gatboulerbah
2009-10-22, 23:44
قوات مكافحة الشغب تتدخل لتفريق التلاميذ والأولياء بالجلفة
المصدر :الجزائر: جريدة الخبر2009-10-23
خرج عشرات التلاميذ رفقة أوليائهم وأفراد من أسرهم، أمس، ببلدية المليليحة في الجلفة إلى الشارع، وأغلقوا الطريق الوطني رقم ,46 ما تطلب تدخل قوات مكافحة الشغب واستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وقد خرج هؤلاء المواطنون احتجاجا على تمدرس 150 تلميذ في وضع مزر بثانوية النور بدائرة دار الشيوخ البعيدة عن مقر البلدية بـ27 كيلومترا، في غياب النقل، ما يجبرهم على الخروج من منازلهم في الساعة السادسة صباحا والعودة إليها في السابعة مساء.
وعلى الرغم من المراسلات التي وجهوها إلى مختلف السلطات المحلية، إلا أن معضلة النقل لم تحل، ما تدفع أهالي التلاميذ إلى غلق الطريق ليطالبوا بملاقاة والي الجلفة، غير أنهم تفاجأوا بقوات مكافحة الشغب التي استعملت القنابل المسلية للدموع والضرب لتفريقهم.
******************
استغربوا نجاح الأتراك الكاسح ورسوب أغلب الجزائريين
نتائج الامتحانات تدفع الطلبة إلى غلق جامعة بوزريعة والتهديد بحرقها
أغلق طلبة اللغة الإنجليزية بجامعة بوزريعة، أمس، الباب الرئيسي للحرم الجامعي ودائرة اللغات الأجنبية، مهددين بحرق هذه الدائرة بالمولوتوف بعد الإعلان عن نتائج امتحاني الاستدراك والشامل التي ''كشفت عن رسوب 60 بالمائة من طلبة اللغة الإنجليزية الجزائريين ونجاح كل الطلبة الأتراك''، حسب ما أكده المحتجون.
وقد انفجر طلبة السنتين الدراسيتين الثانية والرابعة للغة الإنجليزية، صباح أمس، بعد الإعلان عن النتائج التي قالوا ''بأنها تكشف عن رسوب أكثـر من 60 بالمائة من الطلبة الجزائريين في حين نجح الطلبة الأتراك في الامتحانات دون استثناء''. وأضافوا أن ''60 طالبا من السنة الثانية و60 آخرين من السنة الرابعة في اللغة الإنجليزية مهددون بالطرد إثـر تلك النتائج''. وقد صب الطلبة المحتجون جام غضبهم على أستاذي الحضارة البريطانية والحضارة الأمريكية اللذين علقا نتائج كارثية بالنسبة للمادتين اللتين يدرسانهما.
وقد حاول الطلبة المحتجون احتجاز الأستاذين لكنهما تمكنا من التسلل، حيث أكد عدد من الطلبة أنهم أرادوا ارتكاب عملية احتجاز للأستاذين مماثلة لتلك التي تعرض لها رئيس دائر اللغات قبل 4 سنوات، وهو الضحية الذي يدرس حاليا مادة الحضارة الأمريكية والمغضوب عليه من قبل الطلبة، حسب ما أكده المحتجون أمس، والذين ذكروا أن دائرة اللغات الأجنبية بجامعة بوزريعة كانت محل فضيحة منذ أشهر متعلقة بابتزاز الطالبات، وقد تم فتح تحقيق إداري حولها.
وقد طالب هؤلاء الطلبة بإعادة تصحيح الامتحانات وتشكيل لجنة تحقيق إدارية حولها، واستقبال طعون الطلبة المتضررين وإعادة النظر في النتائج التي حققها الطلبة الأتراك، وبعث التحقيق حول الابتزاز الذي تعرضت له بعض الطالبات.
وأورد مصدر أمني بعين المكان أن رجال الأمن تلقوا تعليمات بعدم التعرض للطلبة، كون حركتهم كانت بداخل الحرم الجامعي. غير أن المصدر أكد أن رجال الاستعلامات الأمنية تسللوا بين الطلبة وأقنعوهم بعدم دفع حركتهم إلى خارج الحرم. وحسب مصدر مسؤول بالجامعة فإن هذه الأخيرة سارعت بإرسال مسؤول إلى الطلبة لتهدئة الوضع، حيث أكد أن جامعته ستدرس المطالب وتعرض جديدها يوم الأحد المقبل، وهو الموعد الذي أعطاه الطلبة المحتجون للعودة إلى حركتهم في حال رفض مطالبهم.
