تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بين النقد و المجاملة


عثمان الجزائري.
2017-02-13, 13:35
بســـــــــــــم الله الرحــــــــــــــــــــــمن الرحيــــــــــــــــم
عجيب أمرنا , إذا وجه لنا النقد ممن نحب إعتبرناه صراحة و إذا وجه لنا ممن لا نحب إعتبرناه وقاحة، كلنا يعلم أن الكلمة الطيبة جواز مرور إلى كل القلوب لكن النصح و النقد البناء ينطوي تحت مفهوم الكلمة الطيبة و عكسه المجاملة، فالمُجاملة كما قيل هي غش من نوع فاخر، الموضوع هو تبيان مفهوم " الكلمة الطيبة "، " النقد"،" المجاملة " ... الكثير يظن أن الثقة في النفس تأتي من خلال كونك دوماً على حق و هذا خطأ و الصواب أنها تأتي من خلال كونك غير خائف من أن تكون على خطأ فالنقد غالبا يهدف لتبيان خطأ ما وقع منك في مفهوم أو رأي أو موضوع ما...فمتى نعرف أن تلك كانت نصيحــة و ليست نقدا جارحــــــا؟

عثمان الجزائري.
2017-02-14, 13:49
صدق من قال " كلما ازدادت ثقافة المرء ازداد بؤسه "

زيان.
2017-02-14, 19:20
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم
لقد إستمتعت بقرائتي لموضوعك او لرسالتك المُشفّرة الهادفة إلى تصحييح وتقويم النّفس إن صـحّ القول وقد اِستطعتَ أن تَجْمُلَ موضوعك للقارئ إن لم أُخطِئ في آخر السّطر من كتابتك في قولك :...فمتى نعرف أن تلك كانت نصيحــة و ليست نقدا جارحــــــا؟
قرائتي ورُُؤيتي الشّخصيّة في الرّد كالآتي :
إن كان الشّخص إجنمــــاعي بِمعنى الكلمة فإنّه يرى ذاك كما ذكرتْ
بارك الله فيك
شكرا

hanan7
2017-02-15, 02:56
أنا بتقبل النقد والنصيحه لكن تكون في محلها وبدون تجريح وليس على الملأ .. لأن الذي يريد تقديم نصيحه لمن يحب لا يقدمها على الملأ .. لأنها ستصبح فضيحه وليست نصيحه

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-02-15, 16:02
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة لم نعد نفرق بين المجاملة والنقد أو بمعنى أكثر دقة متى نستطيع تقديم كل منها
أحيانا نكون مجبرين على تقديم النقد خاصة لأقرب الناس اليك ولكن قد لا يتقبلها منك
لذلك من الواجب أن يكون هذا النقد على شكل نصيحة حتى نتجنب رد الفعل
وهذا يعود الى طريقتك في تقديم النقد ....أما المجاملة فلا يجب المبالغة فيها حتى لا يصاب صاحبها بالغرور
وكما يقال هناك من يجرحك بأخلاقه وهناك من يحرجك بأخلاقه أيضا الفرق نقطة والمعنى كبير
بارك الله فيك على هذا الطرح
تقبل مروري

مياسم الصمت
2017-02-15, 17:54
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النقد بمفهومه الشامل هو تبيين الرديء و الحسن
و أرى أن صاحب الموضوع وجهه للوجهة السلبية فقط
ثم أرى في ديننا الحنيف النصح أخف على النفس البشرية من النقد الجارح على اعتبار مبدأ الصراحة الذي يتشدق به البعض دون فهم عمقه
الصراحة توافق الصدق لكن لا تعني التجريح
الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء صلاته
قال له صل فأنك لم تصل
لم يقل له أنت أسأت او لم تحسن الصلاة
قد يأتي بالكلمة الطيبة ما لا يأتي بشديدها

عثمان الجزائري.
2017-03-06, 08:10
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم
لقد إستمتعت بقرائتي لموضوعك او لرسالتك المُشفّرة الهادفة إلى تصحييح وتقويم النّفس إن صـحّ القول وقد اِستطعتَ أن تَجْمُلَ موضوعك للقارئ إن لم أُخطِئ في آخر السّطر من كتابتك في قولك :...فمتى نعرف أن تلك كانت نصيحــة و ليست نقدا جارحــــــا؟
قرائتي ورُُؤيتي الشّخصيّة في الرّد كالآتي :
إن كان الشّخص إجنمــــاعي بِمعنى الكلمة فإنّه يرى ذاك كما ذكرتْ
بارك الله فيك
شكرا
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، نعم فالهدف من النقد غالبا هو التعليم و تبادل الآراء و الأفكار و لا يلزم أن يكون الناقد صاحب حق دائما و من هنا يبدأ الأخذ و الرد، ليرسى كل منهما على نتيجة.

