مشاهدة النسخة كاملة : صدر الاسلااام ....اوووف
السلام عليكم
انا باغية نطلب منكم حاجة ونتمى انكم اديروهالي
ادا كنت غالية على قلبكم و و يهمكم امري بلييييييييييييييييز
اكتبولي فقرة قصيرة لاتتجاز 12 او 15 سطر
عن صدر الاسلام وتشتمل على كل شيىء (طبعا في مادة اللغة العربية )
بليييييييييز نحتاجها يوم الخميس عاونوني :):):19::19::19:
و اريد فقرة جميلة
وشكرااا لكم مسبقا
سلاااااام
اختكم هبة :):)
المداينية26
2017-03-01, 13:55
مرحبا حاولي تلخيص ما يوجد في الكتاب المدرسي ص 101\102
و ص 76\77
المداينية26
2017-03-01, 14:02
إن المقصود بعصر صدر الإسلام هو تلك الفترة الممتدة من بعثة النبي محمد صلى الله عليه وسلم إلى آخر أيام الخلفاء الراشدين ، والتي انتهت بمقتل الخليفة الرابع علي بن أبي طالب رضي الله عنه عام 40 من الهجرة النبوية .
كان العرب قبل الإسلام أمة ممزقة غير مجتمعة على كلمة، تكاد تفنيها الحروب والمنازعات وكانو أمة جاهلة، تسودها الخرافة، وتتقاسما العقائد الفاسدة، إلآ أن جاء الإسلام ليجعل منهم خير أمة و لعل أعظم الآثار التي تركها الإسلام في العرب هي إخراجهم من الظلمات إلى النور إخراجهم من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ,
كان العرب قبل الإسلام في مؤخرة الركب بين الأمم وذلك بسبب الحروب والمنازعات والعصبيات القبلية التي كانت سائدة بينهم، ثم جاء الإسلام وجاء الرسول بالنور من عند رب العالمين، فجعلهم خير أمة أخرجت للناس، وحملهم رسالة الله إلى عباده، ووحدهم تحت لواء واحد،
اجتث الإسلام من العرب كل العادات الخبيثة،وأقر مكارم الأخلاق .ففي حين أقر الكرم والوفاء والشجاعة والنجدة وإباء الضيم ... حارب الخمر والميسر و المنافرة والمفاخرة وحرم الربا وأكل أموال الناس بالباطل .وقد بنى الإسلام المجتمع على الإخاء والتضحية فقال تعالى : (إنما المؤمنون اخوة) بنى المجتمع على المساواة والحريــة والإيثار ، كما محا الإسلام حوالك الجهل والخرافة واستبدل بها نور العلم، وحكم العقل؛ودعا المسلمين إلى النظر في ملكوت السماء والأرض، ونادى بالتأمل في مشهد الليل والنهار، واختلاف الطبائع والأجناس . وعندما فتح المسلمون الأمصار وانتشروا في الآفاق درســوا أحوال الأمم المغلوبة وعلومها واقتبسوا من حضارتها ، فامتزجـت العقلي العربية بتلك العقليات امتزاجا عميقا تولدت منه العلم الشرعية ، الفنـــون الأدبية، والحضارة الإسلامية التي طبقت الأرض مهدت لرقي الإنسان الحديث . و من جانب آخر فإن
اللغة والأدب مظهران من مظاهر الحياة المختلفة، ومن ثم فلا بد أن يكون للإسلام تأثير فيهما . أما اللغة فقد خلد الإسلام اللغة العربية حين نزل القرآن بلسان عربي مبين وضمن الله تعالى لها ذلك الخلود بقوله {انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) وحفظ القرآن يستلزم حفظ لغته التي نزل بها . ومن أثر الإسلام في لغة العرب أنه جعلها لغة عالمية غير مقصورة على إقليم معين,ومن أثره فيها أيضاً أنه رقق ألفاظها ، وأبعدها عن الجفاء والغلظة،. أما الأدب فكان أثر الإسلام فيه أثراً بالغاً أيضاً. حيث رسم الإسلام الطريق للأدب ووضحه ووسعه، فأصبح واسع المعاني متعدد الأفكار،كما أن الإسلام أثر في الأدب من خلال القرآن والحديث حيث اقتفى الأدباء أثرهما، واقتبسوا من اسلوبهما ,ومن أثر الإسلام في الأدب أنه أمده بكثير من الألفاظ التي لم يكن له عهد بها كالجنة والنار، وأسماء الله الحسنى وصفاته العلى. وأخيراً فإن الإسلام خلص الأدب ونقاه من الشوائب التي كانت عالقة به كالشعر الذي يدعو إلى العصبية وكالهجاء المقذع، والغزل الفاحش، ووصف الخمر، وغيرها مما يتنافى مع مبادئ الإسلام وتعاليمه.
