مشاهدة النسخة كاملة : أدلة شرعية على جواز التبرك بالأنبياء والصالحين وآثارهم
السلام عليكم ورحمة الله ...
يقع من بعض المسلمين التجاوزات الكثيرة حيال أمر التبرك بالأنبياء والصالحين أو حتى آثارهم فغلوا في ذلك ملاكسين جدار الشرك والعياذ بالله ..فكان من غيرهم ردة فعل مقابلة مساوية انكارا على فعلهم ذلك بلغ من بعض أصحابها الغلو في الإنكار والنهي عن التبرك مطلقا ...وقفت على ما يفيد بأن الغلو في افنكار منكر بحد ذاته فليس كل التبرك منهي عنه شرعا ..بل هو جائز إن لم يعتقد صاحبه في قرارة نفسه أنه يفعل ذلك تقربا من الله والحصول على البركة . وليس اعتقادا في مشاركة المُتبرّك به عظيم قدرة الله ..ونفعه ..وقد ثبت في صحيح البخاري توسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه بعم النبي صلى الله عليه وسلم العباس بن عبد المطلب ..حين الإستسقاء ..فسُقوا ..
صحيح البخاري - الجمعة - سوآل الناس الإمام - رقم الحديث : ( 954 )
- حدثنا : الحسن بن محمد قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله الأنصاري قال : ، حدثني : أبي عبد الله بن المثنى ، عن ثمامة بن عبد الله بن أنس ، عن أنس : أن عمر بن الخطاب (ر) كان إذا قحطوا إستسقى بالعباس بن عبد المطلب فقال : اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا (ص) فتسقينا ، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فأسقنا ، قال : فيسقون...
أجمع لكم بعض الأدلة على جواز التبرك بالأنبياء والصالحين وآثارهم تباعا ووما ثبت عن السلف الصالح رضوان الله عليهم ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أدلة شرعية على جواز التبرك بالأنبياء والصالحين وءاثارهم
فيما يلي بعض اللُّمع التي يُستدل بها على جواز التبرك بالأنياء والصالحين وءاثارهم:
1- الحجر الأسود لذاته حجر مبارك، أصلُه من الجنة، أُهبط مع ءادم عليه السلام، لا يخلق نفعًا ولا ضرًا لأحد، غير أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما قبّله أصبح الناس يقبّلونه في كل شوط في الطواف، وكانوا ومازالوا إذا ما عجزوا عن تقبيله قبّلوا ما يُشيرون به إليه، وإن كان عصًا أو حديدًا أو يدًا.
2- يماثل الحجر الأسود ذات البيت المبارك، أي الكعبة، فهو من حيث ذاته بناء كباقي الأبنية ولكن الله عظّمه: {إنّ أوّل بيتٍ وُضع للنّاس للذي بِبكة مباركًا}(سورة ءال عمران) حتى سمت درجته على باقي البيوت، وتميّز على سائر الأمكنة، وصار الناس يطوفون حوله ويتّخذونه قبلة التزامًا بأمر الله.
3- مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام هو كذلك حجر أصله من الجنة، أُهبط مع ءادم عليه السلام، فيه يظهر قدم إبراهيم عليه السلام في الصخرة الصماء، ولولا أنّ المولى عزّوجل أمر باتّخاذه مُصلى وعظّمه بقوله: {فيه ءاياتٌ بيّناتٌ مقامُ إبراهيم} (سورة ءال عمران) لما صلّينا خلفه ولا عظّمناه ذلك التعظيم.
فإذا كان هذا في الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه السلام، فكيف بمكان سجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
4- صلى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج في بيت لحم حيث وُلد عيسى عليه السلام. والموضع الذي وُلد فيه النبي محمد أو صلّى فيه وكذلك قبره الشريف أعظم بركة من باب أولى ولا شك.
5- قال الله تعالى: {سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} (سورة الإسراء).
6- قال الله تعالى: {إنك بالوادِ المُقدّس طوى}(سورة طه)
7- قال الله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله} (سورة البقرة).
8- تعظيم القرءان لشأن عصا موسى عليه السلام.
9- قميص يوسف عليه السلام، قال الله تعالى إخبارًا عن يوسف عليه السلام:
{اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأتِ بصيرًا} إلى قوله: {فلمّا أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيرًا} (سورة يوسف)
فإذا كانت هذه البركة العظيمة والشفاء الكبير ليعقوب عليه السلام حصل بإلقاء قميص سيدنا يوسف عليه السلام على وجهه، لأن هذا القميص مسّ جسد يوسف عليه السلام، فكيف بقميص نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وما كان من ءاثاره الشريفة، أو شعره المبارك، فهو بلا شك أكبر بركة واعظم فائدة، لأن شعره الشريف خرج من جسده صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كله بركة بلا شك، وهذا دليل من القرءان على حصول الشفاء وذهاب الأمراض الشديدة بآثار الأنبياء والصالحين بإذن الله.
10- تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لقدر ماء زمزم.
يتبع
عثمان الجزائري.
2017-02-21, 13:43
السلام عليكم، لمزيد من الفائدة رسالة مطولة لفضيلة الشيخ إبن باز رحمه الله بعنوان " حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به " هنـــــا (https://binbaz.org.sa/article/466)
السلام عليكم، لمزيد من الفائدة رسالة مطولة لفضيلة الشيخ إبن باز رحمه الله بعنوان " حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم والتوسل به " هنـــــا (https://binbaz.org.sa/article/466)
هل تعلم ؟؟؟؟
غضك الطرف على ما تم ايراده من أدلة أعلاه ..واقتصارك على وضع رابط يحول الى الشيخ بن باز أفادني بشيء واحد .وهو كأنما أنت تقول ..لاأرى الا ما يراه الشيخ بن باز رحمه الله ..وهذا منك فضيع يا عثمان ..فالشيخ بن باز هو بشر وله رأي وقد يصيب وقد يخطئ ..فنصيحة مني اليك لاتجعل موردك من العلم شخصا بعينه فستمح له باحتواء امكانياتك في البحث والتقصي لأجل توسع مداركك العلمية ..فتكون سجينا لرأيه ونظرته ..الشيخ بن باز رحمه الله وعلى مكانته العلمية ..نهجهه معروف .وليس بالضرورة يصيب في كل موضع وشأن ..
طيب ..
هل أفدتني برأيك حول الأدلة المنشورة أعلاه ؟؟؟؟؟ هل أنت تضرب عنها صفحا ؟؟ إن كان كذلك فما هو دليلك بارك الله فيك ..
..
ابو اكرام فتحون
2017-02-21, 14:25
التبرك المشروع و الممنوع
خطبة: للشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي حفظه الله.
https://rayatalislah.com/index.php/s...e64360c70f0596 (https://rayatalislah.com/index.php/sawtiat/item/download/544_6358466d4ad4628f21e64360c70f0596)
المصدر:
موقع راية الإصلاح
https://rayatalislah.com/index.php/s...04-01-17-51-03 (https://rayatalislah.com/index.php/sawtiat/item/941-2014-04-01-17-51-03)
التبرك المشروع و الممنوع
خطبة: للشيخ الدكتور عبد الخالق ماضي حفظه الله.
url="https://rayatalislah.com/index.php/sawtiat/item/download/544_6358466d4ad4628f21e64360c70f0596"]https://rayatalislah.com/index.php/s...e64360c70f0596[/url]
نفس التعليق ..
هل تعلم ؟؟؟؟
غضك الطرف على ما تم ايراده من أدلة أعلاه ..واقتصارك على وضع رابط يحول الى الشيخ بن باز أفادني بشيء واحد .وهو كأنما أنت تقول ..لاأرى الا ما يراه الشيخ بن باز رحمه الله ..وهذا منك فضيع يا عثمان ..فالشيخ بن باز هو بشر وله رأي وقد يصيب وقد يخطئ ..فنصيحة مني اليك لاتجعل موردك من العلم شخصا بعينه فستمح له باحتواء امكانياتك في البحث والتقصي لأجل توسع مداركك العلمية ..فتكون سجينا لرأيه ونظرته ..الشيخ بن باز رحمه الله وعلى مكانته العلمية ..نهجهه معروف .وليس بالضرورة يصيب في كل موضع وشأن ..
طيب ..
هل أفدتني برأيك حول الأدلة المنشورة أعلاه ؟؟؟؟؟ هل أنت تضرب عنها صفحا ؟؟ إن كان كذلك فما هو دليلك بارك الله فيك ..
..
عبد الخالق ماضي أين مقامه من مقام الشيخ بن باز كما الحصاة على سفح جبل .ابن باز وقلنا عنه أنه بشر يصيب ويخطئ ..
من كان لديه رد على الأدلة أعلاه فليتحفنا بها ..ومن لم يكن لديه فلستنا بحاجة لخطب .ولا مقالاات ..
ومع مزيد من الأدلة ..
11- قال الحافظ ابن عساكر: ذكر الخطيب بن حملة أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف، وأن بلالا رضي الله عنه وضع خدّيه عليه أيضًا.
12- في عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني: (( وقد رُوينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصًا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به، وغذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم، فكيف بمقادير الصحابة؟ وكيف بآثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟)).
13- قال المحب الطبري: "ويمكن أن يستنبط من تقبيل الحجر واستلام الأركان جواز تقبيل ما في تقبيله تعظيم الله تعالى، فإنه إن لم يرِد فيه خبرٌ بالندب لم يرِد بالكراهة، قال: وقد رأيت بعض تعاليق جدي محمد بن أبي بكر عن الإمام أبي عبد الله محمد ابن أبي الصيف أن بعضهم كان غذا رأى المصاحف قبّلها، وإذا رأى أجزاء الحديث قبّلها، وإذا رأى قبور الصالحين قبّلها، قال: ولا يبعد هذا – والله أعلم – في كل ما فيه تعظيم لله تعالى" ا.هـ.
14- أخرج البخاري في صحيحه بإسناده إلى سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببُردة، فقال سهل للقوم: أتدرون ما البُردة؟ فقال القوم: هي شملة، فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت المرأة: يا رسول الله أكسوك هذه، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرءاها عليه رجل من الصحابة فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه فاكسُنيها، فقل: ((نعم)) فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن بها.
وقد أخرج البخاري هذا الحديث في الجنائز أيضًا في باب ((من استعد الكفن)) والصحابي هو عبد الرحمن بن عوف، وقيل هو سعد بن أبي وقاص، وكل منهما من العشرة المبشرين بالجنة السابقين في الإسلام.
15- في صحيح مسلم عن عبد الله بن كيسان مولى أسماء بنت أبي بكر قال: أخرجت إلينا جبة طيالسة كسروانية، لها لبنة ديباج وفرجاها مكفوفان بالديباج فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها" ا.هـ.
دليل آخر
16- قال الله تعالى: {وقال لهم نبيّهم إن ءاية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقيّة مما ترك ءال موسى وءال هرون تحمله الملائكة إنّ في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين} (سورة البقرة)
كان بنو إسرائيل يحافظون على التابوت، وهو صندوق التوراة المبارك، وكان من خشب وعليه صفائح الذهب، طوله عدّة اذرع بعرض ذراعين، وقيل إنه أُنزل على سيدنا ءادم عليه السلام، فتناقله أولاد ءادم من الأنبياء حتى وصل إلى موسى عليه السلام، فبقي عنده إلى أن مات، وكان من أمر التابوت أن فيه السكينة وهي روح من خلق الله تتكلم، فكانوا إذا اختلفوا في أمر نطقت وحكمت بينهم، وكانوا إذا حضروا القتال قدّموه بين أيديهم فينشرفي قلوبهم سكينة واطمئنانًا، ويبعث في قلوب أعدائهم هلعًا ورعبًا، تحمله من فوقهم الملائكة أثناء العراك، فإذا سمعوا منه صيحة استيقنوا النصر، وكان فيه بالإضافة إلى السكينة طست من ذهب كانت تُغسل فيه قلوب الأنبياء، ولوحان من التوراة وعصا موسى وهارون وثيابهما وعمامتاهما وشيء وشيء من متاعهما، وذكر أمر التابوت الطبريُّ في تاريخه وأكثرُ المفسرين.
muhibbat rrasoul sws
2017-02-21, 18:29
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب بعدم الجواز بالتبرك بالأنبياء في أول حديث وضعته، كانوا يسألون الله بنبيه صلى الله عليه و سلم فلما توفاه الله صاروا يسألون الله بعمه الرجل الصالح رضي الله عنه،
أما لمس القبر و وضع الخد عليه، فإني أظن أن الكثير ممن يَرَوْن أن دعاء غير الله أو الاعتقاد بذلك مثقال حبة من خردل يسمى شركا أكبر، الكثير منا لو أتيحت له فرصة لمس قبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم لفعله لكن ليس تبركا و لا اعتقادا لشيء و لا طمعا في شيء إلا حبا له و اشتياقا إليه صلى الآه عليه و سلم.
الأجوبة عن عدم فعل السلف الصالح لهذا في مداخلتك بارك الله فيك
أما الصفا و المروة و الطواف حول الكعبة و تقبيل الحجر الأسود، ما هي إلا شعائر نُصت علينا لم يزد فيها أحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
في كتاب الله لا توجد آية تقول بدعاء غير الله من الأنبياء و الصالحين، بل كلها أدو الله أو ادعوني...
نسأل الله الثبات على الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
muhibbat rrasoul sws
2017-02-21, 19:21
عائشة رضي الله عنهما ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه الذي لم يقم منه : ( لعن الله اليهود والنصارى ; اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . متفق عليه .
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب بعدم الجواز بالتبرك بالأنبياء في أول حديث وضعته، كانوا يسألون الله بنبيه صلى الله عليه و سلم فلما توفاه الله صاروا يسألون الله بعمه الرجل الصالح رضي الله عنه،
أما لمس القبر و وضع الخد عليه، فإني أظن أن الكثير ممن يَرَوْن أن دعاء غير الله أو الاعتقاد بذلك مثقال حبة من خردل يسمى شركا أكبر، الكثير منا لو أتيحت له فرصة لمس قبر الحبيب المصطفى صلى الله عليه و سلم لفعله لكن ليس تبركا و لا اعتقادا لشيء و لا طمعا في شيء إلا حبا له و اشتياقا إليه صلى الآه عليه و سلم.
