المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : *** أي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟؟


أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-01-28, 17:57
اي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!
سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة .. فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها
ولكن "الله" من فوق العرش لا ينسى
عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع "الطيار" صوت قرقعة !!
- تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف؟! - مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ
في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية
ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟! أظنت أنها في حلم ؟! أم يقينها بالله أكبر ؟!
عندما حضر المهندسون لكشف الخلل , قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة
توقف كل شيء ..
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها
عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها
تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها
حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها
أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!
أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفين امتدت إلى الله ؟!
إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب
فإن "الله" لا يرحل
وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء

متهور
2017-01-28, 18:39
اي دمعة تلك التي غيرت مجرى المقادير ؟!
سيدة جزائرية تبكي وحدها في مطار جدة .. فقد رحلت عنها الطائرة ونسوها
ولكن "الله" من فوق العرش لا ينسى
عند منتصف الطريق بين جدة والجزائر وبين السماء والأرض يسمع "الطيار" صوت قرقعة !!
- تراها تشبه قرقعة قلبها الخائف؟! - مما اضطره إلى الرجوع إلى مطار جدة في هبوط طارئ
في ذات الوقت لم يجد موظفوا المطار صالة يضعون فيها الركاب حتى يتم عمال الصيانة عملهم إلا تلك التي كانت تبكي فيها السيدة الجزائرية
ترى كيف كانت دهشتها حين رأتهم أمامها ؟! أظنت أنها في حلم ؟! أم يقينها بالله أكبر ؟!
عندما حضر المهندسون لكشف الخلل , قالوا: إن الطائرة سليمة ولا يوجد أي مشكلة
توقف كل شيء ..
أعلنت حالة الطوارئ من أجلها
عادت الطائرة من منتصف الطريق لأجلها
تعطل أكثر من 200 راكب لأجلها
حضر المهندسون واحتار عمال الصيانة لأجلها
أي دمعة تلك التي رفعتها إلى السماء ؟!
أي يقين كان يحمل قلبها وهو يرتعد خوفاً ؟!
وأي كفين امتدت إلى الله ؟!
إذا رحل كل شيء عنك وتغلقت الأبواب
فإن "الله" لا يرحل
وما زال الدعاء يغير مجرى المقادير في غير عهد الأنبياء
بارك الله فيكم
نريد مرجعا للواقعة هل وقعت فعلا؟
المعذرة
لدي سؤال مفيد: إن ما كتب على اللوح المحفوظ لا يتغير فكيف تفسرين أن الدعاء يغير القدر؟؟؟

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-01-28, 18:51
بارك الله فيكم
نريد مرجعا للواقعة هل وقعت فعلا؟
المعذرة
لدي سؤال مفيد: إن ما كتب على اللوح المحفوظ لا يتغير فكيف تفسرين أن الدعاء يغير القدر؟؟؟

وفيك بارك الرحمان

بالنسبة لسؤالك هناك من العلماء من يقول أ ن الدعاء يرد القدر
بحيث يمكن أن يبقى معلقا ولا يصيب صاحبه

متهور
2017-01-28, 20:36
لجواب من تفسير البغوي ..

في قوله تعالى :

( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ( 39 ) .

فقال سعيد بن جبير ، وقتادة : يمحو الله ما يشاء من الشرائع ، والفرائض فينسخه ويبدله ، ويثبت ما يشاء منها فلا ينسخه .

وقال ابن عباس : يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا الرزق والأجل والسعادة والشقاوة .

.....



