ب. عاصم عطية
2017-01-27, 17:53
سلامٌ عليكم ... وعلينا سلامْ
سلام إليكم ... وإلينا سلام
سلام على من ردّ السلام ... وسلام حتى على من يرد
سلام باسم ربّ السلام ... ربِّ العباد ... الله الصّمد
سلام ترعرعنا فيه .... سلام معجُونٌ بأرض هذا البلاد
سلامٌ ما عدنا نسكن فيه ... سلامٌ ما عاد يسكُنُ فينا
سلامٌ نراقبه ... وهو يحزم حقائبه
ليهجر رويدًا رويدا أراضينا
ويحلّ مكانه تسليمٌ واستسلامٌ ... لتأزّمٍ لا إسلام فيه
كأنّ إسلام أجدادِنا ما عاد يعنيه
أتدرون لم يهاجر منّا السلام؟؟؟
أتدرون لم يعمُّ الظلام؟؟؟
ببساطة لأننا مجتمع يخاف ... نحن مجتمع يخاف الاختلاف
كلماتي لنْ تعجِب بعضُكم أو جلّكم "جميعكم" أعرف ...
لكنني سأقولها ، لأنني رافض أكون من الخراف ...
نحن مجتمع يرفض الاعتراف
إنه مجتمع يعيش التخلّف
نحن مجتمع يصيح بكل صفاقة
ويّدعي أنه حامل لفكر مختلف
نحن مجتمع يهوى التعالي من فراغ
ويدّعي أنه مجتمع مثقف
فقبول الاعتراف عندنا ... ليس إلّا غلاف
اختلاف اللون يؤذينا ... اختلاف الشكل يؤذينا
اختلاف الفكر يؤذينا ... اختلاف الدين يؤذينا
حتى اختلاف الجنس يؤذينا
دعونا اليوم نجرّب أن نغوص فينا
في أعماقنا
دعونا نجرّب أن نعانق أرواحنا
دعونا نجرّب أن نعانق في أرواحنا اختلافنا
دعونا نخلق فنًّا ... دعونا نغوص في الحلم
لنجسّد ثقافةً ... بلا سخافة
ليكون الرّقي فينا ... هو أسمى خلاقة
دعونا ننسى الأعراف والأفكار والألوان والأديان
ولا نرى سوى الإنسان.
بقلم التلميذ : عاصم عطيّة /عمق الوطن
أقول : هذه أنشودتي اعتدت إنشادها بين زملائي ، وقد أحبوها كثيرا ، فأردت أن أشاركها في هذا المكان الراقي ، فأرجو من أساتذتي توجيهي من خلالها ... لدي صوت جميل - والحمد لله - وأهوى الإنشاد ، فهل من مشجّع؟
سلام إليكم ... وإلينا سلام
سلام على من ردّ السلام ... وسلام حتى على من يرد
سلام باسم ربّ السلام ... ربِّ العباد ... الله الصّمد
سلام ترعرعنا فيه .... سلام معجُونٌ بأرض هذا البلاد
سلامٌ ما عدنا نسكن فيه ... سلامٌ ما عاد يسكُنُ فينا
سلامٌ نراقبه ... وهو يحزم حقائبه
ليهجر رويدًا رويدا أراضينا
ويحلّ مكانه تسليمٌ واستسلامٌ ... لتأزّمٍ لا إسلام فيه
كأنّ إسلام أجدادِنا ما عاد يعنيه
أتدرون لم يهاجر منّا السلام؟؟؟
أتدرون لم يعمُّ الظلام؟؟؟
ببساطة لأننا مجتمع يخاف ... نحن مجتمع يخاف الاختلاف
كلماتي لنْ تعجِب بعضُكم أو جلّكم "جميعكم" أعرف ...
لكنني سأقولها ، لأنني رافض أكون من الخراف ...
نحن مجتمع يرفض الاعتراف
إنه مجتمع يعيش التخلّف
نحن مجتمع يصيح بكل صفاقة
ويّدعي أنه حامل لفكر مختلف
نحن مجتمع يهوى التعالي من فراغ
ويدّعي أنه مجتمع مثقف
فقبول الاعتراف عندنا ... ليس إلّا غلاف
اختلاف اللون يؤذينا ... اختلاف الشكل يؤذينا
اختلاف الفكر يؤذينا ... اختلاف الدين يؤذينا
حتى اختلاف الجنس يؤذينا
دعونا اليوم نجرّب أن نغوص فينا
في أعماقنا
دعونا نجرّب أن نعانق أرواحنا
دعونا نجرّب أن نعانق في أرواحنا اختلافنا
دعونا نخلق فنًّا ... دعونا نغوص في الحلم
لنجسّد ثقافةً ... بلا سخافة
ليكون الرّقي فينا ... هو أسمى خلاقة
دعونا ننسى الأعراف والأفكار والألوان والأديان
ولا نرى سوى الإنسان.
بقلم التلميذ : عاصم عطيّة /عمق الوطن
أقول : هذه أنشودتي اعتدت إنشادها بين زملائي ، وقد أحبوها كثيرا ، فأردت أن أشاركها في هذا المكان الراقي ، فأرجو من أساتذتي توجيهي من خلالها ... لدي صوت جميل - والحمد لله - وأهوى الإنشاد ، فهل من مشجّع؟