الأجوبة عن عدم فعل السلف الصالح لهذا في مداخلتك بارك الله فيك
أما الصفا و المروة و الطواف حول الكعبة و تقبيل الحجر الأسود، ما هي إلا شعائر نُصت علينا لم يزد فيها أحد بعد رسول الله صلى الله عليه و سلم.
في كتاب الله لا توجد آية تقول بدعاء غير الله من الأنبياء و الصالحين، بل كلها أدو الله أو ادعوني...
نسأل الله الثبات على الحق
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عليك السلام ورحمة الله
رويدك يا سيدة محبة الرسول ..هكذا وبجرة قلم الحديث الأول ينسف مشروعية التبرك ؟ بأية حجة ؟
أنت قولين أنهم كانوا يسألون الله بعمه صلى الله عليه وسلم ..وهل أنا أضفت على الحديث غير ما تقولينه ؟؟
صبرا فلدي المزيد من الأدلة تجيز التبرك ..وفي انتظار ذلك أدعوك للتريث ولاغضاضة في لفت انتباهك للأثر التالي ..
..
11-
12-
13-
14- أخرج البخاري في صحيحه بإسناده إلى سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببُردة، فقال سهل للقوم: أتدرون ما البُردة؟ فقال القوم: هي شملة، فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت المرأة: يا رسول الله أكسوك هذه، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرءاها عليه رجل من الصحابة فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه فاكسُنيها، فقل: ((نعم)) فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن بها.
وقد أخرج البخاري هذا الحديث في الجنائز أيضًا في باب ((من استعد الكفن)) والصحابي هو عبد الرحمن بن عوف، وقيل هو سعد بن أبي وقاص، وكل منهما من العشرة المبشرين بالجنة السابقين في الإسلام.
15- في صحيح مسلم عن عبد الله بن كيسان مولى أسماء بنت أبي بكر قال: أخرجت إلينا جبة طيالسة كسروانية، لها لبنة ديباج وفرجاها مكفوفان بالديباج فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها" ا.هـ.
اما قولك بأن لمس قبل الرسول صلى الله عليه وسلم .لايجب أن يكون تبركا إنما حبا فقط .فمن أين لك بها ؟؟؟
ثم إن أردت المحاورة فلتكن موضوعية بالله عليك ..فأين وجدت أنني أتناول شأن من يمارس الدعاء لغير الله ؟؟؟
ثم هل يكون من دعا غير الله حتما مشركا شركا أكبر ؟؟؟
ولأفيدك علما أن من كان على الشرك الأكبر هو من اتخذ غير الله معبودا ..عالما غير جاهل متيقنا مما يفعله ..أما العامة من الناس فإنه حتما على عقيدة بأن الله واحد لاشريك له .وقد يكون منه ما يكون جهلا ..أفلا يعذر بجهله ويُعلّم ؟؟؟ بدل الحكم عليه بأنه مشرك شركا أكبر إنما الصواب القول في حقه أنه وقع فيه ...وللحديث بقية ..
عائشة رضي الله عنهما ، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في مرضه الذي لم يقم منه : ( لعن الله اليهود والنصارى ; اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ) . متفق عليه .
محبة الرسول ..الرجاء منك البقاء في صلب الموضوع ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا بشأن ما ذكرت في الحديث عن عمر رضي الله عنه بشأن التوسل فهو رد عليك ..
وفيه دليل أن التوسل بالأموات لا يجوز وهذا ما علمهم إياه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأتخذوه نهجا لهم
أما بشأن الآيات التي نقلتها فليس فيها أي شيء يجيز التبرك .. نحن نعلم أن ما يصفه الله بالمقدس مقدس لكن لم يتبرك موسى مثلا بالواد الذي دخل إليه ولم يمسح عليه بل فعل ما أمره ربه به وهو خلع نعليه .. وكون الشيء مباركا ليس شرطا مجيزا للتبرك
وأما كلامك غير المدعّم بدليل بشأن الحجر الأسود .. فيرد عليك أمير المؤمنين وعظيم من عظماء الخلفاء الراشدين وهو من زعمت أنه في صفك
أنه لما طاف بالبيت قبل الحجر وقال رضي الله عنه : (إني أعلم أنك حجر ما تنفع ولا تضر ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك ) مذكور في الصحيحين
وهذا نفهم منه أننا يجب ألا نقوم بشيء من هذه الأمور إلا بدليل من فعل الرسول أو قوله أو تقريره ..
"وقد قطع عمر رضي الله عنه الشجرة التي بويع تحتها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديبية لما بلغه أن بعض الناس يذهبون إليها ويصلون عندها؛ خوفاً من الفتنة بها وسدا للذريعة"
بشأن يوسف النبي عليه السلام هو شأن أم سليم التي تجمع عرق النبي وتتعطر به فالتبرك بالأنبياء لا يجوز إلا في حياتهم ودليلي هو الأثر المنقول عن عمر رضي الله عنه الذي ذكرتَه
وكذلك ذات الكلام في ما يكون من جسدهم الطاهر كالشعر أو العرق أو ما يكون قد مس جسده فأذكر في هذا قول ابن باز رحمه الله : "فأما التبرك بما مس جسده عليه الصلاة والسلام من وضوء أو عرق أو شعر ونحو ذلك، فهذا أمر معروف وجائز عند الصحابة رضي الله عنهم، وأتباعهم بإحسان لما في ذلك من الخير والبركة"
"وأما توسل عمر رضي الله عنه والصحابة بدعاء العباس في الاستسقاء، وهكذا توسل معاوية رضي الله عنه في الاستسقاء بدعاء يزيد بن الأسود، فذلك لا بأس به لأنه توسل بدعائهما وشفاعتهما ولا حرج في ذلك.
ولهذا يجوز للمسلم أن يقول لأخيه: ادع الله لي، وذلك دليل من عمل عمر والصحابة رضي الله عنهم ومعاوية رضي الله عنه على أنه لا يتوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ولا غيره بعد وفاته، ولو كان ذلك جائزاً لما عدل عمر الفاروق والصحابة رضي الله عنهم عن التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بدعاء العباس، ولما عدل معاوية رضي الله عنه عن التوسل به صلى الله عليه وسلم إلى التوسل بيزيد بن الأسود، وهذا شيء واضح بحمد الله.
، وهذا أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه."
ما بين قوسين هو شرح الشيخ ابن باز لما ذكرتُه وذكرتَه وتوضيح .. ولعلك توافقني أنه افهم منا فهو عالم جليل رحمه الله وهو رد على كثير من الأدلة التي أضفتها ,
أما بشأن ما نقلته عن ابن عساكر أرجو أن ترفقه بمصدره لأتحقق من صحته
أما ما نقلته عن ثوب الشافعي فكلامي فيه أن هناك من العلماء من أجاز التبرك بما التصق بأجساد العلماء أو التبرك بهم وهم أحياء رغم أن قياس الصالحين بالأنبياء بعيد عن الحق .. لكن هذا المنقول ليس فيه دليل عن التبرك المطلق بالصالحين أمواتا أو أحياءا
وأخيرا أضيف إليك أقوال بعض سلفنا الصالح في هذا الشأن
روى المعرور بن سويد رحمه الله قال "خرجنا مع عمر رضي الله عنه قال فعرض لنا في بعض الطريق مسجد فابتدره الناس يصلون فيه فقال عمر ما شأنهم فقالوا :هذا مسجد صلى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمر أيها الناس إنما هلك من كان قبلكم باتباعهم مثل هذا حتى أحدثوها بيعا فمن عرضت له فيه صلاة فليصل ومن لم تعرض له فيه صلاة فليمض"
المصنف ابن أبي شيبة (2/376،377)
قال أبو شامة نقلا عن بعض أهل العلم قولهم "أنه نهي عن إلصاق البطن والظهر بجدار القبر ومسحه باليد وذكر أن ذلك من البدع (كتاب الباعث 282)
ومن مخازي التبرك ماحكى : أن أصحاب الحلاج بالغوا في التبرك به حتى كانوا يتمسحون ببوله ويتبخرون بعذرته وهذا ولاشك من فرط حماقتهم وسوء اعتقادهم (الإبداع ص177)
ومن نفيس ما يذكر في هذه المسألة أن الشافعي إنما حمله على الرد على شيخه مالك بن أنس [أنه بلغه أن في الأندلس كُمّة لمالك (يعني قلنسوة ) يُستسقى بها وكان يقال لهم :قال رسول الله صلى الله علي وسلم فيقولون قال مالك] وهذا يؤكد ذم الشافعي لهذا الصنيع لما تضمن من المبالغة والخروج عن النهج السوي .
ونقل الحليمي عن بعض أهل العلم النهى عن إلصاق البطن و الظهر بجدار قبر النبي صلى الله عليه وسلم وعن مسحه باليد وأن ذلك من البدع وأقره الحليمي ودلل على صحته بأنه ما كان في حياة النبي صلى الله عليه وسلم بمسح جدار بيته ولا بإلصاق البطن والظهر به مبيناً أنه كما يطاف بالكعبة ولا يمسح جدار القبر (المنهاج في شعب الإيمان 2/457)
وأكد السيوطي أن إلصاق البطن والظهر بجدار قبر لنبي صلى الله عليه وسلم وكذا تقبيله ومسحه أمور منهي عنها (الأمر بالتباع والنهى عن الابتداع 259
أما التبرك بالأحياء منهم فأذكر قول النووي فيه
"فيه التبرك بآثار الصالحين وفيه زيارة العلماء والفضلاء والكبراء أتباعهم وتبريكهم أياهم(شرح مسلم - النووي1/ 244) فيه التبرك بآثار الصالحين واستعمال فضل طهورهم وطعامهم وشرابهم ولباسهم(شرح مسلم - النووي 4/ 219)"
وقال في ذا الأمر القاضي عياض رحمه الله :
"وقوله : (كان يؤتى بالصبيان فيبَرَك عليهم ويُحَئكهم) : فيه التبرك بأهل الفضل ، والتماس دعائهم ، والاقتداء بهذا الأدب والسيرة. (إكمال المعلم - القاضي عياض 2/ 60) فيه التبرك بالفضلاء ، ومشاهد الأنبياء وأهل الخير ومواطنهم ، ومواضع صلاتهم (إكمال المعلم (2/ 352)"
أما ابن رجب فقال في هذا الأمر :
"وقال الإمام ابن رجب رحمه الله تعالى في معرض سياقه للنهي عن المبالغة في تعظيم الأولياء الصالحين، وتنزيلهم منزلة الأنبياء:(وكذلك التبرك بالآثار، فإنما كان يفعله الصحابة مع النبي صلى الله عيه وسلم ، ولم يكونوا يفعلونه مع بعضهم... ولا يفعله التابعون مع الصحابة، مع علو قدرهم، فدل على أن هذا لا يفعل إلا مع النبي صلى الله عيه وسلم ، مثل التبرك بوضوئه، وفضلاته، وشعره، وشرب فضل شرابه وطعامه)( اهـ."ن كتاب "الحكم الجديرة بالإذاعة من قول النبي صلى الله عليه وسلم بعثت بين يدي الساعة لابن رجب (ص55)
وسبب قوله هذا سدا لذريعة الافتتان والغلو فيهم وهو الأصح عند أهل العلم والحق فالتبرك بهم موصل لكثير من الأمور المنهي عنها ويفتن المتبرَّك به بنفسه
لكن أحببت أن أنقل ما ورد في الجانبين والرأيين وأنهم رغم هذا لم يجيزوا التبرك بالأموات أبدا .
أرجو أن تقرؤوا الرد كاملا موفقون .
أما ما نقلته عن ثوب الشافعي فكلامي فيه أن هناك من العلماء من أجاز التبرك بما التصق بأجساد العلماء أو التبرك بهم وهم أحياء رغم أن قياس الصالحين بالأنبياء بعيد عن الحق .. لكن هذا المنقول ليس فيه دليل عن التبرك المطلق بالصالحين أمواتا أو أحياءا
.
السلام عليكم
ما نقلته عن ثوب الإمام الشافعي لك فيه كلام ؟؟؟؟
حسبتك ناقلة فقط ..
ثم أنك أوحيت لي أنك تضعين فرقا بين العلماء وبين الصالحين ؟
هل هو كذلك ؟ أليس العلماء بصالحين ؟؟
ثم وعلى عجل
لم أذكر حديثا عن عمر بشأن التوسل ..
ولم أذكر شيئا عن التوسل بالأموات في قبورهم .
ومقولة عمر رضي الله عنه لاتمت بصلة اطلاقا لشأن التبرك بالحجر الأسود ..وإلا فعلام يقبله المسلمون ..؟
لأجل أخذ صور تذكارية ربما ...
وبخصوص التبرك بالأنبياء لايكون سوى في حياتهم .فما شأن تبرك الإمام أحمد بشعر النبي صلى الله عليه وسلم ..طبعا لم يكن ذلك في حياة النبي صلى الله عليه وسلم ..
"تبرك الإمام أحمد بآثار النبي صلى الله عليه وسلم
قال عبد الله بن أحمد :كان أبي يأخذ شعرة من شعر النبي صلى الله عليه وسلم فيضعها على فيه يقبِّلها، وربما وضعها على عينه، وربما غمسها في الماء وشربه يستشفي به؛ وهذا خاص بآثار النبي صلى الله عليه وسلم. قال عبد الله بن الإمام أحمد : ورأيت أبي أخذ قصعة النبي صلى الله عليه وسلم فغسلها في زير الماء ثم شرب فيها. قال الإمام الذهبي : قلت: أين المتنطع المنكر على أحمد ؟ وقد ثبت أن عبد الله بن الإمام أحمد سأل أباه عن لمس رمانة منبر النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: لا أرى بذلك بأساً -
وبشأن أن ابن باز أفهم مني ..لاأفهم ما تقصدينه ..بذلك ..فهلا أوضحت ؟
ثم لم أطرح مايفيدك أنه يجوز التبرك بالصالحين اطلاقا ..فإن لذلك قيود ..
ثم ختمت بما يفيد أن التبرك ليس منهي عنه بالإطلاق بارك الله فيك ..
