أثيلة
2017-02-06, 20:10
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
مع وصولي للبيت غيرت ملابسي توضأت و صليت أوقاتي و قلت لما لا أسأل عن صديقتي التي هي بالمشفى و رفعت هاتفي و وقعت عيوني على تاريخ اليوم
... هو السادس من شهر فبراير 2017 أي الليلة ليلة ميلادي ... أخذت نفسا عميقا و رددت يالله سبع مرات من اعماق قلبي طالبة منه التوفيق فيما تبقى من أيام حياتي بكل مايحبه و يرضاه
تساءلت من سيبارك لي بعامي الجديد و من كانت دائما تتذكرني هي في ولاية اخرى ...من سيقاسمني أهاليل و الأصوات الصاخبة بالخارج في هذا الليل الطويل...من سيرتشف قهوتي و من سيطفئ شمعتي الثالثة و العشرين و يقبل جبيني داعيا لي بالعمر المديد...تمايلت أفكاري كثيرا في هذه الليلة الصاخبة
اليوم و في ليلة ذكرى ميلادي لا يوجد غال قريب مني الكل مسافر اخي التوام و أختي الغالية و والدتي أيضا ...من سيقاسمني وحدتي و دموعي و آهاتي و شجوني
لقد مات الحب في قلبي و لم يعد له وجود في حياتي و قواميسي...فصحيح هي ليلة ميلادي الثالثة و العشرين و لكن و كأنها الألف من ما عايشته في اوقاتي
لقد مات الطموح و اغلقت ابوابه بمصراعيها مع ظلم الزمان و الحياة و مافيها .....و انضحل و اضمحل كل ما هويته من قبل و تمنيت الوصول إليه
و لكن رغم هدا ستكون بداية جديدة لي ...إن شاء الله ستكون أفضل ما تكون و أفضل مما مر بحياتي ... ستكون فاتحة خير إن شاء الله
دعواتكم إخوتي و اخواتي
أختكم في الله
رشا
مع وصولي للبيت غيرت ملابسي توضأت و صليت أوقاتي و قلت لما لا أسأل عن صديقتي التي هي بالمشفى و رفعت هاتفي و وقعت عيوني على تاريخ اليوم
... هو السادس من شهر فبراير 2017 أي الليلة ليلة ميلادي ... أخذت نفسا عميقا و رددت يالله سبع مرات من اعماق قلبي طالبة منه التوفيق فيما تبقى من أيام حياتي بكل مايحبه و يرضاه
تساءلت من سيبارك لي بعامي الجديد و من كانت دائما تتذكرني هي في ولاية اخرى ...من سيقاسمني أهاليل و الأصوات الصاخبة بالخارج في هذا الليل الطويل...من سيرتشف قهوتي و من سيطفئ شمعتي الثالثة و العشرين و يقبل جبيني داعيا لي بالعمر المديد...تمايلت أفكاري كثيرا في هذه الليلة الصاخبة
اليوم و في ليلة ذكرى ميلادي لا يوجد غال قريب مني الكل مسافر اخي التوام و أختي الغالية و والدتي أيضا ...من سيقاسمني وحدتي و دموعي و آهاتي و شجوني
لقد مات الحب في قلبي و لم يعد له وجود في حياتي و قواميسي...فصحيح هي ليلة ميلادي الثالثة و العشرين و لكن و كأنها الألف من ما عايشته في اوقاتي
لقد مات الطموح و اغلقت ابوابه بمصراعيها مع ظلم الزمان و الحياة و مافيها .....و انضحل و اضمحل كل ما هويته من قبل و تمنيت الوصول إليه
و لكن رغم هدا ستكون بداية جديدة لي ...إن شاء الله ستكون أفضل ما تكون و أفضل مما مر بحياتي ... ستكون فاتحة خير إن شاء الله
دعواتكم إخوتي و اخواتي
أختكم في الله
رشا