sa78sa
2017-02-06, 13:03
COLOR="Blue"]ظلت تفكر قليلا ونظرت الى سميرة قائلة
حاولت اقناع نفسي بأنني .......لا أهتم لمحمود .......لكن الحقيقة .....أنني كنت اكذب على نفسي وافر منها لكني فشلت
ثم تردف قائلة :
تعودت على فقدان من أحب ........أبي قتل .........أمي تزوجت وبقيت وحيدة ............ثم ذخول محمود لحياتي قلبها راسا عن عقب ..........حاولت أن ابعده عني .....خفت ياسميرة ان أخسره .......... خفت من ألم الخسارة ..............لكني اكتشفت انني اعيش في الم اشد منها .......................الحقيقة التي لايعرفها انني ..........اعزه لدرجة كبيرة ............ولا اتخيل الحياة بدونه
بكت اقتربت منها سميرة قائلة
لقد كان يعلم ياأمال .......وقد اخبرته
ابتسمت امال قائلة :
لقد جرحته في آخر لقاء ..........لا اعلم غير انني ادافع عن نفسي ......من شيء لا اعرفه ومن كل شيء
[/COLOR]
[COLOR="Red"][SIZE="5"]ثم اردفت قائلة :
أعدك وعدا ولن اخلفه سميرة ساعيد لك أخوك حتى وان كانت حياتي الثمن
اتصلت امال بمديرها ورد عليها بسرعة فقالت له
سيدي انهم يعذبونني .....لقد طنوا انه ا اغمي علي فتركوني وسرقت الهاتف سيدي ان كان محمود معكم فقد تعبت من تعذيبهم لي سيدي انقدني منهم ياالهي لقد راتني سيدي ........
اشارت امال لسميرة بالصراخ عليها وتظاهر امال بالالم سمعته يقول بفزع :
اأمال ماذا فعلت لك ...ماذا وقع ....أين أنت
ردت سميرة عليه قائلة
اين هي ....هي عندنا ان كنت تخاف على حياتها فأطلق سراح محمود .....حياته مقابل حياتها وكلما تتاخر كلما تقترب هي من الموت ولن تراها أمامك مهلة 48 ساعة
قال لها
مهلا ...لكن محمود ........
تقطع امال الاتصال فقالت سميرة بغضب
لقد كان سيخبرني عن مكان محمود وانت .......
هزت امال رأسها قائلة
لا ياسميرة لقد كان يماطلك لمعرفة مكاننا ....صدقيني أنا اعرف ما أقول لك
صمت سميرة واستسلمت ثم ماذا يا امال
قالت أمال
لا أعلم سميرة صدقيني لا أعلم
ثم اردفت قائلة
لننتظر ونرى بعدها
ثم تكمل قائلة :
اتعرفين اما انه لايهتم لأمري أو أنه لا يعرف حقا اين هو
قالت سميرة
هذا ما أراد محمود منك ان تعرفيه.....ارادك ان تعرفي ان اهتمامهم بمصلحتهم فقط ....لكنك لم تستمعي ولم تعطه فرصة
أشارت امال بان تكف قائلة :
يكفيني ياسميرة ماأحس ....يكفي انني أتعذب ......واتألم
يسود الصمت من جديد ....وبدت الدقائق التي تمر وكأنها اعوام كانت امال تتذكر كل شيء كل كلمة قالتها له احست انها خنجر في قلبها مغروس أي موقف وقعت فيه امال حب والتضحية كانت حبيسة افكار قاتل هي تحبه كما تقول تعزه لكن صورة موت ابيها لاتفارقها تنهدت وكان حمل زاح عنها لدقيقة استغفرت وهي تحاول التناسي
لم يطلق سراح محمود وبدا الوقت ينفذ ذخلت سميرة على أمال قائلة
كل الدقائق التي تمر تحسب على محمود يا امال
حاولت اقناع نفسي بأنني .......لا أهتم لمحمود .......لكن الحقيقة .....أنني كنت اكذب على نفسي وافر منها لكني فشلت
ثم تردف قائلة :
تعودت على فقدان من أحب ........أبي قتل .........أمي تزوجت وبقيت وحيدة ............ثم ذخول محمود لحياتي قلبها راسا عن عقب ..........حاولت أن ابعده عني .....خفت ياسميرة ان أخسره .......... خفت من ألم الخسارة ..............لكني اكتشفت انني اعيش في الم اشد منها .......................الحقيقة التي لايعرفها انني ..........اعزه لدرجة كبيرة ............ولا اتخيل الحياة بدونه
بكت اقتربت منها سميرة قائلة
لقد كان يعلم ياأمال .......وقد اخبرته
ابتسمت امال قائلة :
لقد جرحته في آخر لقاء ..........لا اعلم غير انني ادافع عن نفسي ......من شيء لا اعرفه ومن كل شيء
[/COLOR]
[COLOR="Red"][SIZE="5"]ثم اردفت قائلة :
أعدك وعدا ولن اخلفه سميرة ساعيد لك أخوك حتى وان كانت حياتي الثمن
اتصلت امال بمديرها ورد عليها بسرعة فقالت له
سيدي انهم يعذبونني .....لقد طنوا انه ا اغمي علي فتركوني وسرقت الهاتف سيدي ان كان محمود معكم فقد تعبت من تعذيبهم لي سيدي انقدني منهم ياالهي لقد راتني سيدي ........
اشارت امال لسميرة بالصراخ عليها وتظاهر امال بالالم سمعته يقول بفزع :
اأمال ماذا فعلت لك ...ماذا وقع ....أين أنت
ردت سميرة عليه قائلة
اين هي ....هي عندنا ان كنت تخاف على حياتها فأطلق سراح محمود .....حياته مقابل حياتها وكلما تتاخر كلما تقترب هي من الموت ولن تراها أمامك مهلة 48 ساعة
قال لها
مهلا ...لكن محمود ........
تقطع امال الاتصال فقالت سميرة بغضب
لقد كان سيخبرني عن مكان محمود وانت .......
هزت امال رأسها قائلة
لا ياسميرة لقد كان يماطلك لمعرفة مكاننا ....صدقيني أنا اعرف ما أقول لك
صمت سميرة واستسلمت ثم ماذا يا امال
قالت أمال
لا أعلم سميرة صدقيني لا أعلم
ثم اردفت قائلة
لننتظر ونرى بعدها
ثم تكمل قائلة :
اتعرفين اما انه لايهتم لأمري أو أنه لا يعرف حقا اين هو
قالت سميرة
هذا ما أراد محمود منك ان تعرفيه.....ارادك ان تعرفي ان اهتمامهم بمصلحتهم فقط ....لكنك لم تستمعي ولم تعطه فرصة
أشارت امال بان تكف قائلة :
يكفيني ياسميرة ماأحس ....يكفي انني أتعذب ......واتألم
يسود الصمت من جديد ....وبدت الدقائق التي تمر وكأنها اعوام كانت امال تتذكر كل شيء كل كلمة قالتها له احست انها خنجر في قلبها مغروس أي موقف وقعت فيه امال حب والتضحية كانت حبيسة افكار قاتل هي تحبه كما تقول تعزه لكن صورة موت ابيها لاتفارقها تنهدت وكان حمل زاح عنها لدقيقة استغفرت وهي تحاول التناسي
لم يطلق سراح محمود وبدا الوقت ينفذ ذخلت سميرة على أمال قائلة
كل الدقائق التي تمر تحسب على محمود يا امال