أما ما ذكر عن ابن عساكر فلك أمرالتحقق منه ..فليس لدي من الوقت ما يسمح لمتابعته ..
وأخيرا لاتعجلي ..فما أوردته من أدلة كان قليلا مقابل كثيرا يلحق إدراجه ..
ـ بخصوص "كلامي فيه" هو نقلي عن العلماء .. وقصدت بذلك ردي على هذا الأمر فأرجو ألا تصرفوا الكلام عن مراده
ـ لا أضع فرقا بين العلماء والصالحين وهذا ليس موضوعنا .. فإني أحيانا أذكر هذا اللفظ أو ذاك ولا أرى في هذا عيبا ..
ـ حديث عمر المقصود هو أول ما نقلته في موضوعك بشأن توسله بدعاء العباس عم النبي
ـ والتبرك بالحجر لا يفعله الصحابة والسلف الصالح إلا لأنهم رأوا رسول الله .. ولا يقصدون به أن تحل عليهم البركة بلمسه وتقبيله وهذا ما ذكره عمر رضي الله عنه .. ففعلهم يرجون فيه الأجر لأنه موافق لفعل النبي لا تبركا أو شيء من هذا القبيل.
ـ وأظن أنك لم تقرأ ردي جيدا بل قرأته بسرعة خاطفة منعتك من رؤية ما ذكرته بشأن كلام الشيخ ابن باز فالصحابة لا يرون حرجا بالتبرك بشعره أو شيء لامس جسده .. وكذلك كلام العلماء كالشيخ ابن باز ينص على الجواز طبعا
فلا تناقش رجاء لأجل النقاش فقط .. فهذه النقطة وضحتها جيدا في ردي السابق ولا غبار عليها فلتطلع عليها مجددا
ـ وقولي أن ابن باز أفهم منا هو بشأن هذا الكلام .. عد واقرأ الرد مجددا بترو
ـ أما ابن عساكر فأنت ناقل الكلام وأنت المطالب بإعطائنا مصدر نقلك .. فلا أظن أن الصحابة يتبركون بالقبور إلا ربما ما كان قد نقله المتصوفة كذبا وزورا وتلفيقا عليهم .. وإن كان صحيحا نقلك فأفدنا بمصدره وصحته .. لست المطالبة بتصحيحه بل أنت فأنت ناقله
ـ وأظن أن ما يأتي من كلام سيكون ردي فيه كردي على سابقيه
وحالات جواز التبرك عند العلماء عامة في:
ـ ماكان من جسد النبي أو ما لامس جسده
ـ هناك من يجيز ذات الأمر مع الصالحين قياسا على ما ذُكر عن النبي .. وهذا لا يعدو أن يكون اجتهادا .. فالصحابة فيما بينهم لم يفعلوه .. أي لم يثبت أن عمر مثلايتبرك بأشياء أبي بكر رضي الله عنهما .. وللمجتهد أجر إن أخطأ
ـ التوسل بدعاء الصالحين الأحياء
ـ التبرك بما تبرّك به النبي صلى الله عليه وسلم كماء زمزم.
هذا والله أعلم
ـ فلا تناقش رجاء لأجل النقاش فقط.
أناقش من أجل النقاش ..؟ عجبا !!!!!!
الموضوع بالأصل لم يكن مطروحا للنقاش إنما لتعميم الفائدة ودفعا لما يتم إطلاقه من أحكام تعميما .بأن التبرك مردود بالكلية ....وللنقاش قسمه المناسب .كان فاصلا ثم نواصل ...
رورى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم.يعني زائرا. فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى. اهـ. تاريخ بغداد (1/123).
قال الإمامِ مالكٍ للخليفةِ المنصورِ لما حَجَّ فزارَ قبرَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وسألَ مالكًا قائلاً "يا أبا عبدِ الله أستقبلُ القِبلَةَ وأدعو أم أستقبلُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وَلِمَ تَصرِفُ وجهَكَ عنه وهو وَسيلَتُكَ ووسيلةُ أبيكَ ءادم عليه السلام إلى الله تعالى؟ بل استقبِلهُ واستشفع بهِ فيشفّعهُ الله" ذكرهُ القاضي عياضٌ في كتابِ الشّفا.
في الحديثِ الذي رواه السيوطي وغيره أن ءادمَ عليه السلامُ لما أكلَ من الشجرةِ قالَ "يا رب أسألُكَ بحقِّ محمدٍ إلا ما غفرتَ لي". قال "وكيف عرفتَ محمداً ولم أخلقْهُ". قالَ "رفعتُ رأسي إلى قوائِمِ العرشِ فوجَدْتُ مكتوباً: لا إله إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فعَرَفتُ أَنَّكَ لم تُضِفْ إلى اسمِك إلا أحبَّ الخلقِ إليكَ". بهذا الحديثِ يُسْتَدَلُّ على التوسلِ ومشروعِيَّتِهِ.
روى الطبراني في المعجم الكبير والصغير أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم رجل أعمى أن يتوسل به علمه أن يقول "اللهم إني اسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة.. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي لي". قال الطبراني والحديث صحيح. فالتوسل بالرسول جائز.. في حياته وبعد موته. قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف
عن مالك الدار خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قد هلكوا، فأتي الرجل في المنام فقيل له: أقريء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له: عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال: يا ربّ ما ءالو إلا ما عجزت. رواه البيهقي باسناد صحيح.
ثبت أن خبيبَ بن عدى الصحابي حين قُدّ م للقتل نادى: يا محمّد. رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. وهذا د ليل على أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم في غيبته بيا محمّد جائز. وفي كتاب الأدب المفرد للبخاري ص/ 324 عن عبد الرحمن بن سعد قال "خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : أُذكر احب الناس إليك فقال: يا محمد فذهب خدر رجله" ا.هـ. هذا حصل بعد وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
روى البخاري ومسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر قصة النفر الثلاثة الذين ءاواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فصار كل واحد منهم يدعو الله بصالح عمله حتى انفرجت الصخرة فانطلقوا يمشون.
خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شعار كتيبته يوم اليمامة "يا محمداه" فخالد نادى بذلك ونادى بندائه الجيش فهل يكون هذا إلا إقرارًا من هذا الجيش الكريم على تصويب ما أمر به خالد رضي الله عنه وقد كان في الجيش من الحفاظ والعلماء والبدريين وعِليَة الصحابة رواه ابن الأثير في الكامل.
روى البيهقي في دلائل النبوة والحاكم في المستدرك وغيرهما بالإسناد أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له في يوم اليرموك فقال اطلبوها، فلم يجدوها، ثم طلبوها فوجدوها، فقال خالد: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس إلى جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.
قوله صلى الله عليه وسلم "إذا أضلّ أحدكم شيئًا أو أراد عونًا وهو بأرضٍ ليس فيها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني" وفي رواية "أغيثوني"، "فإن لله عبادًا لا ترونهم".
وتوسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه لما استسقى الناس وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره والتوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، وذلك نداء عند المتوسل. ومن تتبع كلام الصحابةِ والتابعين يجد شيئًا كثيرًا من ذلكَ كقول بلال بن الحارث الصحابي رضي الله عنهُ عند قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم "يا رسول الله استسق لأمّتك" كالنداء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور.
الأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه "اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك" وهذا توسّل لا شكّ فيهِ وكان يُعلّم هذا الدّعاء أصحابَه ويأمرهم بالإتيانِ. وصحّ عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما ماتت فاطمة بنت أسد أمّ عليّ رضي الله عنها ألحدها صلى الله عليه وسلم في القبر بيده الشريفة وقال "اللهمَّ اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسّعْ عليها مدخلها بحقّ نبيّك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين".
وقد ذَكَرَ الحافظُ الجزريُّ وهو شيخُ القرَّاءِ وكانَ من حفَّاظِ الحديثِ في كتابٍ له يُسمَّى الحصن الحصين وكذلكَ ذكرَ في مختصرهِ قال "مِن مواضِعِ إجابةِ الدُّعاءِ قبورُ الصّالحينَ"
ويتبع بالمزيد
الله يجزيك الخير عهالمعلومات
عثمان الجزائري.
2017-02-22, 09:53
لم أجد من أين أبدأ لكن كنقطة أولى يجب التفريق جيدا بين التوسل وبين التبرك :
"إن التبرك هو التماس من حاز أثراً من آثار النبي صلى الله عليه وسلم حصول خير به خصوصية له صلى الله عليه وسلم،
وأما التوسل فهو إرفاق دعاء الله تعالى بشيء من الوسائل التي شرعها الله تعالى لعباده،
كأن يقول: اللهم إني أسألك بحبي لنبيك صلى الله عليه وسلم أن تغفر لي، ونحو ذلك.
و يتبدى هذا الفرق في أمرين:
أولهما: أن التبرك يرجى به شيء من الخير الدنيوي فحسب،
بخلاف التوسل الذي يرجى به أي شيء من الخير الدنيوي والأخروي.
ثانيهما: أن التبرك هو التماس الخير العاجل كما سبق بيانه،
بخلاف التوسل الذي هو مصاحب للدعاء ولا يستعمل إلا معه" ما لون باللون البني هو كلام الشيخ الألباني رحمه الله.
هذا لأني رأيت أنك بدأت بحديث العباس رضي الله عنه الخاص بالتوسل ثم بدأت في سرد أدلة خاصة بالتبرك.
لي عودة إن شاء الله
أبو أنس ياسين
2017-02-22, 10:59
حكم التبرك بآثار النبي عليه السلام المكانية
سئل الشيخ صالح الفوزان حفظه الله :
أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة ، يقول : أرجو التفصيل في حكم التبرك بآثار النبي صلى الله عليه وسلم المكانية ، وكيف يكون التبرك بها ؟
فأجاب حفظه الله ورعاه :
لا يتبرك بآثار النبي المكانية أبد مثل حجرته، ومثل منبره، ومثل المواطن التي نزل فيها بالسفر، أو غار حراء، أو غار ثور، أو ما يسمونه بدار المولد، إن صح أن هذه الدار هي التي ولد فيها الرسول "صلى الله عليه وسلم" مع أن في ذلك شكا، وغير ذلك، لا يتبرك بالآثار المكانية، لأن هذا شيء لم يفعله سلفنا الصالح من الصحابة، والتابعين ، والقرون المفضلة، وهم أعرف الناس بما يشرع، ويعرفون هذه الأمكنة سلفنا الصالح يعرفون هذه الأمكنة ، ومع هذا ما قصدوها ولا تعبدوا فيها لعلمهم أن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" لم يشرع هذا لأمته، والذي يريد الخير باب الخير مفتوح يا أخي عندك المساجد، ادعوا الله بالمساجد، المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، والمسجد النبوي، والمسجد الأقصى، أما أنك لازم تروح للآثار وتصلي فيها وتدعوا فيها شيء لم يشرعه الرسول "صلى الله عليه وسلم"، هذا من الفتنة، هذا من الفتنة لا من حُبِّ الخير، فنحن لا نفعل شيئاً لم يفعله رسول الله "صلى الله عليه وسلم"، ولا فعله أصحابه من بعده، ولا القرون المفضلة وناتي بشيء خير مما فعلوا أبدا، واللي عنده حرص على الخير هناك المساجد، وهناك المساجد الثلاثة: المسجد الحرام، الصلاة فيه عن مئة ألف صلاة، المسجد النبوي، الصلاة فيها عن ألف صلاة المسجد، الأقصى الصلاة فيها عن خمسمائة صلاة، اللي يريد الخير المجال مفتوح أما المغارات أما الأمكنة، والمقامات فهذه من أعمال الخرافيين لا من أعمال الإسلام، ولا خير في إحداث البدع ولا أجر في ذلك، لأن فيه إثم هذا من ناحية، الناحية الثانية: أن هذا يدعوا إلى الشرك لأن هذه الآثار إذا أمر بزيارتها للصلاة فيها والدعاء، أدى هذا إلى الشرك، لأن يتبرك بها، ويتمسح بها، ويستغاث بأصحابها، ولا شك أن ديننا جاء بسد الذرائع المؤدية إلى الشرك، ولهذا نهى عن الصلاة عند القبور، ونهى عن الدعاء عند القبور، ونهى عن البناء على القبور، تفتيش القبور، وإخراجها، والكتابة عليها كل هذا من سد الوسائل التي تفضي إلى الشرك، فينبغي الحذر من هذه الأمور، وعدم التساهل فيها.
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/10362
وسئل حفظه الله :
أحسن الله إليك صاحب الفضيلة ، إذا كان التبرك عبادة ولا تصرف إلا لله فلماذا يتبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم حال حياته ؟
نص الإجابة: لأن ورد الدليل لهذا جعله الله مباركاُ، الله جعله مباركاً ، والنبي أقر أصحابه على التبرك بوضؤه، وكان يقسم شعره إذا حلقه، يقسمه بينهم، هذا شيء مخصوص، خص بالدليل، ونحن نتبع الدليل.
http://www.alfawzan.af.org.sa/node/3852
أبو أنس ياسين
2017-02-22, 11:06
وسئل الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله :
هناك من يرى جواز التبرك بالعلماء والصالحين وآثارهم مستدلا بما ثبت من تبرك الصحابة - رضي الله عنهم - بالنبي صلى الله عليه وسلم. فما حكم ذلك? ثم أليس فيه تشبيه لغير النبي صلى الله عليه وسلم بالنبي صلى الله عليه وسلم ? وهل يمكن التبرك بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته? وما حكم التوسل إلى الله تعالى ببركة النبي صلى الله عليه وسلم ؟
فأجاب رحمه الله
"لا يجوز التبرك بأحد غير النبي صلى الله عليه وسلم لا بوضوئه ولا بشعره ولا بعرقه ولا بشيء من جسده, بل هذا كله خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم لما جعل الله في جسده وما مسه من الخير والبركة.