******************************
شهد نهار أمس غليانا شعبيا كان بمثابة امتداد لأحداث ديار الشمس بالعاصمة، حيث انفجر عدد من المؤسسات التربوية والتعليمية، بسبب ظروف تعيشها مختلف شرائح المجتمع أفرزتها ''قرارات حكومية سابقة أصبح المواطن يتحملها''، حسب ما لاحظته ''الخبر'' من مطالب المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع للتعبير والكشف عن مطالبهم.
احتجوا على نقص الوسائل وكثافة البرامج والحجم الساعي
تلاميذ ثانويتين بالعاصمة ''ينفجرون'' ضد قرارات وزارة التربية
تجمع تلاميذ ثانويتي سعيد ليمية وبهية حيدر ببلدية جسر قسنطينة، أمس، أمام ثانوية بهية حيدر، في وقت قاطعوا فيه الدراسة مدة ثلاثة أيام احتجاجا على كثافة البرنامج السنوي للتدريس وافتقار المؤسستين للوسائل والمعلمين. وهو تجمع أنذر بانزلاق الوضع، ما استدعى إحاطة المتجمعين برجال الأمن مع إرسال ممثلين من مديرية التربية الولائية لتهدئة التلاميذ.
اشتكى المتجمعون من عدم اهتمام السلطات بمطالبهم بعد شروعهم في مقاطعة الدراسة منذ ثلاثة أيام، ما جعلهم يقررون تجمعا موحدا بين تلاميذ ثانويتي سعيد ليمية وبهية حيدر أمام هذه الأخيرة، لإيصال صوتهم لوزارة التربية.
وفي حالة من التوتر، شدد هؤلاء التلاميذ في تصريحات لـ''الخبر'' على أنهم يرفضون الدراسة في ظروف سيئة للغاية سببها غياب الوسائل مثل الكراسي والطاولات، إلى درجة ''أن المتأخر لدقائق عن بداية التدريس لن يجد مكانا في القسم''. وقد أكد مسؤول في ثانوية بهية حيدر غياب تلك الوسائل، علاوة على نقص في تعداد المعلمين. هذه المسألة يعاني منها خاصة تلاميذ شعبة الآداب والفلسفة كونهم لم يباشروا دراسة مادة الفلسفة منذ بداية الموسم بسبب عدم توفر أستاذ، على الرغم من أن معامل هذه المادة محدد بستة. ولا تقتصر المطالب عند هذا الحد، بل تعدته إلى تقليص كثافة البرنامج الدراسي الذي فرض حجما ساعيا كبيرا ألزم التلاميذ بالدراسة من الساعة الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء، ولا تتخللها إلا ساعة واحدة للراحة ''ما لا يسمح لنا بالتوجه إلى منازلنا لتناول الغداء''. كما يفرض هذا الحجم الساعي على بعض التلاميذ المقيمين في سكنات بعيدة عن الثانويتين الخروج من الأقسام في ساعات متأخرة، حسب قول أحدهم، الذي واصل أن برنامج الأقسام النهائية مكثف ولا يعطي المجال للتلميذ لاستيعابها تحضيرا لامتحانات البكالوريا. وقد اجتمع، صباح أمس، ممثلون عن التلاميذ مع مسؤولين من مديرية التربية، وقد حاول هذان المسؤولان تهدئة المحتجين بالقول إن مطالبهم ستصل إلى أعلى المستويات وأنها محل دراسة من قبل لجان شرعت في عملها. وهو الرد الذي تحفظ عليه التلاميذ بحجة أنهم تلقوا مثل هذه الإجابات من قبل ولم تحل مشاكل دراستهم، ما جعل بعضهم يقرر التوجه إلى مديرية التربية بالعناصر.
وخشية من أي انزلاق، أحاط رجال الأمن بالتجمع منذ الصباح، وقال شرطي لـ''الخبر'': ''احتجاج التلاميذ انطلق منذ ثلاثة أيام وهو الأمر الذي أتعبنا كثيرا''.
