مشاهدة النسخة كاملة : عفويتي
عثمان الجزائري.
2017-02-24, 21:37
بسم الله الرحمن الرحيم
التاريخ سنة 1994 تفتح المدارس أبوابها، آباء يمسكون أيدي أبناءهم و عثمان واحد منهم، عثمان برمج عقله على نظام المسجد و بكل عفوية أول شيئ يفعله هو نزع حذاءه ليدخل القسم، يبتسم الوالد و يقول لا داعي يا بني فالقسم ليس كالمسجد، عثمان يختلف كثيرا عن باقي التلاميذ لم يسابقهم على الطاولات الأولى بل توجه مباشرة إلى أخر طاولة و جلس، كلنا يتذكر هذه الصورة:
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcSyfeoBYz9tnKTSf_FrDxj-Bi1sgSf_oeaHfrXjTrXANYN2S16-8R0v-4WOhw
كلكم قرأتموها صحيحة إلا عثمان كان يقرأها كما يراها فالبنسبة له نورة "تغسل في رجليها " و لا يراها "تحلب البقرة"...قصة عثمان مع نورة أشهر ما يعرف به إلى يومنا هذا.
يتبع...
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بصراحة راق لي ما خططته هنا
بالتوفيق
السلام عليكم
و يا لها من عفوية جعلتني أضحك بعفوية ...
و السؤال المطروح ما الذي جعل التلميذ عثمان
في ذلك الوقت يرى نورة تغسل رِجليها بدل
حلبِ البقرة ؟
عفويتكِ أخي عثمان ذكّرتني بمواقف عفوية
حصلت معي مرحلة الابتدائي و أعادتني
خطوااااااااات لذلك الزمن المنسي
عثمان الجزائري.
2017-02-24, 21:58
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بصراحة راق لي ما خططته هنا
بالتوفيق
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، جزاكم الله خيرا.
عثمان الجزائري.
2017-02-24, 22:04
السلام عليكم
و يا لها من عفوية جعلتني أضحك بعفوية ...
و السؤال المطروح ما الذي جعل التلميذ عثمان
في ذلك الوقت يرى نورة تغسل رِجليها بدل
حلبِ البقرة ؟
عفويتكِ أخي عثمان ذكّرتني بمواقف عفوية
حصلت معي مرحلة الابتدائي و أعادتني
خطوااااااااات لذلك الزمن المنسي
أظن أن عثمان له ملكة في التعبير على الصور منذ الصغر ، لكن حقيقة لا أدري كيف لم يرى تلك البقرة!!
حمزه أبو مريم
2017-02-24, 22:23
منذ الصِغر إذن تعاني من نظرتك للجنس الآخر
عثمان الجزائري.
2017-02-24, 22:40
منذ الصِغر إذن تعاني من نظرتك للجنس الآخر
أضحتني أضحك الله سنك
بارك الله فيك
للأسف لا ولن ترى بعد اليوم لا
نورة التي تحلب البقرة ولا نورة
التي تغسل رجليها .
سترى نورة في المكتب تكتب عبر
جهاز في الكمبيوتر .
نعم سترى نورة الفايسبوكية العاملة .
ربما لان اي رجل يتمنى ويدعو ان
يرزقه الله زوجة صالحة تغسل رجليه
راضية وتريد فيه ثوابا من الواحد
الصمد .
يتبع وانا سأكون متتبعة وفية
للموضوع .
سلام
مياسم الصمت
2017-02-25, 07:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طريف ما خططت أخ عثمان
هي براءة الطفولة وقتها
ليتنا ما زلنا صغارا
عثمان الجزائري.
2017-02-25, 09:14
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طريف ما خططت أخ عثمان
هي براءة الطفولة وقتها
ليتنا ما زلنا صغارا
و عليكم السلام، شكرا على المرور الطيب
عثمان الجزائري.
2017-02-25, 09:15
بارك الله فيك
للأسف لا ولن ترى بعد اليوم لا
نورة التي تحلب البقرة ولا نورة
التي تغسل رجليها .
سترى نورة في المكتب تكتب عبر
جهاز في الكمبيوتر .
نعم سترى نورة الفايسبوكية العاملة .