ولهذا لم يتبرك الصحابة رضي الله عنهم بأحد منهم, لا في حياته ولا بعد وفاته صلى الله عليه وسلم لا مع الخلفاء الراشدين ولا مع غيرهم فدل ذلك على أنهم قد عرفوا أن ذلك خاص بالنبي صلى الله عليه وسلم دون غيره, ولأن ذلك وسيلة إلى الشرك وعبادة غير الله سبحانه, وهكذا لا يجوز التوسل إلى الله سبحانه بجاه النبي صلى الله عليه وسلم أو ذاته أو صفته أو بركته لعدم الدليل على ذلك; ولأن ذلك من وسائل الشرك به والغلو فيه عليه الصلاة والسلام. ولأن ذلك أيضا لم يفعله أصحابه رضي الله عنهم ولو كان خيرا لسبقونا إليه , ولأن ذلك خلاف الأدلة الشرعية, فقد قال الله عز وجل: "ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها", ولم يأمر بدعائه سبحانه بجاه أحد أو حق أحد أو بركة أحد .
ويلحق بأسمائه سبحانه التوسل بصفاته كعزته, ورحمته, وكلامه وغير ذلك, ومن ذلك ما جاء في الأحاديث الصحيحة من التعوذ بكلمات الله التامات, والتعوذ بعزة الله وقدرته. ويلحق بذلك أيضا: التوسل بمحبة الله سبحانه, ومحبة رسوله صلى الله عليه وسلم, وبالإيمان بالله وبرسوله والتوسل بالأعمال الصالحات, كما في قصة أصحاب الغار الذين آواهم المبيت والمطر إلى غار فدخلوا فيه فانحدرت عليهم صخرة من الجبل فسدت عليهم باب الغار, ولم يستطيعوا دفعها, فتذاكروا بينهم في وسيلة الخلاص منها. واتفقوا بينهم على أنه لن ينجيهم منها إلا أن يدعوا الله بصالح أعمالهم, فتوسل أحدهم إلى الله سبحانه في ذلك: ببر والديه .. فانفرجت الصخرة شيئا لا يستطيعون الخروج منه ... ثم توسل الثاني بعفته عن الزنا بعد القدرة عليه, فانفرجت الصخرة بعض الشيء لكنهم لا يستطيعون الخروج من ذلك ... ثم توسل الثالث بأداء الأمانة فانفرجت الصخرة وخرجوا.
وهذا الحديث ثابت في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم, من أخبار من قبلنا لما فيه من العظة لنا والتذكير.
وقد صرح العلماء رحمهم الله بما ذكرته في هذا الجواب ... كشيخ الإسلام ابن تيمية, وتلميذه العلامة ابن القيم, والشيخ العلامة عبد الرحمن بن حسن في [فتح المجيد شرح كتاب التوحيد] وغيرهم.
وأما حديث توسل الأعمى بالنبي صلى الله عليه وسلم في حياته صلى الله عليه وسلم فشفع فيه النبي صلى الله عليه وسلم ودعا له فرد الله عليه بصره ... فهذا توسل بدعاء النبي صلى الله عليه وسلم وشفاعته وليس ذلك بجاهه وحقه كما هو واضح في الحديث. .. وكما يتشفع الناس به يوم القيامة في القضاء بينهم. وكما يتشفع به يوم القيامة أهل الجنة في دخولهم الجنة, وكل هذا توسل به في حياته الدنيوية والأخروية .. وهو توسل بدعائه وشفاعته لا بذاته وحقه كما صرح بذلك أهل العلم, ومنهم من ذكرنا آنفا"
https://www.binbaz.org.sa/fatawa/156
أبو أنس ياسين
2017-02-22, 11:18
وقال الشيخ الألباني رحمه الله كما في كتابه : التوسّل أنواعه وأحكامه :
الشبهة الأولى: حديث استسقاء عمر بالعباس رضي الله عنهما:
يحتجون على جواز التوسل بجاه الأشخاص وحرمتهم وحقهم بحديث أنس السابق: "أن عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - كان إذا قَحَطوا استسقى بالعباس بن عبد المطلب، فقال: اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا، فتسقينا، وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا. قال: فيسقون".
فيفهمون من هذا الحديث أن توسل عمر - رضي الله عنه - إنما كان بجاه العباس - رضي الله عنه -، ومكانته عند الله سبحانه، وأن توسله كأنه مجرد ذكر منه للعباس في دعائه، وطلب منه لله أن يسقيهم من أجله، وقد أقره الصحابة على ذلك، فأفاد بزعمهم ما يدعون.وأما سبب عدول عمر رضي الله عنه عن التوسل بالرسول صلى الله عليه وسلم بزعمهم وتوسله بدلاً منه بالعباس - رضي الله عنه -، فإنما كان لبيان جواز التوسل بالمفضول مع وجود الفاضل ليس غير.
وفهمهم هذا خاطىء، وتفسيرهم هذا مردود من وجوه كثيرة اهمها:
1- إن القواعد المهمة في الشريعة الإسلامية أن النصوص الشرعية يفسر بعضها بعضاً، ولا يفهم شيء منها في موضوع ما بمعزل عن بقية النصوص الواردة فيه. وبناء على ذلك فحديث توسل عمر السابق إنما يفهم على ضوء ما ثبت من الروايات والأحاديث الواردة في التوسل بعد جمعها وتحقيقها، ونحن والمخالفون متفقون على أن في كلام عمر: "كنا نتوسل إليك بنبينا.. وإنا نتوسل إليك بعم نبينا" شيئاً محذوفاً، لا بد له من تقدير، وهذا التقدير إما أن يكون: كنا نتوسل بجاه نبينا، وإنا نتوسل إليك بـجاه" عم نبينا على رأيهم هم، أو يكون: "كنا نتوسل إليك بـ"دعاء" نبينا، وإنا نتوسل إليك بـ"دعاء" عم نبينا" على رأينا نحن.
ولا بد من الأخذ بواحد من هذين التقديرين ليفهم الكلام بوضوح وجلاء.
ولنعرف أي التقديرين صواب لا بد من اللجوء إلى السنة، لتبين لنا طريقة توسل الصحابة الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ترى هل كانوا إذا أجدبوا وقحَطوا قبع كل منهم في دراه، أو مكان آخر، أو اجتمعوا دون أن يكون معهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم دعوا ربهم قائلين: اللهم بنبيك محمد، وحرمته عندك، ومكانته لديك اسقنا الغيث. مثلاً أم كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ذاته فعلاً، ويطلبون منه أن يدعو الله تعالى لهم، فيحقق صلى الله عليه وسلم طلْبتهم، ويدعو ربه سبحانه، ويتضرع إليه حتى يسقوا؟
أما الأمر الأول فلا وجود له إطلاقاً في السنة النبوية الشريفة، وفي عمل الصحابة رضوان الله تعالى عليهم، ولا يستطيع أحد من الخلفيين أو الطُّرُقيين أن يأتي بدليل يثبت أن طريقة توسلهم كانت بأن يذكروا في أدعيتهم اسم النبي صلى الله عليه وسلم، ويطلبوا من الله بحقه وقدره عنده ما يريدون بل الذي نجده بكثرة، وتطفح به كتب السنة هو الأمر الثاني، إذ تبين أن طريقة توسل الأصحاب الكرام بالنبي صلى الله عليه وسلم إنما كانت إذا رغبوا في قضاء حاجة، أو كشف نازلة أن يذهبوا إليه صلى الله عليه وسلم، ويطلبوا منه مباشرة أن يدعو لهم ربه، أي أنهم كانوا يتوسلون إلى الله تعالى بدعاء الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ليس غير.
ويرشد إلى ذلك قوله تبارك وتعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً}.
.....
إلخ ما قال رحمه الله وغفر له.
أبو أنس ياسين
2017-02-22, 11:25
وسئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له :
هذا السائل من السودان، بدأ الرسالة بقوله تعالى:"فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون". يقول في بداية سؤاله: على مشارف الإسلام وبين يدي معارفكم أريد أن تفتوني في هذا السؤال، وهو عن الحكم الشرعي عن زيارة القبور عامة، والتبرك بها من قبور الأولياء والصالحين خاصة، هل في ذلك حرمة؟ وهل هناك دليل من القرآن والسنة؟ نرجو التوجيه حول هذا؟
الجواب:
الشيخ : زيارة القبور للرجال سنة فعلها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأمر بها، وكان صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد حرمها من قبل، ولكنه أمر بها في ثاني الحال، فقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها فإنها تذكر الآخرة-وفي لفظ: -فإنها تذكر الموت» . والسنة للزائر أن يقول: «السلام عليكم أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، يرحم الله المستقدمين منا ومنكم والمستأخرين، نسأل الله لنا ولكم العافية، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تفتنا بعدهم، واغفر لنا ولهم». وله أن يزور قبراً خاصّاً من أقاربه أو نحوهم؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم «استأذن ربه أن يزور قبر أمه فأذن له تبارك وتعالى، واستأذن من الله أن يستغفر لها فلم يأذن له». وأما التبرك بالقبور فإنه محرم وبدعة منكرة، والقبور ليس في ترابها شيء من البركة؛ لأنه تراب معتاد دفن فيه هذا الرجل، ولم يكن لهذا المكان الذي دفن فيه مزية على غيره من الأمكنة مهما كان الرجل. وعلى هذا فلا يجوز التبرك بتراب هذه الأضرحة، ولا يجوز أيضاً دعاء صاحب القبر، بل إن دعاء صاحب القبر والاستغاثة به والاستنجاد به من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله عز وجل، وهؤلاء الأموات محتاجون إلينا ولسنا محتاجين لهم، هم محتاجون إلينا أن ندعو لهم وأن نستغفر لهم؛ لأنهم ينتفعون بالدعاء وبالاستغفار لهم، وأما نحن فلسنا محتاجين إليهم إطلاقاً، وإنما حاجتنا إلى الله تعالى وحده. ولا فرق بين أن يكون القبر قبر عامي عادي، أو قبر من يُظن أنه ولي صالح، الكل سواء، حتى تربة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يجوز التبرك بها؛ لأنها تراب كغيرها من الأتربة. نعم الرسول عليه الصلاة والسلام لا شك أن الله تعالى شرف المكان بدفنه فيه، لكن ليس معنى ذلك أن هذا المكان المعين يتبرك به إطلاقاً، حتى الحجر الأسود لا يتبرك به؛ لأن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قبله وقال: (إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك). وهذه نقطة مهمة يجب على المسلمين أن يعلموها: أنه لا بركة في الأحجار أبداً مهما كانت، ولكن بعض الأحجار يتعبد الإنسان لله تعالى بها كالحجر الأسود، وليس ثمة في الدنيا حجر يتقرب إلى الله تعالى بتقبيله أو مسحه إلا الحجر الأسود، والركن اليماني يمسح ولكنه لا يقبل. ثم إني أنصح إخواني الذين يذهبون إلى هذه الأضرحة أن يكفوا عنها، وأن يجعلوها كغيرها من القبور، يدعون الله تعالى لمن فيها ولا يدعونهم، ويسألون لهم العافية ولا يسألون منهم العافية؛ لأنهم لا يملكون لأنفسهم ضرّاً ولا نفعاً، إذا كان هذا الميت لو كان حيّاً ما نفعك إلا بما يستطيع من المنفعة، كمعونتك على تحميل العفش في السيارة وما أشبه ذلك فكيف ينفعك وهو هامد؟ أرأيت لو أتيت إلى شخص أشلّ لا يستطيع التحرك هل يمكن أن تستعينه على شيء؟ لا يمكن، وإذا كان حياً لا يستعان به لأنه لا يعين، فكيف إذا كان ميتاً؟ لكن المشكل أن الشيطان يزين للإنسان سوء عمله، وقد قال الله عز وجل في كتابه: ï´؟أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَناً فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ فَلا تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِمْ حَسَرَاتٍ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَصْنَعُونَï´¾.
المصدر : فتاوى نور على الدرب (الشريط 319).
منقولاتك كلها مردودة عليك فكلها غير مدعمة بتصحيح العلماء لها ولا بتوثيقهم لها .. خاصة ما نقل عن أبي البشر عليه السلام .. فالرسول لم يذكر هذا الكلام وأوقن أن الله لم يوح لأحد من بعده
فكتب التاريخ كلها لا يمكن الاستدلال بها في أمور عقدية خطيرة مثل هذه المواضيع .. وأوقن تمام اليقين أن مالم يفعله رسول الله ولا صحابته الكرام لا نفعله ولو قام أشرف الناس الآن وفعله ..
فالرسول وثق ما كان عليه هو وأصحابه .. ولا أقبل إلا بما وافقهم
أنتم تضللون أمة وتفتنون ناسا كثيرين عن الحق بهذه النقولات التي لم أجد فيها كلاما موافقا لما كان عليه الرسول وأصحابه
وقبل أن أختم كلامي في هذا الموضوع أود أن أخبرك بأن الله رد عليك في كتابه العزيز ودحض كل منقولاتك
وقبل ان اشير إلى الآيات الكريمات
العبادة: معناها كما هو معروف اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة.. وهذا يُدخل الاستغاثة والذبح والدعاء والاستعانة والاستعاذة .. وكما هو معروف كذلك يجب أن تكون العبادة خالصة له سبحانه وأن تكون كما قام بها الرسول صلى الله عليه وسلم فهي توقيفية .
وكلامك مناف لكل هذا .. وأضرب بعرض الحائط كل ما لم يوافق كتاب الله وسنة نبيّه
( وقال ربكم ادعوني استجب لكم )
( ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ) [الأحقاف: 5]
( ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك فإن فعلت فإنك إذًا من الظالمين.) [ يونس:106 ]
( فمن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين ) [الأعراف: 37]
(فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ) [العنكبوت: 25].
( ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ) [يونس: 18]
( والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى ) [الزمر:3].
وروى البخاري في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " من مات وهو يدعو لله نداً دخل النار."
وفي الإقناع وشرحه من كتب الحنابلة في باب المرتد : "أو جعل بينه وبين الله وسائط يتوكل عليهم ويدعوهم ويسألهم إجماعاً". أي كفر، لأن ذلك كفعل عابدي الأصنام قائلين: ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى . انتهى.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في ـ قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة: وكذلك من نقل عن مالك أنه جوز سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم أو غيره بعد موتهم، أو نقل ذلك عن إمام من أئمة المسلمين ـ غير مالك ـ كالشافعي وأحمد وغيرهما، فقد كذب عليهم. هـ.
وقال الحافظ ابن عبد الهادي في الصارم المنكي في الرد على السبكي: أما دعاؤه هو صلى الله عليه وسلم وطلب استغفاره وشفاعته بعد موته، فهذا لم ينقل عن أحد من أئمة المسلمين ـ لا من الأئمة الأربعة ولا غيرهم ـ بل الأدعية التي ذكروها خالية من ذلك. هـ.
وقال أيضا: الحكاية في تلاوة مالك هذه الآية: ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم. الآية.
فهو ـ والله أعلم ـ باطل، فإن هذا لم يذكره أحد من الأئمة ـ فيما أعلم ـ ولم يذكر أحد منهم أنه يستحب أن يسأل بعد الموت لا استغفارا ولا غيره، وكلامه المنصوص عنه وعن أمثاله يتنافى مع هذا، وإنما يعرف مثل هذا في حكاية ذكرها طائفة من متأخري الفقهاء. هـ.
جاء في الدر المختار -وهو من أشهر كتب الحنفية- ما نصه: عن أبي حنيفة: لا ينبغي لأحد أن يدعو الله إلا به، والدعاء المأذون فيه المأمور به ما استفيد من قوله تعالى: ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها. اهـ
قال في البحر الرائق -وهو من الكتب المعتمدة عند الحنفية- أيضاً: لا يجوز أن يقول: بحق فلان عليه، وكذا: بحق أنبيائك وأوليائك ورسلك والبيت والمشعر الحرام، لأنه لا حق للمخلوق على الخالق. اهـ
وقد ذهب الإمام أحمد بن حنبل إلى جواز التوسل بذات رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكنه قول مرجوح (مردود) لعدم ورود دليل تقوم به الحجة، وقد أنكره المحققون من أئمة المذهب الحنبلي كشيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
وقال الشيخ ابن عثيمين:
سؤال الميت أن يسأل الله أو سؤال قضاء الحاجة بينهما فرق، إذا سأل قضاء الحاجة فهذا شرك أكبر، وإذا سأل أن يسأل الله فهذا بدعة وضلالة، لأن الميت إذا مات انقطع عمله، والدعاء من عمله، فكيف تسأله ما لا يمكن فإذا جئت إلى ميت وقلت: ادع الله لي، فإنه لن يدعو الله لك، ومن ذلك تقول عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم: اشفع لي، فإن هذا حرام وبدعة منكرة، لكن إذا قلت: يا رسول الله أنجني من النار، كان شركا أكبر. اهـ.
السلام عليكم
للتنبيه ..
وقبل المواصلة ..
يبدو أن البعض تسرع الفهم لمغزى طرحي للموضوع ..لست به أبدا أذهب الى موافقة شطحات الصوفية ولاخرافات الشيعة الذي حولوا بعضا من قبرهم الى وثن يعبد من دين الله ..هذا من جهة ..من جهة أخرى ..سيتوالى التقديم للأدلة وقد يكون منها مالايمس بصفة لصيقة ..ما أطرحه فكان موقعا في الوهم ..سسأقوم بوضع خلاصة منتقيا الأحاديث والآثار الماسة مباشرة للطرح ..
رجاء لمن سبق تدخله تدخلي هذا أن يقوم بالتعديل على مداخلته ..ويزيل منها ما تضمنته من دعوة لحذف الموضوع ..فالأمر فيه تجاوز لحق الطرح من صاحبه ..
وتدخل في الشأن الإداري ..كان هذا مني طلبا .قبل أن يتحول الى التنفيذ محافظة على سلامة الطرح بعيدا عن التدخلات المخالفة ..
إفادة الشيخ سعيد رمضالن البوطي رحمة الله عليه .حول رأي السلف في التوسل بالنبي وأصحابه
www.youtube.com/watch?v=uLOhlHuTZBA
الشيخ محمد حسن الددو يفتي بأن التوسل بجاه النبي ليس شركا .تابعوا ابتداء من الدقيقة 4 من الشريط .
www.youtube.com/watch?v=i1UPaz8nFD0
muhibbat rrasoul sws
2017-02-22, 12:31
من يقرأ موضوعك يحس أنك تدعو للشرك بالله، اقرأ و احكم بنفسك
إتق الله و قد قاربت الشمس أن تشرق من مغربها و الموت أقرب لأحدنا من شراك نعله
أعد قراءة ما كتبته أنت نفسك و ما كتبه الاخوة فان كنت تبحث عن الحق فاعلم أن الله لن يخذلك و ان كنت تبحث عن غيره فالله كريم و حكيم و رحيم يضع الحق نصب عينيك حتى لا تكون لك حجة، فاسأل الله بصدق أن يريك الحق حقا
أما عن قولك بأن بعض اصحاب رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يلمسون القبر و يضعون خدهم عليه فهذا ليس فيه دليل على تبركهم به بل لمس القبور يكاد يكون أمرا فطريا مثل الشي اليها، أين دليل التبرك؟! تقول لي أين دليلي، دليلي كلامك، هم فعلوه و كفى و لم تقل قالوا بفعلهم ذاك !
إذا كان رسول الله صلى الله عيه وسلم يلعن من اتخذ قبور الأنبياء مساجد فكيف لها أن تكون من مواضع استجابة الدعاء؟! أين الدليل من الكتاب و السنة؟!
دعاء غير الله شرك أكبر :
قال صلى الله عليه و سلم : الدعاء هو العبادة ( رواه احمد و صححه الألباني)
قال تعالى :" و أنّ المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا"
و قال أيضا :" فلا تدع من دون الله ما لا ينفعك و لا يضرك "
أما عن حديث : يا عباد الله أغيثوني فقد صنفه الالباني رحمه الله في الموضوعة و الضعيفة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/archive/index.php/t-33860.html
حتى و لو يأتينا عمر رضي الله عنه و حاشاه و يقول بذلك لن نتتبعه لأن الأثر صحيح عن معلمه و سيده صلى الله عليه و سلم فما بالك بغيره، والامام الجزري رحمه الله أو غيره لا تتبعهم الا لما يتبعون الحق المحفوظ في الكتاب و السنة. هذا ان كان ما قُلتَه عنه صحيحا.
الصحابة رضي الله عنهم كانوا يخطؤون و يصيبون، لكنهم يتوقفون عند الأثر، هم كانوا عبادا غير معصومين، و للباحث أن يجد أخطاء بعضهم في أمور ثم عزوفه عنها حين يعلم الحكم فيها، سبحان الله!
فقط ملاحظة : البوطي فقد كل مصداقية له عند المسلمين بعد موقفه المخزي مع النظام السوري ضد المسلمين العزل
عثمان الجزائري.
2017-02-22, 12:32
1- الحجر الأسود لذاته حجر مبارك، أصلُه من الجنة، أُهبط مع ءادم عليه السلام، لا يخلق نفعًا ولا ضرًا لأحد، غير أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما قبّله أصبح الناس يقبّلونه في كل شوط في الطواف، وكانوا ومازالوا إذا ما عجزوا عن تقبيله قبّلوا ما يُشيرون به إليه، وإن كان عصًا أو حديدًا أو يدًا.
2- يماثل الحجر الأسود ذات البيت المبارك، أي الكعبة، فهو من حيث ذاته بناء كباقي الأبنية ولكن الله عظّمه: {إنّ أوّل بيتٍ وُضع للنّاس للذي بِبكة مباركًا}(سورة ءال عمران) حتى سمت درجته على باقي البيوت، وتميّز على سائر الأمكنة، وصار الناس يطوفون حوله ويتّخذونه قبلة التزامًا بأمر الله.
3- مقام سيدنا إبراهيم عليه السلام هو كذلك حجر أصله من الجنة، أُهبط مع ءادم عليه السلام، فيه يظهر قدم إبراهيم عليه السلام في الصخرة الصماء، ولولا أنّ المولى عزّوجل أمر باتّخاذه مُصلى وعظّمه بقوله: {فيه ءاياتٌ بيّناتٌ مقامُ إبراهيم} (سورة ءال عمران) لما صلّينا خلفه ولا عظّمناه ذلك التعظيم.
فإذا كان هذا في الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه السلام، فكيف بمكان سجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟
4- صلى رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الإسراء والمعراج في بيت لحم حيث وُلد عيسى عليه السلام. والموضع الذي وُلد فيه النبي محمد أو صلّى فيه وكذلك قبره الشريف أعظم بركة من باب أولى ولا شك.
5- قال الله تعالى: {سبحن الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله} (سورة الإسراء).
6- قال الله تعالى: {إنك بالوادِ المُقدّس طوى}(سورة طه)
7- قال الله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله} (سورة البقرة).
8- تعظيم القرءان لشأن عصا موسى عليه السلام.
9- قميص يوسف عليه السلام، قال الله تعالى إخبارًا عن يوسف عليه السلام:
{اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي يأتِ بصيرًا} إلى قوله: {فلمّا أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتدّ بصيرًا} (سورة يوسف)
فإذا كانت هذه البركة العظيمة والشفاء الكبير ليعقوب عليه السلام حصل بإلقاء قميص سيدنا يوسف عليه السلام على وجهه، لأن هذا القميص مسّ جسد يوسف عليه السلام، فكيف بقميص نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم، وما كان من ءاثاره الشريفة، أو شعره المبارك، فهو بلا شك أكبر بركة واعظم فائدة، لأن شعره الشريف خرج من جسده صلى الله عليه وسلم، والنبي صلى الله عليه وسلم كله بركة بلا شك، وهذا دليل من القرءان على حصول الشفاء وذهاب الأمراض الشديدة بآثار الأنبياء والصالحين بإذن الله.
10- تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لقدر ماء زمزم.
[/b]
يتبع
الأدلة فوق فيها خلط كبير بين ما كان عبادة لله كالحجر الأسود و الكعبة و مقام إبراهيم و هذا كله ينطوي تحت قول النبي صلى الله عليه و سلم " خذوا عني مناسككم " و بين ما كان من آثار الرسول صلى الله عليه وسلم الحسية أما قولك " فإذا كان هذا في الحجر الذي وقف عليه إبراهيم عليه السلام، فكيف بمكان سجود سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم؟" فيرد عليه بحديث عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
"فقد رأى عمر قوماً يتناوبون مكاناً يصلون فيه فقال: ما هذا؟ قالوا مكانٌ صلى فيه رسول الله قال: أتريدون أن تتخذوا آثار أنبيائكم مساجد، إنما هلك من كان قبلكم بهذا. من أدركته فيه الصلاة فليصلّ وإلا فليمض» (أخرجه ابن وضاح القرطبي في كتاب البدع والنهي عنها 41 واللفظ له وابن أبي شيبة في المصنف 2/376 وقال الألباني « رواه سعيد بن منصور في سننه وابن وضاح بإسناد صحيح على شرط الشيخين» (انظر تخريج أحاديث فضائل الشام ودمشق للربعي ص 49 ووفاء الوفا للسمهودي 4/1412).
« وبلغه أن أناساً يأتون الشجرة التي بويع عندها النبي ( فأمر بها فقُطعَتْ» قال الحافظ في (الفتح (7/448) « إسناده صحيح».
أما قولك " تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لقدر ماء زمزم. " فالنبي صلى الله عليه و سلم لا ينطق عن الهوى و تعظيمه لماء زمزم إنما هو وحي ، فهذا لا يعتبر دليلا أصلا.
[i]ومع مزيد من الأدلة ..
11- قال الحافظ ابن عساكر: ذكر الخطيب بن حملة أن ابن عمر رضي الله عنهما كان يضع يده اليمنى على القبر الشريف، وأن بلالا رضي الله عنه وضع خدّيه عليه أيضًا.
فهذا أمر معروف و جائز إذ الصحابة رضي الله عنهم فعلوا ذلك و أقرهم النبي صلى الله عليه وسلم عليه بشرط أن يكون بشيئ مس جسده عليه الصلاة و السلام من وضوء أو عرق أو شعر و غيره و دليليه قال أبو بكر الأثرم: «قلت لأبي عبدالله - يعني الإمام أحمد: قبر النبي[ يلمس ويتمسح به؟ قال: ما أعرف هذا، قلت: فالمنبر؟ قال: أما المنبر، فنعم قد جاء فيه، قال أبو عبدالله شيء يروونه عن ابن أبي فديك عن ابن ذئب عن ابن عمر أنه مسح على المنبر، قال: ويروونه عن سعيد بن المسيب في الرمانة، قلت: ويروى عن يحيى بن سعيد الأنصاري - شيخ مالك وغيره - أنه إذا أراد الخروج إلى العراق جاء إلى المنبر فمسحه ودعا فرأيته استحسن ذلك ثم قال: لعله عند الضرورة.
12- في عمدة القاري شرح صحيح البخاري للعيني: (( وقد رُوينا عن الإمام أحمد أنه غسل قميصًا للشافعي وشرب الماء الذي غسله به، وغذا كان هذا تعظيمه لأهل العلم، فكيف بمقادير الصحابة؟ وكيف بآثار الأنبياء عليهم الصلاة والسلام؟)).
[color="red"]هذا فيه نظر و إختلفوا في ثبوت هذا الفعل عن الإمام أحمد رحمه الله فقد ثبت عنه ¬ أنه كان ينهى عن التبرك به وبغيره كما قال العلامة ابن مفلح ¬ رحمه الله تعالى¬ (الآداب الشرعية 225/2" (فصل إنكار أحمد للتبرك بهظ¬ وتواضعهظ¬ روى الخلال في «أخلاق أحمد» عن علي بن عبدالصمد الطيالسيظ¬ قال: مسحت يدي على أحمد بن حنبلظ¬ ثم مسحت يدي على بدنيظ¬ وهو ينظر فغضب غضبا شديدا وجعل ينفض يدهظ¬ ويقول: عمن أخذتم هذا؟ وأنكره إنكارا شديدا فكيف يفعل شيئا ثم ينكره و هو الذي فعله مع شيخه الشافعي رحمه الله.
