هبة الله الرحمن
2017-02-20, 14:31
...رُبَما كَانَ عَلَيْها التَرَيُث ولا تَزْداد تَعَنُت حِين وَجَدت نَفسَها أمَام إصْرَاره لِحُضْن آَخر,دُون تَرَاخٍ مِنْها ولا تَقْصِير,بَعْد مَا مَلأت الأقْداح طُمَأنِينَة وَ أمْن,وَقَادِرة عَلى إبْهاج كُل الزَوايا دُون النَظَر إلي الشُقُوق مَهْما مَر مِن العُمر.مَاذا لَو نَظَرت إِلى مِرآة أعْمَاقِها وتَرى ذَاك الجَمَال قَابع لَم يَتغير؟ وَتَدَعْه يَفْعل مَا يَشَاء وَتَرضى بِمَا قَسَم لها القَادر, وَ لا تَراه ظُلما فَالله شَرَع وَلَم يَكُن لِيَظلِمها وهُو أعْلَمُ بِحَالها و يُقَدِر.
وَ رُبَما كَان عَليها أنْ تَبْتَسِم وتَزِيد صَبرا عَلى صَْبْر, ولا تَجْعل مَلامِح وَجْهِها تَتسَاقَط حُزْنا وَ ألما, حِين يُعْلِن قُدْرته عَلى الإثْنَين و لا تَفْريط سَتَناله مَهما حصَل,وبإيْمَانها سَتَنال و لا تَخْسَر.
وسَيَغدقُ عَليها بِما يَكْفي دِفْء وَ سَكن,فَلما دعت سَفَاسِف الأُمور وتَفاهةُ الأشْياء تُسَيرها, وتَنْظُر بِمنْظار العَقل لا مِنْظار القلْب عَلى أنَها أُخْت لا عَدُوة يُعْلن عَليْها الحَرب ؟و تُلَمْلم جَرحها و تَمْسَح ألَمها وتتنَفَس بِعُمق بِزَرع الأمل فِي أن الغَد جَمِيل بالمُشاركَةُ و نَيْل مَرَاتِب أفْضَل دُونَ تَذَمُر .
لَكِن رُبما كَان عَليْه أن يَلْتَمِس الرَحْمة والرِفْق و بَعضْ مِن الأَمَان فِي نَفْسِ الأُولى ويَتَحرى العَدل ولاَ يَتَجاهلُها ولا يُهَمِشُها ليَحْظى بِالثَانية,فَيُفْقِدُها ثِقَتَها ويُسىء صُورَتها أَمَام أَوْلادِها... لِما هَرب والِدهم لِثانية وتَرك والِدتَهُم تَبكِ و تَتَحَسر؟
لِما لَمْ يَتَحمل جَحافِل مَشاعِره أمَامها فَيَعْدِم وُجُودِها وَ كِفَاحُها وَصَبْرها بِثَانية ؟ فَيُلْحِق الظُلْم بها دُون أَنْ يَشْعُر وَ فِي مُخَيلَته أنَها تَفْهَم وتُقَدِر.وَ لَم يَعي أنه أَبْكاها حَد الوَجع و جَعَلها تَسْتَظِل أوْرَاق الخَرِيف,وَتُجَالِس الصَمت وتَحتَضِن الفَراغ,وَ تُعَانِق طَيْفِه فِي كُل رُكْن وهِي تَتَنَفس غِيابُه فِي كُل لَحْظة وكُل يَوم.
لِمَا لَا يَكُون العَدل كَفةُ بَين رَغَبَاتِه وكَفة بَين تَطْبِيق الشَرع ؟ أم أَنَه لم يَعُد يُؤنَس بِقُربِها ولا يَبْتَهِج لِجَمال الرُوح ,و يَشْمَئزُ مِن ضْيق الفِكْر , ويَنْفُر من رتَابَةُ الأجْواء ..
مَاذا لَو وقَفا أَمَام أنه صَعْب إنتِزَاع مِن بَين أَفْكَارها و لا أفْكَاره فِكْرة التَعَدُد و عَدَم المُشَارَكة ؟فَلا هُو قَادِر على العدل لأكثر من زَوجة ,ولا هِي قاَدِرة عَلى تحَمُل مَن يُشَاركها نَفس القلب.
ماذا لو وقف أمَام؟(فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ)
لما لا تتمعن في ؟(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ)
لِما لا يُدَقِق فيِ؟(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )
لِما لا يَتسَاءل هل أَستطيع المُسَاواة فِي المَودة والمَحبَة ؟ (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ)
لِمَالا يُؤمِنا كِلاهُما : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا )
مُجَرْدُ حَرْف
http://www.qtrat.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gifhttp://www.qtrat.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif
وَ رُبَما كَان عَليها أنْ تَبْتَسِم وتَزِيد صَبرا عَلى صَْبْر, ولا تَجْعل مَلامِح وَجْهِها تَتسَاقَط حُزْنا وَ ألما, حِين يُعْلِن قُدْرته عَلى الإثْنَين و لا تَفْريط سَتَناله مَهما حصَل,وبإيْمَانها سَتَنال و لا تَخْسَر.
وسَيَغدقُ عَليها بِما يَكْفي دِفْء وَ سَكن,فَلما دعت سَفَاسِف الأُمور وتَفاهةُ الأشْياء تُسَيرها, وتَنْظُر بِمنْظار العَقل لا مِنْظار القلْب عَلى أنَها أُخْت لا عَدُوة يُعْلن عَليْها الحَرب ؟و تُلَمْلم جَرحها و تَمْسَح ألَمها وتتنَفَس بِعُمق بِزَرع الأمل فِي أن الغَد جَمِيل بالمُشاركَةُ و نَيْل مَرَاتِب أفْضَل دُونَ تَذَمُر .
لَكِن رُبما كَان عَليْه أن يَلْتَمِس الرَحْمة والرِفْق و بَعضْ مِن الأَمَان فِي نَفْسِ الأُولى ويَتَحرى العَدل ولاَ يَتَجاهلُها ولا يُهَمِشُها ليَحْظى بِالثَانية,فَيُفْقِدُها ثِقَتَها ويُسىء صُورَتها أَمَام أَوْلادِها... لِما هَرب والِدهم لِثانية وتَرك والِدتَهُم تَبكِ و تَتَحَسر؟
لِما لَمْ يَتَحمل جَحافِل مَشاعِره أمَامها فَيَعْدِم وُجُودِها وَ كِفَاحُها وَصَبْرها بِثَانية ؟ فَيُلْحِق الظُلْم بها دُون أَنْ يَشْعُر وَ فِي مُخَيلَته أنَها تَفْهَم وتُقَدِر.وَ لَم يَعي أنه أَبْكاها حَد الوَجع و جَعَلها تَسْتَظِل أوْرَاق الخَرِيف,وَتُجَالِس الصَمت وتَحتَضِن الفَراغ,وَ تُعَانِق طَيْفِه فِي كُل رُكْن وهِي تَتَنَفس غِيابُه فِي كُل لَحْظة وكُل يَوم.
لِمَا لَا يَكُون العَدل كَفةُ بَين رَغَبَاتِه وكَفة بَين تَطْبِيق الشَرع ؟ أم أَنَه لم يَعُد يُؤنَس بِقُربِها ولا يَبْتَهِج لِجَمال الرُوح ,و يَشْمَئزُ مِن ضْيق الفِكْر , ويَنْفُر من رتَابَةُ الأجْواء ..
مَاذا لَو وقَفا أَمَام أنه صَعْب إنتِزَاع مِن بَين أَفْكَارها و لا أفْكَاره فِكْرة التَعَدُد و عَدَم المُشَارَكة ؟فَلا هُو قَادِر على العدل لأكثر من زَوجة ,ولا هِي قاَدِرة عَلى تحَمُل مَن يُشَاركها نَفس القلب.
ماذا لو وقف أمَام؟(فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ)
لما لا تتمعن في ؟(لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآَخِرَ)
لِما لا يُدَقِق فيِ؟(وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ )
لِما لا يَتسَاءل هل أَستطيع المُسَاواة فِي المَودة والمَحبَة ؟ (وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ)
لِمَالا يُؤمِنا كِلاهُما : (وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا )
مُجَرْدُ حَرْف
http://www.qtrat.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gifhttp://www.qtrat.com/vb/images/smilies/wh_73073504.gif