المداينية26
2017-03-01, 14:09
بعد انتهاء العصر الجاهلي الذي عانت فيه شبه الجزيرة العربية اضطرابات مختلفة في مختلف مجلات الحياة،حيث شاع الفساد وكادت القبائل تبيد بعضها البعض راحت الأنفس تبحث عن حياة أرقى وأكثر استقرار وبما أن العرب أصعب الأمم انقيادا كان لابد من وجود سلطان أقوى ،فكان هذا ما أخرج العرب من حياتهم تلك بفضل ظهور الإسلام وكان له نتائج فلبت العقلية العربية و شنت حربا على الحياة الجاهلية فحررهم الإسلام من العقائد الفاسدة وأخرجهم من الظلمات إلى النور.ففي الحياة الاجتماعية أبطل الإسلام العادات التي شاعت في الجاهلية كالميسر وشرب الخمر وقضى على الأساليب العرقية وبعض العادات و الأعراف كذلك العصبية القبلية التي كانت سببا في كثير من الحروب، و أبطل الأخذ الثأر وحرم الربا ودعا إلى التآخي والتعاون وأقر بعض الأخلاق التي كانت في الجاهلية ثم هذبها مثل:الكرم، المروءة، التكافل الاجتماعي, أم في الحياة السياسية فقد وحد الإسلام بين القبائل بعدما كانوا رعاة أصبحوا دعاة يخضعون لإمام عادل هو الرسول صلى الله عليه و سلم ,و في الحياة العقلية فقد رفعت تعاليم الإسلام مستوى العقلية العربية وأثرت تأثير كبير في تغيير القيم ووجهات النظر فأصبحت لهم رؤية جديدة تدعو إلى العلم والفكر والتأمل في خلق الله.كما أثرت الآيات فيهم و في شعرهم و ساعدتهم الفتوحات على تعلم اللغات وكان لكل هذا تأثيره على الشعر و لنثر. بحيث نجد أن في الشعر قد أقر السلام قول الشعر ونضمه ثم هذبه بتعاليم الإسلام ولذلك نجد أن الرسول صلى الله عليه و سلم قد شجع على قول الشعر في قوله لحسان بن ثابت :”أهجهم(قريش) فو الله لهجاؤك أشدٌ عليهم من وقع السهام…أهجهم وروح القدس معك”.هكذا سخر الشعراء شعرهم لخدمة الإسلام و الدفاع عن الرسول صلى الله عليه و سلم. أما في النثر فقد تمكن الإسلام من التأثير في الأدباء بحيث اقتبسوا من الأحاديث والآيات ما يخدم مصالحهم الأدبية، وكان للخطابة أكثر حظ في تشجيع المجاهدين ونشر تعاليم الإسلام مقتدين فيها بخطب الرسول صلى الله عليه و سلم,
بلييييييييز اعطوني فقرة ملخصة
لوكان علابالي بلي واحد ما رح يساعدني
ماطلبتوش منكم... ???????
السلام عليكم
شوفي هذي هزي المعلومات لي تسحقيهم
حاول محمد (ص) في صدر الاسلام جمع شتات القبائل العربية في امة واحدة دينها الاسلام ودستورها القرآن , ونادى بإبطال الشرك والوثنية وابطال اكثر المعتقدات والعادات التي كانت شائعة كشرب الخمر ووأد البنات والكهانة وزجر الطير ..الخ واحلال دين التوحيد باركانه المعروفة مكانها وفرض على المسلم فروضاً هي ابعد مايكون عما عرف الجاهليون قبل الاسلام .
