أبو عاصم مصطفى السُّلمي
2017-01-21, 01:08
بــــسم الله الرحمن الرحيــــم
... ركب مطايا المسكرات و المخدّرات ، و حثّ بها السّير في فلوات التّيه و الغفلات
فيمّمت به شطر غُدرانِ المجون ، ثمّ عرجت صوب دركات السّجون ، فإن انفلت منها أوبقته في حبائل الجنون
و من بعدها يكون أكبر همّه و أقصى مناه الاحتساء من كيزان الهلكة و المَنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... امتطى نجائب الأحاديث و الآيات ، و جدّ بها الرّحلة في دنيا النّاس
و هي تموج بأمواج الشّهوات ، و تستعرُ بألسنة الشّبهات ، فمنهم الغريق و منهم الحريق
فنجى من الأمرين جميعا ، فلا الشّهواتُ تُدرِكُه ، و لا الشّبهات تَدْرَكُه
فبلّغته نجائِبُه منازل القوم ، و رفعتهُ درجاتِ أهل القيام و الصّوم ، و جنّبته سهام العذلِ و اللّوم
و حينئذ يطيب العيش و النوم
فانظر أيَّهما لنفسك تختار ، و مَن أبعد النظر و حدّد ـــ قبل الخَطوِ ـــ البصر ، بان له الصّواب و لم يحتار
اللهم وفقنا لما تحبه و ترضاه
المهاجر إلى الله
السُّلمي
أرجو عدم نقل الموضوع خارج الخيمة
... ركب مطايا المسكرات و المخدّرات ، و حثّ بها السّير في فلوات التّيه و الغفلات
فيمّمت به شطر غُدرانِ المجون ، ثمّ عرجت صوب دركات السّجون ، فإن انفلت منها أوبقته في حبائل الجنون
و من بعدها يكون أكبر همّه و أقصى مناه الاحتساء من كيزان الهلكة و المَنون
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
... امتطى نجائب الأحاديث و الآيات ، و جدّ بها الرّحلة في دنيا النّاس
و هي تموج بأمواج الشّهوات ، و تستعرُ بألسنة الشّبهات ، فمنهم الغريق و منهم الحريق
فنجى من الأمرين جميعا ، فلا الشّهواتُ تُدرِكُه ، و لا الشّبهات تَدْرَكُه
فبلّغته نجائِبُه منازل القوم ، و رفعتهُ درجاتِ أهل القيام و الصّوم ، و جنّبته سهام العذلِ و اللّوم
و حينئذ يطيب العيش و النوم
فانظر أيَّهما لنفسك تختار ، و مَن أبعد النظر و حدّد ـــ قبل الخَطوِ ـــ البصر ، بان له الصّواب و لم يحتار
اللهم وفقنا لما تحبه و ترضاه
المهاجر إلى الله
السُّلمي
أرجو عدم نقل الموضوع خارج الخيمة