفيز والتشجيع والمدح ،لتدعيم الثقة بالنفس والتخلص من الخوف والاضطراب .
الاستعانة بدفاتر الخطّ ،وتعليم الطفل كيفية الإمساك الصحيح للقلم،ووضعية الجلوس المناسبة.
عدم معاقبة الطفل بمطالبته كتابة فقرات كثيرة لأن ذلك سيشعره بالملل والإرهاق مما يزيد خطه سوءا.
كتابة الكلمة دون توقف أو انقطاع إلا بعد الانتهاء من كتابة أصولها ، ومن ثم توضع النقط والحركات وألفات الطاء والظاء.
مراقبة الصحة البصرية للطفل ،بعرضه على طبيب العيون في حال الشك.
عدم الإسراع أثناء الكتابة .
يمكن الاستعانة بطريقة كتابة الحرف على الهواء .
وهذا كتاب في تحسين الخط، بعنوان: "تحسين خط التلاميذ في الكتابة اليومية المعتادة بخط الرقعة."
للكاتب: (مهدي السيد محمود).
...منقول...
"حَسِّن خطَّك" نصيحة تلاحق أصحاب الخط الردئ أو غير المقروء من التلاميذ ، إذ يعاني المعلم من قراءة أوتصحيح الأوراق ، أما الآباء المطالبون بمتابعة أبنائهم فإنهم يعجزون عن فهم ما يكتبه ابنهم ، بسبب سوء الخط الذي استحال شيفرة يصعب فكّ طلاسمها، بل أحيانا يتعدى الأمر إلى التلميذ في حدّ ذاته حين يقف حائرا لا يفهم ما خطته أنامله .
حاجة التلميذ إلى تحسين خطه مُلحّة جدا، فلا يسعُه تدوين إجاباته في الامتحان أو كتابة نص التعبير أو الإملاء مثلا بخط لا يمكن فهمه.
يقول الدكتور (غازي القصيبي) في كتابه (حياة في الإدارة) : "يوجِد الخط الرديء في نفس المصحح شعورا بالعداء نحو الطالب، أما الخط الذي لا يُقرأ فيوَلّد رغبة لاشعورية في الانتقام. "
بينما الخط الجميل يولّد الرغبة في القراءة والاستمتاع بالكتابة في حد ذاتها .
يقول (عبد الحميد الكاتب) :" أجيدوا الخطّ فإنه حلية كتبكم" .
أسباب رداءة الخط لدى التلاميذ:
تعليم الطفل الكتابة يجب ألاّ يبدأ قبل الخمسة أعوام من عمره ،هذا ما يؤكد عليه دكتور الإرشاد والصحة النفسية (عامر المصري) قائلا:" العضلات الدقيقة الموجودة في راحة يد الطفل تكون في هذه المرحلة ضعيفة ويصعب معها تعليم الطفل الإمساك بالقلم، وفي حال أمسك به فلن يكون بشكل متقن، ما ينعكس سلبا على قدرته عند دخوله المدرسة".
إذا كان المعلم في الصف الأول أو في الروضة يكتب بخط سيئ فإن ذلك سينعكس على طريقة كتابة الطفل.
إجبار الطفل الأعسر على الكتابة باليد اليمنى .
عدم انتباه الآباء لضعف بصر الابن.
حجم القلم وطريقة الإمساك به .قال أحد أساتذة الخط : " لا تظلموا الأقلام" . قيل : "وما ظلمها ؟" . قال : "أن تكتب بالقلم الدقيق الخط الغليظ ، وعكسه ".
وضعية الجلوس الخاطئة.
الوضع غير الصحيح للورقة، إذ لا بد من مراعاة اتجاه الورقة أمام الطالب أثناء الكتابة .
جهل المقاييس الدقيقة لرسم كل حرف من الحروف.
الكتابة على ورقة خالية من التسطير.
شعور الطفل بالقلق أو الغضب أو الملل أو الإحباط ،فالمؤثرات النفسية تؤدي إلى رداءة الخط.
أسس تحسين الخط:
ينصح المختصون بضرورة "تقوية عضلات اليد عند الطفل من خلال اللعب بالمعجون والكرات المطاطية والألعاب المحشية بالخرز، لتمرين عضلات الأصابع التي تسهل من عملية الكتابة".
الخط مهارة من المهارات المكتسبة في المراحل الأولى من الطفولة،لذا فهي تحتاج إلى التدريب والممارسة لتحسينها.
وفي حال عجز الوالدين عن تحسين خط الطفل، فلا بد من إلحاقه بدورة متخصصة في أصول وقواعد الخط والكتابة.
الاعتماد على التحفيز والتشجيع والمدح ،لتدعيم الثقة بالنفس والتخلص من الخوف والاضطراب .
الاستعانة بدفاتر الخطّ ،وتعليم الطفل كيفية الإمساك الصحيح للقلم،ووضعية الجلوس المناسبة.
عدم معاقبة الطفل بمطالبته كتابة فقرات كثيرة لأن ذلك سيشعره بالملل والإرهاق مما يزيد خطه سوءا.
كتابة الكلمة دون توقف أو انقطاع إلا بعد الانتهاء من كتابة أصولها ، ومن ثم توضع النقط والحركات وألفات الطاء والظاء.
مراقبة الصحة البصرية للطفل ،بعرضه على طبيب العيون في حال الشك.
عدم الإسراع أثناء الكتابة .
يمكن الاستعانة بطريقة كتابة الحرف على الهواء .
وهذا كتاب في تحسين الخط، بعنوان: "تحسين خط التلاميذ في الكتابة اليومية المعتادة بخط الرقعة."
للكاتب: (مهدي السيد محمود).
...منقول...