المهلهل40
2017-01-13, 22:57
من قصص أهل الريف إعداد ب/ ع
يهتم اهل الريف بتربية المواشي ، وممارسة الأعمال الفلاحية البسيطة التي تساعدهم في حياتهم .
حدثنا أحدهم قائلا : ذات يوم كان أحد القرويين يقود شويهاته إلى أحد المساكن المهجورة القريبة منه ليدخل فيها شويهاته ويستعملها كزريبة بعلم صاحبها أو بدون علمه الله أعلم بذلك ، وبقي على هذه الحال مدة طويلة يأخذ مواشيه ترعى نهارا في أحد المراعي القريبة من القرية ، ويعود بها مساء ليقودها إلى المسكن المذكور آنفا ليلا حيث تبيت فيه .
مرت الأيام وهو على هذا الحال – الروتين كما يشتهي أن يسميه البعض – إلى أن جاء صباح أحد الايام ودخل كعادته ، وفجأة تفاجأ بعدم وجود إحدى النعاج والكبش الأقرن الوحيد ، فخرج مولولا صائحا ، يندب مفقوداته أو بالأحرى قل مسروقاته . وما هي إلا لحظات قلائل حتى تجمع حوله الجيران وتعرفوا منه على المصيبة والفاجعة التي ألمت به .وتكاتف وتضامن وتآزر معه السكان وتفرقوا في دروب القرية يبحثون عن أثر يدلهم على النعجة والكبش المسروقين بلا شك .
وبعد ساعات من البحث الطويل استطاع بحنكته البارعة ومن تتتبع الآثار ان يحصل على نعجته وكبشه الأقرن في أحد المساكن الخربة المتطرفة . ورجع بهما إلى البيت فرحا مسرورا ، وكأنه حصل على كنز من كنوز سليمان عليه السلام . ...ثم لاحت في ذهنه فكرة وهو أن يعود إلى مكان وجود النعجة والكبش وأن يختبئ ويترصد القادم إلى المكان فهو لابد أن يأتي أحدهم ، وبعد مدة من الزمن إذا بأحدهم يطل على المكان ، فمد عنقه ، فعرفه ونظر في وجهه فتأكد من معرفته له جيدا وانتهره ، لكن القادم ما إن رأى وسمع ، حتى اطلق رجليه إلى الريح وفر هاربا ....أطلع صاحب الشويهات بعض أقاربه بالحادثة وتوجهوا معه إلى بيت من رآه ، ولا ندري ماذا حدث بعد ذلك ، وعلى أي مرفأ رصت السفينة .....والقصة لم تنته بعد ، و للحديث بقية ...................
13/01/2017
22:53
يهتم اهل الريف بتربية المواشي ، وممارسة الأعمال الفلاحية البسيطة التي تساعدهم في حياتهم .
حدثنا أحدهم قائلا : ذات يوم كان أحد القرويين يقود شويهاته إلى أحد المساكن المهجورة القريبة منه ليدخل فيها شويهاته ويستعملها كزريبة بعلم صاحبها أو بدون علمه الله أعلم بذلك ، وبقي على هذه الحال مدة طويلة يأخذ مواشيه ترعى نهارا في أحد المراعي القريبة من القرية ، ويعود بها مساء ليقودها إلى المسكن المذكور آنفا ليلا حيث تبيت فيه .
مرت الأيام وهو على هذا الحال – الروتين كما يشتهي أن يسميه البعض – إلى أن جاء صباح أحد الايام ودخل كعادته ، وفجأة تفاجأ بعدم وجود إحدى النعاج والكبش الأقرن الوحيد ، فخرج مولولا صائحا ، يندب مفقوداته أو بالأحرى قل مسروقاته . وما هي إلا لحظات قلائل حتى تجمع حوله الجيران وتعرفوا منه على المصيبة والفاجعة التي ألمت به .وتكاتف وتضامن وتآزر معه السكان وتفرقوا في دروب القرية يبحثون عن أثر يدلهم على النعجة والكبش المسروقين بلا شك .
وبعد ساعات من البحث الطويل استطاع بحنكته البارعة ومن تتتبع الآثار ان يحصل على نعجته وكبشه الأقرن في أحد المساكن الخربة المتطرفة . ورجع بهما إلى البيت فرحا مسرورا ، وكأنه حصل على كنز من كنوز سليمان عليه السلام . ...ثم لاحت في ذهنه فكرة وهو أن يعود إلى مكان وجود النعجة والكبش وأن يختبئ ويترصد القادم إلى المكان فهو لابد أن يأتي أحدهم ، وبعد مدة من الزمن إذا بأحدهم يطل على المكان ، فمد عنقه ، فعرفه ونظر في وجهه فتأكد من معرفته له جيدا وانتهره ، لكن القادم ما إن رأى وسمع ، حتى اطلق رجليه إلى الريح وفر هاربا ....أطلع صاحب الشويهات بعض أقاربه بالحادثة وتوجهوا معه إلى بيت من رآه ، ولا ندري ماذا حدث بعد ذلك ، وعلى أي مرفأ رصت السفينة .....والقصة لم تنته بعد ، و للحديث بقية ...................
13/01/2017
22:53