13- قال المحب الطبري: "ويمكن أن يستنبط من تقبيل الحجر واستلام الأركان جواز تقبيل ما في تقبيله تعظيم الله تعالى، فإنه إن لم يرِد فيه خبرٌ بالندب لم يرِد بالكراهة، قال: وقد رأيت بعض تعاليق جدي محمد بن أبي بكر عن الإمام أبي عبد الله محمد ابن أبي الصيف أن بعضهم كان غذا رأى المصاحف قبّلها، وإذا رأى أجزاء الحديث قبّلها، وإذا رأى قبور الصالحين قبّلها، قال: ولا يبعد هذا – والله أعلم – في كل ما فيه تعظيم لله تعالى" ا.هـ.
يرد عليه أنه صح عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال لما قبل الحجر الأسود: (إني أعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك. و بذلك يعلم أن استلام بقية أركان الكعبة، وبقية الجدران والأعمدة غير مشروع.
14- أخرج البخاري في صحيحه بإسناده إلى سهل بن سعد رضي الله عنه قال: "جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببُردة، فقال سهل للقوم: أتدرون ما البُردة؟ فقال القوم: هي شملة، فقال سهل: هي شملة منسوجة فيها حاشيتها، فقالت المرأة: يا رسول الله أكسوك هذه، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجًا إليها فلبسها، فرءاها عليه رجل من الصحابة فقال: يا رسول الله ما أحسن هذه فاكسُنيها، فقل: ((نعم)) فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه فقالوا: ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجًا إليها ثم سألته إياها، وقد عرفت أنه لا يسأل شيئًا فيمنعه، فقال: رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم لعلي أكفن بها.
وقد أخرج البخاري هذا الحديث في الجنائز أيضًا في باب ((من استعد الكفن)) والصحابي هو عبد الرحمن بن عوف، وقيل هو سعد بن أبي وقاص، وكل منهما من العشرة المبشرين بالجنة السابقين في الإسلام.
15- في صحيح مسلم عن عبد الله بن كيسان مولى أسماء بنت أبي بكر قال: أخرجت إلينا جبة طيالسة كسروانية، لها لبنة ديباج وفرجاها مكفوفان بالديباج فقالت: هذه كانت عند عائشة حتى قبضت، فلما قبضت قبضتها، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يلبَسُها فنحن نغسلها للمرضى نستشفي بها" ا.هـ.
رورى الحافظ الخطيب البغدادي في تاريخه باسناده إلى علي بن ميمون قال: سمعت الشافعي يقول: إني لأتبرك بأبي حنيفة وأجيء إلى قبره في كل يوم.يعني زائرا. فإذا عرضت لي حاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الحاجة عنده، فما تبعد عني حتى تقضى. اهـ. تاريخ بغداد (1/123).
- القصة ليست ثابتة عن الإمامين.
- أن هذا الفعل مخالف لما ورد عنهما - رحمهما الله - من حرصهما على عدم التبرك بالأشخاص.
- أن كل إنسان يؤخذ من قوله ويرد إلا صاحب هذا القبر[، وعلى فرض أنها ثبتت - وهي لا تثبت - فهي مما يرد عليهما؛ لمخالفتها لما وقع الإجماع عليه من بدعية التبرك بالأشخاص.
- لم يثبت عن الصحابة - رضوان الله عليهم أجمعين - أنهم تبركوا بقبر النبي[ أو آثار بعضهم بعضاً على ما كان من تفاضل بينهم.
و يكذبه الأثر الذي ذكرته للإمام أحمد سابقا.
قال الإمامِ مالكٍ للخليفةِ المنصورِ لما حَجَّ فزارَ قبرَ النّبيّ صلى الله عليه وسلم وسألَ مالكًا قائلاً "يا أبا عبدِ الله أستقبلُ القِبلَةَ وأدعو أم أستقبلُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: وَلِمَ تَصرِفُ وجهَكَ عنه وهو وَسيلَتُكَ ووسيلةُ أبيكَ ءادم عليه السلام إلى الله تعالى؟ بل استقبِلهُ واستشفع بهِ فيشفّعهُ الله" ذكرهُ القاضي عياضٌ في كتابِ الشّفا.
هذه تخص التوسل و هي رواية باطلة.
في الحديثِ الذي رواه السيوطي وغيره أن ءادمَ عليه السلامُ لما أكلَ من الشجرةِ قالَ "يا رب أسألُكَ بحقِّ محمدٍ إلا ما غفرتَ لي". قال "وكيف عرفتَ محمداً ولم أخلقْهُ". قالَ "رفعتُ رأسي إلى قوائِمِ العرشِ فوجَدْتُ مكتوباً: لا إله إلا اللهُ محمدٌ رسولُ اللهِ فعَرَفتُ أَنَّكَ لم تُضِفْ إلى اسمِك إلا أحبَّ الخلقِ إليكَ". بهذا الحديثِ يُسْتَدَلُّ على التوسلِ ومشروعِيَّتِهِ.
ضعيف.
روى الطبراني في المعجم الكبير والصغير أن الرسول صلى الله عليه وسلم علم رجل أعمى أن يتوسل به علمه أن يقول "اللهم إني اسألك وأتوجه بنبيك محمد نبي الرحمة.. يا محمد إني أتوجه بك إلى ربي في حاجتي لتقضي لي". قال الطبراني والحديث صحيح. فالتوسل بالرسول جائز.. في حياته وبعد موته. قال السبكي: ويحسن التوسل والاستعانة والتشفع بالنبي إلى ربه، ولم ينكر ذلك أحد من السلف
يخص التوسل و ليس التبرك
عن مالك الدار خازن عمر قال: أصاب الناس قحط في زمان عمر، فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله استسق لأمتك فانهم قد هلكوا، فأتي الرجل في المنام فقيل له: أقريء عمر السلام وأخبره أنهم يسقون وقل له: عليك بالكيس الكيس، فأتى الرجل عمر فأخبره فبكى عمر وقال: يا ربّ ما ءالو إلا ما عجزت. رواه البيهقي باسناد صحيح.
ضعيف
ثبت أن خبيبَ بن عدى الصحابي حين قُدّم للقتل نادى: يا محمّد. رواه الحافظ أبو نعيم الأصبهاني. وهذا د ليل على أن نداء النبي صلى الله عليه وسلم في غيبته بيا محمّد جائز. وفي كتاب الأدب المفرد للبخاري ص/ 324 عن عبد الرحمن بن سعد قال "خدرت رجل ابن عمر فقال له رجل : أُذكر احب الناس إليك فقال: يا محمد فذهب خدر رجله" ا.هـ. هذا حصل بعد وفاة الحبيب صلى الله عليه وسلم.
موضوعة و مكذوبة
روى البخاري ومسلم أن النبيّ صلى الله عليه وسلم ذكر قصة النفر الثلاثة الذين ءاواهم المبيت إلى غار فدخلوه فانحدرت صخرة من الجبل فسدت عليهم الغار فقالوا إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فصار كل واحد منهم يدعو الله بصالح عمله حتى انفرجت الصخرة فانطلقوا يمشون.
لم أجد وجه الإستدلال هنا
خالد بن الوليد رضي الله عنه كان شعار كتيبته يوم اليمامة "يا محمداه" فخالد نادى بذلك و نادى بندائه الجيش فهل يكون هذا إلا إقرارًا من هذا الجيش الكريم على تصويب ما أمر به خالد رضي الله عنه وقد كان في الجيش من الحفاظ والعلماء و البدريين وعِليَة الصحابة رواه ابن الأثير في الكامل.
روى البيهقي في دلائل النبوة والحاكم في المستدرك وغيرهما بالإسناد أن خالد بن الوليد فقد قلنسوة له في يوم اليرموك فقال اطلبوها، فلم يجدوها، ثم طلبوها فوجدوها، فقال خالد: اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فحلق رأسه فابتدر الناس إلى جوانب شعره فسبقتهم إلى ناصيته فجعلتها في هذه القلنسوة فلم أشهد قتالا وهي معي إلا رزقت النصر.
ضعيفة و لو صحت لم تفد معنى الإستغاثة أو التوسل
قوله صلى الله عليه وسلم "إذا أضلّ أحدكم شيئًا أو أراد عونًا وهو بأرضٍ ليس فيها أنيس فليقل يا عباد الله أعينوني" وفي رواية "أغيثوني"، "فإن لله عبادًا لا ترونهم".
ضعيفة و لو صحت فالإستغاثة بالحي القدر جائزة
و توسل عمر بن الخطاب بالعباس رضي الله عنه لما استسقى الناس وغير ذلك مما هو مشهور فلا حاجة إلى الإطالة بذكره و التوسل الذي في حديث الأعمى قد استعمله الصحابة السلف بعد وفاته صلى الله عليه وسلم وفيه لفظ "يا محمَّد"، و ذلك نداء عند المتوسل. و من تتبع كلام الصحابةِ و التابعين يجد شيئًا كثيرًا من ذلكَ كقول بلال بن الحارث الصحابي رضي الله عنهُ عند قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم "يا رسول الله استسق لأمّتك" كالنداء الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم عند زيارة القبور.
تكرار
الأحاديث الصحيحة أنه صلى الله عليه وسلم كان من دعائه "اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك" وهذا توسّل لا شكّ فيهِ وكان يُعلّم هذا الدّعاء أصحابَه ويأمرهم بالإتيانِ. وصحّ عنه أنه صلى الله عليه وسلم لما ماتت فاطمة بنت أسد أمّ عليّ رضي الله عنها ألحدها صلى الله عليه وسلم في القبر بيده الشريفة وقال "اللهمَّ اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ووسّعْ عليها مدخلها بحقّ نبيّك والأنبياء الذين من قبلي إنك أرحم الراحمين".
وقد ذَكَرَ الحافظُ الجزريُّ وهو شيخُ القرَّاءِ وكانَ من حفَّاظِ الحديثِ في كتابٍ له يُسمَّى الحصن الحصين وكذلكَ ذكرَ في مختصرهِ قال "مِن مواضِعِ إجابةِ الدُّعاءِ قبورُ الصّالحينَ"
ضعيف و إن صح فشقه الأول "اللهمّ إني أسألك بحقّ السائلين عليك" يدل على أن السائلين هم أحياء و ليسوا أموات، و أما قول الجزري ليس له فيه دليل
ويتبع بالمزيد
الإمام مالك كان يتمنى لقاء عطاء بن أبي رباح رحمه الله والسماع منه فلما قدم عطاء المدينة رآه الإمام مالك يتمسح بالمنبر فلم يسمع منه وتعجب من فعله .
و كملاحظة فإن الموضوع إنتقل من التبرك إلى التوسل
وإن كان الأمر مرتبطا بالتبرك فلابأس من افادة الشيخ الشعرواي رحمة الله عليه .حول التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ..
www.youtube.com/watch?v=PF4LKX4IDLQ
من يقرأ موضوعك يحس أنك تدعو للشرك بالله، اقرأ و احكم بنفسك
.
لست مسؤولا على ما يحسه من كانت قراءته سطحية فيعجل بإصدار حكمه ..
muhibbat rrasoul sws
2017-02-22, 13:19
الشيخ محمد حسن الددو يفتي بأن التوسل بجاه النبي ليس شركا .تابعوا ابتداء من الدقيقة 4 من الشريط .
www.dztu.be/watch?v=i1upaz8nfd0
قد استمعت للحوار مرتين و لم أجد فيه عن التبرك شيئا
أما عن التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم فلم يختلف قوله عما قلناه لك
و الحديث الذي جاء به قال أن فيه ستة علل و هو ضعيف في نظره
قد استمعت للحوار مرتين و لم أجد فيه عن التبرك شيئا
أما عن التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم فلم يختلف قوله عما قلناه لك
و الحديث الذي جاء به قال أن فيه ستة علل و هو ضعيف في نظره
دعوت الى التوقف عند الدقيقة 4 من الشريط
كان ذلك ردا على من أنكر التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ..
muhibbat rrasoul sws
2017-02-22, 14:01
دعوت الى التوقف عند الدقيقة 4 من الشريط
كان ذلك ردا على من أنكر التوسل بجاه النبي صلى الله لعيه وسلم ..
هو يقول في الأول أن الأثر الوحيد في التوسل هو حديث عثمان الضعيف
ثم يردف حديث البخاري عن التوسل بعم رسولالله صلى الله عليه و سلم و يقول أن لا إحد من الصحابة توسل برسول الله صلى الله عليه و سلم ميتا!
ثم يقول مسألة خلافية لمن فعلها مرة أو مرتين
muhibbat rrasoul sws
2017-02-22, 14:04
وإن كان الأمر مرتبطا بالتبرك فلابأس من افادة الشيخ الشعرواي رحمة الله عليه .حول التوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم ..
www.dztu.be/watch?v=pf4lkx4idlq
ذكر الشع اوي رسول الله صلى الله عليه و سلم عدة مرات و لم يصلّ عليه
ثم يقول عن التوسل به و تريدنا أن نقتنع بكلامه؟!
يكفينا أن الخلفاء الراشدين لم يفعلوها، ما تبركوا بأحد و لا توسلوا بغير الحي
ذكر الشع اوي رسول الله صلى الله عليه و سلم عدة مرات و لم يصلّ عليه
ثم يقول عن التوسل به و تريدنا أن نقتنع بكلامه؟!
يكفينا أن الخلفاء الراشدين لم يفعلوها، ما تبركوا بأحد و لا توسلوا بغير الحي
لاأحد أجبرك على الإقتناع بكلامه ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم وكان منه لفظا بالإسم ..
ولم يقل إنا نتوسل إليك بالعباس رضي الله عنه إنما قال نتوسل إليك بعم نبيك ..
نبهتك الى عدم التجاوز حين نتاول علماء الأمة بالذكر ..وكيف الأمر مع أحد كبارها جهابذتها كالشيخ الشعرواي مفسر القرآن رحمة الله عليه ..
عثمان الجزائري.
2017-02-22, 14:24
لاأحد أجبرك على الإقتناع بكلامه ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم وكان منه لفظا بالإسم ..
ولم يقل إنا نتوسل إليك بالعباس رضي الله عنه إنما قال نتوسل إليك بعم نبيك ..
نبهتك الى عدم التجاوز حين نتاول علماء الأمة بالذكر ..وكيف الأمر مع أحد كبارها جهابذتها كالشيخ الشعرواي مفسر القرآن رحمة الله عليه ..
