ريشة من أحاسيس
2009-10-22, 15:55
رقعة الشطرنج
في ميدان به الأسود والأبيض
كانت مملكتي في طرفٍ هناك
انتظرتُ ملكا يفتح الباب
ويتصرف في أرضها كسيد الأحباب
مر الزمان على ذلك المكان
حاملا في جعبته هدفي من هذا الزمان
حبيبا تتربى في أجفانه أكناني
أقدمت نحوه أستقبل بكل الألوان
زهورا تبتسم في منظر خلاب
وعطورا تهب في خفة الهواء
وحبا دافئا محمولا على أسس الوفاء
وقمـــــــــــــة الإخلاص
نزل من على مركبة الزمان
ساحرا كما وصفته عيناي
وبه عينان تلعب بأدق الأحاسيس
وبأهدابها تخيط كل مشاعر النفيس
دخل مملكتي من أوسع الأبواب
وألفت وجوده زوايا القصر وركناه
وصارت بين يداه كرقعة الشطرنج
يحملها ساعة إلى رقعة بيضاء
فتمنحه الدفئ والحنان
السمو والنعمان
الراحة،وحب المكان
وساعة يحملها إلى رقعة سوداء
فتسري له وتشكوه الحال
فيقول أنا الذي أدري بالأحوال
فضلي ولا تزيدي سوءا بالحال
وعلى مملكتي السمع والطاعة
فتظل في الرقعة وهي غير طماعة
بالفوز على من يجرحها من الأعداء هناك
وهكذا ظل الزمان معنا
وهو في مملكتي يتنعم
ورغم السواد الذي حول المكان مملكتي لا تٌحرم
مالكها من سؤال قاله بالكلم
حتى زارنا يوما حــــكم
هدم مملكتي ثم رحل
جئت الحاكم أنبؤه بالخبر
رماني ببرد البرق
وقال الذي حدث حدث
فلا أبالي بسبب الحدث
كيف؟؟!!! جئته لأداوي جرح جدران مملكتي
زادني جرحا أعمق مما سبق
ورقعة الشطرنج تلعب ولحالي لا تبل
والزمن فيها رابح ولا يسأل
وحاكم مملكتي يقدمني هدية بالا خجل
أأقول آه وألف آه على ما فعل؟؟؟؟
أم أثبت أن المملكة خيال لا عقل ؟؟؟
أجل هذا هو....
وقالها قبلي من البشر
سأعيش رغم لصوص الوفاء
وخائني العشرة والإخلاص
قد خاننا الظن لما قلنا أنكم أهل للدار
وخيانته هته من أعذب الخيانات في الأقدار
وكلها بعلم الواحد القهار
أعترف ...أن مملكتي لم يكن بها عار
غير اختيار الحاكم في الدار
سأداوي جرح جدرانك يا مملكتي
وأزيد من بهائك بهاء
فحاكمك يبحث هنا وهناك
فانتظري ولا تنخدعي برقة العينان
فمازلنا معا في رقعة الشطرنج
التي صنعها الزمان
حتى يعلن نهايتك الرحمان
في ميدان به الأسود والأبيض
كانت مملكتي في طرفٍ هناك
انتظرتُ ملكا يفتح الباب
ويتصرف في أرضها كسيد الأحباب
مر الزمان على ذلك المكان
حاملا في جعبته هدفي من هذا الزمان
حبيبا تتربى في أجفانه أكناني
أقدمت نحوه أستقبل بكل الألوان
زهورا تبتسم في منظر خلاب
وعطورا تهب في خفة الهواء
وحبا دافئا محمولا على أسس الوفاء
وقمـــــــــــــة الإخلاص
نزل من على مركبة الزمان
ساحرا كما وصفته عيناي
وبه عينان تلعب بأدق الأحاسيس
وبأهدابها تخيط كل مشاعر النفيس
دخل مملكتي من أوسع الأبواب
وألفت وجوده زوايا القصر وركناه
وصارت بين يداه كرقعة الشطرنج
يحملها ساعة إلى رقعة بيضاء
فتمنحه الدفئ والحنان
السمو والنعمان
الراحة،وحب المكان
وساعة يحملها إلى رقعة سوداء
فتسري له وتشكوه الحال
فيقول أنا الذي أدري بالأحوال
فضلي ولا تزيدي سوءا بالحال
وعلى مملكتي السمع والطاعة
فتظل في الرقعة وهي غير طماعة
بالفوز على من يجرحها من الأعداء هناك
وهكذا ظل الزمان معنا
وهو في مملكتي يتنعم
ورغم السواد الذي حول المكان مملكتي لا تٌحرم
مالكها من سؤال قاله بالكلم
حتى زارنا يوما حــــكم
هدم مملكتي ثم رحل
جئت الحاكم أنبؤه بالخبر
رماني ببرد البرق
وقال الذي حدث حدث
فلا أبالي بسبب الحدث
كيف؟؟!!! جئته لأداوي جرح جدران مملكتي
زادني جرحا أعمق مما سبق
ورقعة الشطرنج تلعب ولحالي لا تبل
والزمن فيها رابح ولا يسأل
وحاكم مملكتي يقدمني هدية بالا خجل
أأقول آه وألف آه على ما فعل؟؟؟؟
أم أثبت أن المملكة خيال لا عقل ؟؟؟
أجل هذا هو....
وقالها قبلي من البشر
سأعيش رغم لصوص الوفاء
وخائني العشرة والإخلاص
قد خاننا الظن لما قلنا أنكم أهل للدار
وخيانته هته من أعذب الخيانات في الأقدار
وكلها بعلم الواحد القهار
أعترف ...أن مملكتي لم يكن بها عار
غير اختيار الحاكم في الدار
سأداوي جرح جدرانك يا مملكتي
وأزيد من بهائك بهاء
فحاكمك يبحث هنا وهناك
فانتظري ولا تنخدعي برقة العينان
فمازلنا معا في رقعة الشطرنج
التي صنعها الزمان
حتى يعلن نهايتك الرحمان