المصدر :الجزائر: جريدة الخبر2009-10-23
خرج عشرات التلاميذ رفقة أوليائهم وأفراد من أسرهم، أمس، ببلدية المليليحة في الجلفة إلى الشارع، وأغلقوا الطريق الوطني رقم ,46 ما تطلب تدخل قوات مكافحة الشغب واستعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين.
وقد خرج هؤلاء المواطنون احتجاجا على تمدرس 150 تلميذ في وضع مزر بثانوية النور بدائرة دار الشيوخ البعيدة عن مقر البلدية بـ27 كيلومترا، في غياب النقل، ما يجبرهم على الخروج من منازلهم في الساعة السادسة صباحا والعودة إليها في السابعة مساء.
وعلى الرغم من المراسلات التي وجهوها إلى مختلف السلطات المحلية، إلا أن معضلة النقل لم تحل، ما تدفع أهالي التلاميذ إلى غلق الطريق ليطالبوا بملاقاة والي الجلفة، غير أنهم تفاجأوا بقوات مكافحة الشغب التي استعملت القنابل المسلية للدموع والضرب لتفريقهم.
******************
استغربوا نجاح الأتراك الكاسح ورسوب أغلب الجزائريين
نتائج الامتحانات تدفع الطلبة إلى غلق جامعة بوزريعة والتهديد بحرقها
أغلق طلبة اللغة الإنجليزية بجامعة بوزريعة، أمس، الباب الرئيسي للحرم الجامعي ودائرة اللغات الأجنبية، مهددين بحرق هذه الدائرة بالمولوتوف بعد الإعلان عن نتائج امتحاني الاستدراك والشامل التي ''كشفت عن رسوب 60 بالمائة من طلبة اللغة الإنجليزية الجزائريين ونجاح كل الطلبة الأتراك''، حسب ما أكده المحتجون.
وقد انفجر طلبة السنتين الدراسيتين الثانية والرابعة للغة الإنجليزية، صباح أمس، بعد الإعلان عن النتائج التي قالوا ''بأنها تكشف عن رسوب أكثـر من 60 بالمائة من الطلبة الجزائريين في حين نجح الطلبة الأتراك في الامتحانات دون استثناء''. وأضافوا أن ''60 طالبا من السنة الثانية و60 آخرين من السنة الرابعة في اللغة الإنجليزية مهددون بالطرد إثـر تلك النتائج''. وقد صب الطلبة المحتجون جام غضبهم على أستاذي الحضارة البريطانية والحضارة الأمريكية اللذين علقا نتائج كارثية بالنسبة للمادتين اللتين يدرسانهما.
وقد حاول الطلبة المحتجون احتجاز الأستاذين لكنهما تمكنا من التسلل، حيث أكد عدد من الطلبة أنهم أرادوا ارتكاب عملية احتجاز للأستاذين مماثلة لتلك التي تعرض لها رئيس دائر اللغات قبل 4 سنوات، وهو الضحية الذي يدرس حاليا مادة الحضارة الأمريكية والمغضوب عليه من قبل الطلبة، حسب ما أكده المحتجون أمس، والذين ذكروا أن دائرة اللغات الأجنبية بجامعة بوزريعة كانت محل فضيحة منذ أشهر متعلقة بابتزاز الطالبات، وقد تم فتح تحقيق إداري حولها.
وقد طالب هؤلاء الطلبة بإعادة تصحيح الامتحانات وتشكيل لجنة تحقيق إدارية حولها، واستقبال طعون الطلبة المتضررين وإعادة النظر في النتائج التي حققها الطلبة الأتراك، وبعث التحقيق حول الابتزاز الذي تعرضت له بعض الطالبات.
وأورد مصدر أمني بعين المكان أن رجال الأمن تلقوا تعليمات بعدم التعرض للطلبة، كون حركتهم كانت بداخل الحرم الجامعي. غير أن المصدر أكد أن رجال الاستعلامات الأمنية تسللوا بين الطلبة وأقنعوهم بعدم دفع حركتهم إلى خارج الحرم. وحسب مصدر مسؤول بالجامعة فإن هذه الأخيرة سارعت بإرسال مسؤول إلى الطلبة لتهدئة الوضع، حيث أكد أن جامعته ستدرس المطالب وتعرض جديدها يوم الأحد المقبل، وهو الموعد الذي أعطاه الطلبة المحتجون للعودة إلى حركتهم في حال رفض مطالبهم.
