هؤلاء هم أعداؤك فصارع ذلك الجيل

[متهور]

ما يلاحظ على الرسوم المتحركة والتي يحبها أغلب الأطفال أنه دائما يصور الطفل الصغير على أنه هو البطل الممثل لجانب الخير.
أما الجانب الثاني وهو جانب الشر يلعب دوره شخص كبير.
وهذا قد يؤدي إلى خطر كبير: زرع في نفس الأطفال كراهية الكبار بشكل خفي ومدروس وهذا يؤدي بدوره إلى القطيعة بين الأجيال وفساد وخراب المجتمعات.
يبقى السؤال: هل كان توزيع الأدوار هذا عن قصد وسوء نية أم كان مجرد اختيار؟؟؟

[وسيمツ]

اعتقد أن القصد الأول من وراء ذلك و وراء ما هو أفضع هو الوليّ الصّالح "الدولار"
هم لا يضعو أني اعتبار للمعايير الأخلاقية أو أي من القيم الإجتماعية لأنه ببساطة لا حدود مثل هته في مجتمع من يصنع الرسوم المتحرّكة
و أيضا المدبلج ... ان وجد العمل على الرسوم المتحركة 'النظيفة' مرحبا عمل عليها و ان رأى اأن التي فيها ماهد غير أخلاقية و بقصّها و التعديل عليها تكون الأرباح جيدة
عمل عليها و لم يلتفت خلفه ، ببساطة إنه البيزنس
اللوم يقع على الناس الصالحين المصلحين هم يقفون في زوايا العالم و ينقدون و يتحدثون دون أن يعملوا شيئا ، بمعنى آخر
ان لم تعجبك الرسوم فابدأ العمل على انتاج رسومات بجودة ممتاز اتنافس هته المفسدة ...و هذا بجمع الهواة عبر موقع للأنترنيت و .... كل شئ متوفر فقط لدينا ثقافة تحريك اللسان لا الأيدي (بجودة ممتاز ليست كاللتي نراها في بعض القنوات و اللتي يشعر منها الصغير بالغثيان و التقزز)
أذكر أن بنتا متحجبة رغم ان وسطها و صديقاتها غير ذلك .. عندما سُئلت ما الدافع لارتدائك للحجاب قالت منذ كنت صغيرة و أنا أحب فُلّة ..

[زيان.]

شكرا على الموضوع أخي
إنّه أمر ليس بالهيّن فما ذكرته أرى فيه صحّة و أظنّ فيه تسطير وتمهيد لأمر ..الله أعلم إلى أين؟
لأننا تعوّدنا على أن نتجاهل صغائر الأمور فما يلبث الأمر حتى تصير عظائم

[Abderrahim Alger]

اظن ان اسلوب الايحاء في هذه الرسوم المتحركة هو ايصال الطفل الى الثقة بالنفس
اي انه وبأسلوب الاخلاق والمبادئ النبيلة يمكن صناعة جيل احسن من الجيل الذي سبق، والخروج من دائرة " هذا ماوجدنا عليه ابائنا الاولين"