: هل يوجد شيء يغير القدَر ؟

ما هي الأشياء التي يمكن أن تغير القدر وما قد كتبه الله لنا ؟.
تم النشر بتاريخ: 2003-05-08
الحمد لله
لا يوجد شيء يغير القدَر ؛ لأن الله تعالى قال : ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأَرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ ) الحديد / 22 ؛ ولقول النبي صلى الله عليه وسلم قال " رفعت الأقلام وجفَّت الصحف " – رواه الترمذي ( 2516 ) وصححه من حديث ابن عباس - .
قال المباركفوري :
" رفعت الأقلام وجفت الصحف " أي : كُتب في اللوح المحفوظ ما كتب من التقديرات ، ولا يكتب بعد الفراغ منه شيء آخر .
" تحفة الأحوذي " ( 7 / 186 ) .
والكتابة نوعان : نوع لا يتبدل ولا يتغير وهو ما في اللوح المحفوظ ، ونوع يتغير ويتبدل وهو ما بأيدي الملائكة ، وما يستقر أمره أخيراً عندهم هو الذي قد كتب في اللوح المحفوظ ، وهو أحد معاني قوله تعالى : ( يَمْحُوا اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ ) الرعد / 39 ، ومن هذا يمكننا فهم ما جاء في السنة الصحيحة من كون صلة الرحم تزيد في الأجل أو تُبسط في الرزق ، أو ما جاء في أن الدعاء يرد القضاء ، ففي علم الله تعالى أن عبده يصل رحمه وأنه يدعوه فكتب له في اللوح المحفوظ سعةً في الرزق وزيادةً في الأجل .
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية :
عن الرزق هل يزيد أو ينقص ؟ وهل هو ما أكل أو ما ملكه العبد ؟
فأجاب :
الرزق نوعان :
أحدهما : ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير ، والثاني : ما كتبه وأعلم به الملائكة ، فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب ، فإن العبد يأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقاً ، وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك ، كما ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " مَن سرَّه أن يبسط له في رزقه ويُنسأ له في أثره فليصِل رحِمه " ، وكذلك عُمُر داود زاد ستين سنة فجعله الله مائة بعد أن كان أربعين ، ومِن هذا الباب قول عمر : " اللهم إن كنت كتبتَني شقيّاً فامحني واكتبني سعيداً فإنك تمحو ما تشاء وتُثبت " ، ومن هذا الباب قوله تعالى عن نوح ( أنِ اعبدوا الله واتقوه وأطيعون يغفر لكم من ذنوبكم و يؤخركم إلى أجلٍ مسمَّى ) ، وشواهده كثيرة ، والأسباب التي يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدَّره الله وكتبه ، فإن كان قد تقدم بأنه يرزق العبد بسعيه واكتسابه : ألهمه السعي والاكتساب ، وذلك الذي قدره له بالاكتساب لا يحصل بدون الاكتساب ، وما قدره له بغير اكتساب كموت موروثه يأتيه به بغير اكتساب .
والسعي سعيان : سعي فيما نصب للرزق كالصناعة والزارعة والتجارة ، وسعي بالدعاء والتوكل والإحسان إلى الخلق ومحو ذلك ، فإن الله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه .
" مجموع الفتاوى " ( 8 / 540 ، 541 ) .


الإسلام سؤال وجواب

متهور
2017-01-28, 20:43
وفيك بارك الرحمان

بالنسبة لسؤالك هناك من العلماء من يقول أ ن الدعاء يرد القدر
بحيث يمكن أن يبقى معلقا ولا يصيب صاحبه


بارك الله فيك أختنا وأستاذتنا الفاضلة
من الأمور التي سمعتها ونفعتني هي: العلم الإحالة.
وأما بخصوص سؤالي هو بغرض أن نستفيد لا غير.

الأرض المقدسة
2017-01-28, 22:50
- عن ابن عباس قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لو كان شيء سابق القدر لسبقته العين وإذا استغسلتم فاغسلوا ....ح/ حسن صحيح
- عن سلمان قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لا يرد القضاء إلا الدعاء ولا يزيد في العمر إلا البر .... ح/حسن
- عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : من سره أن يبسط عليه رزقه أو ينسأ في أثره فليصل رحمه ...صحيح/ص - مسلم

- وقد صح عن ابن عباس أنه قال: لا ينفع الحذر من القدر، ولكن الله يمحو بالدعاء ما يشاء من القدر.
يقول شيخ الاسلام ابن تيمية :
الرزق نوعان :
- أحدهما: ما علمه الله أنه يرزقه فهذا لا يتغير.
- والثاني ما كتبه وأعلم به الملائكة فهذا يزيد وينقص بحسب الأسباب فيأمر الله الملائكة أن تكتب له رزقا وإن وصل رحمه زاده الله على ذلك - .... وكذلك عمر داود زاد ستين سنة فجعله الله مائة بعد أن كان أربعين. ومن هذا الباب قول عمر: اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت. ومن هذا الباب قوله تعالى عن نوح: {أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون} {يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل مسمى} . وشواهده كثيرة. والأسباب التي يحصل بها الرزق هي من جملة ما قدره الله وكتبه فإن كان قد تقدم بأنه يرزق العبد بسعيه واكتسابه ألهمه السعي والاكتساب
وقال أيظا :
... في الصحيحين عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: {من سره أن يبسط له في رزقه وينسأ له في أثره فليصل رحمه} وقد قال بعض الناس: إن المراد به البركة في العمر بأن يعمل في الزمن القصير ما لا يعمله غيره إلا في الكثير قالوا: لأن الرزق والأجل مقدران مكتوبان. فيقال لهؤلاء تلك البركة. وهي الزيادة في العمل والنفع. هي أيضا مقدرة مكتوبة وتتناول لجميع الأشياء. والجواب المحقق: أن الله يكتب للعبد أجلا في صحف الملائكة فإذا وصل رحمه زاد في ذلك المكتوب. وإن عمل ما يوجب النقص نقص من ذلك المكتوب. ونظير هذا ما في الترمذي وغيره عن النبي صلى الله عليه وسلم {أن آدم لما طلب من الله أن يريه صورة الأنبياء من ذريته فأراه إياهم فرأى فيهم رجلا له بصيص فقال من هذا يا رب؟ فقال ابنك داود. قال: فكم عمره؟ قال أربعون سنة. قال: وكم عمري؟ قال: ألف سنة. قال فقد وهبت له من عمري ستين سنة. فكتب عليه كتاب وشهدت عليه الملائكة فلما حضرته الوفاة قال قد بقي من عمري ستون سنة. قالوا: وهبتها لابنك داود. فأنكر ذلك فأخرجوا الكتاب. قال النبي صلى الله عليه وسلم فنسي آدم فنسيت ذريته وجحد آدم فجحدت ذريته} وروي أنه كمل لآدم عمره ولداود عمره. فهذا داود كان عمره المكتوب أربعين سنة ثم جعله ستين وهذا معنى ما روي عن عمر أنه قال: اللهم إن كنت كتبتني شقيا فامحني واكتبني سعيدا فإنك تمحو ما تشاء وتثبت. والله سبحانه عالم بما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف كان يكون؛ فهو يعلم ما كتبه له وما يزيده إياه بعد ذلك والملائكة لا علم لهم إلا ما علمهم الله والله يعلم الأشياء قبل كونها وبعد كونها؛ لهذا قال العلماء: إن المحو والإثبات في صحف الملائكة وأما علم الله سبحانه فلا يختلف ولا يبدو له ما لم يكن عالما به فلا محو فيه ولا إثبات. وأما اللوح المحفوظ فهل فيه محو وإثبات على قولين. والله سبحانه وتعالى أعلم؟ .- انتهى كلامه رحمه الله -
- فحاصل القول أن الدعاء الذي يرد القدر - هو ايظا قدر من الله -تعالى- اما القدر المردود فهو قدر مكتوب في اللوح المحفوظ ; وهو قدر معلق- كتبه القلم يوم خلقه الله - فامره أن يكتب ما هو كائن الى يوم القيامة - دونه قدر آخر لا يعلمه إلا الله - تعالى - قدره رب العباد لعباده بتوفيقهم لدعائه او صلة ارحامهم - وهاته الأسباب التي وفقوا للأخذ بها - من دعاء أو صلة رحم - هي قدر من الله تعالى ايظا - والله تعالى أعلم .

