تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صيدٌ جناهُ إعمالُ الفكرة ... متجدّد [ النسخة الثانية ]


أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-02-28, 18:14
بـــسم الله الرحمن الرحيـــم
قال الله عز و جل : (( لَوْ أَنْزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُتَصَدِّعًا مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ )) (21 سورة الحشر)
قال أبو سليمان الداراني: إني لأخرج من منزلي فما يقع بصري على شيء إلا رأيت لله فيه نعمة ولي فيه عبرة.
ولما سئلت أم الدرداء عن أفضل عبادة أبي الدرداء قالت: التفكر والاعتبار.

و مما صادَ الخاطرُ و جناهُ إعمال الفِكرِ في أمورٍ شتى ، هذه الكلمات التي أحسَبُ أنّها تدُّل على الواقع ، و تُنبِّه على بعض الوقائع ، و قد توقظ الوسنان و ترشد الحيران . و هي من نتاج عقل هذا العبد الضعيف العاجز ، مستضيئا بالكتاب العزيز مقتبسا من سنة الرسول الكريم صلوات الله و سلامه عليه .
فإن أصبتُ فالمنة و الفضل لله وحده ، و إن أخطأت فمن نفسي و الشيطان ، و رحم الله عبداً رأى خلّة فسدّها أو بائقة فردّها

وبعد فهذه هي النسخة الثانية من هذا العمل المتواضع ـ تقبله الله ـ

ثم إنّ بعض إخواننا الأفاضل ، عرض عليّ أن أضع شرحا على الوحشيّ من الألفاظ ، و الغريب من الكَلِم ، و شقّ عليّ أن لا أجيب طِلبتهم ، لكنّني أضربت عن ذلك صفحا ، بعد أن كنت أزمعتُ تذييل الموضوع به من قبلُ أصالةً ، و أحببت استذكاء نار الهمم ، للبحث عن معاني الغريب و الآبد ، حتى نخرج بإخواننا عن روتين ، البطالة و التعطيل ، و من تكأَّد تَوَقُّلَ الكُدَى ، قعدت به همته عن تَسَنُّمِ القُنَن ( القِمم ) ، و إن النّاس كانوا و ما عند أحدهم إضبارة مما يشرح الغريب ، و لا إضمامة مما يذلل الشّرود ، و لا في المحلة ( أخوهم جوجل ) ، و قد يبقون في قص آثر الآبد و الشارد أياما و ليالي طوالا
و ما ذلك نطلب منكم ، و قد تأبَّطَ أغلبنا ( مُليساء ) فيها نافذة إلى ( جوجل ) ، فتقتنص في الثانية الواحدة ـ أو بعضها ـ ، ما كانوا يكمنون له الليالي ذوات العدد
و اعذر أخاك غير معتذر ، إن المعاذير يشوبها الكذب ( كما قيل )


عدنا و العود أحمد :
[[ العَالِمُ حَقًّا مَنْ أَرْضَعَ النَّاسَ مَخِيضَ السُّنَّةِ ، وَ أَلْقَمَهُمْ زَبَدَ الاتِّبَاعِ . وَ المُبْتَدِعُ مَنْ كَانَ رَضَاعُهُ ثَدْيَ الأَهْوَاءِ ، وَ نَبَاتُهُ الخِلَافُ وَ العَدَاءُ .
فَازْهَدْ فِي ثَدْيِ هَوًى وَ لَوْ كُنْتَ أَهْيَمَ حَرَّانَ ، فَلَرُبَّ ظَمَإٍ أَهْنَأُ عَاقِبَةً مِنْ رِيٍّ ]]



[[ اللِّسَانُ رِشَاءٌ فِي طَرَفِهِ سَجْلٌ عَظِيمٌ ، يُسْتَنْبَطُ بِهِ مِنْ رَكِيَّةِ القَلْبِ ، فَإِمَّا عَذْبٌ زُلَالٌ نَمِيرٌ ، وَ إِمَّا مِلْحٌ أُجَاجٌ آسِنٌ . فَإِنْ كَانَتِ الأُولَى ، فَانْزَعْ نَزْعًا شَدِيدًا ، وَ اسْقِ الفِئَامَ وَ الأُمَمَ ، وَ إِنْ كَانَتِ الأُخْرَى فَارْدِمِ الرَّكِيَّةَ ، وَ مَزِّقِ الرِّشَاءَ ، وَ خَرِّقِ الغَرْبَ ]]


