ليتيم مراد
2007-10-01, 17:54
وجاء صفاته انه عقيم لا يولد له ليس له أولاد من بعده ويدعي أنه الله حاش لله سبحانه و يعطيه الله قدرات حتى يفتن الناس و يصدقونه النبي صلى الله عليه وسلم ينبه الناس على ذلك (تعلموا أنه لن يرى أحد منكم ربه حتى يموت )
أي في الدنيا لا نرى الله و جاء في صحيح البخاري ( إن الله لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور (و أشار إلى عينه) و أن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية )
هدا الدجال يعطيه الله قدرات فمن أول قدراته يتحرك في الأرض بسرعة عجيبة جاء في صحيح مسلم أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن سرعته فقال ( كالغيث إستدبرته الريح فيجول في أقطار الأرض ويدخل كل البلاد إلا مدينتين في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ) ويعطيه الله عز وجل أمر يفتن به الناس يعطيه جنة ونار يسير معه نهر من ماء ونهر من نار في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم ( معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار ) وجاء في صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والأخر رأي العين نهر تتأجج فإن أدركن أحدا فليأتين الذي نار فليغمض فاليطأطأ رأسه ويشرب فإنه ماء بارد ).
ويعطيه الله القدرة على الاستعانة بالشياطين فيأتي للرجل فبقول أنا ربك فينكر فيقول أرأيت أن بعثت لك أبوك وأمك أتؤمن قال نعم فيتمثل شيطانان في صورة والديه ويقولون له يا بني اتبعه فإنه ربك
إنها فتنة عظيمة ويتبعه جميع الناس والأكثر من ذلك يتحكم في الأرض و السماء فتنة أكبر من الأخرى في صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ( يقول للأرض أخرجي الثمار والزرع فتخرجها ) يأمر البهائم فتمتلئ ضروعها لبنا وأجسادها لحما ويتركهم على هذا الخير العميم يأتي لقوم آخرين يدعوهم فيكفرون به يأمر السماء فتتوقف عن المطر يأمر الأرض فتموت الأشجار والزر وع وتهزل حيونا تهم وتمرض وتموت ويعيشون في شر حال بلاء عظيم وفتنة كبيرة والأكثر من ذلك كما جاء في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( يمر بالخربة فيقول للأرض أخرجي كنوز كي ( والناس ينظرون) فتنشق الأرض ويخرج الذهب والفضة وتمشي وراء الدجال كيعسيب النحل)
’الناس يرون كل هذه المشاهد فيدخل الناس في دينه أفواج فيمكث أربعين يوم فقط لكن هذه الأيام ليست كأيامنا يصف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك يقول ( يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وباقي أيامه كأيامكم فالصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وسلم لحرصهم على العبادات قالوا
يا رسول الله اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال (لا أقدروا له قدره )
فيظل الدجال يفتن في الناس .
يخرج الدجال في منطقة يصفها لنا النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ( أنه خارج بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا ).
وأشد الناس ولاءا ونصرة لدينه هم اليهود جاء ذلك في أحاديث كثيرة ويزعمون أنه يرد الله بيدي الدجال ملك اليهود ولذلك ينصرونه ويدخل الدجال كل المدن إلا المدينة ومكة قال النبي صلى الله عليه وسلم (على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ) حيث تمنعه الملائكة بسيوف من نار ويتحايل كي يدخل ،يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( حتى يضع رجله في السبخة ( منطقة لا تثبت فيها الزرع وهي قريبة من المدينة المنورة ) فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات وعندئذ يخرج كل كافر ومنافق) .
------------------------- يتبع-------------
أي في الدنيا لا نرى الله و جاء في صحيح البخاري ( إن الله لا يخفى عليكم أن الله ليس بأعور (و أشار إلى عينه) و أن المسيح الدجال أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية )
هدا الدجال يعطيه الله قدرات فمن أول قدراته يتحرك في الأرض بسرعة عجيبة جاء في صحيح مسلم أنه سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن سرعته فقال ( كالغيث إستدبرته الريح فيجول في أقطار الأرض ويدخل كل البلاد إلا مدينتين في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجال إلا مكة والمدينة ) ويعطيه الله عز وجل أمر يفتن به الناس يعطيه جنة ونار يسير معه نهر من ماء ونهر من نار في صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم ( معه جنة ونار فناره جنة وجنته نار ) وجاء في صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( لأنا أعلم بما مع الدجال منه معه نهران يجريان أحدهما رأي العين ماء أبيض والأخر رأي العين نهر تتأجج فإن أدركن أحدا فليأتين الذي نار فليغمض فاليطأطأ رأسه ويشرب فإنه ماء بارد ).
ويعطيه الله القدرة على الاستعانة بالشياطين فيأتي للرجل فبقول أنا ربك فينكر فيقول أرأيت أن بعثت لك أبوك وأمك أتؤمن قال نعم فيتمثل شيطانان في صورة والديه ويقولون له يا بني اتبعه فإنه ربك
إنها فتنة عظيمة ويتبعه جميع الناس والأكثر من ذلك يتحكم في الأرض و السماء فتنة أكبر من الأخرى في صحيح مسلم قال النبي صلى الله عليه وسلم ( فيأتي على القوم فيدعوهم فيؤمنون به ويستجبون له فيأمر السماء فتمطر والأرض فتنبت ( يقول للأرض أخرجي الثمار والزرع فتخرجها ) يأمر البهائم فتمتلئ ضروعها لبنا وأجسادها لحما ويتركهم على هذا الخير العميم يأتي لقوم آخرين يدعوهم فيكفرون به يأمر السماء فتتوقف عن المطر يأمر الأرض فتموت الأشجار والزر وع وتهزل حيونا تهم وتمرض وتموت ويعيشون في شر حال بلاء عظيم وفتنة كبيرة والأكثر من ذلك كما جاء في الحديث يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( يمر بالخربة فيقول للأرض أخرجي كنوز كي ( والناس ينظرون) فتنشق الأرض ويخرج الذهب والفضة وتمشي وراء الدجال كيعسيب النحل)
’الناس يرون كل هذه المشاهد فيدخل الناس في دينه أفواج فيمكث أربعين يوم فقط لكن هذه الأيام ليست كأيامنا يصف النبي صلى الله عليه وسلم ذلك يقول ( يوم كسنة ويوم كشهر ويوم كأسبوع وباقي أيامه كأيامكم فالصحابة يسألون النبي صلى الله عليه وسلم لحرصهم على العبادات قالوا
يا رسول الله اليوم الذي كسنة أتكفينا فيه صلاة يوم قال (لا أقدروا له قدره )
فيظل الدجال يفتن في الناس .
يخرج الدجال في منطقة يصفها لنا النبي صلى الله عليه وسلم في صحيح مسلم ( أنه خارج بين الشام والعراق فعاث يمينا وعاث شمالا يا عباد الله فاثبتوا ).
وأشد الناس ولاءا ونصرة لدينه هم اليهود جاء ذلك في أحاديث كثيرة ويزعمون أنه يرد الله بيدي الدجال ملك اليهود ولذلك ينصرونه ويدخل الدجال كل المدن إلا المدينة ومكة قال النبي صلى الله عليه وسلم (على أنقاب المدينة ملائكة لا يدخلها الطاعون ولا الدجال ) حيث تمنعه الملائكة بسيوف من نار ويتحايل كي يدخل ،يقول النبي صلى الله عليه وسلم ( حتى يضع رجله في السبخة ( منطقة لا تثبت فيها الزرع وهي قريبة من المدينة المنورة ) فترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات وعندئذ يخرج كل كافر ومنافق) .
------------------------- يتبع-------------