وقد رسم الاسلام مثلا أعلى للانسان في حياته هو الخضوع لله والتمسك بمكارم الاخلاق واذابة المصلحة الشخصية في مصلحة الدين الواحد , العمل العظيم الذي قام به الاسلام هو محاربة الروح الجاهلية روح الحمية والتنابز بالالقاب والتفاخر بالانساب والقبيلة واوجد كائنا آخر اقوى من القبيلة هو الدين فجعل ولاءهم له .
وبذلك انقسم الجاهليون اول الامر على انفسهم فمنهم من هدى الله قلبه فتبع محمداً ودينه ومنهم من بقي على شركه ووثنيته وانقسمت العرب الى فئة تؤمن بالله وأخرى مشركة ظالمة واستخدم كلا الفريقين المتناقضين مايملكان من وسائل لاثبات رايهما ونشر افكارهما وكان للادب والشعر النصيب الاوفى في ذلك فالشعر في تلك الايام كان هو وسيلة الاعلام التي تنشر الخبر والفكرة والتأثير .
كان لابد لذلك ان يفرض تأثيره على الأدب والشعر فبدأ الشعر في صدر الاسلام يتأثر بالتعاليم الجديدة التي أتى بها محمد (ص) ولم يعد الشعراء المسلمون يلجؤون الى الهجاء المسف المقذع أو الى شعر الخمريات او التغزل الفاضح بالنساء بل انصرفوا الى مديح صاحب الرسالة والاشادة بما يمتلكه من مناقب وخصال وخلق عظيم :
نبي أتانــــــــــــا بعد يأس وفترة .....من الرسل والاوثان في الارض تعبد
فامسـى ســراجا مستنيراً وهادياً .....يلـــوح كمــــــا لاح الصــــــــقيل المهند
ونرى ايضا فخرهم بالدين الجديد وما يمثل من قيم :
الحمد لله الذي لم يؤتني أجلي..... حتى لبست من الاسلام سربالا
ويتميز هذا الشعر بصدق عاطفة ونقاء وجدان هؤلاء الذين ارتبطوا بالاسلام ارتباطا مصيريا واحبوا رسوله وكانوا مستعدين للتضحية بكل ما يملكون في سبيله.
أما هجاؤهم للمشركين فكان ردا على شعراء المشركين الذين تناولوا الاسلام بالذم والقدح ولكنه كان هجاء شريفا خاليا من الاقذاع والفحش وانصب جام غضبهم على المشركين لانحرافهم عن الدين واعتبروها سبة كبرى فلم يتعرضوا لقبائل المشركين ولالاحسابهم فكل شئ يصغر امام جريمة الكفر. قال حسان
بن ثابت يرد على من هجا محمداً :
هجوت محمدا فاجبت عنه .....وعند الله في ذاك الجزاء
اتهجوه ولســت له بكفء ..... فشركما لخيركما الفداء
وكانوا الى جانب هجائهم للمشركين يرهبونهم بوصف بطولة المسلمين وجلادهم في القتال :
عدمنا خيلنا ان لم تروها ..... تثير النقع موعدها كـــداء
يبارين الاسنة مصعدات ..... على اكتافها الاسل الظماء
فاما تعرضوا عنا اعتمرنا ..... وكان الفتح وانكشف الغطاء
والا فاصبروا لجلاد يوم ..... يعز الله فيه من يشـــــــــــاء
اما جهادهم في سبيل الله فقد كان غاية مافوقها غاية فهو الطريق الى الجنة وحياة الخلد وهو السبيل الى مرضاة الله لذلك تسابقوا لبذل ارواحهم فداء لدينهم وبلغ من اخلاصهم لذلك انهم في ساعات الجهاد لايحسون بما حولهم :
اتيت رسول الله اذ جاء بالهدى ..... ويتلــــــــو كتاباً كالمجرة نيرا
وجاهدت حتى مااحس ومن معي .....سهيلا اذا مالاح ثمت غورا
وافتخروا ببطولتهم في ساحات القتال وصبرهم على البلاء حتى انهم انكروا الوان الخيل لشدة ماسال عليها من الدماء وهذه الانفة وان كانت انفة الجاهلية الا انها كانت مرصودة للدفاع عن العقيدة والمنافحة عن الله ورسوله :
وانا لقوم ماتعــــــــــود خيـــــلنا ..... اذا ماالتقينا ان تحيد وتنفــــــــــــــــرا
وننكر يوم الروع الوان خيلنا ..... من الطعن حتى تحسب الجون اشقرا
وقال الحصين :
ويوم تسعر فيه الحـــــــروب ..... لبست الى الروع سربالها
فلم يبق من ذاك الا التقى ..... ونفــــــــس تعالج آجالها
وقال الآخر ايضاً :
وشد الله ركن نبيــــــــــــه ..... بكل فتى حامي الحقيقة باسل
واني لسهل للصديق وانني..... لاعدل راس الاصعر المتمايل
كانت لغة الشعر في صدر الاسلام لاتزال بعيدة عن اللحن ولكنها تأثرت بمعاني القرآن الكريم فعذبت الفاظ الشعراء ورق اسلوبهم وظهر التأثير القرآني واضحا في أشعارهم بما ادخله من المعاني والصور التي لم تكن معروفة لدى البدوي الجاهلي قبل الاسلام وبما كان يملكه من البلاغة التي قهرت بلاغتهم الجاهلية .
