تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اريده اليوم ساعدوني


خـ☻ـۅلـ☻ـة
2017-02-17, 13:28
اريد تعبير حول الوقت و اهميته

طيف الليل
2017-02-17, 14:09
وجدت فقط افكارا منفصلة ......


إن الوقت هو الحياة والعاقل هو الذى يعرف قدر وقته وشرف زمانه فلا يضيع ساعة واحدة من عمره إلا فى خير للدنيا أو للآخرة .
فالوقت من أعظم نعم الله ، قال تعالى :

وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُوراً [الفرقان : 62]



فالوقت هو العمر .. هو الحياة

العاقل هو الذى يدرك شرف زمانه وقدر وقته ولا تراه فى ساعة من عمره إلا منشغلاً إما بعمل نافع للدنيا وإما بعمل نافع للآخرة .

وها هو نبينا يعلمنا أن الإنسان سيسأل عن ساعات عمره وعن أيام عمره كما فى الحديث الصحيح الذي رواه الترمذى عن أبى برذة الأسلمى : أن رسول الله قال :

]لا تزول قدم عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسمه فيما أبلاه[



آهميَة آلوَقتـ فيـ حَيَآة آلفرد و آلمجتمع

الوقت كالسيف ان لم تقطعه قطعك هذا ما علمونا اياه صغاراً و لم نتعلم لذلك سنحاول ان نتدارك الامر ببعض التذكير قبل ان يقطعنا سيف الوقت فننزف فشلاً ونموت ندماً و يعلم الله اين يستقر بنا المطاف؟ عصر السرعة ، هذا هو عصرنا جميعاً كما نعلم جميعاً فالانجازات العلمية كلها تقول ذلك فوسائل المواصلات و وسائل الاتصالات اختصرت علينا الوقت و وفرته لنا كي نتمكن من ملاحقة التطور و التقدم العلمي الراكض و الطائر احياناً ونحن ندين للعلم بالشكر و نحمد الله الذي علم من لا يعلم و سخره لنا لنفيد من اوقاتنا فائدة تعود علينا في الدنيا و الآخرة و لأن الوقت مهم جداً في حياة الناس وعنصر مقدس فقد ورد ذكره في القرآن الكريم مرات و مرات فقد اقسم الله تعالى :‏
( بالضحى - و العصر - و الليل - و الفجر و الليال العشر - واقسم بالشمس و القمر ) وهي مواقيت منظمة منضبطة بالاضافة الى تحديد اوقات الصلاة وساعات النهار و نهارات الشهر واشهر السنة و ...‏
و قد نبه الله تعالى الى اهمية استغلال الوقت بالعمل النافع قبل فوات الاوان و كي لا تأخذنا الغفلة و السهو .‏
قال تعالى ( حتى اذا جاء احدهم الموت قال رب ارجعون لعلي اعمل صالحاً ) المؤمنون 99‏





كَيفيَة آستعمَآله و آستغلآله
فاستغلال الوقت في العلم و التعلم هو ما يشعر الانسان بقيمة نفسه وهو بناء للحضارة واعمار للكون لأن الحضارة صناعة جماعية لا تكون إلا في حرص افرادها على احترام الوقت وتصنيف و ترتيب الاولويات و البعد عن الفوضى و الاهمال و هدر الوقت ، ليس كالاسلام معلماً و منظماً لأوقاتنا فيوم المسلم يبدأ في الرابعة صباحاً و ينتهي في الثامنة مساء اي انه ست عشرة ساعة يأخذ منها الطعام و طقوس الحياة اليومية و العبادة من خمس الى ست ساعات مع مراعاة الفروقات الشخصية في الطباع و السرعة و يبقى لدينا من تسع الى عشر ساعات يجب ان تصرف في العمل الجاد المنتج الذي يرفع من مستوى المعيشة للفرد و يرتقي بالمجتمع لأن المجتمع مجموعة افراد ، هذا ما يجب ان يكون .‏
- فإضاعة الوقت غفلة سنصحو منها متأخرين بعد أن تفلت من أيدينا الخيوط




ارجو ان اكون افدتك
دعواتك لي بالنجاح

طيف الليل
2017-02-17, 14:22
يكتسي الوقت اهمية بالغة في حياة الافراد والمجتمعات وقد جعله المفكرالجزائري مالك بن نبي ركنا اساسيا من اركان الحضارة وحث عليه ديننا الحنيف وعلى حسن استغلاله وتجنب تضييعه فيما لاينفع.
فالوقت عدو الانسان وصديقه في ان واحد .فاذا احسن التصرف به كان صديقه الوفي يعينه في دربه العلمي والعملي وكان له الامين لعمله وان اضاعه كان عدوه اللدود الذي ظل وسيظل يلازمه اينما حل وارتحل وان للوقت اهمية كبيرة ومميزة في حياتنا .فحياتنا مرتبطة به لذا يجب علينا تنظيمه احسن تنظيم ويوجد عدة طرق لنحسن استغلاله ومنها تنظيم الوقت في الجد والكد والعمل المتقن والصالح فالانسان ابن يومه والوقت لا ينتظر فان لم ننظم اوقاتنا كان عدونا وضاع دون ان نستغله فكل ساعة بل كل دقيقة وان صح القول كل ثانية لها اهميتها فان استغل فيما يفيد كان لنا مدى الدهر صديق وان ضاع فهو محسوب علينا وكان لنا العدو اللدود الذي يلاحقنا فمهما طال العمر يبقى قصيرا .
قال الشاعر
دقات قلب المرء قائلة له ....
ان الحياة دقائق وثواني
فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها....
فالذكر للانسان عمر ثان
فالوقت هو الشيئ الذي نحتاج اليه ولكننا نسيئ استخدامه واذا لم نستغله فاننا لن نستطيع استرجاعه وفي النهاية هو الذي يسال عنه المرء فيما افناه كما ورد في الحديث "عن عمره فيما افناه"وفي دعاء عمر بن الخطاب "اللهم انا نسالك صلاح الساعات والبكرة في الاوقات "وفي قول عمر بن عبد العزيز "' ان الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما"'
فلا بد من اشارة الى كلمات قالها توماس اكامبيس""ان الوقت الضائع لن يعود ابدا""

chaymaxd
2017-02-17, 15:27
الوقت إن الحياة اليوم مليئة بالمشاغل الكثيرة ويشتكي الناس في عصرنا من ضيق الوقت، ولكن في الماضي كان اليوم مدته 24 ساعة ولم يتغير ولم تكن الناس تشتكي من ضيق الوقت؛ إذاً ما الذي تغير، إن الذي تغير هو أن الحياة فرضت علينا الكثير من الأمور التي لم تكن متواجدة في الماضي في نفس الوقت المتمثل في الأربع وعشرون ساعة والذي لم يتغير، فلقد أصبح الإنسان طموح أن يفعل أشياء كثيرة مما لا يستوعبه الوقت.

الوقتُ هو الشيء الثمين الذي منحهُ الله سبحانه وتعالى للجميعِ بالتساوي، ومن خلالِه يتمُ ممارسةُ العديدُ من النشاطات والأمورِ مثل العبادةِ والعملِ، والنوم، كما يتمُ استثمارُ الوقتِ خلالَ اليوم في العديدِ من الأمورِ الثّقافيّةِ؛ كالقراءةِ، والكتابةِ، أو الحركيّةِ؛ كممارسةِ رياضةِ المشي، أو ركوبِ الدّراجةِ، أو لعب كرة القدم، والفنيّةِ؛ كتقديمِ بعضِ الحرفِ الفنيّةِ والزخارف، والتكنولوجية؛ كقضاء الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي، أو البحث عن المعلومات القيّمة من خلال شبكة الإنترنت.

عشريني متمرد
2017-02-17, 16:49
http://www.alukah.net/culture/0/5268/