سليم المبتسم
2017-02-22, 14:00
قصـــــة وعبـــــرة
الذكاء الذي قتل صاحبه
من الحكم التى يرددها العامة من حين لآخر هو أنه من الذكاء أحيانا أن تكون غبيا وتطبق فمك فإن كثرة الكلام توقع صاحبها في المهالك.
وقصتنا اليوم عن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام ظلما وهم : محامي ، ورجل دين و عالم فيزيائي .
وعندما حان الوقت لإعدام ثلاثتهم بدؤوا برجل الدين وسألوه إن كان يريد أن يقول كلمة قبل أن يودع الدنيا. قال يعلم الله أني بريء وأني أثق في عدالته ولما هموا بقطع رقبته بالمقصلة فإذا بالمقصلة تقف قبل أن تنزل على رأس رجل الدين ، فارجعوه للوراء وقالوا لقد قال الله كلمته لن تعدم .
وجاء دور المحامي فقالوا له قل كلمة أخيرة قبل أن تموت فقال أنا لا أعرف الله حق معرفته كما رجل الدين ولكني أثق في العدالة وهموا بقطع رقبته ولكن ايضا وقفت المقصلة قبل أن تنزل على رقبته وأبت قطعها .
فقالوا لقد قال الله كلمته في المحامي .
وحينما جاء دور الفيزيائي قالوا له إن أردت أن تقول كلمة اخيرة فلتقلها قال لهم أنا لا أعرف الله مثل رجل الدين ولا أعرف العدالة مثل المحامي ولكني أعرف أن هناك عقدة في المقصلة هي ما تمنعها من النزول وعندما فحصوا المقصلة وجدوا أنه بالفعل توجد عقدة هي ما تمنع المقصلة من أن تقوم بعملها، فحلوا العقدة ونزلت بعدها المقصلة على رقبة الفيزيائى فأعدمته .
نعتبر من هذة القصة أنه في بعض المواقف وجب عليك الصمت وعدم الثرثرة الكثيرة بحقائق تعرفها لأنه قد تودي بنفسك في النهاية الى الأذى والهلاك فمن الذكاء أحيانا أن تكون غبيا ... !!!
الذكاء الذي قتل صاحبه
من الحكم التى يرددها العامة من حين لآخر هو أنه من الذكاء أحيانا أن تكون غبيا وتطبق فمك فإن كثرة الكلام توقع صاحبها في المهالك.
وقصتنا اليوم عن ثلاثة أشخاص حكم عليهم بالإعدام ظلما وهم : محامي ، ورجل دين و عالم فيزيائي .
وعندما حان الوقت لإعدام ثلاثتهم بدؤوا برجل الدين وسألوه إن كان يريد أن يقول كلمة قبل أن يودع الدنيا. قال يعلم الله أني بريء وأني أثق في عدالته ولما هموا بقطع رقبته بالمقصلة فإذا بالمقصلة تقف قبل أن تنزل على رأس رجل الدين ، فارجعوه للوراء وقالوا لقد قال الله كلمته لن تعدم .
وجاء دور المحامي فقالوا له قل كلمة أخيرة قبل أن تموت فقال أنا لا أعرف الله حق معرفته كما رجل الدين ولكني أثق في العدالة وهموا بقطع رقبته ولكن ايضا وقفت المقصلة قبل أن تنزل على رقبته وأبت قطعها .
فقالوا لقد قال الله كلمته في المحامي .
وحينما جاء دور الفيزيائي قالوا له إن أردت أن تقول كلمة اخيرة فلتقلها قال لهم أنا لا أعرف الله مثل رجل الدين ولا أعرف العدالة مثل المحامي ولكني أعرف أن هناك عقدة في المقصلة هي ما تمنعها من النزول وعندما فحصوا المقصلة وجدوا أنه بالفعل توجد عقدة هي ما تمنع المقصلة من أن تقوم بعملها، فحلوا العقدة ونزلت بعدها المقصلة على رقبة الفيزيائى فأعدمته .
نعتبر من هذة القصة أنه في بعض المواقف وجب عليك الصمت وعدم الثرثرة الكثيرة بحقائق تعرفها لأنه قد تودي بنفسك في النهاية الى الأذى والهلاك فمن الذكاء أحيانا أن تكون غبيا ... !!!