سعد 31
2017-02-11, 16:22
المجمّع الفقهي الجزائري “يكفّر” الطائفة القاديانية
اصدر المجمّع الفقهي الجزائري حول القاديانية، فتوى بتكفير الطائفة القاديانية بالحكم عليها بالخروج من ملة الإسلام بسبب الأفكار الفاسدة التي تتبناها و تروج لها.
وأكد في اجتماع المجلس العلمي الوطني بالأغواط نهاية الاسبوع بأن هذه الطائفة تخالف المعلوم من الدين، في العقائد أو العبادات أو المعاملات،كما انها تطعن في الذات الإلهية، وتدعي بنبوة زعيمها ( الميرزا غلام أحمد).
ودعا المجمّع الفقهي الجزائري، في بيان له، الضحايا الذين وقعوا في حبال هذه العقيدة الكافرة إلى الرجوع لجادة الصواب ودين الحق بالتوبة، محذرا أتباعها بان تكون نهايتهم مثل نهاية أتباع “مسيلمة الكذاب” و”الأسود العنسي”، الذين كان مصيرهم التنكيل والتقتيل من الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه و صحابة النبي محمد صلى الله عليه و سلم.
كما أكد المجمع الفقهي الوطني في ذات البيان، بان هذه الطائفة تشكل خطرا على جماعة المسلمين، محملا الأئمة والدعاة والعلماء وعامة المسلمين، مسؤولية تعميم وتأكيد فتوى تكفير القاديانيين، حتى يعلم الجميع حكم الشرع في هذه المسألة.
كما شدّد على القضاة والأسلاك الأمنية المشتركة، بضرورة اعتماد الفتوى كقاعدة شرعية وسند قانوني، لتشديد الخناق على من تسول له نفسه التلاعب بعقيدة الأمة و المساس بمقدساتها.
و لم يستثن البيان الوارد من المجمع الفقهي الجزائري، الإعلاميين والمثقفين و كل شرائع المجتمع فيما يتعلق بمسؤولية التخندق في واجب حماية الدين ووحدة الوطن، من خلال تلقف هذه الفتوى والتمكين لها بكل قوة، بان يستغل كلّ موقعه و وسائله المتاحة بما في ذلك مواقع التواصل الإجتماعي و الفضاءات الإلكترونية والشبكات العنكبوتية المعلوماتية.
الجزائر - الحوار
اصدر المجمّع الفقهي الجزائري حول القاديانية، فتوى بتكفير الطائفة القاديانية بالحكم عليها بالخروج من ملة الإسلام بسبب الأفكار الفاسدة التي تتبناها و تروج لها.
وأكد في اجتماع المجلس العلمي الوطني بالأغواط نهاية الاسبوع بأن هذه الطائفة تخالف المعلوم من الدين، في العقائد أو العبادات أو المعاملات،كما انها تطعن في الذات الإلهية، وتدعي بنبوة زعيمها ( الميرزا غلام أحمد).
ودعا المجمّع الفقهي الجزائري، في بيان له، الضحايا الذين وقعوا في حبال هذه العقيدة الكافرة إلى الرجوع لجادة الصواب ودين الحق بالتوبة، محذرا أتباعها بان تكون نهايتهم مثل نهاية أتباع “مسيلمة الكذاب” و”الأسود العنسي”، الذين كان مصيرهم التنكيل والتقتيل من الخليفة أبي بكر الصديق رضي الله عنه و صحابة النبي محمد صلى الله عليه و سلم.
كما أكد المجمع الفقهي الوطني في ذات البيان، بان هذه الطائفة تشكل خطرا على جماعة المسلمين، محملا الأئمة والدعاة والعلماء وعامة المسلمين، مسؤولية تعميم وتأكيد فتوى تكفير القاديانيين، حتى يعلم الجميع حكم الشرع في هذه المسألة.
كما شدّد على القضاة والأسلاك الأمنية المشتركة، بضرورة اعتماد الفتوى كقاعدة شرعية وسند قانوني، لتشديد الخناق على من تسول له نفسه التلاعب بعقيدة الأمة و المساس بمقدساتها.
و لم يستثن البيان الوارد من المجمع الفقهي الجزائري، الإعلاميين والمثقفين و كل شرائع المجتمع فيما يتعلق بمسؤولية التخندق في واجب حماية الدين ووحدة الوطن، من خلال تلقف هذه الفتوى والتمكين لها بكل قوة، بان يستغل كلّ موقعه و وسائله المتاحة بما في ذلك مواقع التواصل الإجتماعي و الفضاءات الإلكترونية والشبكات العنكبوتية المعلوماتية.
الجزائر - الحوار