السؤال الذي يجول دائما في خاطري هو " لماذا لم يتوسل الصحابة بأمنا عائشة رضي الله عنها في موقعة الجمل لفض الفتنة " و لماذا لم يتوسلوا " في طاعون عمواس كي يرفع عليهم الضر " و في " مقتل عثمان" و كثير من الأحداث التي كان فيها الدعاء و التوسل أعظم و أوجب....إذا كنا متأكدين بأن الله سيستجيب إن توسلنا إليه بأحد من أهل النبي صلى الله عليه و سلم، لماذا لم يتبركوا مثلا بالزبير و طلحة و هما مبشران بالجنة فهما يعتبران من أولياء الله الصالحين...
السؤال الذي يجول دائما في خاطري هو " لماذا لم يتوسل الصحابة بأمنا عائشة رضي الله عنها في موقعة الجمل لفض الفتنة " و لماذا لم يتوسلوا " في طاعون عمواس كي يرفع عليهم الضر " و في " مقتل عثمان" و كثير من الأحداث التي كان فيها الدعاء و التوسل أعظم و أوجب....إذا كنا متأكدين بأن الله سيستجيب إن توسلنا إليه بأحد من أهل النبي صلى الله عليه و سلم
إذن قد أخطأ الفاروق بتوسله بالعباس رضي الله عنه ..
افادة أخرى ..حول زيارة قبل الرسول صلى الله عليه وسلم ..
زيارة قبر الرسول
المفتي
عطية صقر .
مايو 1997
المبادئ
القرآن والسنة
السؤال
هل يحرم السفر لزيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم ؟
الجواب
زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم ، أو على الأصح زيارته فى قبره ، على رأس زيارة القبور استحبابا . وقد عقد القسطلانى فى المواهب اللدنية فصلا خاصا بها ، كما عقد الشيخ السمهودى فى كتابه " وفاء الوفا " فصلا خاصا بها أيضا ، أورد فيه أحاديث كثيرة قال الذهبى عنها : طرقها لينة يقوى بعضها بعضا ، وليس فى رواتها متهم بالكذب .
نقل القاضى عياض أن السفر بقصد الزيارة غايته مسجد المدينة لمجاورته القبر الشريف ، وقصد الزائر الحلول فيه لتعظيم من حل بتلك البقعة ، كما لو كان حيا ، وليس القصد تعظيم بقعة القبر لعينها بل من حل فيها .
إن زيارته صلى الله عليه وسلم زيارة لمسجده الذى ورد فى فضله قوله : " صلاة فى مسجدى هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام " وزيارة قبور الأنبياء والصالحين بما فيها من التبرك إلى جانب ما ذكر ، مستحبة كما قال الإمام الغزالى فى كتابه " الإحياء " والتبرك فى حد ذاته غير ممنوع ، ولكن قد تكون له مظاهر لا يوافق عليها الدين ، منها :
1 - الطواف حول القبر ، وهو مكروه لما فيه من التشبه بالطواف حول البيت الحرام .
2 - التمسح بالقبر وتقبيله للتبرك ، فقد قال فيه الإمام الغزالى :
وليس من السنة أن يمس الجدار ولا أن يقبله ، بل الوقوف من بعد أقرب إلى الاحترام . وعن أحمد بن حنبل فى ذلك روايتان . ففى " خلاصة الوفا " ما نصه :
وفى كتاب العلل والسؤالات لعبد الله بن أحمد بن حنبل قال : سألت أبى عن الرجل يمس قبر النبى صلى الله عليه وسلم يتبرك به ويقبله ويفعل بالمنبر مثل ذلك ، رجاء ثواب الله تعالى ، فقال : لا بأس به . قال أبو بكر الأثرم : قلت لأبى عبد الله -يعنى أحمد بن حبل - : قبر النبى صلى الله عليه وسلم يمس ويتمسح به ؟ فقال : ما أعرف هذا . ولعل رواية الجواز خاصة بالتبرك بالمنبر لا بالقبر ، فقد جاء فى " الإحياء " للغزالى عن التبرك بالآثار النبوية :
ويستحب أن يضع يده على الرمانة السفلى التى كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يضع يده عليها عند الخطبة . وجاء عن أحمد بن حنبل منقولا عن ابن عمر قال ابن تيمية فى كتابه "الصراط المستقيم " :
ورخص أحمد وغيره فى التمسح بالمنبر والرمانة التى هى موضع مقعد النبى صلى الله عليه وسلم ويده ولم يرخص فى التمسح بقبره ، وقد حكى بعض أصحابنا رواية عنه فى مسح قبره ، لأن أحمد شيع بعض الموتى فوضع يده على قبر يدعو له ، والفرق بين الموضعين ظاهر . وصح فى البخارى أن عبد الله بن سلام كان يتبرك بالقدح الذى شرب منه النبى @ وبالمكان الذى صلى فيه .
3 - الدعاء عند القبر ، وهذا الدعاء يجب أن يكون الاتجاه فيه إلى الله تعالى ، لأنه هو وحده الذى يملك النفع والضر ، ولا يجوز الاتجاه به إلى صاحب القبر مهما كانت منزلته ، أما التوسل والاستشفاع به عند الله فقد مر بيان حكمه .
ودعاء الله عند زيارة هذه الأضرحة قال جماعة : إنه أرجى للقبول ، لما يصاحبه من روحانية يحس بها الداعى وهو بجوار رجل صالح يحبه ويحترمه ، وقال آخرون : ليس للدعاء عنده ميزة على الدعاء فى غير هذا المكان . ومن هولاء ابن تيمية حيث قال : إن قصد القبور للدعاء عندها ورجاء الإجابة بالدعاء هناك رجاء أكثر من رجائها فى غير هذا الموطن أمر لم يشرعه الله ولا رسوله ، ولا فعله أحد من الصحاب ولا التابعين ، ولا من أئمة المسلمين ، ولا ذكره أحد من العلماء الصالحين المتقدمين انتهى . لكن ليس هذا الكلام دليلا على منعه ، وقد تكون هناك وجهة للمنع وهى الاحتياط وسد الذريعة لدعاء صاحب القبر بدل دعاء الله أو معه .
هذا ، وفى الدعاء عند زيارة النبى صلى الله عليه وسلم فى قبره أثيرت مسألة الجهة التى يتجه إليها الداعى ، هل هى قبلة الصلاة أو هى القبر الشريف ؟ روى القاضى عياض فى كتابه "الشفا فى التعرف بحقوق المصطفى " ما جاء عن الإمام مالك بن أنس لما ناظره أبو جعفر المنصور فى المسجد النبوى ، فقال له مالك : يا أمير المؤمنين لا ترفع صوتك فى هذا المسجد ، فإن الله تعالى أدب قوما فقال { لا ترفعوا أصواتكم فون صوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون } الحجرات : 2 ، ومدح قوما فقال { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى لهم مغفرة وأجر عظيم } الحجرات : 3 ، . وذم قوما فقال { إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون } الحجرات : 4 . وإن حرمته ميتا كحرمته حيا . فاستكان لها أبو جعفر ، وقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم استقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال :
ولمَ تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه السلام إلى الله تعالى يوم القيامة ؟ بل استقبله واستشفع به فيشفعه الله ، قال الله تعالى { ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا اللَّه واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما } النساء : 64 .
وابن تيمية يكذب هذه الرواية . ورد الزرقانى فى شرحه للمواهب اللدنية للقسطلانى على ابن تيمية بأنها مروية عن ثقات ليس فيهم وضَّاع ولا كذاب ، ثم يرد عليه ما ادعاه من كراهية مالك لاستقبال قبر النبى صلى الله عليه وسلم عند الدعاء بأن كتب المالكية طافحة باستحباب الدعاء عند القبر واستقباله ، مع مس القبر بيده . ويقول : وإلى هذا ذهب الشافعى والجمهور ، ونقل عن أبى حنيفة . قال ابن الهمام : وما نقل عنه أنه يستقبل القبلة مردود بما روى عن ابن عمر : من السنة أن يستقبل القبر المكرم ، ويجعل ظهره للقبلة ، وهو الصحيح من مذهب أبى حنيفة ، وقول الكرمانى : مذهبه خلافه ليس بشىء ، لأنه حى، ومن بأتى الحى إنما يتوجه إليه . وصرح النووى فى كتابه "الأذكار " بذلك . وقد أشير إلى شىء من ذلك فى موضع التوسل ، من هذا البيان .
هذا ، ومع استحباب زيارة قبور الأنبياء والصالحين يجب التنبه إلى ما جاء من النهى عن اتخاذها مساجد وعيدا ، فقد وردت فى ذلك نصوص كثيرة ، منها قوله صلى الله عليه وسلم " لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " . وقوله " اللهم لا تجعل قبرى وثنا يعبد، اشتد غضب الله على قوم اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد " وقوله " لا تجعلوا بيوتكم قبورا ، ولا تتخذوا قبرى عيدا ، وصلوا علىَّ ، فإن صلاتكم تبلغنى حيث كنتم " .
واتخاذ القبور مساجد يعنى التوجه بالعبادة اليها وإلى من فيها ، وذلك شي لي ، فالعبادة لله وحده ، وهو معنى جعل القبر وثنا يعبد .
والمراد بالمسجد هنا موضع العبادة بالصلاة وغيرها ، واتخاذها عيدا يقصد به التقرب إلى الله عندها فى المواسم وفى مواعيد معينة شأن الأعياد فى ذلك .
وقال جماعة : إن هذا الحديث ينهى عن التقصير فى قبره وهجره وعدم زيارته إلا فى مواسم كالأعياد ، فهو يحث على مداومة زيارتها . هذه وجهات نظر مختلفة فى فهم الحديث .
جاء فى " خلاصة الوفا للسمهودى " : أن هذا الحديث قيل عندما رأى رواية الحسن بن الحسن أو على بن الحسين -رجلا يحرص كل يوم على زيارة قبر النبى صلى الله عليه وسلم ويبالغ فى الدنو منه ، وقد كره مالك ذلك ممن لم يقدم من سفر ، وجاء فيه أيضا : قال الحافظ المنذرى فى حديث " لا تجعلوا قبرى عيدا " يحتمل أن يكون حثا على كثرة الزيارة وألا يهمل حتى لا يزار إلا فى بعض الأوقات كالعيد ويؤيده قوله " لا تجعلوا بيوتكم قبورا " أى لا تتركوا الصلاة فيها . قال السبكى : ويحتمل أن يكون المراد : لا تتخذوا له وقتا مخصوصا لا تكون الزيارة إلا فيه ، أو لا يتخذ كالعيد فى العكوف عليه وإظهار الزينة والاجتماع و غيره مما يعمل فى الأعياد ، بل لا يؤتى إلا للزيارة والسلام ، ثم ينصرف عنه .
ومهما يكن من شىء فإن اتخاذ قبور الأنبياء ومثلهم الصالحون للتقرب هو لصلتها بمن فيها والتبرك بهم -كما قدمنا-وإن كانت العبادة لله وحده ، وكان بعض الصحابة كعبد الله ابن أم مكتوم يحرص أن يصلى النبى @ فى بيته ليتخذه مسجدا ، وابن عمر كان يتتبع مواضعه عليه الصلاة والسلام وآثاره ، جاء فى صحيح البخارى عن موسى بن عقبة قال : رأيت سالم بن عبد الله يتحرى أماكن من الطريق ويصلى فيها ، ويحدث أن أباه - عبد الله بن عمر- كان يصلى فيها ، وأنه رأى النبى صلى الله عليه وسلم يصلى فى تلك الأمكنة . قال موسى : وحدثنى نافع أن ابن عمر كان يصلى فى تلك الأمكنة . وقد رخص أحمد ابن حنبل فى ذلك -كما قال ابن تيمية-ولكن كره أن يتخذ ذلك عيدا للناس يعتادونه ، استنادا إلى ما روى أن عمر رأى جماعة ابتدروا مكانا يصلون فيه لأن النبى صلى الله عليه وسلم صلى فيه ، فقال : هكذا هلك أهل الكتاب قبلكم ، اتخذوا آثار أنبيائهم بيعا ، من عرضت له الصلاة فيه فليصل ، ومن لم تعرض له الصلاة فليمض . فقد نهى عن التزام ذلك واتخاذه موسما يعتادونه ، أما القليل العارض غير المقصود فلا بأس والتبرك فى حدوده المعقولة-كما قلنا -لا مانع منه ، فقد كان الصحابة يتبركون بآثار النبى صلى الله عليه وسلم ، جاء فى صحيح البخارى أن النبى صلى الله عليه وسلم اتخذ خاتما فى يده من الورِق - الفضة-ثم كان فى يد أبى بكر بعده ، ثم كان فى يد عمر ، ثم كان فى يد عثمان حتى وقع فى بئر "أريس " ، وكان نقشه " محمد رسول الله " وفى بعض الروايات أنه مكث فى يد عثمان ست سنوات ، واجتهدوا فى العثور عليه فى البئر فلم يفلحوا . وبئر " أريس " بجوار مسجد قباء ويعرف باسم "بئر الخاتم " .
وجاء فى البخارى أيضا أن الزبير بن العوام كانت له عنزة طعن بها عبيدة بن سعيد بن العاص يوم بدر ، فسأله النبى صلى الله عليه وسلم إياها ، فأعطاها له ، ولما قبض أخذها ، ثم سألها إياه أبو بكر ومن بعده عمر وعثمان وعلى .
و العنزه كالحربة .
وكذلك جاء فى البخارى أن عمر رضى الله عنه لم يقطع الشجرة التى كانت عندها بيعة الرضوان إلا لاختلاف الناس بعدها فيها وفى مكانها .
تكمله : -جاء فى فتوى الشيخ عبد المجيد سليم بتاريخ 22 من يونية سنة 1940 ما ملخصه : أن ابن تيمية منع دفن الميت فى المسجد وقال فى إحدى فتاويه : إنه لا يجوز دفن ميت فى مسجد ، فإن كان المسجد قبل الدفن غير ، إما بتسوية القبر وإما بنبشه إن كان جديدا ، والعلة فى المنع هى عدم اتخاذه ذريعة للصلاة إلى القبر .