عثمان الجزائري.
2017-03-06, 08:12
أنا بتقبل النقد والنصيحه لكن تكون في محلها وبدون تجريح وليس على الملأ .. لأن الذي يريد تقديم نصيحه لمن يحب لا يقدمها على الملأ .. لأنها ستصبح فضيحه وليست نصيحه
نعم فللنصيحة آداب يجب مراعاتها

عثمان الجزائري.
2017-03-06, 08:16
السلام عليكم ورحمة الله
حقيقة لم نعد نفرق بين المجاملة والنقد أو بمعنى أكثر دقة متى نستطيع تقديم كل منها
أحيانا نكون مجبرين على تقديم النقد خاصة لأقرب الناس اليك ولكن قد لا يتقبلها منك
لذلك من الواجب أن يكون هذا النقد على شكل نصيحة حتى نتجنب رد الفعل
وهذا يعود الى طريقتك في تقديم النقد ....أما المجاملة فلا يجب المبالغة فيها حتى لا يصاب صاحبها بالغرور
وكما يقال هناك من يجرحك بأخلاقه وهناك من يحرجك بأخلاقه أيضا الفرق نقطة والمعنى كبير
بارك الله فيك على هذا الطرح
تقبل مروري

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته، و صدق من قال هناك من يجرحك بأخلاقه وهناك من يحرجك بأخلاقه، بارك الله فيك على التعقيب الرائع والاضافة الاروع

أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-03-06, 08:20
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موفق فيما ذهبت إليه ، و ما قرّرته ها هنا هو عين الحقيقة و بؤبؤها
فاللهم لا تجعلنا ممن إذا قيل له : اتق الله أخذته العزة بالاثم
كلماتك على وجزاتها و اختصارها ، جاءت جزلة و اختزلت الواقع
و كانت مما راق ليَ اليوم ، و اكتحلت به عيناي ، و أقول صادقا
قد اقتنصتُ صيدا
جزاك الله خيرا و أحسن إليك

عثمان الجزائري.
2017-03-06, 08:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النقد بمفهومه الشامل هو تبيين الرديء و الحسن
و أرى أن صاحب الموضوع وجهه للوجهة السلبية فقط
ثم أرى في ديننا الحنيف النصح أخف على النفس البشرية من النقد الجارح على اعتبار مبدأ الصراحة الذي يتشدق به البعض دون فهم عمقه
الصراحة توافق الصدق لكن لا تعني التجريح
الرسول صلى الله عليه وسلم في حديث المسيء صلاته
قال له صل فأنك لم تصل
لم يقل له أنت أسأت او لم تحسن الصلاة
قد يأتي بالكلمة الطيبة ما لا يأتي بشديدها


النقد كما تفضلتم هو تبين الغث من السمين و الوجه السلبي ليس في معنى أو طريقة النقد بل في رفض النقد في حد ذاته جملة و تفصيلا أو دعينا نقول مقابلة النقد بالجمود الفكري، إما منشأه سوء الظن بالناقد أو خلفيات يحملها عن صاحب النقد و أحيانا أخرى يمشي بقاعدة " رأي صحيح يحتمل الصواب و رأيكم خطأ يحتمل الخطأ " و من هنا يكون الناقد دائما مخطأ و المنتقَد دائما صحيح.

توحيد الجزائرية
2017-03-06, 13:00
السلام عليكم. .
يا أخي..
مجتمع يحيا بالمجاملة ..كذبا وزورا

Saif al-Islam
2017-03-06, 19:17
أخي الكريم ، ربّما نقد من يقربنا و من نحبّه يعتبر نوعًا ما نصيحة لنا ، و ربما نتحمّلها بمختلف صيغها بحكم أنها جاءت ممن نحب ، و لكن للنقد طرق و أنواع و الوقت المناسب لطرحه ، و من ينتقد الآخر في مفهوم أو فعل ما ، يجب عليه أن يتحقق و يتحقق خاصتًا فيما يخص وجهات النظر أو أفكار شخص آخر ، لسبب أننا لا نملك نفس شساعة المخيّلة أبدًا، لذلك يمكن أن ننتقد فكرة ما ربّما لم تسع لها مخيّلتنا بشكل كافي لنراها صواب ، بينما عند مخيّلة من ننتقد فهي فكرة صائبة و ناجحة تمامًا ، لذلك يجب أن نناقش و نفهم قبل أن نبادر للنقد ، و النقد إذا كان نقد بنّاء ليس نفسه النقد الهدّام و بلا معنى ، " أمّا فيما يخص التّوابت فهذا الأمر لا خلاف فيه "



موضوع جميل و في المستوى >> تحية خالصة إليك أخي :19:

sdk_mena
2017-03-07, 15:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي الكريم
لقد إستمتعت بقرائتي لموضوعك او لرسالتك المُشفّرة الهادفة إلى تصحييح وتقويم النّفس إن صـحّ القول وقد اِستطعتَ أن تَجْمُلَ موضوعك للقارئ إن لم أُخطِئ في آخر السّطر من كتابتك في قولك :...فمتى نعرف أن تلك كانت نصيحــة و ليست نقدا جارحــــــا؟
قرائتي ورُُؤيتي الشّخصيّة في الرّد كالآتي :
إن كان الشّخص إجنمــــاعي بِمعنى الكلمة فإنّه يرى ذاك كما ذكرتْ
بارك الله فيك
شكرا