ربما لان اي رجل يتمنى ويدعو ان
يرزقه الله زوجة صالحة تغسل رجليه
راضية وتريد فيه ثوابا من الواحد
الصمد .
يتبع وانا سأكون متتبعة وفية
للموضوع .
سلام
و فيك البركة، بما أنك ذكرت أن من صفات الزوجة الصالحة أن ترفق بزوجها سمعت إحدى العاملات عندنا تقول و الله لن أغسل له رجليه و لن أمسح له حذاءه فلست جارية عنده....عجيب، و إني كرجل مستعد أن أفعل ذلك لها و أعينها على شغلها لا لشيئ إلا لقول النبي صلى الله عليه و سلم " خيركم، خيركم لأهله..."...العقول الراقية هي تلك التي تعرف أقصر طريق لتصل لقلب من تحب.
عاصمة الضباب
2017-02-25, 16:48
والله يا أخي وكأنك اهديت إلي هدية...افرحتني كثيرا الصورة واعادتني إلى زمن جميل ليته كان بالإمكان العودة إليه والاستمتاع بكل تفاصيله.
عثمان الجزائري.
2017-02-25, 20:41
والله يا أخي وكأنك اهديت إلي هدية...افرحتني كثيرا الصورة واعادتني إلى زمن جميل ليته كان بالإمكان العودة إليه والاستمتاع بكل تفاصيله.
في داخلنا ذلك الطفل الذي يريد الرجوع بنا للزمن الجميل، لكن هيهات
حيّاك الله وبيّاك أخي عثمان.
أضحك الله سنك ، كيف لم تر تلك البقرة أم أنه كما يقال ومن شدة الظهور الخفاء، ولا تنس قبلها بابا في البستان وماما في السوق .
لا أزال أحنّ لتلك الأيام ، أيام الطفولة ،العفوية والسذاجة ، سقاها الله من أيام.
كتب القراءة للطور الإبتدائي نظام قديم بعد أن فقدتها بسبب الإعارة ، لكم فتشت عنها في النت علّي أجدها ، فهي نادرة وغير متوفرة لكن بعد جهد وبحث حثيث وجدتها أخيراً ،فبين صفحاتها ذكريات ومواقف محفورة في الفؤاد تأبى النسيان ولا يمحوها تعاقب الليل والنهار.
من أقدم الكرسات التي أحتفظ بها إلى اليوم كراس القسم للسنة الخامسة ويعود لسنة 1997 لا أزال أعتني به وأطالع فيه أحيانا خربشات أناملي...أشم ورقه وقد سرت رائحة العفونة فيه...وأضحك من مواقف حدثت في القسم أقرؤها بين تلك الصفحات .
وكم من كتاب لي وكراس نجى من الهولوكوست التي تقام في المنزل عند نهاية كل موسم دراسي ،لأنني كنت آخدها وأخفيها عن الأهل قبل تمتد إليها ألسنة اللهب...كتبي- تلك- أعتبرها كنوزاً لن أفرط فيها .
معذرة على الإطالة فالحديث ذو شجون.
و فيك البركة، بما أنك ذكرت أن من صفات الزوجة الصالحة أن ترفق بزوجها سمعت إحدى العاملات عندنا تقول و الله لن أغسل له رجليه و لن أمسح له حذاءه فلست جارية عنده....عجيب، و إني كرجل مستعد أن أفعل ذلك لها و أعينها على شغلها لا لشيئ إلا لقول النبي صلى الله عليه و سلم " خيركم، خيركم لأهله..."...العقول الراقية هي تلك التي تعرف أقصر طريق لتصل لقلب من تحب.
بارك الله فيك
طاعة الزوج من طاعة الله ولكن :
في زمن انقرضت فيه الرجولةوالشرف فابالتأكيد
ستنعدم المرأة الصالحة .
لاننا ابتعدنا عن الدين والسيرة النبوية .
ردنا الله الى ديننا ردا جميلا .
سلام
MERIEM MAJDO
2017-02-25, 23:22
أبدعت أخي :19: ننتظر جديدك
نور لاتراه
2017-02-26, 10:52
السلام عليكم
الطريف في الامر انه منذ تحريركم للموضوع
ترصدتُ عن بعد اجابتكم
التي لم اتوصل لها حتى الآن
وهو كيف لنورة ان تغسل رجليها في ذلك الوعاء
لكن ليس للخيال حدود
فرحتُ اتخيل كلما مررتُ بهذا الموضوع وتلك الصورة انها تفعل ذلك
ثم تموه بسرعة انها تحلبُ البقرة
عثمان الجزائري.
2017-02-26, 11:02
حيّاك الله وبيّاك أخي عثمان.
أضحك الله سنك ، كيف لم تر تلك البقرة أم أنه كما يقال ومن شدة الظهور الخفاء، ولا تنس قبلها بابا في البستان وماما في السوق .
لا أزال أحنّ لتلك الأيام ، أيام الطفولة ،العفوية والسذاجة ، سقاها الله من أيام.
كتب القراءة للطور الإبتدائي نظام قديم بعد أن فقدتها بسبب الإعارة ، لكم فتشت عنها في النت علّي أجدها ، فهي نادرة وغير متوفرة لكن بعد جهد وبحث حثيث وجدتها أخيراً ،فبين صفحاتها ذكريات ومواقف محفورة في الفؤاد تأبى النسيان ولا يمحوها تعاقب الليل والنهار.
من أقدم الكرسات التي أحتفظ بها إلى اليوم كراس القسم للسنة الخامسة ويعود لسنة 1997 لا أزال أعتني به وأطالع فيه أحيانا خربشات أناملي...أشم ورقه وقد سرت رائحة العفونة فيه...وأضحك من مواقف حدثت في القسم أقرؤها بين تلك الصفحات .
وكم من كتاب لي وكراس نجى من الهولوكوست التي تقام في المنزل عند نهاية كل موسم دراسي ،لأنني كنت آخدها وأخفيها عن الأهل قبل تمتد إليها ألسنة اللهب...كتبي- تلك- أعتبرها كنوزاً لن أفرط فيها .
معذرة على الإطالة فالحديث ذو شجون.
حياكم الله، أنت محظوظ أخي عزيز إذ لا زلت تحتفظ بشيئ يذكرك بالماضي و إلا فمعظمنا لم يبقى له إلا ذكريات في الأذهان
#قطوفها دانية#
2017-02-26, 11:03
سبحان الله ذكرتني بيوم بكيت فيه كثيرا لشدة تعلقي بامي ،لا زلت اذكر ذلك اليوم جيدا كم عانيت في السنة الاولى ابتدائي فقد كنت ارفض الذهاب للمدرسة 😂😂😂 اما اليوم فانا اتمنى اكمال الدكتوراه
عثمان الجزائري.
2017-02-26, 11:08
بارك الله فيك
طاعة الزوج من طاعة الله ولكن :
في زمن انقرضت فيه الرجولةوالشرف فابالتأكيد
ستنعدم المرأة الصالحة .
لاننا ابتعدنا عن الدين والسيرة النبوية .
ردنا الله الى ديننا ردا جميلا .
سلام
صـــدقتـــــي
عثمان الجزائري.
2017-02-26, 11:11
أبدعت أخي :19: ننتظر جديدك
جزاكم الله خيرا، لكن يؤسفني أن أعلمك أن القادم سيكون حزين بعض الشيئ.
عثمان الجزائري.
2017-02-26, 11:18
السلام عليكم
الطريف في الامر انه منذ تحريركم للموضوع
ترصدتُ عن بعد اجابتكم
التي لم اتوصل لها حتى الآن
وهو كيف لنورة ان تغسل رجليها في ذلك الوعاء
لكن ليس للخيال حدود
فرحتُ اتخيل كلما مررتُ بهذا الموضوع وتلك الصورة انها تفعل ذلك
ثم تموه بسرعة انها تحلبُ البقرة
و عليكم السلام
حقيقة لم اجد جوابا اقتنع به أنا شخصيا، و تأملت الصورة جيدا فقلت لعل وضعية نورة في جلوسها أوهمتني أنها متجهة للدلو...
عثمان الجزائري.
2017-02-26, 11:19
سبحان الله ذكرتني بيوم بكيت فيه كثيرا لشدة تعلقي بامي ،لا زلت اذكر ذلك اليوم جيدا كم عانيت في السنة الاولى ابتدائي فقد كنت ارفض الذهاب للمدرسة 😂😂😂 اما اليوم فانا اتمنى اكمال الدكتوراه
ربي يوفقك للوصول إلى مبتغاك
MERIEM MAJDO
2017-02-26, 13:33
جزاكم الله خيرا، لكن يؤسفني أن أعلمك أن القادم سيكون حزين بعض الشيئ.
ولك بالمثل
لا عليك :p (خلينا نفشو قلوبنا )
توحيد الجزائرية
2017-02-26, 19:19
السلام عليكم. .
هكذا اذن...!!
من اجل ذلك تاخر زواجك ولم تحظى بعد بمن تسرك...
اقلب نظرتك للنساء ..عساها تصح ..
اذا كانت نورة تغسل رجليها ..والبقرة؟ شاهدة ..
صراحة ضحكت ربي يجازيك عجبتني عفويتك في نزع الحذاء ..تعلم:
هذه الجزئية بالذات لا يجب او لا يصح ان تنساها ..وعلم بنيك واجعلهم من رواد المسجد..فهذا ينقش في صدورهم للكبر..
ذكرتني..: مؤخرا اخذت ولدي للمسجد ليحفظ القرءان لكن لم اجد مكانا شاغرا ..وقال المعلم ان العدد كبير ..قلت اجلسه على الارض عادي ..لكنه رفض واستعظم قولي..
توفي والد احد الائمة..كبير في السن ..والولد ما قصر في بره لابيه والسعي لعلاجه وبعد وفاة والده كتب كلام مؤثر جدا او ربما انا تأثرت به لحاجة في نفسي ..ومما قاله انه يتذكر لما كان والده يصطحبه للمسجد رغم صغر سنه..لحفظ القرءان ..كان صغير جدا ..وللصلاة بالمسجد ..واحيانا يبعد من الصف فيحزن والده ويقول اتركوه فسيكون ابني اماما ..
كان يعمل بناء ..وبعد الدوام يلتحق الولد بوالده لمساعدته فيرفض الاخير ويحثه على طلب العلم فهو الاهم ..حتى شب الولد وصار امام باحد المساجد..
نسال الله من فضله
عثمان الجزائري.
2017-02-28, 20:30
السلام عليكم. .
هكذا اذن...!!
من اجل ذلك تاخر زواجك ولم تحظى بعد بمن تسرك...
اقلب نظرتك للنساء ..عساها تصح ..
اذا كانت نورة تغسل رجليها ..والبقرة؟ شاهدة ..
صراحة ضحكت ربي يجازيك عجبتني عفويتك في نزع الحذاء ..تعلم:
هذه الجزئية بالذات لا يجب او لا يصح ان تنساها ..وعلم بنيك واجعلهم من رواد المسجد..فهذا ينقش في صدورهم للكبر..
ذكرتني..: مؤخرا اخذت ولدي للمسجد ليحفظ القرءان لكن لم اجد مكانا شاغرا ..وقال المعلم ان العدد كبير ..قلت اجلسه على الارض عادي ..لكنه رفض واستعظم قولي..
توفي والد احد الائمة..كبير في السن ..والولد ما قصر في بره لابيه والسعي لعلاجه وبعد وفاة والده كتب كلام مؤثر جدا او ربما انا تأثرت به لحاجة في نفسي ..ومما قاله انه يتذكر لما كان والده يصطحبه للمسجد رغم صغر سنه..لحفظ القرءان ..كان صغير جدا ..وللصلاة بالمسجد ..واحيانا يبعد من الصف فيحزن والده ويقول اتركوه فسيكون ابني اماما ..
كان يعمل بناء ..وبعد الدوام يلتحق الولد بوالده لمساعدته فيرفض الاخير ويحثه على طلب العلم فهو الاهم ..حتى شب الولد وصار امام باحد المساجد..
نسال الله من فضله
جزاكم الله خيرا، حقيقة لا يوجد أجمل من أن يترعرع الشاب في المساجد، تأخر زواجي لعله سببه أني أريد أن أعيش مع جيل اليوم بعقلية الأمس.
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir