ثلجَة
2017-01-19, 19:01
http://www.up.djelfa.info/uploads/148527714663421.png
{{ ماذا عندك هناك ، أنظر هذا نحاس ، هاته يصلح ، و هذا ألمنيوم يمكننا تسليمه أيضا .
إسمي إيمنويل أمضيت طفولتي كلّها في المزبلة و لم أدرس في المدرسة أبدا و لا أستطيع ترك هذا المكان ، هذا العمل بالنّسبة لي هو المصدر الوحيد للرّزق ، عمري الآن أربعة عشر سنة ، جاء بي والدي إلى هنا و غادر المكان فورا و تركني وحدي للعمل ، و قال إنّه سيعود في وقت ما و سيصطحبني إلى مدينتي .
هذا العمل لجمع النّحاس ليس مربحا كثيرا ، أجمع المعادن لبيعها و أكسب في اليوم ما بين ثلاثة إلى خمسة دولارات ، أستطيع أن آكل بها وجبةً في اليوم ، إنّني أعيش و أسير و آكل هنا و هذا سيّءٌ جدّا بالنسبة لي ، و المزبلة تزداد يوما بعد يوم ، كل هذا خطير جدّا ، يجب أن تساعدوني لأنّ هذا غير مناسب إطلاقا ، مالكوا هذه الأرض يغتنون على حساب هذه المزبلة ، و يكسبون أموالا طائلة يوميّا و بلا ضرائب بالطّبع .
عاشت أسرتي في فقر مذقع دائم ، عندما كانت أمّي على قيد الحياة كانت حياتي أسهل ، إذ لم تكن تتركني بدون قطعة خبز.
هذا العمل خطر جدّا لأنّه من الممكن في أيّ لحظة أن يأخذوا ما جمعته ، وقع لي الحادث التالي : سرقني أحدهم ، نسل النّقود من جيبي و لم أنتبه ، عندما أدركت ما حدث ، أخبرت أصدقائي فوجدوه و ضربوه و استعدنا كل شيء .
أريد ترك هذا العمل ، يوجد شابٌّ من مدينتي يعيش الآن هنا ، والدي اتّصل به و طلب إليه أن يبلّغني بأن أنتظره ، لم أصبر فذات مرّة أخذت هاتفه و اتّصلت بأبي ، لكنّه لم يرفع السمّاعة أبداً .}}
{{ ماذا عندك هناك ، أنظر هذا نحاس ، هاته يصلح ، و هذا ألمنيوم يمكننا تسليمه أيضا .
إسمي إيمنويل أمضيت طفولتي كلّها في المزبلة و لم أدرس في المدرسة أبدا و لا أستطيع ترك هذا المكان ، هذا العمل بالنّسبة لي هو المصدر الوحيد للرّزق ، عمري الآن أربعة عشر سنة ، جاء بي والدي إلى هنا و غادر المكان فورا و تركني وحدي للعمل ، و قال إنّه سيعود في وقت ما و سيصطحبني إلى مدينتي .
هذا العمل لجمع النّحاس ليس مربحا كثيرا ، أجمع المعادن لبيعها و أكسب في اليوم ما بين ثلاثة إلى خمسة دولارات ، أستطيع أن آكل بها وجبةً في اليوم ، إنّني أعيش و أسير و آكل هنا و هذا سيّءٌ جدّا بالنسبة لي ، و المزبلة تزداد يوما بعد يوم ، كل هذا خطير جدّا ، يجب أن تساعدوني لأنّ هذا غير مناسب إطلاقا ، مالكوا هذه الأرض يغتنون على حساب هذه المزبلة ، و يكسبون أموالا طائلة يوميّا و بلا ضرائب بالطّبع .
عاشت أسرتي في فقر مذقع دائم ، عندما كانت أمّي على قيد الحياة كانت حياتي أسهل ، إذ لم تكن تتركني بدون قطعة خبز.
هذا العمل خطر جدّا لأنّه من الممكن في أيّ لحظة أن يأخذوا ما جمعته ، وقع لي الحادث التالي : سرقني أحدهم ، نسل النّقود من جيبي و لم أنتبه ، عندما أدركت ما حدث ، أخبرت أصدقائي فوجدوه و ضربوه و استعدنا كل شيء .
أريد ترك هذا العمل ، يوجد شابٌّ من مدينتي يعيش الآن هنا ، والدي اتّصل به و طلب إليه أن يبلّغني بأن أنتظره ، لم أصبر فذات مرّة أخذت هاتفه و اتّصلت بأبي ، لكنّه لم يرفع السمّاعة أبداً .}}