ونتيجة لذلك ودون ان يشعروا أخذ الاثر القرآني يظهر جليا باقتباساتهم من القرآن وذكر الموت والحياة الآخرة والتقى وهذا ماجعل شعرهم يصبح ابعد عن الغرابة واكثر اقترابا من البساطة والسهولة وينطبع اكثر فاكثر بالطابع الدينى القرآني لفظا ومعنى , واسمع ابا ذؤيب الهذلي وهو يسلم بقضاء الله وقدره بعد فجيعته باولاده:
فغبرت بعدهم بعيش ناصــــــــب.....واخال اني لاحق مستتبع
ولقد حرصت بان ادافع عنهم..... واذا المنية اقبلت لاتدفع
واذا المنية انشبت اظفارها ..... الفيت كل تميمة لاتنفع
ولايخفى ان المعاني السابقة قد تأثرت بالآيات القرآنية من مثل "كل نفس ذائقة الموت" أو " اينما تكونوا يدرككم الموت ولوكنتم في بروج مشيدة" .
واقتبس الحطيئة ايضا قصة سيدنا ابراهيم في قصيدته حين هم بذبح ولده ليطعم ضيفا طارقا .
واقتبس ايضا معن ابن اوس من القرآن حين قال قصيدته في خلافه مع ابن عمه الذي اساء اليه ولكنه كظم غيظه :
وصبري على اشياء منه تريبني .....وكظمي على غيظي وقد ينفع الكظم
وأثر الاقتباس القرآني واضح ففي القرآن يقول تعالى : "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين" .
وعلى العموم فان الاسلام بتعاليمه السمحة أزال غشاوة الجاهلية ورقق النفوس ورباها وابعدها عن الحيوانية والابتذال والحمية الجاهلية ونظم لهم حياتهم فالاسلام كان عقيدة ونظام دولة فنقل الناس من حال الى حال وامام هذا الانقلاب الكبير بل الزلزال في حياتهم كان من المستحيل ان لايتأثر شعرهم وطبيعتهم وعواطفهم واخلاقهم بالدين الجديد .
منقوول
http://a.top4top.net/p_137mrwr1.jpg
* آناء الليل *
2017-03-01, 18:26
إن المقصود بعصر صدر الإسلام هو تلك الفترة الممتدة من بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم إلى آخر أيام الخلفاء الراشدين، والتي انتهت بمقتل امير المؤمنين خليفة الإسلام والمسلمين علي بن أبي طالب رضي اله عنه عام 40 من الهجرة النبويةكان العرب قبل الإسلام أمة ممزقة غير مجتمعة على كلمة، تكاد تفنيها الحروب والمنازعات وكانو أمة جاهلة، تسودها الخرافة، وتتقاسما العقائد الفاسدةوعندما جاء الإسلام، حاربهم رسول الله محمد بن عبد الله وتابعيه، وأنتصر عليهم فحطم هذه الأصنام التي كانوا يعكفون عليهاوذلك كان بداية عهد جديد.حيث يؤمن المسلمون أن الله بعث رسوله محمد صلى الله عليه و سلم فوجد كثيراً من الناس قد انحرفت فطرهم سواء الفكرية أو الشعورية أو السلوكية،
إن أعظم الآثار التي تركها الإسلام في العرب هي إخراجهم من الظلمات إلى النور حيث قام بتوحيدهم ووضع نظام معيشة لهم كما كان للإسلام آثاره في نهضتهم في كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية والمعرفية.
اللغة والأدب مظهران من مظاهر الحياة المختلفة، ومن ثم فلا بد أن يكون للإسلام تأثير فيهما. أما اللغة فقد خلد الإسلام اللغة العربية حين نزل القرآن بلسان عربي مبين حيث أن الله عز و جل ضمن لها ذلك الخلود حيث قال القرآن: (انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ويصر المسلمون على أن حفظ القرآن يستلزم حفظ لغته التي نزل بها.أما الأدب فكان بليغاً منذ قبل الإسلام مثال ذلك المعلقات وما شابه، حيث كان الشعر في عصر صدر الاسلام قليلا نظرا لاهتمام الناس واستعداهم لاستقبال رسالة جديدة غيرت مجرى حياتهم وكذلك معظم الشعراء لم يعتنقوا الايلام في بدايته ثم بدا الشعراء باكتساء ثوب الايمان وعاد مجددا على السن الخنساء وحسان بن ثابت وغيرهم .. اما النثر فكان يقتصر على الخطبة فقط فهي اسلوب اتبعه رسولنا الكريم لنشر الرسالة المحمدية
إن المقصود بعصر صدر الإسلام هو تلك الفترة الممتدة من بعثة النبي محمد صلى الله عليه و سلم إلى آخر أيام الخلفاء الراشدين، والتي انتهت بمقتل امير المؤمنين خليفة الإسلام والمسلمين علي بن أبي طالب رضي اله عنه عام 40 من الهجرة النبويةكان العرب قبل الإسلام أمة ممزقة غير مجتمعة على كلمة، تكاد تفنيها الحروب والمنازعات وكانو أمة جاهلة، تسودها الخرافة، وتتقاسما العقائد الفاسدةوعندما جاء الإسلام، حاربهم رسول الله محمد بن عبد الله وتابعيه، وأنتصر عليهم فحطم هذه الأصنام التي كانوا يعكفون عليهاوذلك كان بداية عهد جديد.حيث يؤمن المسلمون أن الله بعث رسوله محمد صلى الله عليه و سلم فوجد كثيراً من الناس قد انحرفت فطرهم سواء الفكرية أو الشعورية أو السلوكية،
إن أعظم الآثار التي تركها الإسلام في العرب هي إخراجهم من الظلمات إلى النور حيث قام بتوحيدهم ووضع نظام معيشة لهم كما كان للإسلام آثاره في نهضتهم في كافة جوانب الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية والمعرفية.
اللغة والأدب مظهران من مظاهر الحياة المختلفة، ومن ثم فلا بد أن يكون للإسلام تأثير فيهما. أما اللغة فقد خلد الإسلام اللغة العربية حين نزل القرآن بلسان عربي مبين حيث أن الله عز و جل ضمن لها ذلك الخلود حيث قال القرآن: (انا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) ويصر المسلمون على أن حفظ القرآن يستلزم حفظ لغته التي نزل بها.أما الأدب فكان بليغاً منذ قبل الإسلام مثال ذلك المعلقات وما شابه، حيث كان الشعر في عصر صدر الاسلام قليلا نظرا لاهتمام الناس واستعداهم لاستقبال رسالة جديدة غيرت مجرى حياتهم وكذلك معظم الشعراء لم يعتنقوا الايلام في بدايته ثم بدا الشعراء باكتساء ثوب الايمان وعاد مجددا على السن الخنساء وحسان بن ثابت وغيرهم .. اما النثر فكان يقتصر على الخطبة فقط فهي اسلوب اتبعه رسولنا الكريم لنشر الرسالة المحمدية
شكراا شكرااا ا لك حبيبتي اسماء
جعلها الله في ميزان حسناتك :):):):)
* آناء الليل *
2017-03-01, 18:35
العفوو اختي اية
http://a.top4top.net/p_137mrwr1.jpg
شكرااا لك حبيبتي اية :):):)
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir