ابو اكرام فتحون
2017-02-21, 14:56
«حكم الاجتماع للتَّعزية»
سُئِلَ الإمام / محمَّد بن صالح العُثيمين -رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَىٰ-: بالنَّسبة للتَّعزية في البيت يقيمونها ثلاثة أيَّام، أحيانًا العمَّة وابن الخالة وابن العمّ يأمرك بالتَّواجد في التَّعزية، وتحدث لنا إحراجات -يعني- قد يكون خصام بين العمّ، وقد لا يكلّمك أشهرًا، وقد حدث هذا معي، فما قولك؟
فقالَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: الاجتماع للتَّعزية بدعة، ما كانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أصحابه يجتمعون لها، مع أنَّهُ أحيانًا يصحبها مِن المنكرات أشياء كثيرة، فلا تحضر الاجتماع، ولا تفتح بابك للاجتماع.
ومسألة: أنَّ فلان يغضب أو لا يغضب، لا عبرة به، ما دام هدي النَّبِيّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخالف هذا، نحن مأمورون باتِّباع الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام قالَ اللَّـهُ تَعَالَىٰ: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾ ﴿القصص:65﴾.
ثمَّ إنَّ في فتح الباب للتَّعزية إشعارًا بأنَّ أصْحاب المصيبة ما رضوا، كأنَّهم يقولون للنَّاس: يا أيُّها النَّاس! تعالوا عزونا.
وفي الله عَزَّ وَجَلَّ عزاء من كل هذا، فأرىٰ أنْ تقاطعها، ومَنْ هجرك أو قطع صلتك فالإثم عليه هو، وأنت لا تهجره ولا تقطع صلته والإثم عليه هو.اهـ.
([«لقاء الباب المفتوح» [231] / الخميس: الثَّامن مِنْ شهر محرَّم / عام: (1421هـ)])
سُئِلَ الإمام / محمَّد بن صالح العُثيمين -رَحِمَهُ اللَّـهُ تَعَالَىٰ-: بالنَّسبة للتَّعزية في البيت يقيمونها ثلاثة أيَّام، أحيانًا العمَّة وابن الخالة وابن العمّ يأمرك بالتَّواجد في التَّعزية، وتحدث لنا إحراجات -يعني- قد يكون خصام بين العمّ، وقد لا يكلّمك أشهرًا، وقد حدث هذا معي، فما قولك؟
فقالَ -رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَىٰ-: الاجتماع للتَّعزية بدعة، ما كانَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولا أصحابه يجتمعون لها، مع أنَّهُ أحيانًا يصحبها مِن المنكرات أشياء كثيرة، فلا تحضر الاجتماع، ولا تفتح بابك للاجتماع.
ومسألة: أنَّ فلان يغضب أو لا يغضب، لا عبرة به، ما دام هدي النَّبِيّ صَلَّى اللَّـهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخالف هذا، نحن مأمورون باتِّباع الرَّسول عليه الصَّلاة والسَّلام قالَ اللَّـهُ تَعَالَىٰ: ﴿وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ﴾ ﴿القصص:65﴾.
ثمَّ إنَّ في فتح الباب للتَّعزية إشعارًا بأنَّ أصْحاب المصيبة ما رضوا، كأنَّهم يقولون للنَّاس: يا أيُّها النَّاس! تعالوا عزونا.
وفي الله عَزَّ وَجَلَّ عزاء من كل هذا، فأرىٰ أنْ تقاطعها، ومَنْ هجرك أو قطع صلتك فالإثم عليه هو، وأنت لا تهجره ولا تقطع صلته والإثم عليه هو.اهـ.
([«لقاء الباب المفتوح» [231] / الخميس: الثَّامن مِنْ شهر محرَّم / عام: (1421هـ)])