*مجيد*
2017-02-12, 22:14
ذكرت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أن الفضيحة التي هزت ديوان المسابقات والامتحانات السنة الماضية، لن تتكرر في بكالوريا جوان المقبل، في وقت أكدت فيه على ضرورة فتح أبواب المؤسسات التربوية للأساتذة المتقاعدين للمساهمة في تحسين مستوى التلاميذ ومنح الخبرة للأساتذة الجدد .
وأكدت بن غبريط، خلال زيارتها إلى ولاية المدية، الأحد، على ضرورة الاستعانة بالأساتذة المتقاعدين لتقديم دروس الدعم للتلاميذ، نظرا إلى الخبرة التي اكتسبوها طيلة مشوارهم المهني، ما من شأنه أن يسهم في تحسين مستوى التلاميذ من جهة، وكذا الاستفادة من خبرتهم في مجال التعليم بالنسبة إلى الأساتذة الجدد من جهة أخرى، مطالبة بضرورة تفعيل فضاءات جانبية للتلاميذ لتفجير طاقاتهم ومواهبهم، على غرار إقامة نواد خضراء وموسيقية وكذا فضاءات لممارسة المسرح والرياضة.
وفي ردها على استفسارات الصحافيين بخصوص الفضيحة التي هزت الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات السنة الماضية، طمأنت الوزيرة بأنّه لا خوف على الديوان ولا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق هذه السنة، مؤكدة أن ما حدث السنة الماضية لن يتكرر في بكالوريا جوان 2017، فيما أبدت رضاها عن نتائج القطاع المحققة بولاية المدية بعدما لمست استعدادا كبيرا من طرف المؤسسات التربوية وكذا مفتشي القطاع بالولاية والشركاء الاجتماعيين لمرافقة القطاع في مساعيه الرامية إلى التطوّر والتحسين.
من جهة أخرى، أثنت بن غبريط على ما بلغته الولاية في مجال رقمنة القطاع وهي التجربة التي اعتبرتها رائدة بعدما بات كل الفاعلين يتواصلون عن بعد وذلك لتقريب المسافات وإطلاع الأولياء على مسار تعليم أبنائهم خطوة بخطوة، مطالبة بضرورة مواصلة هذه الجهود وبذل المزيد، نظرا إلى شساعة مساحة الولاية التي بها أربع وستون بلدية.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/513945.html
وأكدت بن غبريط، خلال زيارتها إلى ولاية المدية، الأحد، على ضرورة الاستعانة بالأساتذة المتقاعدين لتقديم دروس الدعم للتلاميذ، نظرا إلى الخبرة التي اكتسبوها طيلة مشوارهم المهني، ما من شأنه أن يسهم في تحسين مستوى التلاميذ من جهة، وكذا الاستفادة من خبرتهم في مجال التعليم بالنسبة إلى الأساتذة الجدد من جهة أخرى، مطالبة بضرورة تفعيل فضاءات جانبية للتلاميذ لتفجير طاقاتهم ومواهبهم، على غرار إقامة نواد خضراء وموسيقية وكذا فضاءات لممارسة المسرح والرياضة.
وفي ردها على استفسارات الصحافيين بخصوص الفضيحة التي هزت الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات السنة الماضية، طمأنت الوزيرة بأنّه لا خوف على الديوان ولا يوجد أي شيء يدعو إلى القلق هذه السنة، مؤكدة أن ما حدث السنة الماضية لن يتكرر في بكالوريا جوان 2017، فيما أبدت رضاها عن نتائج القطاع المحققة بولاية المدية بعدما لمست استعدادا كبيرا من طرف المؤسسات التربوية وكذا مفتشي القطاع بالولاية والشركاء الاجتماعيين لمرافقة القطاع في مساعيه الرامية إلى التطوّر والتحسين.
من جهة أخرى، أثنت بن غبريط على ما بلغته الولاية في مجال رقمنة القطاع وهي التجربة التي اعتبرتها رائدة بعدما بات كل الفاعلين يتواصلون عن بعد وذلك لتقريب المسافات وإطلاع الأولياء على مسار تعليم أبنائهم خطوة بخطوة، مطالبة بضرورة مواصلة هذه الجهود وبذل المزيد، نظرا إلى شساعة مساحة الولاية التي بها أربع وستون بلدية.
المصدر
http://www.echoroukonline.com/ara/articles/513945.html