kolina
2017-02-02, 18:09
مرحبا انا عضوة تقدرو تقولو جديدة وهذ روايتي اول مرة انشرها هنا اتمنى تعجبكم
كان الظلام دامس والجو مخيف كانت تجري لتبحث عن المخرج فجأة تزَل قدمها وتسقط في جرف عميق وهناك لاح من بعيد ظل خفيف لشخص يبتسم بخبث وانتصار وأمسكت الطفلة رأسها وعندما نظرت ليديها رأت سائل احمر قاتم اللون غطى يديها الصغيرتين ووجدت نفسها تغرق في بحر من الدماء التي تسحبها كانت تصرخ وتبكي بشدة وهنا استيقظت ميو كان حلما مزعجا من الماضي لم تأبه له ولم تشعر بالخوف لقد اعتادت على هذا الكابوس كل ليلة ,كان الصباح قد سلّ خيوطه بين الستائر المغلقة ليضيء الغرفة المظلمة كانت واسعة جدا وقفت ميو لتفتح الستائر وتسمح للشمس بغزو الغرفة كانت غرفتها جميلة , السقف باللون الأبيض والجدران بلون مشمشي جميل وخلاب يتوسط الغرفة سرير كبير لون اللحاف والشرشف كان قرمزي يتخلله الأسود ويحيط بالسرير أعمدة تحمل ألحفة شفافة كان يبدو وكأنه سرير أميرة خيالية كان في الغرفة مائدة مستديرة مزينة بزهور ارجوانية وكنبة ملحقة بالسرير كانت غرفتها كالجناح الملكي متوفرة على كل شيء .
خرجت ميو من الغرفة بعد أن أخذت حماما منعشا وبدلت ثيابها بزيها المدرسي كالعادة فهي لم تنظر للمرآة قبل خروجها ولم تضع مساحيق التجميل اكتفت بتمشيط شعرها القصير الذي يصل لحد رقبتها ,كان رواق ذلك الطابق طويل ويحتوي العديد من الغرف وخرجت من الغرفة الأخيرة في آخر الرواق فتاة شابة تبدو في نفس عمر ميو كانت تبدو متفائلة وبشوشة بشعرها الاشقر الطويل وقوامها الرقيق الجميل كانت ترتدي نفس الزيّ المدرسي مثل ميو يبدو انهما ترتادان المدرسة ذاتها لحقت بميو عندما همّت بنزول الدرج لتتوجه لقاعة الطعام ألقت ميزوكي التحية على ميو لكنها تجاهلتها ولم ترد عليها, يبدو أن ميزوكي كانت معتادة على تجاهل ميو لها وبرودتها فهي لم تتاثر بعدم رد ميو وقابلتها بابتسامة مشرقة وصلتا للقاعة وكان هناك والدة ميو وأختها ميساو ألقت ميزوكي التحية عليهما وردتا عليها بطريقة لامبالية نظرت والدة ميو ببرود الى ميو وقالت لها بحدة ميو متى تتعلمين الاحترام أليس لديك لسان لتلقي التحية على والدتك وأختك ابتسمت لها ابتسامة استهزاء وأكملت فطورها .كان الجو متوترا جدا وميو هي من كانت تولد هذا الشعور الغير مريح بتواجدها, كانت اختها ترمقها بازدراء حتى أنها لم تكمل طعامها واستأذنت بالانصراف أوقفتها ميو بضحكتها الخافتة المستمتعة وقالت يبدو انك لم تستمتعي اليوم بفطورك انه لذيذ هل فقدت شهيتك لسبب ما أختي, كانت كلماتها عادية لكنها تحمل معاني خفية فهمها الجميع لهذا طلبت والدتها منها أن تصمت فهي تفسد المائدة بتصرفها الغير لائق استأذنت ميساو مرة أخرى بالانصراف فقد تأخرت عن الجامعة وبعدها نهضت ميزوكي واستأذنت للذهاب للثانوية انصرفت ميو بعد ذلك وكالعادة لم تستأذن وهذا ما يجعل والدتها تشعر بالحنق اتجاهها وكانت ميو تستمتع دائما بإثارة و إغضاب والدتها ,انتهت فترة الصراعات الصباحية كالعادة بانتصار الباردة والمخيفة ميو عندما كانتا في السيارة متوجهتان للثانوية عندها تكلمت ميزوكي وقالت لميو لماذا تعاملين والدتك وأختك بقسوة دائما فهما لم تفعلا لك شيء لما لا تحاولين تغيير معاملتك معهما وقبل ان تنهي كلامها اخرصتها النظرات القاتلة الحادة من ميو التي كانت كأنها سكين تخترق قلبها والكلمات التي خرجت كانت اشد قسوة حتى تمنت ميزوكي أنها لم تتكلم أبدا قالت لها ميو بصوت خال من المشاعر إن كانت عائلتي قد عطفت وأشفقت عليك وأحضرتك للعيش معنا لأنك يتيمة مثيرة للشفقة وعشت في منزلنا كل هذه السنوات هذا لا يعني لي شيئا فانتي لاتزالين غريبة حتى لو كنت ابنة عمي أرجو انكي فهمتي ما اقصده, أسكتت هذه الكلمات ميزوكي وجرحتها كثيرا استطاعت بصعوبة كبح الدموع التي كادت تتساقط ومرة أخرى ابتسمت ميو عندما رأت ملامح الألم في وجه ميزوكي كانت تستمتع بجرح الآخرين كان قلبها اسود مليء بالظلام وكان ذلك يرتسم بوضوح في تعابيرها وتعاملها وكل شيء فيها كان مرآة صافية ينعكس عليها كل شيء بوضوح وبدون زيف أو كذب.
