معاني كلمات قرآنية "متجدد"

[أبو معاذ محمد رضا]

السلام عليكم
سأشرع بحول الله تعالى في توضيح بعض الكلمات والألفاظ القرآنية التي تسهم في خدمة كتاب الله وتقريبه للفهم والتي يختلف فيها المعنى اللغوي العام عن الاستعمال القرآني
طبعا ما أورده ليس مني بل هي نقول لعلماء متخصصين وسأذكر بحول الله تعالى المصادر والمراجع للفوائد المذكورة.

[أبو معاذ محمد رضا]

الهدية
لفظة "هدية" في القرآن الكريم وردت مرتين كلاهما بمعنى "الرشوة"
قال تعالى على لسان ملكة سبأ:"وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون فلما جاء سليمان قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون"سورة النمل 35 36
(عن كتاب لطائف قرآنية).

[أبو معاذ محمد رضا]

الوحي:
الوحي في القرآن الكريم له أحد معنيين:
وحي النبوة
والوحي بمعنى الإلهام والإرشاد
كل الآيات التي وردت فيها لفظة الوحي بالمعنى الأول
إلا آيتين كريمتين جاءتا على المعنى الثاني وهما:
قوله تعالى"وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه" القصص 7
.rوقوله سبحانه"وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون" النحل 68
(عن قصص الأنبياء لابن كثير).

[Nolit]

جزاكم الهم خيرا

[أبو معاذ محمد رضا]

الرؤيا والحلم:
كلاهما متعلق بما يراه الإنسان في نومه
لكن الرؤيا في القرآن الكريم تكون واضحة صادقة متحققة في الواقع أما الحلم فيكون مختلطا غامضا
وقد وردت الرؤيا سبع مرات كما في قوله تعالى على لسان يعقوب عليه السلام لابن يوسف:" يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا" يوسف 5
وأما الحلم فورد ثلاث مرات كما في قوله سبحانه:"بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر" الأنبياء 5
(الإعجاز البياني للقرآن"

[mohism]

جزاك الله خيرا

[أبو معاذ محمد رضا]

الفحشاء:
كل فحشاء في القرآن فهي الزنا إلا في موضع واحد فمعناها:"البخل"
وهو قوله تعالى:"الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء والله يعدكم مغفرة منه وفضلا والله واسع عليم" البقرة 268
(إغاثة اللهفان لابن قيم الجوزية)

[أبو معاذ محمد رضا]

النعمة والنعيم:
النعمة في القرآن الكريم هي الواقعة في الدنيا ، أما النعيم فهو في الآخرة
مثال الأولى قوله تعالى:"ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته
فإن الله شديد العقاب" البقرة
وأيضا قوله تعالى:"واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم" آل عمران
وأيضا:"وإذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم" إبراهيم
ومثال الثاني قوله تعالى:"أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم" المعارج
وأيضا:"واجعلني من ورثة جنة النعيم" الشعراء
وأيضا:"تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم" يونس
(الإعجاز البياني للقرآن)

[أبو معاذ محمد رضا]

الحَلِف والقسَم:
جاء الحلف في ثلاثة عشر موضعا كلها في اليمين الكاذبة التي يعلم صاحبها أنه كاذب ومن ذلك قوله تعالى:"ويحلفون على الكذب وهم يعلمون" المجادلة: 14
أما القسم فورد في اليمين الصادقة سواء كانت حقيقة أو وهما من صاحبها أي أن صاحبها يرى أنه صادق ومن ذلك قوله تعالى:" وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ أَمَرْتَهُمْ لَيَخْرُجُنَّ قُلْ لَا تُقْسِمُوا طَاعَةٌ مَعْرُوفَةٌ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ" النّور 53

[أبو معاذ محمد رضا]

العذاب:
وصف العذاب بثلاثة أوصاف هي:
عذاب واصب، والعذاب الهون، وعذابا صعدا
فما معنى كل واحد منها؟
قال تعالى:"دحورا ولهم عذاب واصب" الصافات 9 أي: دائم مستمر.
وقال سبحانه:"فأخذتهم صاعقة العذاب الهون" فصلت 17 أي: مذلّ مهين.
وقال عز وجل:*ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا" الجن 17 أي: شاقا شديدا.
(تفسير القرطبي).

