توحيد الجزائرية
2017-02-27, 20:41
متى كان الدينُ بينَ كلِّ زوج وزوجة، فمهما اختلفا وتدابرا، وتعقدت نفساهما - فإن كلَّ عقدة لا تجيء إلا ومعها طريقة حلِّها، ولن يُشادَّ الدينَ أحدٌ إلا غلبه، وهو اليسر، والمساهلة، والرحمة، والمغفرة، ولين القلب، وخشية الله، وهو العهد، والوفاء، والكرم، والمؤاخاة، و الإنسانية، وهو اتِّساع الذات وارتفاعها فوق كل ما تكون به منحطةً أو ضيِّقة