هبة الله الرحمن
2017-02-08, 13:23
....رُبَما تَوهَمت بِبيَاض قلبها وَ طَيِبةُ السَرِيرةُ سَتَجْعله مُهْتَمٌ بِها, بعد ما حملت سحَابَة الصدفَة ذاك اللقاء المقدر؟ , لَم تُدْرِك أنَها فَتحَت باب جَلَب لها ألَم وَ أَيُ أَلَم, بَعد ما كَانت تَنْعُمُ بِسِعة الصَدر والصَبْر, و مَنَّ الله عَليْها بِرَاحةِ الأعْماق والِفكْر, مُبْتَسِمة لِشَمْس فِي الشُروق والغُرُوب دُون تَذَمُر.
مَاذا لَو حَجَبت ثِقَتها وَلَم تَهِبْهُ الأَمَان فِي نَسْج خُيُوط زَائِفَة لحُلْم وَرْدِي لَمْ يَكْتَمِل؟ مَاذا لَو لَم تَرَقُّب مَجيِئَه بَعْد كُل غِياب لِلْوَفاء بِالوَعد؟ عَلى أَنْ تَكُونَ أول منْ تُشَاركَه الحَلال الطَيب.
مَاذَا لَو لَم تَكْتَرث لِذَاك القَسَم الذي جَرى عَلى اللِسَان فِي لَحظة تَغَافل؟ فِي أن تَكون أول قَدم يَلجُ ذَاك البُسْتان الساحِر ,وَرَفِيقة لَه فِي الطَواف والسَعي بَين الصفا والمروة وَ فِي الدَارين.
مَاذا لَو تَرَكت الأيَام تَسْقِيها إِكسِير السَلَوان دُون العَودة لِرصيف المَاض و مَا حَصل؟ وتعْتَكف بَين يَدي من يرْحَم.
لَكنْ رُبما كَان عَلَيه أنْ يَحْسِب الخطَوات بالمِليمِتر قَبل أن يُقْدِم عَلى أَذِية أَضعف مَخْلوق عَلى سَطح الأرض؟
مَاذَا لَوْ لَمْ يَزْرع فِي قَلْبِها تِلكَ البَذْرة؟ وهو لا يَقْدِر عَلى سَقْيها و لا حِمايَتُها مِن كُل وَجعٍ وضُر؟
فَلَم يَعْرف لاَ عُمْقُها ولا رُوحِها ولا نَبْضُها الطاهِر.
مَاذا لو لَم يَعُود بَعْدما انْتقى غَيرها ,وظَفر بالدِفء والسَكن ,وأشْعَل فَتيل الغِيرة فِي قَلْبها دُون أن يَشعر؟ ألَم يَعْلم أَنه جَعَلها خَرساء الوَجع , تَتَجرع بِكِتْمان مَرارةُ الغِياب ومَرارةُ عَدم الوفاء, و عَدَم تَقْدِير وُد انسَكَب مِن عُيونِها و نَبَرات صَوتِها و هِي تَبْتَسِم.
مَاذا لو وقَفا عَلي ( وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً ) (ليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون) ,مَاذا لَو بَكت لـ ( وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى) مَاذا لَو تمعَنَ (وَأوْفُوا بِعَهدِ الله إذَا عاهدتم ) و ( وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ ) مَاذا لَو اطمأَنَت لـ
( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَام)ِ , مَاذا لَو اتبع (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ). أَيُريد أن يَكُون
(وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْل)
,,,,
مُجَرد حَرْف مِنَ الوَاقِع
مَاذا لَو حَجَبت ثِقَتها وَلَم تَهِبْهُ الأَمَان فِي نَسْج خُيُوط زَائِفَة لحُلْم وَرْدِي لَمْ يَكْتَمِل؟ مَاذا لَو لَم تَرَقُّب مَجيِئَه بَعْد كُل غِياب لِلْوَفاء بِالوَعد؟ عَلى أَنْ تَكُونَ أول منْ تُشَاركَه الحَلال الطَيب.
مَاذَا لَو لَم تَكْتَرث لِذَاك القَسَم الذي جَرى عَلى اللِسَان فِي لَحظة تَغَافل؟ فِي أن تَكون أول قَدم يَلجُ ذَاك البُسْتان الساحِر ,وَرَفِيقة لَه فِي الطَواف والسَعي بَين الصفا والمروة وَ فِي الدَارين.
مَاذا لَو تَرَكت الأيَام تَسْقِيها إِكسِير السَلَوان دُون العَودة لِرصيف المَاض و مَا حَصل؟ وتعْتَكف بَين يَدي من يرْحَم.
لَكنْ رُبما كَان عَلَيه أنْ يَحْسِب الخطَوات بالمِليمِتر قَبل أن يُقْدِم عَلى أَذِية أَضعف مَخْلوق عَلى سَطح الأرض؟
مَاذَا لَوْ لَمْ يَزْرع فِي قَلْبِها تِلكَ البَذْرة؟ وهو لا يَقْدِر عَلى سَقْيها و لا حِمايَتُها مِن كُل وَجعٍ وضُر؟
فَلَم يَعْرف لاَ عُمْقُها ولا رُوحِها ولا نَبْضُها الطاهِر.
مَاذا لو لَم يَعُود بَعْدما انْتقى غَيرها ,وظَفر بالدِفء والسَكن ,وأشْعَل فَتيل الغِيرة فِي قَلْبها دُون أن يَشعر؟ ألَم يَعْلم أَنه جَعَلها خَرساء الوَجع , تَتَجرع بِكِتْمان مَرارةُ الغِياب ومَرارةُ عَدم الوفاء, و عَدَم تَقْدِير وُد انسَكَب مِن عُيونِها و نَبَرات صَوتِها و هِي تَبْتَسِم.
مَاذا لو وقَفا عَلي ( وَلَكِنْ لا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرّاً ) (ليس البر بان تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها واتقوا الله لعلكم تفلحون) ,مَاذا لَو بَكت لـ ( وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى) مَاذا لَو تمعَنَ (وَأوْفُوا بِعَهدِ الله إذَا عاهدتم ) و ( وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ ) مَاذا لَو اطمأَنَت لـ
( حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَام)ِ , مَاذا لَو اتبع (وَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ أَبْوَابِهَا ). أَيُريد أن يَكُون
(وَإِن يُرِيدُوا خِيَانَتَكَ فَقَدْ خَانُوا اللَّهَ مِن قَبْل)
,,,,
مُجَرد حَرْف مِنَ الوَاقِع