زيان.
2017-02-03, 20:57
فاَضَتْ عَينَايَ دَمعاً مُمْـتَلِأً مُتَـلَألِأً كَقطراتِ النَّدى في صباحٍ ربيعيٍّ على طَرَفِ صَفحاتِ وُرُودِ الجِنَانِ ..
ومِنْ عَيـْنٍ وَاحِدةٍ فَاضَتْ لأنّها تَرجَمَةٌ لإِحساسٍ صادقٍ مِنْ عُمْقِ قَلْبٍ رَقِيقٍ حَسّاسٍ اِمتلَئ عنْ آخرِهِ حمدًا وشُكْرًا لِربٍّ جَوادٍ كَريمٍ ، لَمَّا طُرِحَ جَسَدَ ذلكَ القَلبِ على طاولةِ الجِراحَةِ فيْ لُفـافَـةِ مِأزَرٍ زَرْقاَءَ لِيَسْتَسْلِمَ في ضُعْفٍ وهَوانٍ بين أَياديْ أَطبّاءَ في تَخذيرٍ نِصفِيٍّ وللهِ الحَمدُ والمنّه على بقاءِ قلبيْ ولسانيِ مُتّصِلانِ بِربِّيْ ذِكْرًا وتَسبيحاَ..
إنَّهاَ النِّعَمْ ... أجلْ إِنَّها النِّعَمُ الّتي جَادَ اللهُ بِهاَ علينا حتّى عُدناَ نَرى فِيها لناَ حقُّ عليه
واللهِ ماَ قَدَرْناَهُ حَقَّ قَدرِه ... اللّهمَّ لامَلجأ مِنكَ إلَّا إليكَ
ومِنْ عَيـْنٍ وَاحِدةٍ فَاضَتْ لأنّها تَرجَمَةٌ لإِحساسٍ صادقٍ مِنْ عُمْقِ قَلْبٍ رَقِيقٍ حَسّاسٍ اِمتلَئ عنْ آخرِهِ حمدًا وشُكْرًا لِربٍّ جَوادٍ كَريمٍ ، لَمَّا طُرِحَ جَسَدَ ذلكَ القَلبِ على طاولةِ الجِراحَةِ فيْ لُفـافَـةِ مِأزَرٍ زَرْقاَءَ لِيَسْتَسْلِمَ في ضُعْفٍ وهَوانٍ بين أَياديْ أَطبّاءَ في تَخذيرٍ نِصفِيٍّ وللهِ الحَمدُ والمنّه على بقاءِ قلبيْ ولسانيِ مُتّصِلانِ بِربِّيْ ذِكْرًا وتَسبيحاَ..
إنَّهاَ النِّعَمْ ... أجلْ إِنَّها النِّعَمُ الّتي جَادَ اللهُ بِهاَ علينا حتّى عُدناَ نَرى فِيها لناَ حقُّ عليه
واللهِ ماَ قَدَرْناَهُ حَقَّ قَدرِه ... اللّهمَّ لامَلجأ مِنكَ إلَّا إليكَ