[[ صَنَائِعُ البِرِّ أَغْلَالٌ فِي أَعْنَاقِ الأَحْرَارِ ، قُيُودٌ تَرْسُفُ فِيهَا عَرَاقِيبُ الأَبْرَارِ ، لَا يَفُكُّ إِصْرَهَا إِلَّا الرَّدُّ بِالمِثْلِ أَوْ بِالرِّبَى ، لَكِنَّهَا عِنْدَ مَعَاشِرِ اللِّئَامِ تَحْتَ أَخَامِصِ الأَقْدَامِ ، لَا تُرَدُّ وَ لَا تُقَامُ ]]


[[ الدَّاعِي إِلَى السُّنَّةِ ، كَمَنْ يُؤْثِرُ الكَفِيفَ بِمُقْلَتَيْهِ ، حَتَّى يُبْصِرَ المَحَجَّةَ وَ السَّبِيلَ . وَ الدَّاعِي إَلَى البِدْعَةِ ، كَمَنْ يَرْمِي أَحْدَاقَ البُصَرَاءِ ، لِيَتَرَدَّوْا فِي الوِهَادِ وَ الأَخَادِيدِ .فَمَنِ ادَّرَعَ بِسَابِغَةٍ فَقَدْ نَجَى ، وَ مَنِ اسْتَتَرَ بِقَاصِرَةٍ فَقَدْ هَلَكَ ]]


[[ المُكْنَةُ فِي جَنَانِ الطَّالِبِ لِلْعِلْمِ ، كَالسَّعِيرِ فِي مَوْقِدِ القَيْنِ تَأْتَجُّ بِالوَقُودِ ، وَ تَهْمَدُ بِالقُعُودِ ، فاسْتَذْكِهَا بالقُطُونِ بَيْنَ الأَضَابِيرِ و الأَضَامِيمِ ]]


[[ إِخْدَارُ الذَّحَلِ فِي قَلْبِ المَرْءِ ، وَ انْتِضَادُهُ فِي تَضَاعِيفِهِ ، أَمْلَخُ لَهُ مِنِ اسْتِرَاطِ الزَّرْنِيخِ . وَ الزُّهْدُ فِي الفَانِيَّةِ وَ الرِّضَى بِالمُقَدَّرِ ، بَرَآءَةٌ مِنَ العَطَبِ ، وَ ابْتِلَالٌ مِنْ هَذَا الاعْتِلَالِ وَ ابْيِضَاضٌ مِنْهُ ]]


( جديد ) [[ لَا يُنَهْنِهَنَّكَ الوَكَفُ عَنِ التَّوَفُّقِ ، فَإِنَّ مَنْ تَكَأَّدَ تَوَقُّلَ الكُدَى ، جَزَّأَتْ بِهِ هِزَّتُهُ عَنْ تَسَنُّمِ القُنَنِ . و القَرَاحُ الشَّائِعُ ، أَمْرَأُ وَ أَفْرَتُ مِنَ المُعْتَكِرِ الرَّاكِدِ ]]


[[ الْتِكَادُ مَحَلِّ النِّحْرِيرِ الضَّلِيعِ مِنْ أَهْلِ السُّنِّةِ ، و الإِبَاءَةُ فِي بَلَدِهِ ، وَ الاسْتِجْنَانُ بِعِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ ، أَمَنَةٌ ـ بَعْدَ فَضْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنَ الفِتَنِ وَ الدَّوَاهِي ، وَ أَرْجَى فِي إِدْرَاكِ بَوَاعِثِ الرُّسُوخِ وَ النَّبَاهَةِ وَ الإِفَادَةِ ]]