وجاء عن ابن القيم فى "زاد المعاد " : أن الإمام أحمد وغيره نص على أنه إذا دفن الميت فى المسجد نبش ، وقال ابن تيمية : لا يجتمع فى دين الإسلام مسجد وقبر ، بل أيهما طرأ على الآخر منع منه وكان الحكم للسابق .
وقال النووى فى شرح المهذب : اتفقت نصوص الشافعى والأصحاب على كراهة بناء مسجد على القبر ، سواء كان الميت مشهورا بالصلاح أو غيره ، لعموم الأحاديث ، قال الشافعى والأصحاب : وتكره الصلاة إلى القبور ، سواء كان الميت صالحا أو غيره قال الحافظ أبو موسى : قال الإمام الزعفرانى رحمه الله : ولا يصلى إلى قبر ولا عنده تبركا به ولا إعظاما له ، للأحاديث انتهى .
وأعدل الأقوال أن الصلاة إذا كانت تعظيما للقبر فهى حرام وباطلة لأن ذلك شرك ، أما إذا خلت من التعظيم فهى صحيحة مع الكراهة إن كان القبر أمام المصلى ، أما إن كان خلفه أو عن يمينه أو عن يساره فلا كراهة
عثمان الجزائري.
2017-02-22, 14:35
إذن قد أخطأ الفاروق بتوسله بالعباس رضي الله عنه ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه غير معصوم كما هو معلوم، لكن لم يكن مرادي ما ذهبتَ إليه، بل مرادي هو أن إستنباط الشعراوي رحمه الله بأن التوسل يكون حتى بأقارب رسول الله خطأ (بدءا من الدقيقة 1.40)، أما عن التوسل بجاه النبي فالددو قال بضعف الحديث و ما فهمته أنه لا يقول بالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم لعدم ورود ذلك عن الصحابة
muhibbat rrasoul sws
2017-02-22, 14:48
لاأحد أجبرك على الإقتناع بكلامه ..
عمر بن الخطاب رضي الله عنه توسل بعم النبي صلى الله عليه وسلم وكان منه لفظا بالإسم ..
ولم يقل إنا نتوسل إليك بالعباس رضي الله عنه إنما قال نتوسل إليك بعم نبيك ..
نبهتك الى عدم التجاوز حين نتاول علماء الأمة بالذكر ..وكيف الأمر مع أحد كبارها جهابذتها كالشيخ الشعرواي مفسر القرآن رحمة الله عليه ..
انا من محبي الشعراوي رحمه الله و متتبعي تفسيراته انما هو هنا لم يصل على رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد أن ذكره عدة مرات
ام مصعب111
2017-02-22, 15:26
الدين النصيحة فارجو ان تقبل نصيحتي واعتبرها نصيحة من ام لابنها
لا تكن مفتاحا للشر
فبنشرك هذا الموضوع المليئ بالموضوعات والاحاديث الضعيفة ستكون مفتاح للشر لانه موضوعك يمس العقيدة وقد يؤدي للشرك
فلا تكن مفتاح للشر وتاخذ اوزار كل من سيعتقد بما نشرته فتحاسب عليها يوم القيامة
فالكثير قد يمر على موضوعك يقرا بدايته فقط ولا يمر على باقي ردود الاخوة الذين بينوا لك بطلان ما نشرته حتى يعرف ان التبرك بالقبور والاموات ولو كانوا صالحين غير صحيح
سيظنون ان التوسل بالاموات جائز لما قرؤوه في موضوعك لانه الكثير لا يكلف نفسه عناء البحث والتاكد فيكول وجدت موضوع فلان فيه جواز التوسل والتبرك بالصالحين والاموات والقبور
لا تكن سبب في شرك احدهم ولا تكن سبب في نشر عقيدة القبوريين
راجع نفسك فامر العقائد خطير
فلا تضر نفسك وغيرك
ولا تكابر فترفض كلام العلماء الربانيين الموثوق في علمهم وفتاويهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ ))
واسال الله ان ينير بصيرتك وبصائرنا لحسن السبيل
عمر بن الخطاب رضي الله عنه غير معصوم كما هو معلوم، لكن لم يكن مرادي ما ذهبتَ إليه، بل مرادي هو أن إستنباط الشعراوي رحمه الله بأن التوسل يكون حتى بأقارب رسول الله خطأ (بدءا من الدقيقة 1.40)، أما عن التوسل بجاه النبي فالددو قال بضعف الحديث و ما فهمته أنه لا يقول بالتوسل بجاه النبي صلى الله عليه و سلم لعدم ورود ذلك عن الصحابة
أنا لم أذهب لأي شيء يبعد عن مقصدك ..وهذا كلامك السابق .
...إذا كنا متأكدين بأن الله سيستجيب إن توسلنا إليه بأحد من أهل النبي صلى الله عليه و سلم، لماذا لم يتبركوا مثلا بالزبير و طلحة و هما مبشران بالجنة فهما يعتبران من أولياء الله الصالحين...
أليس فيه نفي بالإطلاق لجواز التوسل ؟؟؟؟
فعلقت على كلامك بأنه ينتهي بنا الى تخطئة الفاروق رضي الله علنه بتوسله بالعباس رضي الله عنه ..
ثم نقطة أخرى ..كيف يكون استنباط الشيخ الشعراوي خطأ في قوله بالتوسل يكون بأقارب النبي ؟؟
ألم يكن استنباطه موافقا لفعل عمر رضي الله عنه أم أنك لاترى بأن العباس من أقارب محمد صلى الله عليه وسلم ..
مؤسف عدم متابعتك لكل الشريط ففي الدقيقة الرابعة منه يقول الشيخ محمد الحسن الددو أن المسألة خلافية وأنه خطأ اتهام أحدهم بالشرك إن فعل ذلك ..وفي أمان الله ..
انا من محبي الشعراوي رحمه الله و متتبعي تفسيراته انما هو هنا لم يصل على رسول الله صلى الله عليه و سلم بعد أن ذكره عدة مرات
لم أنتبه الى أنه لم يصل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ..ولاأدري حكم من فعل ذلك ..في حالة العمد وفي حالة النسيان ..
طيب هل أنت تضعين في الميزان مكانة عالم لمجرد أنك لم تسمعي صلاته على النبي ..؟ رغم حبك له كما تقولين ..وقفت على كثير من خطب الأئمة الجمعة يذكرون الرسول صلى الله عليه وسلم دونما صلاة عليه أحيانا ولايعدو الأمر كونه عجلة منهم في الإلقاء فيسهون عن ذلك ويفوتهم ...رحم الله العلامة الشعراوي ..
الدين النصيحة فارجو ان تقبل نصيحتي واعتبرها نصيحة من ام لابنها
لا تكن مفتاحا للشر
فبنشرك هذا الموضوع المليئ بالموضوعات والاحاديث الضعيفة ستكون مفتاح للشر لانه موضوعك يمس العقيدة وقد يؤدي للشرك
فلا تكن مفتاح للشر وتاخذ اوزار كل من سيعتقد بما نشرته فتحاسب عليها يوم القيامة
فالكثير قد يمر على موضوعك يقرا بدايته فقط ولا يمر على باقي ردود الاخوة الذين بينوا لك بطلان ما نشرته حتى يعرف ان التبرك بالقبور والاموات ولو كانوا صالحين غير صحيح
سيظنون ان التوسل بالاموات جائز لما قرؤوه في موضوعك لانه الكثير لا يكلف نفسه عناء البحث والتاكد فيكول وجدت موضوع فلان فيه جواز التوسل والتبرك بالصالحين والاموات والقبور
لا تكن سبب في شرك احدهم ولا تكن سبب في نشر عقيدة القبوريين
راجع نفسك فامر العقائد خطير
فلا تضر نفسك وغيرك
ولا تكابر فترفض كلام العلماء الربانيين الموثوق في علمهم وفتاويهم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلْخَيْرِ مَغَالِيقَ لِلشَّرِّ ، وَإِنَّ مِنْ النَّاسِ مَفَاتِيحَ لِلشَّرِّ مَغَالِيقَ لِلْخَيْرِ ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الْخَيْرِ عَلَى يَدَيْهِ ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَ اللَّهُ مَفَاتِيحَ الشَّرِّ عَلَى يَدَيْهِ ))
واسال الله ان ينير بصيرتك وبصائرنا لحسن السبيل
لم تكن نصيحة أبدا بل هو اتهام صريح مباشر علنا بأنني مفتاح للشر ..
لم يحدث قديما أن تناول السلف الصالح أو التابعون أو من جاء بعدهم الا في العصور المتأخرة هذه المسألة ....
الموضوع يتناول مسألة التبرك ولم يشر الى التوسل الا قليلا ..وجزمك بأن كل التبرك وكل التوسل شرك ..هذا فيه تجاوز بل غلو وتطرف ..إن أخذنا على حسب ما تقولين أن التوسل شرك ..فعمر بن الخطاب صار مشكرا بمنظروك لأنه توسل بالعباس رضي الله عنه ..وكذلك أشرك الإمام أحمد بن حنبل لأنه يتبرك بشعر النبي صلى الله عليه وسلم ..وكذلك أشرك خالد بن الوليد لأنه تبرك بشعر الرسلو صلى الله عليه وسلم بوضعه داخل قلنسوته العسكرية مفيدا بأنه لم يهزم اطلاقا وهو يرتديها ..وقد أشرك عبد الله بن عمر لكونه كان يتتبع مواضع صلى فيها الرسول صلى الله عليه وسلم فصلى فيها ...ليس لدي من الوقت الكثير لأدرج غيره ..ثم رميك بالبطلان لما ورد بموضوعي أعلاه دلل على غلوك مرة أخرى ..فما شحنت به الموضوع ..من أحاديث وآثار هي من كتب سنتنا ولم أجلبها من كتب الشيعة وغلاة الصوفية ...وقولك بأنها ضعيفة لايفيد موقفك ..قد يكون منها الضيف وقد يكون منها الصحيح .وكم رأيت من العلماء من يستشهدون بأحاديث على ضعفها بل يتسترون على أخرى لاتوافق توجههم ليس المقام يسمح وإلا دللت بأمثلة ..
وأختم ناصحا لك ..
ليس لك أن تجعلي من نفسك نموذجا لغيرك في النهل من مدرسة أنت لاتضعين قدما في سواها..أو الإختيار لغيرك شريحة من العلماء بالتعيين يأخذ عنهم وإلا فقد جانب الصواب ..أبدا .يا سيدة لست ملزما باتباع خطوك أو النهل من مشربك أو الإنتماء لمدرستك ..ولاأعتقد أ
أختم بأمرين ..
لم أشد ولم أدافع ولم أدع الى الدعاء بغير الله أو الإستغاثة بذوات القبور ..فلتنتبهي ولتجلمي حصان عجلتك ..الثاني .
عن مضرة نفسي ..وسوء مآلي كما حاولت تصويره ..هل ثبت لديك جزما وباليقين أن مآلك حسن وأنك ملكت بيمينك العروة الوثقى للحق مرّه ..فنجوت يوم حساب ترهبينيَه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ام مصعب111
2017-02-22, 18:09
يا ابني يبدو انك لا تقبل نصيحة الغير
ولم تفهم كلامي فاولته حسب فهمك انت وهذا ظلم لي
تقول اتهمك اي اتهام يا ابني واين هو
هل لما نصحتك بان لا تكون مفتاح للشر ولم اقل لك انت يا ابني مفتاح للشر وجزمت بذلك
هل جعلت ذلك اتهام
اقرا كلامي جيدا هو نصيحة والدين النصيحة وكلنا نحتاج للنصيحة
وليس عيب ان يخطا الانسان ويعرف خطاه
وليس عيب ان تاخذ بنصائح غيرك
يبدو ان نصيحتي لم تعجبك وفوق هذا اولتها حسب فهمك انت
والله يعلم بنيتي ليس هدفي منها الا النصح لاني اراك بمقام الابن
واعتذر على التدخل وهذا اخر تدخل لكن لا اعتذر على النصيحة
وربي يهديك ويهدينا
ام مصعب111
2017-02-22, 18:09
يا ابني يبدو انك لا تقبل نصيحة الغير
ولم تفهم كلامي فاولته حسب فهمك انت وهذا ظلم لي
تقول اتهمك اي اتهام يا ابني واين هو
هل لما نصحتك بان لا تكون مفتاح للشر ولم اقل لك انت يا ابني مفتاح للشر وجزمت بذلك
هل جعلت ذلك اتهام
اقرا كلامي جيدا هو نصيحة والدين النصيحة وكلنا نحتاج للنصيحة
وليس عيب ان يخطا الانسان ويعرف خطاه
وليس عيب ان تاخذ بنصائح غيرك
يبدو ان نصيحتي لم تعجبك وفوق هذا اولتها حسب فهمك انت
والله يعلم بنيتي ليس هدفي منها الا النصح لاني اراك بمقام الابن
واعتذر على التدخل وهذا اخر تدخل لكن لا اعتذر على النصيحة
وربي يهديك ويهدينا
ولكن يا أم مصعب ..من أدراك بأنك في مقام أمي ؟؟؟ وأنه لن يليق بي الا مقام بنوتك ؟؟؟ ألايساورك أنه قد أكون في مقام أبيك ؟؟؟؟ فحاولي بالله عليك التخلص من الأحكام الإستباقية .سيفيد ذلك كثيرا في توصيل رأيك وأفكارك ..هي نصيحة مني ..ثم
من أدراك بأني على الخطأ وما تنصحين به هو الصواب ..؟؟؟؟
الكل يعتقد أنه ناصح ولايضع في حسبانه أنه قد يكون هو الأولى بالنصيحة ..
من اللياقة في المحاورة هو الأخذ والرد والإستماع للآخر بدل التموقع في برج عاجي ..والنظر من عل الى من يجزم سلفا بأنه مخطئ ..وأنه ليس له الا الإستماع والإنقياد مغمض العينين ..
ومع ذلك كله وما سبقه ..أقول شكرا على النصيحة والسلام ..
ام مصعب111
2017-02-22, 19:15
اسال الله الهداية لنا جميعا
كلكم اعتبركم ابنائي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
hammi330
2017-02-22, 21:51
مشكور على الموضوع وجزاك الله خيرا اخي ركان
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir