نسيم الجبل
2009-10-22, 21:40
السلام عليكم
لا تقل انك فاشل
من فضلك قل:
" الفشل "
لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي ، لأني لا أعترف بها ،واستبدلتها بجملة " أنا لم أوفق "
لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ ، وأن حياته مليئة بالمسرّات ، وأنه حاز كل ما يتمناه !
لا تقيّّمواشخصاً ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ..
لأنها مقاييس لا وجود لها عند منيحقق الإيمان بأحد أركانه وهو الإيمان بالقدر خيره وشره .
" الفشل " مظهرخارجي للعمل ، يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي ، فإن كانت النتيجة هي ماتعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عرفهم " فشل"
وما تعارفوا أنه جيدوحسن ، فهو إذاً " نجاح " .
ولكن .. أين ما وراء الظواهر ؟
أين علمالغيب مما يحدث من واقع السعي ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه " ناجح " ، هوفي حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح .
ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمةالنجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا .
عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي " زيد بنحارثة " حِـب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأموربظاهرها ، أو أجعلها مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي .
عندما أرادالصحابي زيد – رضي الله عنه - الزواج ، ولما كانت منزلته الكبيرة عند النبي – صلىالله عليه وسلم - يشهد لها الجميع ، فقد خطب له النبي – صلى الله عليه وسلم - ابنةعمته زينب – رضي الله عنها وأرضاها – فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة ، رغم فارقالنسبين .. فقلت في نفسي :
إنهما مثالا لأنجح زوجين ، فهو ربيب النبي – عليه صلوات ربي وسلامه - ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة ..
وهي إبنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة – ولست أهلاً لأزيدمن الثناء عليها رضي الله عنها .
ومع ذلك ، انفرط عقد زواجهما ، وانفصلا بالطلاق !
فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه " فاشل " ؟
وهل يمكنني أن أصف زينببأنها " فاشلة " ؟
أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيقالاستقرار الأسري ؟
إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها ، هما " فاشلان " – وحاشا لله أن يكونا كذلك .
فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطةالزواج بالإنفصام .. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمي لكل منهما .
فقد كان أمرالزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع ، وهي إبطال التبني ، ونحن نعلم أنزيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – بحكم تبنيه له . .وكان يُدعى " زيد بن محمد " .
ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بمايتناسب مع المجتمع حينها ، وقد تعارف الجميع على جواز التبني ، وجواز أن يرث الرجلإحدى نساء أبيه بعد موته .
طلق زيدٌ زينب ... فأمر الله – تبارك وتعالى – نبيهأن يتزوجها ..
. فأدرك المسلمون أن التبني محرم ، والدليل زواج نبيهم بطليقةمن نسبه إليه
الله أكبر !
وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء – وأنامنهن – ! إلى امرأة محظوظة " ناجحة " !
وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى ، وأنجبتمنه " أسامة بن زيد بن حارثة " – حب ِ ابن حبِ رسول الله صل! ى الله عليه وسلم .. ونجح في تربية " أسامة " الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة ، وهو في الخامسةعشرة من عمره !! .
فأين تقييم " الفشل " و " النجاح " في ما حدث؟!
ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر :
يتقدم طالبان لامتحان القبوللمعهد العلوم المصرفية !
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ، ويعود لأهلهيُبشرهم بهذا " النجاح " ،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول ، فيرجع لأهلهليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة، رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه! ..
ولأنه في نظر من حوله ، ونظره هو أيضاً " فاشل "
فقد إصيب بالإحباط ، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم .
الأوليصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن .. بمرتب كبير ، مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرةعصرية، وعاش حياة مرفهة ..
وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنةبسيطة عند أحد الصناع .. فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات .
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة .. وعاش حياته برضى وقناعة .. ومعمرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية .
فيرأيكم .. من هو " الفاشل " و من هو " الناجح " !؟
هل هو الأول ، الذي جنىأموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها ؟
أم هو الثاني ، الذي رُزقرزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ، وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟!
لو كنتمكان الأول ، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ..
و لو كنت مكان الثاني " الفاشل " لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان ، .. " فشلي " .
إن ما يحدثلنا ، إنما هو ابتلاءات من الله ، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان .
قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين ، وبدون انتباه تدخل شوكة فيباطن قدمك ، قل الحمد لله ..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك ، فقد كفـّر اللهبها خطاياك ، وأثابك على ألم الشوكة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لطلبوظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها ، قل الحمد لله ..
فعمل ٌ أفضل منهينتظرك ، وهو أصلح لك من الأول . وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً ، أو تجد فيه صحبةطيبة ، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك فيالآخرة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلمبالزواج منها ، فتعترض أمورك عوائق ، قل الحمد لله ..
فزوجتك الصالحة تتنظرك ،لتلد لك أبناءاً أصحاء ، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ! ... أفلا تقول الحمدلله ؟
تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعةوالوجاهة ، ولكنك تفوّت موعد الطائرة ، فتـفقد صفقتك .. قل الحمد لله ..
فربماخسرت صفقة تجلب لك مالاً ، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة صليته في مسجدكوخشعت له جوارحك وبكت له عيناك ، فكسبت مغفرة ورحمة من الله تضفي عليك سعادة لميذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الص! فقات اللاهثين خلف جمع المال ! .. أفلا تقول الحمدلله ؟
لا تقل " فشلت " .. بل قل .. " لم يوفقني الله " .. والحمد لله على كل حال
لا تقل " أنا فاشل " .. بل قل .. " أنا متوكل " .. وخذ بالأسباب .. وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب
لا تقل " أنالاأملك شيئاً " .. بل قل .. " الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه " .. والحمدلله يرزق من يشاء بغير حساب
لا تقل " أنا لاشيئ " بل .. أنت شيئ .. كما أناشيئ .. والآخر شيئ
فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ
يا عاقد الحاجبين ..
ابتسم من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لكمن نتيجة أمرك ..
ولا تقل بعد اليوم " أنا فاشل " .. بل قل :
" أناناجح " بإيماني ..
" أنا ناجح " بطموحي لإرضاء ربي ..
" أنا ناجح " لحبي لنبيي ..
أنا ناجح " لأني مسلم .. وهذا يكفيني.
لاتقل انك فاشل (http://www.3iny3ink.com/forum/t273762.html#post2742551)
لا تقل انك فاشل
من فضلك قل:
" الفشل "
لفظة لا وجود لها في قاموس حياتي ، لأني لا أعترف بها ،واستبدلتها بجملة " أنا لم أوفق "
لا تستعجلوا وتحكموا علي من يقول هذا بأنه محظوظ ، وأن حياته مليئة بالمسرّات ، وأنه حاز كل ما يتمناه !
لا تقيّّمواشخصاً ما أنه إنسان ٌ " فاشل " أو " ناجح " ..
لأنها مقاييس لا وجود لها عند منيحقق الإيمان بأحد أركانه وهو الإيمان بالقدر خيره وشره .
" الفشل " مظهرخارجي للعمل ، يدركه الجميع بما يظهر لهم من نتاج السعي ، فإن كانت النتيجة هي ماتعارف عليها الجميع أنها رديئة فهو في عرفهم " فشل"
وما تعارفوا أنه جيدوحسن ، فهو إذاً " نجاح " .
ولكن .. أين ما وراء الظواهر ؟
أين علمالغيب مما يحدث من واقع السعي ؟
فقد يكون من نحكم عليه بأنه " ناجح " ، هوفي حقيقة الأمر أبعد ما يكون عن النجاح .
ومن نرثي اليوم لفشله ، قد يكون في قمةالنجاح وهو أو نحن لا ندرك هذا .
عندما كنت أقرأ في سيرة الصحابي " زيد بنحارثة " حِـب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – تعلمت كيف لا أصدر حكمي على الأموربظاهرها ، أو أجعلها مقياساً لتحديد النجاح والفشل في حياتي .
عندما أرادالصحابي زيد – رضي الله عنه - الزواج ، ولما كانت منزلته الكبيرة عند النبي – صلىالله عليه وسلم - يشهد لها الجميع ، فقد خطب له النبي – صلى الله عليه وسلم - ابنةعمته زينب – رضي الله عنها وأرضاها – فقبلت به لأنها تعلم تلك المنزلة ، رغم فارقالنسبين .. فقلت في نفسي :
إنهما مثالا لأنجح زوجين ، فهو ربيب النبي – عليه صلوات ربي وسلامه - ويملك ما يجعله مثال الزوج الصالح في نظر أي امرأة ..
وهي إبنة الحسب والنسب العفيفة الشريفة ذات الأخلاق الكريمة – ولست أهلاً لأزيدمن الثناء عليها رضي الله عنها .
ومع ذلك ، انفرط عقد زواجهما ، وانفصلا بالطلاق !
فهل يمكنني أن أصف زيداً بأنه " فاشل " ؟
وهل يمكنني أن أصف زينببأنها " فاشلة " ؟
أليس الطلاق بين الزوجين علامة لفشلهما في تحقيقالاستقرار الأسري ؟
إذاً حسب المقاييس التي اتفق الجميع عليها ، هما " فاشلان " – وحاشا لله أن يكونا كذلك .
فقد قدّر رب العالمين أن تنتهي رابطةالزواج بالإنفصام .. ليبدأ بعدها رباط أقوى وأسمي لكل منهما .
فقد كان أمرالزواج والطلاق بعد ذلك لحكمة خفيت على الجميع ، وهي إبطال التبني ، ونحن نعلم أنزيداً كان في البدء يُنسب لسيدنا محمد – عليه الصلاة والسلام – بحكم تبنيه له . .وكان يُدعى " زيد بن محمد " .
ولأن الله أنزل تشريع الأحكام متدرجة بمايتناسب مع المجتمع حينها ، وقد تعارف الجميع على جواز التبني ، وجواز أن يرث الرجلإحدى نساء أبيه بعد موته .
طلق زيدٌ زينب ... فأمر الله – تبارك وتعالى – نبيهأن يتزوجها ..
. فأدرك المسلمون أن التبني محرم ، والدليل زواج نبيهم بطليقةمن نسبه إليه
الله أكبر !
وها هي زينب قد تحولت في نظر النساء – وأنامنهن – ! إلى امرأة محظوظة " ناجحة " !
وتزوج زيدٌ من امرأة أخرى ، وأنجبتمنه " أسامة بن زيد بن حارثة " – حب ِ ابن حبِ رسول الله صل! ى الله عليه وسلم .. ونجح في تربية " أسامة " الصحابي القائد لجيش يضم كبار الصحابة ، وهو في الخامسةعشرة من عمره !! .
فأين تقييم " الفشل " و " النجاح " في ما حدث؟!
ولأضرب لكم مثلاً من عصرنا الحاضر :
يتقدم طالبان لامتحان القبوللمعهد العلوم المصرفية !
ينجح الأول في امتحان القبول وبتفوق ، ويعود لأهلهيُبشرهم بهذا " النجاح " ،
بينما لم يحقق الثاني درجة القبول ، فيرجع لأهلهليلقى اللوم والتقريع على تقصيره في الاستعداد للإمتحان بمزيد من الدراسة والمذاكرة، رغم أنه بذل أقصى ما بوسعه! ..
ولأنه في نظر من حوله ، ونظره هو أيضاً " فاشل "
فقد إصيب بالإحباط ، وانزوى في بيته يتجرع كؤوس الندم .
الأوليصبح رئيس بنك ربوي عظيم ذو شأن .. بمرتب كبير ، مكنه من اختيار زوجة جميلة من أسرةعصرية، وعاش حياة مرفهة ..
وأما الثاني فما وجد أمامه سوى أن يتعلم مهنةبسيطة عند أحد الصناع .. فاكتسب منه خبرة ومهارة أهلته ليفتح ورشة منفصلة بعد سنوات .
حقق منها دخلاً مناسباً ليبني أسرة ناجحة .. وعاش حياته برضى وقناعة .. ومعمرور السنوات أصبح مالكاً لأكبر الشركات التجارية والمقاولات الإنشائية .
فيرأيكم .. من هو " الفاشل " و من هو " الناجح " !؟
هل هو الأول ، الذي جنىأموالاً ربوية كنزها و سيحاسب عن مدخله ومخرجها ؟
أم هو الثاني ، الذي رُزقرزقاً حلالاً طيباً من كدّه وعرقه ، وصرفها في إسعاد أهل بيته ؟!
لو كنتمكان الأول ، لتمنيت لو أني لم أنجح في امتحان القبول ..
و لو كنت مكان الثاني " الفاشل " لحمدت ربي على عدم توفيقي في الإمتحان ، .. " فشلي " .
إن ما يحدثلنا ، إنما هو ابتلاءات من الله ، أو استدراج لمن اختار طريق الغواية ودروب الشيطان .
قد يحدث أن تسير على طريق شائك حافي القدمين ، وبدون انتباه تدخل شوكة فيباطن قدمك ، قل الحمد لله ..
فما أصابك من ألم ٍ فيه خير لك ، فقد كفـّر اللهبها خطاياك ، وأثابك على ألم الشوكة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لطلبوظيفة فتـُرفض ويُـقبل غيرك رغم استحقاقك لها ، قل الحمد لله ..
فعمل ٌ أفضل منهينتظرك ، وهو أصلح لك من الأول . وقد يكون رئيسك فيه أطيب خلقاً ، أو تجد فيه صحبةطيبة ، أو يكون محل العمل أكثر قرباً لمسكنك فتكسب الوقت لقضاء عبادة تنفعك فيالآخرة ... أفلا تقول الحمد لله ؟
تتقدم لخطبة إحدى النساء اللواتي تحلمبالزواج منها ، فتعترض أمورك عوائق ، قل الحمد لله ..
فزوجتك الصالحة تتنظرك ،لتلد لك أبناءاً أصحاء ، ربما ما كانت الأولى ستلد لك مثلهم ! ... أفلا تقول الحمدلله ؟
تعزم على السفر لقضاء مهام أو عقد صفقة تجلب لك المال والسمعةوالوجاهة ، ولكنك تفوّت موعد الطائرة ، فتـفقد صفقتك .. قل الحمد لله ..
فربماخسرت صفقة تجلب لك مالاً ، ولكن ربما كسبت مقابلها فرضاً للصلاة صليته في مسجدكوخشعت له جوارحك وبكت له عيناك ، فكسبت مغفرة ورحمة من الله تضفي عليك سعادة لميذقها أحد ٌ من قبلك من ذوي الص! فقات اللاهثين خلف جمع المال ! .. أفلا تقول الحمدلله ؟
لا تقل " فشلت " .. بل قل .. " لم يوفقني الله " .. والحمد لله على كل حال
لا تقل " أنا فاشل " .. بل قل .. " أنا متوكل " .. وخذ بالأسباب .. وقل الحمد لله على ما قدّر لي مسبّب الأسباب
لا تقل " أنالاأملك شيئاً " .. بل قل .. " الله ربي ادخر لي من الخير ما لا أعلمه " .. والحمدلله يرزق من يشاء بغير حساب
لا تقل " أنا لاشيئ " بل .. أنت شيئ .. كما أناشيئ .. والآخر شيئ
فاطلب ربك أن يدخلك في رحمته التي وسعت كل شيئ .وأنت شيئ .. أنت في نظري كل شيئ
يا عاقد الحاجبين ..
ابتسم من فضلك ، ولا تحزن ..
وعاود الكرة .. واستخر ربك في كل خطوة تخطوها .. وارض بما قسمه الله لكمن نتيجة أمرك ..
ولا تقل بعد اليوم " أنا فاشل " .. بل قل :
" أناناجح " بإيماني ..
" أنا ناجح " بطموحي لإرضاء ربي ..
" أنا ناجح " لحبي لنبيي ..
أنا ناجح " لأني مسلم .. وهذا يكفيني.
لاتقل انك فاشل (http://www.3iny3ink.com/forum/t273762.html#post2742551)