( جديد ) [[ مَنِ انْكَفَأَ عَنْ دَوْحَةِ السُّنَّةِ ، وَ تَرَدَّى فِي رَدْغَةِ الرَّفْضِ ، كَانَ كَمَنِ ابْتَاعَ الوَقِيصَ بِالنَّجِيبِ ، وَ اسْتَبْدَلَ الوَقِيذَ بِالذَّكِيِّ ، وَ بَعْزَقَ لُبَّهُ لِيَظْفَرَ بالهُتْرِ وَ الصَّفَلِ . فَلَا يَحْسَبَنَّ المَرْءُ أَنَّ هَؤُلَاءِ أَفْلَحُوا وَ أَنْجَحُوا ، بَلْ بَاءُوا بِأَرْكَسِ البَيْعَتَينِ وَ أَوْكَسِ الصَّفْقَتَينِ ]]


( جديد ) [[ الأُخُوَّةُ فُسْطَاطٌ عَظِيمٌ ، تَرْفَعُهُ عُمُدٌ سِتَّةٌ : المَوَدَّةُ ، وَ التَّفَقُّدُ ، وَ الزِّيَارَةُ ، وَ النَّصِيحَةُ ، وَ الصِّدْقُ ، وَ الوَفَاءُ . وَ البَغْضْاءُ وَ التَّنَابُذُ وَ الغَيْبَةُ وَ الغِشُّ وَ الاخْتِلَاقُ وَ النَّكْثُ ، هَوَامُّ سِتٌّ تَنْخَرُ العُمُدَ ، وَ تَفُضُّ الفُسْطَاطَ ، وَ تُعْوِجُ الأَدَدَ ]]
( الفسطاط الأولى الخباء و الثانية الجماعة من الناس )


( جديد ) [[ البَرَكَةُ حَقِيقَةٌ لَطِيفَةٌ ، ذَاتُ مَعْنًى أَسْمَى مِنَ المَوْجُودِ ، وَ أَجَلُّ مِنَ الجَزِيلِ ، وَ أَرْقَى مِنَ الجَلِيلِ . وَ المَمْحَقَةُ كُنْهٌ يُضَادُّ ذَلِكَ وَ يُنَاقِضُهُ . وَ مَنْ عُدِمَ المَوْجُودَ وَ زُرِقَ اليُمْنَ ، فَمَا فَقَدَ شَيْئًا . وَ مَنْ وَجَدَ الوَافِرَ وَ افْتَقَدَ البَرَكَةَ فَمَا كَسَبَ شَيْئًا ]]


( جديد ) [[ عِنْدَمَا يُرْسَنُ الرُّعَاةُ وَ الكِلَابُ ، وَ تُطْلَقُ العَوَادِي وَ الذِّئَابُ . عِنْدَمَا يُجْذَمُ الفَلَّاحُ وَ يُقْطَعُ ، وَ يُحْبَسُ المَاءُ وَ يُمْنَعُ ، وَ يَنْمُو العُشْبُ وَ النَّجْمُ ، وَ يُصِيبُ الشَّجَرَ العُقْمُ ... فَاعْلَمْ أَنَّ القَطِيعَ إِلَى زَوَالٍ ، وَ أنَّ الضَّيْعَةَ إِلَى اضْمِحْلَالٍ .
عِنْدَمَا تُكَمَّمُ أَفْوَاهُ النَّاصِحِينَ ، وَ تُخَلَّى أَلْسِنَةُ الرُّوَيْبِضَاتِ وَ الأَفَّاكِينَ ، فَأَيْقِنْ أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرَمٍ ]]


( جديد ) [[ اعْتِيَاصُ التَّهْذِيبِ ، وَ إِعْضَالُ التَّأْدِيبِ ، يُنْبِئُ المَرْءَ بِبَلَاءِ الأَنْبِيَاءِ وَ عَنَاءِ العُلَمَاءِ . وَ مَرْبَى العِلْمِ وَ العِبَادَةِ ، أَهْدَى وَ أَقْوَمُ مِنْ تَنْشِئَةِ الإِلْفِ وَ العَادَةِ ]]