كان الظلام دامس والجو مخيف كانت تجري لتبحث عن المخرج فجأة تزَل قدمها وتسقط في جرف عميق وهناك لاح من بعيد ظل خفيف لشخص يبتسم بخبث وانتصار وأمسكت الطفلة رأسها وعندما نظرت ليديها رأت سائل احمر قاتم اللون غطى يديها الصغيرتين ووجدت نفسها تغرق في بحر من الدماء التي تسحبها كانت تصرخ وتبكي بشدة وهنا استيقظت ميو كان حلما مزعجا من الماضي لم تأبه له ولم تشعر بالخوف لقد اعتادت على هذا الكابوس كل ليلة ,كان الصباح قد سلّ خيوطه بين الستائر المغلقة ليضيء الغرفة المظلمة كانت واسعة جدا وقفت ميو لتفتح الستائر وتسمح للشمس بغزو الغرفة كانت غرفتها جميلة , السقف باللون الأبيض والجدران بلون مشمشي جميل وخلاب يتوسط الغرفة سرير كبير لون اللحاف والشرشف كان قرمزي يتخلله الأسود ويحيط بالسرير أعمدة تحمل ألحفة شفافة كان يبدو وكأنه سرير أميرة خيالية كان في الغرفة مائدة مستديرة مزينة بزهور ارجوانية وكنبة ملحقة بالسرير كانت غرفتها كالجناح الملكي متوفرة على كل شيء .
خرجت ميو من الغرفة بعد أن أخذت حماما منعشا وبدلت ثيابها بزيها المدرسي كالعادة فهي لم تنظر للمرآة قبل خروجها ولم تضع مساحيق التجميل اكتفت بتمشيط شعرها القصير الذي يصل لحد رقبتها ,كان رواق ذلك الطابق طويل ويحتوي العديد من الغرف وخرجت من الغرفة الأخيرة في آخر الرواق فتاة شابة تبدو في نفس عمر ميو كانت تبدو متفائلة وبشوشة بشعرها الاشقر الطويل وقوامها الرقيق الجميل كانت ترتدي نفس الزيّ المدرسي مثل ميو يبدو انهما ترتادان المدرسة ذاتها لحقت بميو عندما همّت بنزول الدرج لتتوجه لقاعة الطعام ألقت ميزوكي التحية على ميو لكنها تجاهلتها ولم ترد عليها, يبدو أن ميزوكي كانت معتادة على تجاهل ميو لها وبرودتها فهي لم تتاثر بعدم رد ميو وقابلتها بابتسامة مشرقة وصلتا للقاعة وكان هناك والدة ميو وأختها ميساو ألقت ميزوكي التحية عليهما وردتا عليها بطريقة لامبالية نظرت والدة ميو ببرود الى ميو وقالت لها بحدة ميو متى تتعلمين الاحترام أليس لديك لسان لتلقي التحية على والدتك وأختك ابتسمت لها ابتسامة استهزاء وأكملت فطورها .كان الجو متوترا جدا وميو هي من كانت تولد هذا الشعور الغير مريح بتواجدها, كانت اختها ترمقها بازدراء حتى أنها لم تكمل طعامها واستأذنت بالانصراف أوقفتها ميو بضحكتها الخافتة المستمتعة وقالت يبدو انك لم تستمتعي اليوم بفطورك انه لذيذ هل فقدت شهيتك لسبب ما أختي, كانت كلماتها عادية لكنها تحمل معاني خفية فهمها الجميع لهذا طلبت والدتها منها أن تصمت فهي تفسد المائدة بتصرفها الغير لائق استأذنت ميساو مرة أخرى بالانصراف فقد تأخرت عن الجامعة وبعدها نهضت ميزوكي واستأذنت للذهاب للثانوية انصرفت ميو بعد ذلك وكالعادة لم تستأذن وهذا ما يجعل والدتها تشعر بالحنق اتجاهها وكانت ميو تستمتع دائما بإثارة و إغضاب والدتها ,انتهت فترة الصراعات الصباحية كالعادة بانتصار الباردة والمخيفة ميو عندما كانتا في السيارة متوجهتان للثانوية عندها تكلمت ميزوكي وقالت لميو لماذا تعاملين والدتك وأختك بقسوة دائما فهما لم تفعلا لك شيء لما لا تحاولين تغيير معاملتك معهما وقبل ان تنهي كلامها اخرصتها النظرات القاتلة الحادة من ميو التي كانت كأنها سكين تخترق قلبها والكلمات التي خرجت كانت اشد قسوة حتى تمنت ميزوكي أنها لم تتكلم أبدا قالت لها ميو بصوت خال من المشاعر إن كانت عائلتي قد عطفت وأشفقت عليك وأحضرتك للعيش معنا لأنك يتيمة مثيرة للشفقة وعشت في منزلنا كل هذه السنوات هذا لا يعني لي شيئا فانتي لاتزالين غريبة حتى لو كنت ابنة عمي أرجو انكي فهمتي ما اقصده, أسكتت هذه الكلمات ميزوكي وجرحتها كثيرا استطاعت بصعوبة كبح الدموع التي كادت تتساقط ومرة أخرى ابتسمت ميو عندما رأت ملامح الألم في وجه ميزوكي كانت تستمتع بجرح الآخرين كان قلبها اسود مليء بالظلام وكان ذلك يرتسم بوضوح في تعابيرها وتعاملها وكل شيء فيها كان مرآة صافية ينعكس عليها كل شيء بوضوح وبدون زيف أو كذب.