[nabilmona]

جزاكم الله خيرا

[أبو معاذ محمد رضا]

المطر:
كل مطر في القرآن الكريم فهو مطر العذاب إلا في موضع واحد
وهو قوله تعالى:"ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم" النساء 122
ومن الآيات التي ذكر فيها مطر العذاب قوله تعالى"وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل" الحجر 74
وقوله سبحانه:"ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء" الفرقان 40:

[أبو معاذ محمد رضا]

الخاطئ والمخطئ:
الخاطئ هو الذي تعمد الخطأ، والمخطئ هو الذي وقع في الخطأ دون قصد
فمن المعنى الأول قوله تعالى:"ولا طعام إلا من غسلين لا يأكله إلا الخاطئون" الحاقة 37 38
وأيضا قوله تعالى:"إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين" القصص 8
ومن المعنى الثاني قوله عز وجل:"ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا" البقرة 268
وقوله سبحانه:"وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم" الأحزاب

[أبو معاذ محمد رضا]

الميّت والميْت:
الميّت بالشدّة هو الحيّ الذي سوف يموت أما الميْت بالسكون فهو من مات فعلا
قال تعالى للنبي صلى الله عليه وسلم:"إنك ميّت وإنهم ميّتون" الزمر 30 أي سوف تموت وسوف يموتون
ومن الثاني قوله تعالى:"حرمت عليكم الميْتة والدم" المائدة 3
(لطائف قرآنية).

[أبو معاذ محمد رضا]

d"]الوفاة:
الوفاة نوعان كبرى وصغرى، الكبرى هي الموت، والصغرى هي النوم
فالوفاة بمعنى النوم وردت في قوله سبحانه:"وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار" الأنعام 60
ووردت آية أخرى ذكرت كلا النوعين وهي قوله تعالى:"الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها فيمسك التي قضى عليها الموت ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى" الزمر 42
وأكثر العلماء فسروا الوفاة المنسوبة لعيسى عليه السلام بالنوم
في قوله تعالى:"فلما توفيتني كنت أنت الرقيب عليهم" المائدة 117
وقوله:"يا عيسى إني متوفيك ورافعك إليّ" آل عمران 55[/SIZE]

[samirnoor]

جزاك الله خيرا

[أبو معاذ محمد رضا]

مصر ومصرا:
المراد ب "مصر" البلد المعروف الذي يمر منه نهر النيل
ورد في قول فرعون:"أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي" الزخرف 51
أما "مصرا" بالتنوين بفتحتين فمعناها قطر من الأقطار
"اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم" البقرة 61:

[omar0505]

سيد الاستغفار

عنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ رضي اللَّه عنْهُ عن النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قالَ : « سيِّدُ الاسْتِغْفار أَنْ يقُول الْعبْدُ : اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ . منْ قَالَهَا مِنَ النَّهَارِ مُوقِناً بِهَا ، فَمـاتَ مِنْ يوْمِهِ قَبْل أَنْ يُمْسِيَ ، فَهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ ، ومَنْ قَالَهَا مِنَ اللَّيْلِ وهُو مُوقِنٌ بها فَمَاتَ قَبل أَنْ يُصْبِح ، فهُو مِنْ أَهْلِ الجنَّةِ » رواه البخاري .

[أبو معاذ محمد رضا]

LOR="Red"]]القرآن:[/COLOR]
إن أتى مضافا فالمراد به التلاوة والقراءة
وإن أتى ليس مضافا فالمقصود كلام الله المنزل
فمما جاء مضافا قوله تعالى:"وقرآن الفجر" الإسراء 78 أي القراءة في صلاة الفجر
وأيضا:"إنا علينا جمعه وقرآنه فإذا قرأناه فاتبع قرآنه" القيامة 17 18
.ومن الثاني:"وننزل من القرآن ما هو شفاء" الإسراء 82.[/SIZE]

[abME]

بارك الله فيك أخي