( جديد ) [[ فَلْيَكُنْ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ كَالسَّبِيكَةِ المُذَهَّبَةِ إِنْ فُقِدَتْ تُفْتَقَدُ ، وَ إِنْ وُجِدَتْ تُصَانُ . وَ لَا يَكُنْ كَالخَشَبَةِ المُنَقَّبَةِ إِنْ عُدِمَتْ لَا تُفْتَقَدْ ، وَ إِنْ أُلْفِيَتْ تُهَانُ ]]
( جديد ) [[ القَصْدُ فِي المَعَاشِ ، وَ التَّوَاضُعُ فِي اللِّبَاسِ ، وَ الأَدَبُ بَيْنَ النَّاسِ ، مَطِيَّةٌ إِلَى العِزِّ وَ الصِّيَانَةِ . وَ أَيْسَرُ سَبِيلٍ إِلَى الذُّلِّ وَ المَهَانَةِ ، القَرْضُ وَ الاسْتِدَانَةُ ]]

( جديد ) [[ لَيْسَ شَيْءٌ يَفْتَحُ عَلَى المُبْتَدِعِ أَبْوَابَ الحَيْرَةِ وَيَسْتَدِرُّ مِنْهُ عَرَقَ الخَجَلِ، مِنْ إِلْزَامِكَ إِيَّاهُ ذِكْرَ المَأْخَذِ وَالدَّلِيلِ، عَلَى كُلِّ وَارِدَةٍ يُورِدُهَا وَصَادِرَةٍ يُصْدِرُهَا. فَإِنَّ الأَهْوَاءَ تَنْفِرُ مِنْ ذَلِكَ وَتَفِرُّ، وَأَهْلُهَا أُولِي شَرَدٍ وَجُفُولٍ. فَلاَ أَحَدَ أَبْغَضُ عِنْدَهُمْ مِنَ المُتَّبِعِ الفَطِنِ، وَلَا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ الخَاضِعِ البَلِيدِ ]]

( جديد ) [[ الدَّعْوَةُ إِلَى الحَقِّ إِذَا كَانَتْ خَلِيَّةً عَنِ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ بَاءَتْ بِالفَشَلِ وَآبَ صَاحِبُهَا بِالمَلَلِ وَالذَّحَلِ وَاسْتِحْضَارُ النِّيَّةُ رَأْسُ الظَّفَرِ ]]



بقلم العبد المقصّر :
أبي عاصم مصطفى بن محمد السُّـــلمي
تبـــلبالة

عثمان الجزائري.
2017-02-28, 20:12
السلام عليكم أخي المهاجر و أهلا بقلمكم الساحر،، يبدو أن إستعمال كتاب لسان العرب لفهم الكلمات التي إستعملتها لازم لا محالة، كلمة الرشاء حسب موقع معاني تعني الخيط أو الحبل لكن لم أفهم لماذا إستعملت كلمة " مزق" و لم تستعمل " إقطع"

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-02-28, 21:19
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
مرحبا بأخي عثمان
شكرا على الكلام الطيب ، و إن كنتُ أعتبُ عليك المبالغة في الإطراء
و مزّق (فَعَّلَ) من صيغ المبالغة ، و اقطع ليس فيها ذاك المعنى
جزاك الله خيرا

hanan7
2017-03-01, 00:45
يعطيك العافيه شي حلو

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-01, 07:29
جزاك الله خيرا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-01, 09:19
[[ الدَّاعِي إِلَى السُّنَّةِ ، كَمَنْ يُؤْثِرُ الكَفِيفَ بِمُقْلَتَيْهِ ، حَتَّى يُبْصِرَ المَحَجَّةَ وَ السَّبِيلَ . وَ الدَّاعِي إَلَى البِدْعَةِ ، كَمَنْ يَرْمِي أَحْدَاقَ البُصَرَاءِ ، لِيَتَرَدَّوْا فِي الوِهَادِ وَ الأَخَادِيدِ .فَمَنِ ادَّرَعَ بِسَابِغَةٍ فَقَدْ نَجَى ، وَ مَنِ اسْتَتَرَ بِقَاصِرَةٍ فَقَدْ هَلَكَ ]]

بن مير سليمان
2017-03-01, 11:52
التفكر في خلق الله دقيقة خير من عبادة سنة

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-01, 17:06
أحسن الله إليك و بارك فيك

مياسم الصمت
2017-03-02, 13:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مميز قلمك دوما يا مهاجرا الى الله
باركك المولى