hanan7
2017-01-29, 00:49
قدرت الله عز وجل سبحانك ربي ما أعظمك .. قصه جميله جداً شكراً لكم ��������������

mouradrah
2017-01-29, 02:30
قصة رائعة شكرا لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-01-29, 11:43
الجواب من تفسير البغوي ..

في قوله تعالى :

( يمحوا الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب ( 39 ) .

فقال سعيد بن جبير ، وقتادة : يمحو الله ما يشاء من الشرائع ، والفرائض فينسخه ويبدله ، ويثبت ما يشاء منها فلا ينسخه .

وقال ابن عباس : يمحو الله ما يشاء ويثبت إلا الرزق والأجل والسعادة والشقاوة .

.....






بارك الله فيك أخي أمير
على هذه الطلة
شكرا لك على التوضيح
دمت وفيا
كل التقدير والاحترام لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-01-29, 11:45
قدرت الله عز وجل سبحانك ربي ما أعظمك .. قصه جميله جداً شكراً لكم ��������������

بارك الله فيك حنان
مشكورة على المرور

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-01-29, 11:46
قصة رائعة شكرا لك

مرورك الرائع
شكرا لك

أم عاكف ( الأم المعلمة )
2017-01-29, 11:50
[center]-
[font=amiri][size=5] - فحاصل القول أن الدعاء الذي يرد القدر - هو ايظا قدر من الله -تعالى- اما القدر المردود فهو قدر مكتوب في اللوح المحفوظ ; وهو قدر معلق- كتبه القلم يوم خلقه الله - [color=red] فامره أن يكتب ما هو كائن الى يوم القيامة - دونه قدر آخر لا يعلمه إلا الله - تعالى - قدره رب العباد لعباده بتوفيقهم لدعائه او صلة ارحامهم - وهاته الأسباب التي وفقوا للأخذ بها - من دعاء أو صلة رحم - هي قدر من الله تعالى ايظا - والله تعالى أعلم .


بارك الله فيك وجزاك عنا بكل خير أيها الفاضل
كفيت ووفيت بهذ الاضافة والتوضيح الكافي والشافي

كل التقدير والاحتراك لشخصك الكريم
شكرا لك

متهور
2017-01-29, 19:11
- فحاصل القول أن الدعاء الذي يرد القدر - هو ايظا قدر من الله -تعالى- اما القدر المردود فهو قدر مكتوب في اللوح المحفوظ ; وهو قدر معلق- كتبه القلم يوم خلقه الله - فامره أن يكتب ما هو كائن الى يوم القيامة - دونه قدر آخر لا يعلمه إلا الله - تعالى - قدره رب العباد لعباده بتوفيقهم لدعائه او صلة ارحامهم - وهاته الأسباب التي وفقوا للأخذ بها - من دعاء أو صلة رحم - هي قدر من الله تعالى ايظا - والله تعالى أعلم .

صراحة ما فهمت أطلب من أخي الأرض المقدسة الشرح لي بارك الله فيكم.