أثيلة
2017-02-26, 18:23
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقال أن الصبر أفضل علاج للحزن
و لكني لماذا لا نحارب أسباب الحزن عنا و نبعده من الآن ؟
لماذا لا نحاول غلق كل الأبواب التي تزعجنا و تحزننا و نرتاح من كل هذا؟
كلما سألنا شخص ما كيف حالك يجيب أنا حزين ،، و لكنه ينسى بأن الله أوصانا أن نحمده على الأحوال الجيدة و السيئة و في أوقات الحزن و أوقات الفرح
و أيضا الكل يحزن رجالا و نساءا ، أطفالا و كبارا
و لكن الله عز وجل قد وضح لنا في مختلف آياته أن حزن الأنثى أعضم من حزن الرجل
فلقد قال الله عزوجل في صورة القصص : " كي تقر عينها ولا تحزن "
وقال في سورة القصص :" ولا تخافي ولا تحزني" ، و قد وضحت هاته الآيات أن حزن المرأة عميق جدا و إذا فحزنها صادق و دموعها صادقة و ليست دموع تماسيح كما يقول البعض ،، فحاشا لله أن يكون كلامه غير صحيح .
إن قلب المرأة رقيق جدا و حساس لا يتحمل لا الألم و لا القلق و لا الألم
و فعلا و أنا كوني أنثى أقولها و الله لما أحزن أشعر بدقات قلبي تؤلمني و بيدان تشدان على عنقي و تخنقاني
فرفقا بالقوارير إخوتي رفقا بالقوارير
فحاولوا ألا تكسرو قلب الأنثى بكلمة جارحة
فلا تجرح امك بكلمة و لو كانت صغيرة فقد قال الله تعالى - ولا تقل لهما أف -
هذه الكلمة من حرفين فقط و لكنك بها تستطيع جرح والدتك و بالتالي إحزانها
أيضا لا تعتصر قلب أختك باستهزاء أو كلام جارح او بتحميلها مالا طاقة لها به
ولا تجرح قلب زوجتك بإهمال أو صراخ أو غياب
و احضن ابنتك وابتسم لها ولبي طلبها فمن لها سواك؟
كما لا تسنى ان التقرب لله يكون بالأحسان إليهن و عدم إحزان قلوبهن
فلا يكرمهن إلا كريم ...
ولا يهينهن إلا لئيم ... وحاشاكم ..
فوالله لا تعلم أجر الفرح والسرور إذا أدخلته عليهن ...
فهن سبباً في رزقك بعد الله
في أمان الله
أختكم في الله
رشا
يقال أن الصبر أفضل علاج للحزن
و لكني لماذا لا نحارب أسباب الحزن عنا و نبعده من الآن ؟
لماذا لا نحاول غلق كل الأبواب التي تزعجنا و تحزننا و نرتاح من كل هذا؟
كلما سألنا شخص ما كيف حالك يجيب أنا حزين ،، و لكنه ينسى بأن الله أوصانا أن نحمده على الأحوال الجيدة و السيئة و في أوقات الحزن و أوقات الفرح
و أيضا الكل يحزن رجالا و نساءا ، أطفالا و كبارا
و لكن الله عز وجل قد وضح لنا في مختلف آياته أن حزن الأنثى أعضم من حزن الرجل
فلقد قال الله عزوجل في صورة القصص : " كي تقر عينها ولا تحزن "
وقال في سورة القصص :" ولا تخافي ولا تحزني" ، و قد وضحت هاته الآيات أن حزن المرأة عميق جدا و إذا فحزنها صادق و دموعها صادقة و ليست دموع تماسيح كما يقول البعض ،، فحاشا لله أن يكون كلامه غير صحيح .
إن قلب المرأة رقيق جدا و حساس لا يتحمل لا الألم و لا القلق و لا الألم
و فعلا و أنا كوني أنثى أقولها و الله لما أحزن أشعر بدقات قلبي تؤلمني و بيدان تشدان على عنقي و تخنقاني
فرفقا بالقوارير إخوتي رفقا بالقوارير
فحاولوا ألا تكسرو قلب الأنثى بكلمة جارحة
فلا تجرح امك بكلمة و لو كانت صغيرة فقد قال الله تعالى - ولا تقل لهما أف -
هذه الكلمة من حرفين فقط و لكنك بها تستطيع جرح والدتك و بالتالي إحزانها
أيضا لا تعتصر قلب أختك باستهزاء أو كلام جارح او بتحميلها مالا طاقة لها به
ولا تجرح قلب زوجتك بإهمال أو صراخ أو غياب
و احضن ابنتك وابتسم لها ولبي طلبها فمن لها سواك؟
كما لا تسنى ان التقرب لله يكون بالأحسان إليهن و عدم إحزان قلوبهن
فلا يكرمهن إلا كريم ...
ولا يهينهن إلا لئيم ... وحاشاكم ..
فوالله لا تعلم أجر الفرح والسرور إذا أدخلته عليهن ...
فهن سبباً في رزقك بعد الله
في أمان الله
أختكم في الله
رشا