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-02, 14:32
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيك بارك الرحمن ، أحسن الله إليكم

سارة بسمة نادية
2017-03-02, 14:53
[[ الدَّاعِي إِلَى السُّنَّةِ ، كَمَنْ يُؤْثِرُ الكَفِيفَ بِمُقْلَتَيْهِ ، حَتَّى يُبْصِرَ المَحَجَّةَ وَ السَّبِيلَ . وَ الدَّاعِي إَلَى البِدْعَةِ ، كَمَنْ يَرْمِي أَحْدَاقَ البُصَرَاءِ ، لِيَتَرَدَّوْا فِي الوِهَادِ وَ الأَخَادِيدِ .فَمَنِ ادَّرَعَ بِسَابِغَةٍ فَقَدْ نَجَى ، وَ مَنِ اسْتَتَرَ بِقَاصِرَةٍ فَقَدْ هَلَكَ ]]
معبرة ورائعة..

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-02, 14:55
بارك الله فيك ، و أحسن إليك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-02, 16:24
[[ المُكْنَةُ فِي جَنَانِ الطَّالِبِ لِلْعِلْمِ ، كَالسَّعِيرِ فِي مَوْقِدِ القَيْنِ تَأْتَجُّ بِالوَقُودِ ، وَ تَهْمَدُ بِالقُعُود ، فاسْتَذْكِهَا بالقُطُونِ بَيْنَ الأَضَابِيرِ و الأَضَامِيمِ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-02, 18:12
[[ إِخْدَارُ الذَّحَلِ فِي قَلْبِ المَرْءِ ، وَ انْتِضَادُهُ فِي تَضَاعِيفِهِ ، أَمْلَخُ لَهُ مِنِ اسْتِرَاطِ الزَّرْنِيخِ . وَ الزُّهْدُ فِي الفَانِيَّةِ وَ الرِّضَى بِالمُقَدَّرِ ، بَرَآءَةٌ مِنَ العَطَبِ ، وَ ابْتِلَالٌ مِنْ هَذَا الاعْتِلَالِ وَ ابْيِضَاضٌ مِنْهُ ]]

سَـآجدة
2017-03-02, 19:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم وفي قلمكم .. انتقاء مميز للكلمات ..
وصياغة معبّرة وخواطر جزلة الألفاظ والرؤى
يبدو أننا سنقترح عليكم شرحا لبعض الكلمات الصعبة التي ترون أن متتبعي مواضيعكم لن يفهموها بسهولة
موفقون

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-02, 21:30
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
و فيكم بارك المولى جل و علا ، جزاكم الله خير و أحسن إليكم
أما اقتراحك ، فقد كنت أزمعت أن أذلل الصّعب من أول الأمر ، لكن أردتُ أن استحثّ الهمم في الغوص بين القراطيس و الأضابير
لاقتناص الشارد الآبد ، و بذلك يسلك السالك درب الفوائد

جَمِيلَة
2017-03-02, 23:14
http://up99.com/upfiles/png_files/VyP70870.png
مرحبا أخي مصطفى
موضوع قيم جدا ويمكنني القول أنك من القلائل هنا الذين
عكفوا على كتابة حكم من بنات أفكارهم ومن خلاصة تجاربهم
بارك الله فيك
متابعة لما تكتبه هنا، كما وأنصح الأعضاء بوضع
قاموس المعاني الالكتروني إلى جانبهم دائما في المفضلة ليسهل
عليهم إستعماله كلما دخلوا إلى هذا الموضوع
جزاكم الله خيرا
تحياتي
http://up99.com/upfiles/png_files/mvR70870.png

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-03, 08:47
[[ لَا يُنَهْنِهَنَّكَ الوَكَفُ عَنِ التَّوَفُّقِ ، فَإِنَّ مَنْ تَكَأَّدَ تَوَقُّلَ الكُدَى ، جَزَّأَتْ بِهِ هِزَّتُهُ عَنْ تَسَنُّمِ القُنَنِ . و القَرَاحُ الشَّائِعُ ، أَمْرَأُ وَ أَفْرَتُ مِنَ المُعْتَكِرِ الرَّاكِدِ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-03, 09:05
السلام عليكم ..