******************************
شهد نهار أمس غليانا شعبيا كان بمثابة امتداد لأحداث ديار الشمس بالعاصمة، حيث انفجر عدد من المؤسسات التربوية والتعليمية، بسبب ظروف تعيشها مختلف شرائح المجتمع أفرزتها ''قرارات حكومية سابقة أصبح المواطن يتحملها''، حسب ما لاحظته ''الخبر'' من مطالب المحتجين الذين خرجوا إلى الشارع للتعبير والكشف عن مطالبهم.
احتجوا على نقص الوسائل وكثافة البرامج والحجم الساعي
تلاميذ ثانويتين بالعاصمة ''ينفجرون'' ضد قرارات وزارة التربية
تجمع تلاميذ ثانويتي سعيد ليمية وبهية حيدر ببلدية جسر قسنطينة، أمس، أمام ثانوية بهية حيدر، في وقت قاطعوا فيه الدراسة مدة ثلاثة أيام احتجاجا على كثافة البرنامج السنوي للتدريس وافتقار المؤسستين للوسائل والمعلمين. وهو تجمع أنذر بانزلاق الوضع، ما استدعى إحاطة المتجمعين برجال الأمن مع إرسال ممثلين من مديرية التربية الولائية لتهدئة التلاميذ.
اشتكى المتجمعون من عدم اهتمام السلطات بمطالبهم بعد شروعهم في مقاطعة الدراسة منذ ثلاثة أيام، ما جعلهم يقررون تجمعا موحدا بين تلاميذ ثانويتي سعيد ليمية وبهية حيدر أمام هذه الأخيرة، لإيصال صوتهم لوزارة التربية.
وفي حالة من التوتر، شدد هؤلاء التلاميذ في تصريحات لـ''الخبر'' على أنهم يرفضون الدراسة في ظروف سيئة للغاية سببها غياب الوسائل مثل الكراسي والطاولات، إلى درجة ''أن المتأخر لدقائق عن بداية التدريس لن يجد مكانا في القسم''. وقد أكد مسؤول في ثانوية بهية حيدر غياب تلك الوسائل، علاوة على نقص في تعداد المعلمين. هذه المسألة يعاني منها خاصة تلاميذ شعبة الآداب والفلسفة كونهم لم يباشروا دراسة مادة الفلسفة منذ بداية الموسم بسبب عدم توفر أستاذ، على الرغم من أن معامل هذه المادة محدد بستة. ولا تقتصر المطالب عند هذا الحد، بل تعدته إلى تقليص كثافة البرنامج الدراسي الذي فرض حجما ساعيا كبيرا ألزم التلاميذ بالدراسة من الساعة الثامنة صباحا إلى الخامسة مساء، ولا تتخللها إلا ساعة واحدة للراحة ''ما لا يسمح لنا بالتوجه إلى منازلنا لتناول الغداء''. كما يفرض هذا الحجم الساعي على بعض التلاميذ المقيمين في سكنات بعيدة عن الثانويتين الخروج من الأقسام في ساعات متأخرة، حسب قول أحدهم، الذي واصل أن برنامج الأقسام النهائية مكثف ولا يعطي المجال للتلميذ لاستيعابها تحضيرا لامتحانات البكالوريا. وقد اجتمع، صباح أمس، ممثلون عن التلاميذ مع مسؤولين من مديرية التربية، وقد حاول هذان المسؤولان تهدئة المحتجين بالقول إن مطالبهم ستصل إلى أعلى المستويات وأنها محل دراسة من قبل لجان شرعت في عملها. وهو الرد الذي تحفظ عليه التلاميذ بحجة أنهم تلقوا مثل هذه الإجابات من قبل ولم تحل مشاكل دراستهم، ما جعل بعضهم يقرر التوجه إلى مديرية التربية بالعناصر.
وخشية من أي انزلاق، أحاط رجال الأمن بالتجمع منذ الصباح، وقال شرطي لـ''الخبر'': ''احتجاج التلاميذ انطلق منذ ثلاثة أيام وهو الأمر الذي أتعبنا كثيرا''.