المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حقّا في العجلة الندامة


حمزه أبو مريم
2017-02-18, 20:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قد أحلّ عليكم ضيفا عسى أن لا أكون ثقيلا فلأول مرّة أضع موضوعا هاهنا ، يدفعني لإنشائه الفضفضة وهو ظاهر من عنوانه فكما يقال المكتوب مبين من عنوانه .
فقرارات نتخذها ومسالك نسلكها في حين عجلة وبغية لبلوغ مأمول في ظرف وجيز وربما نوع يأس وإحباط أو ردّة فعل لم نقدّر ما يحسن الردّ به عليه ندفع ثمنها طويلا وغاليا يكفي أن لا تشعر بتلك اللذة التي كنت ترجوها بوصولك لحاجتك فيخيب أملك ولات حين مندم .. ، والحمد لله أولا وآخرا .

عثمان الجزائري.
2017-02-18, 20:59
شكرا على الموضوع و الحمد لله الذي وفقني لأن تكون كل خياراتي في حياتي صائبة و الحمد لله و حتى من كان منها مستعجلا كان صائبا و لله الحمد و المنة

حمزه أبو مريم
2017-02-18, 21:05
العفو أخي عثمان دام عليك اليُمن والإيمان
جميل أدام الله عليك التوفيق والحمد لله من قبل ومن بعد ، وأهلا مرحبا

toulay
2017-02-18, 21:12
لاتندم على مافات وهناك حكمة خلف كل مايحدث لنا لا يعلمها الا الله سبحانه وتعالى
بالتوفيق

حمزه أبو مريم
2017-02-18, 21:24
آمين لي ولك
لضعفنا نتحسّر أحيانا كثيرة على ما مضى والخير والحكمة في تقدير الله فالحمد لله على ما علمنا وما لم نعلم .

« أبْجَدِيَّاتْ »
2017-02-18, 23:34
عليكم السَّلام و رحمة الله و بركاته .

../

حمزه أبو مريم
2017-02-18, 23:40
أهلا أخية شفى الله أمّك وعافاها
ولكن يمكن أن يحصل نفس ما حصل لو لم تكن هناك سيارة وإن كنت تملكين رخصة القيادة
وما أنساك الرقم 14 رقم الحماية المدنية
على العموم حصل خير والحمد لله على سلامتها متعك الله بها وأختك
لا عليك أختي لا تعتذري

« أبْجَدِيَّاتْ »
2017-02-18, 23:54
اللهم آمين جزاك ربي خيرا..
كان أبي يترك السيارة دائما لأختيّ اللتان تكبراني ومنذ تزوجت الكبرى و غادرت الثانية الوطن وقعت المسؤولية على كاهلي وكان لزاما عليّ أن أتعلم القيادة ولكني لم أفعل.. والحقيقة أنني في تلك اللحظات لم أدرك تماما ماكان علي أن أتصرف ولم يطرق ذهني أبدا الرقم 14 !.. وقد كان هذا درسا لم أنسَه والحمدلله على كل حال.. بوركتم..

حمزه أبو مريم
2017-02-19, 00:00
آمين وإيّاكِ
يذهل المرء غالبا عندما تحلّ به المصيبة نسأل الله السلامة والعافية وأن يلهمنا حسن التصرف ، وبوركتِ أنت الأخرى وعساك وجدت المعلمة بدل المعلم فحقّ للشريفة أن ترفض مثل أولئك المعلمين فأنت معذورة ويُكبر امتناعك ولا يُحقر موفقة

حمزه أبو مريم
2017-02-19, 00:03
أهلا بالمتهور
على فكرة اسم معرفك له حظّ من المقصود من الموضوع أمّا التعجيل فنعم يكون مطلوبا في أمور لا مماراة في هذا .
موفق

تصفية وتربية
2017-02-19, 00:29
وعليكم السلام ورحمة الله
لو عوّد المرء نفسه على الاستخارة في أموره كلّها دقها وجلها لما شعر بالندم .. ولكننا قوم يعجلون والله المستعان

حمزه أبو مريم
2017-02-19, 11:10
أهلا أختاه ، أشاطرك الرأي من جانب أنّه لا ينبغي للمرء أن يندم بعد الوقوع والمباشرة في الأمور التي استخار الله فيها ، غير أن مقصدي من الفضفضة هذه أن المرء بعد بلوغه الهدف لا يجده كما كان يؤمّل وإن استخار من قبل " لا أجحد الإبتلاء معاذ الله " ولكن بنفس وطبيعة بشرية يندم على حرصه الشديد على شيء لم يحقق له غايته ونهمته .
لعلّه استبان وعلى الله التكلان وبه المستعان

تصفية وتربية
2017-02-19, 12:09
قد يحصل ذلك كثيرا وهذه طبيعة النفس البشرية التي دومًا تبتغي الكمال وتطوق للأفضل .. هنا العلاج يكون بترويض النفس وإلجامها بلجام الرضا بالمكتوب واليقين بأن الخير فيما اختاره الله ..
ولعلها تكون دروسًا في المستقبل لعدم الحرص الشديد على الأشياء ..
عن نفسي الخلاصة التي خرجت بها مما عشته طوال حياتي أن الحرص الشديد على حصول المأمول وعلى الأشياء يؤدي في الغالب ضياعه وإلى خيبات .. لذا فنرضى بما قُسِم لنا ولنعِش الواقع كما هو ولنره الأجمل ولنحمد الله على ذلك حتى ننال درجة القناعة والرضا ..
عُذرًا على الاستفاضة ..

حمزه أبو مريم
2017-02-19, 15:30
لا عليكِ أخية معذورة
بارك الله فيك أي نعم هو الرضا والقناعة لحال كهذه فالنفس كفرس شموس لابد لها من لجام مروّض يعلم كيف يسوس والحمد لله على كلّ حال والخير فيما اختاره جلّ وعزّ وأهلا مرحبا .

OumaMeh
2017-02-19, 19:58
الحمد لله على كل حال

حمزه أبو مريم
2017-02-25, 18:58
نَدِمْتُ ندامة ً لو أنّ نفسي .. تُطاوعني إذاً لقطعتُ خَمْسي
تبيَّنَ لي سَفَاهُ الرأيِ مني .. لَعَمْرُ أبيك حينَ كسرتُ قوسي

نور لاتراه
2017-03-02, 06:59
السلام عليكم
الاعتراف بالخطأ فضيلة
وادراكه باصلاح ذات البين شيمة
حقّا في العجلة الندامة
" هبني جهلتُ فكان العِلقُ سيّئة .. لا عذر منها سوى أنّي من البشرِ "

الألمعي
2017-03-02, 12:22
نَدِمْتُ ندامة ً لو أنّ نفسي .. تُطاوعني إذاً لقطعتُ خَمْسي
تبيَّنَ لي سَفَاهُ الرأيِ مني .. لَعَمْرُ أبيك حينَ كسرتُ قوسي




السلام عليكم .
لا أراك الله في نفسك ندامة كندامة الكسعي والفرزدق.

حمزه أبو مريم
2017-03-02, 14:30
السلام عليكم وعليكم السلام ورحمة الله
الاعتراف بالخطأ فضيلة
وادراكه باصلاح ذات البين شيمة
حقّا في العجلة الندامة
" هبني جهلتُ فكان العِلقُ سيّئة .. لا عذر منها سوى أنّي من البشرِ "



أهلا مرحبا ..


السلام عليكم . وعليكم السلام ورحمة الله
لا أراك الله في نفسك ندامة كندامة الكسعي والفرزدق.


آمين وإيّاك أخي ..

حمزه أبو مريم
2017-03-06, 21:09
ومن الورطات أن تتعجّل أمرا مّا وتكون له تبعات لا يمكنك الفكاك منها ، فلا أنت أدركت ما رجوت ولا بقيت في عافية كنت ضجرا منها ، بل زادت عليك أعباء كنت في غنى عنها ، ولو استطرد المرء سيقع في اللّو التي تفتح عمل الشيطان نعوذ بالله من الخذلان ..

أبو اشرف واروى
2017-03-07, 14:17
شكرا لك اخي

حمزه أبو مريم
2017-09-01, 18:33
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تقبّل الله منّا ومنكم وعيدكم مبارك

MENAOUR
2017-09-01, 22:37
العفو أخي عثمان دام عليك اليُمن والإيمان
جميل أدام الله عليك التوفيق والحمد لله من قبل ومن بعد ، وأهلا مرحبا

MENAOUR
2017-09-01, 22:53
شكرا على الموضوع و الحمد لله الذي وفقني لأن تكون كل خياراتي في حياتي صائبة و الحمد لله و حتى من كان منها مستعجلا كان صائبا و لله الحمد و المنة

kader001
2017-09-01, 22:58
أن تعتذر و لو متأخرا خير الف مرة من ان لا تعتذر اصلا .........و تظل على عنادك المدمر ..لك و لغيرك فقط لا تستعجل ...

حمزه أبو مريم
2018-03-21, 20:12
في التأنّي السلامة حقّا
فالسلامة لا يعدلها شيء ولو مع فوات المحبوب ، فما فائدة نيل شيء تعجّلته ووجدته كدرا ! .
قيل أيضا : من تأنّى نال ما تمنّى لأنّ في التروي والأناة التدبّر وإعمال الفكر في الأنسب والأجدى بخلاف العجلة ففيها الخطأ وعدم الإلمام لغلبة الدافع أو الهوى فيغيب العقل ويُجانب الصواب فيُصاب ويا له من مُصاب والله على أمره غلّاب .