تحية ود و إخاء للجمع الكرام , تحية عطرة للأخ الفاضل و المميز بقلمه " المهاجر إلى الله السلمي "

كتبت .. فأوجزت .. فأبدعت , كلمات و جمل أصابت بلاغة و حسنا و بيان , لك بها شكر مني و تقييم ..

فقط أخي حبذا لو ترفق بعض العبارات التي تتفضل بها مع شرح بسيط لها , حتى يتسنى لنا نحن بسطاء اللغة فهم المعانى , حتى لا تفوتنا فرص النهل من أدب و بلاغة ما تكتبون ..

..

وفقكم الله

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
أهلا و سهلا و مرحبا بالأخ الفاضل ، حياك الله و بياك و جعل الجنة مثواي و مثواك
قل ببعض قولك يا أخي و لا يستجرينّك الشيطان في المدح و الثناء
و بخصوص الشرح ، فقد أضربت عنه صفحا ، بعد أن كنت أزمعتُ تذييل الموضوع به ، و أحببت استذكاء نار الهمم ، للبحث عن معاني الغريب و الآبد ، حتى نخرج بإخواننا عن روتين ، البطالة و التعطيل ، و من تكأد توقل الكدى ، قعدت به همته عن تسنّم القُنن ( القمم ) ، و لقد رأيتنا و ما عند أحدنا إضبارة مما يشرح الغريب ، و لا إضمامة مما يذلل الشّرود ، و لا في المحلة ( أخوهم جوجل ) ، و قد نبقى في قص آثر الآبد و الشارد أياما و ليالي طوالا
و ما ذلك نطلب منكم ، و قد تأبَّطَ أغلبنا ( مُليساء ) فيها نافذة إلى ( جوجل ) ، فتقتنص في الثانية الواحدة ـ أو بعضها ـ ، ما كنّا نكمن له الليالي ذوات العدد
و اعذر أخاك غير معتذر ، إن المعاذير يشوبها الكذب ( كما قيل )
جزاك الله خيرا و أحسن إليك و بارك فيك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-03, 09:32
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
جزاكِ الله خيرا أيتها المشرفة الفاضلة على تثبيت هذه الخربشات
و شكر الله لكم حسن ظنكم بأخيكم ، و بخصوص الاقتراح ، فقد وقع مني موقعا حسنا
بارك الله فيك و أحسن إليك

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-05, 16:32
[[ الْتِكَادُ مَحَلِّ النِّحْرِيرِ الضَّلِيعِ ، و الإِبَاءَةُ فِي بَلَدِهِ ، وَ الاسْتِجْنَانُ بِعِلْمِهِ وَ حِكْمَتِهِ ، أَمَنَةٌ ـ بَعْدَ فَضْلِ اللهِ عَزَّ وَ جَلَّ ـ مِنَ الفِتَنِ وَ الدَّوَاهِي ، وَ أَدْنَى فِي إِدْرَاكِ بَوَاعِثِ الرُّسُوخِ وَ النَّبَاهَةِ وَ الإِفَادَةِ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-05, 17:51
( جديد ) [[ مَنِ انْكَفَأَ عَنْ دَوْحَةِ السُّنَّةِ ، وَ تَرَدَّى فِي رَدْغَةِ الرَّفْضِ ، كَانِ كِمَنِ ابْتَاعَ الوَقِيصَ بِالنَّجِيبِ ، وَ اسْتَبْدَلَ الوَقِيذَ بِالذَّكِيِّ ، وَ بَعْزَقَ لُبَّهُ لِيَظْفَرَ بالهُتْرِ وَ الصَّفَلِ . فَلَا يَحْسَبَنَّ المَرْءُ أَنَّ هَؤُلَاءِ أَفْلَحُوا وَ أَنْجَحُوا ، بَلْ بَاءُوا بِأَرْكَسِ البَيْعَتَينِ وَ أَوْكَسِ الصَّفْقَتَينِ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-06, 19:11
[[ الأُخُوَّةُ فُسْطَاطٌ عَظِيمٌ ، يَرْفَعُهُ سِتَّةُ عُمُدٍ : المَوَدَّةُ ، وَ التَّفَقُّدُ ، وَ الزِّيَارَةُ ، وَ النَّصِيحَةُ ، وَ الصِّدْقُ ، وَ الوَفَاءُ . وَ البَغْضْاءُ وَ التَّنَابُذُ وَ الغَيْبَةُ وَ الغِشُّ وَ الاخْتِلَاقُ وَ النَّكْثُ ، هَوَامُّ تَنْخَرُ العُمُدَ ، وَ تَفُضُّ الفُسْطَاطَ ، وَ تُعْوِجُ الأَدَدَ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-07, 17:44
[[ البَرَكَةُ حَقِيقَةٌ لَطِيفَةٌ ، ذَاتُ مَعْنًى أَسْمَى مِنَ المَوْجُودِ ، وَ أَجَلُّ مِنَ الجَزِيلِ ، وَ أَرْقَى مِنَ الجَلِيلِ . وَ المَمْحَقَةُ كُنْهٌ يُضَادُّ ذَلِكَ وَ يُنَاقِضُهُ . وَ مَنْ عُدِمَ المَوْجُودَ وَ زُرِقَ اليُمْنَ ، فَمَا فَقَدَ شَيْئًا . وَ مَنْ وَجَدَ الوَافِرَ وَ افْتَقَدَ اليُمْنَ فَمَا كَسَبَ شَيْئًا ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-09, 14:40
[[ عِنْدَمَا يُرْسَنُ الرُّعَاةُ وَ الكِلَابُ ، وَ تُطْلَقُ العَوَادِي وَ الذِّئَابُ . عِنْدَمَا يُجْذَمُ الفَلَّاحُ وَ يُقْطَعُ ، وَ يُحْبَسُ المَاءُ وَ يُمْنَعُ ، وَ يَنْمُو العُشْبُ وَ النَّجْمُ ، وَ يُصِيبُ الشَّجَرَ العُقْمُ ... فَاعْلَمْ أَنَّ القَطِيعَ إِلَى زَوَالٍ ، وَ أنَّ الضَّيْعَةَ إِلَى اضْمِحْلَالٍ .
عِنْدَمَا تُكَمَّمُ أَفْوَاهُ النَّاصِحِينَ ، وَ تُخَلَّى أَلْسِنَةُ الرُّوَيْبِضَاتِ وَ الأَفَّاكِينَ ، فَأَيْقِنْ أَنَّ الدُّنْيَا قَدْ آذَنَتْ بِصَرَمٍ ]]

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-17, 23:02
( جديد ) [[ اعْتِيَاصُ التَّهْذِيبِ ، وَ إِعْضَالُ التَّأْدِيبِ ، يُنْبِئُ المَرْءَ بِبَلَاءِ الأَنْبِيَاءِ وَ عَنَاءِ العُلَمَاءِ . وَ مَرْبَى العِلْمِ وَ العِبَادَةِ ، أَهْدَى وَ أَقْوَمُ مِنْ تَنْشِئَةِ الإِلْفِ وَ العَادَةِ ]]

عبد الباسط آل القاضي
2017-03-17, 23:49
جزاك الله خيرا ونود من يا مهاجر أن تدخل بمعرّفك الحقيقي بدلا من هذا الإسم المستعار زيادة للفضل وإحقاقا للحق

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-18, 00:00
أهلا و سهلا و مرحبا بالأخ عبد الباسط ، بارك الله فيك و أحسن إليك
و أما بخصوص المعرف ، فقد قدمت طلبا لتغيير اسم المعرف إلى أبي عاصم مصطفى السُّلمي
منذ مدة لكن المشرفة المكلفة بتغيير الأسماء غائبة منذ حين

كلمة حرة
2017-03-20, 14:18
ما شاء الله وتبارك الرحمان

حرف مميز وفكر متوهج

راقني التجوال بين اروقة هذا الابداع


جعله الله في ميزان حسناتك يا ابى عاصم

احترامي

" درايكو "
2017-03-20, 15:41
جــــــــــــــــــزاك الله خيـــــــــــــــرا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-21, 12:54
بارك الله فيكم و أحسن إليكم و متع بكم

بشيردج
2017-03-25, 16:44
بارك الله فيك يا اخي و احسن اليك.

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-27, 08:29
و فيك بارك الرحمن أخي الكريم

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-27, 08:39
( جديد ) [[ فَلْيَكُنْ أَحَدُكُمْ فِي بَيْتِهِ كَالسَّبِيكَةِ المُذَهَّبَةِ إِنْ فُقِدَتْ تُفْتَقَدُ ، وَ إِنْ وُجِدَتْ تُصَانُ . وَ لَا يَكُنْ كَالخَشَبَةِ المُنَقَّبَةِ إِنْ عُدِمَتْ لَا تُفْتَقَدْ ، وَ إِنْ أُلْفِيَتْ تُهَانُ ]]

elmohtarif
2017-03-30, 13:07
ا

جميل و رائع جدا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-04-11, 13:17
( جديد ) [[ القَصْدُ فِي المَعَاشِ ، وَ التَّوَاضُعُ فِي اللِّبَاسِ ، وَ الأَدَبُ بَيْنَ النَّاسِ ، مَطِيَّةٌ إِلَى العِزِّ وَ الحَصَانَةِ . وَ أَيْسَرُ سَبِيلٍ إِلَى الذُّلِّ وَ المَهَانَةِ ، القَرْضُ وَ الاسْتِدَانَةُ ]]

bmlsy
2017-04-11, 21:39
ما وجدت شيئا من اعمال الفكر والتدبر غير كلمات ما عادت تستعمل وشرحها الا اتخذت سبيلا للبحث في امهات كتب اللغة
اعمال الفكر في قطعة حجر وكم مقدار الكهرباء التي تجوز من خلالها ما عملنا فكرنا فيها بل ابتعدنا عن طريقها تحكي عن الزبد واما الزبد فيذهب جفاءا واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض نعت حجر ثم الربط بين الاحجار با سلاك ودارات ومقاومات تنقل صوتك الى حيث لا تستطيع اتبلغه عبر الامواج اعمال فكرنا فيه ناقص جدا جدا ولم اجد احدا يتحدث عن ربط كهذا ولو اننا نستعمل مثلا الهاتف فهو خليط من الاحجار لكن ينقل الكلم الى الذي تريد ان تكلمه وراء البحار وفي الفيافي والادغال هذا علم تنبهر له الجباه

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-04-12, 17:37
جزاكم الله خيرا و أحسن إليكم

hamdiza3
2017-04-21, 00:32
شكراً جزيلاً

achraffares
2017-04-21, 11:55
شكرا كتيرا

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-09-09, 21:31
( جديد ) [[ لَيْسَ شَيْءٌ يَفْتَحُ عَلَى المُبْتَدِعِ أَبْوَابَ الحَيْرَةِ وَيَسْتَدِرُّ مِنْهُ عَرَقَ الخَجَلِ، مِنْ إِلْزَامِكَ إِيَّاهُ ذِكْرَ المَأْخَذِ وَالدَّلِيلِ، عَلَى كُلِّ وَارِدَةٍ يُورِدُهَا وَصَادِرَةٍ يُصْدِرُهَا. فَإِنَّ الأَهْوَاءَ تَنْفِرُ مِنْ ذَلِكَ وَتَفِرُّ، وَأَهْلُهَا أُولِي شَرَدٍ وَجُفُولٍ. فَلاَ أَحَدَ أَبْغَضُ عِنْدَهُمْ مِنَ المُتَّبِعِ الفَطِنِ، وَلَا أَحَبَّ إِلَيْهِمْ مِنَ الخَاضِعِ البَلِيدِ ]]

( جديد ) [[ الدَّعْوَةُ إِلَى الحَقِّ إِذَا كَانَتْ خَلِيَّةً عَنِ الرَّحْمَةِ وَالشَّفَقَةِ بَاءَتْ بِالفَشَلِ وَآبَ صَاحِبُهَا بِالمَلَلِ وَالذَّحَلِ وَاسْتِحْضَارُ النِّيَّةُ رَأْسُ الظَّفَرِ ]]

kader001
2017-09-09, 22:32
رائع شكراااااااااااااااااااااااااااااا