أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-02-28, 23:11
بـــسم الله الرحمن الرحيـــم
إذا رامتك جموع أهل الأهواء ، و ناصبوك الحرب و العداء ، فاتخذ قوسا عوده القرآن و وتره السنّة ، و اتخذ كنانة نبالها مريشة بالآثار و نصالها من الآيات
ثم ارم المشرك بسهم (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) ،و ارم المعطل بسهم (( إنّه هو السّميع البصير )) ، و ارم المشبّه بسهم (( ليس كمثله شيء )) ، و ارم المرجئ بسهم (( و الذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم
تقواهم )) ، وارم الخارجي بسهم (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )) ، و ارم القدري بسهم (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) ، و ارم الجبري بسهم (( فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره
و من يعمل مثقال ذرة شرا يره )) ، و ارم الرافضي بسهم (( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة )) ، و ارم الناصبي بسهم (( ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) ، و ارم الصوفي بسهم
(( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا )) ، و ارم القبوري بسهم (( و من يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )) ، و ارم المخالف بسهم
(( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) ، و ارم الحزبي بسهم (( إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء )) و ارم المميع بسهم (( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين
له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )) ، و ارم الملحد بسهم (( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ))
سهام لا ينبغي أن تخلو منها كنانة الموحد المتبع ، و تدرّع بسابغة حلقاتها مسبوكة من فهم السّلف الصّالحين ، و قدّر في السّرد ، حتى لا تُصاب في مقتل فتهلك . و تزوّد بـ : (( و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )) ، و ضمّد جراحك إذا كُلِمْتَ بـ : (( و أمّا الذين ابيضّت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون )) .
فإذا استوحشت بعدُ الطريقَ ، و أدركتك الغربة ، و أعوزك الصديق الصّادق ، و الصّاحب الموافق ، فأجمم فؤادك بقول نبيك صلى الله عليه و سلم :« بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ »
هذا ما وقع في الخَلَد ، أرجو أي يدلّ على الهدى و الرّشَد
و اللهَ ربي استمدُّه العون و المدد
المهاجر إلى الله
السُّــــلمـي
تبلبالة
إذا رامتك جموع أهل الأهواء ، و ناصبوك الحرب و العداء ، فاتخذ قوسا عوده القرآن و وتره السنّة ، و اتخذ كنانة نبالها مريشة بالآثار و نصالها من الآيات
ثم ارم المشرك بسهم (( إن الله لا يغفر أن يشرك به )) ،و ارم المعطل بسهم (( إنّه هو السّميع البصير )) ، و ارم المشبّه بسهم (( ليس كمثله شيء )) ، و ارم المرجئ بسهم (( و الذين اهتدوا زادهم هدى و آتاهم
تقواهم )) ، وارم الخارجي بسهم (( قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله )) ، و ارم القدري بسهم (( إنا كل شيء خلقناه بقدر )) ، و ارم الجبري بسهم (( فمن يعمل مثقال ذرّة خيرا يره
و من يعمل مثقال ذرة شرا يره )) ، و ارم الرافضي بسهم (( لقد رضي الله عن الذين يبايعونك تحت الشجرة )) ، و ارم الناصبي بسهم (( ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا )) ، و ارم الصوفي بسهم
(( اليوم أكملت لكم دينكم و أتممت عليكم نعمتي و رضيت لكم الإسلام دينا )) ، و ارم القبوري بسهم (( و من يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون )) ، و ارم المخالف بسهم
(( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم )) ، و ارم الحزبي بسهم (( إن الذين فرقوا دينهم و كانوا شيعا لست منهم في شيء )) و ارم المميع بسهم (( و ما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين
له الدين حنفاء و يقيموا الصلاة و يؤتوا الزكاة و ذلك دين القيمة )) ، و ارم الملحد بسهم (( أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون ))
سهام لا ينبغي أن تخلو منها كنانة الموحد المتبع ، و تدرّع بسابغة حلقاتها مسبوكة من فهم السّلف الصّالحين ، و قدّر في السّرد ، حتى لا تُصاب في مقتل فتهلك . و تزوّد بـ : (( و من يطع الله و رسوله فقد فاز فوزا عظيما )) ، و ضمّد جراحك إذا كُلِمْتَ بـ : (( و أمّا الذين ابيضّت وجوههم ففي رحمة الله هم فيها خالدون )) .
فإذا استوحشت بعدُ الطريقَ ، و أدركتك الغربة ، و أعوزك الصديق الصّادق ، و الصّاحب الموافق ، فأجمم فؤادك بقول نبيك صلى الله عليه و سلم :« بَدَأَ الإِسْلامُ غَرِيبًا ، وَسَيَعُودُ كَمَا بَدَأَ غَرِيبًا ، فَطُوبَى لِلْغُرَبَاءِ »
هذا ما وقع في الخَلَد ، أرجو أي يدلّ على الهدى و الرّشَد
و اللهَ ربي استمدُّه العون و المدد
المهاجر إلى الله
السُّــــلمـي
تبلبالة