المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع مميز واو هاء مِيم .. { الـــــــــــْوَهْـــــمْ } .


طُمآح الذُؤابة
2017-01-11, 20:49
السلامُ عليكم و الرحمة ..

و أخيرًا [ تم ] دكّ حُصون .. أيقونة ( موضوع جديد ) :D



نبدأ بـ تنبيــهة :
الموضوع [ معّمدُه ] الأساسي .. يشمُل [ رأي ] ..
هذا الأخير قد [ يُزعِج ] الكثيرِين .. و على [ قالتْ ] الدُكتور ( خيرِي العمري )

لا نأسف على الإزعاج ! :rolleyes:

ــــــــــــــــــــــــــــ

أعتقِد أن أكبر [ مــُصيبة ] واقِع فيها [ الفرد العربي ] خصوصًا .. هي [ التجرد من المسؤولية ] .. بمعنى [ بعيد عن تحمّل المسؤولية ] ..

لذلك تجِده [ يتفنّن ] و [ يمتهِن ] .. الإسقاطات ..
أي [ مشكلة ] .. أيًا كانت .. يُلقي بـ اللّوم على غيرِه .. طبعًا أيًا كان .. و إن كان [ ربّ العباد ] حاشَاه ..

كـ [ عيّنة ] : ( المكتُوب ، البيئة ، الدولة ، الحكومة ، الحسد ، الجيران ، الوالدين ، إبليس ، العيّن ، البلد ، العَرَب :D ، فلان ، أمريكا ، الماسونية و و و ... )

هؤلاء قد يكونُوا [ سببْ ] .. أما أنا فـ [ لآ ] .. ( عقلية الفرد العربي )
كل هذا حتى [ لا يتحمل ] مسؤوليته .. و حتى يبقى في [ منطِقة ] إرتياحه ..

* لماذا وصفناها بـ [ المصيبة ] ؟
لأنك إن اعتقدت أن [ غيرك ] السبب .. في كونِك في [ مشكلة ] ..
فأنت ستبقى [ فقط ] تنتظر الفرج من عِنده .. أنتْ [ مكتوف الأيدي ]
( حُزمة المفاتيح ) عِنده .. لا عندك ..
( مصيرُك ) بيده .. لا بيدِك !

" نصف الطريق نحو حَل المشكلة .. هي أن تعترِف بأنك السبب فيها ..
يعني حلّها بيدك !"

تريد أن تقول غيرك السبب ؟ .. حسنًا ( إنتظِره ) رُبما أعطاكْ !

ــــــــــــــــــ

( رُبما ) تُفِيد الإحتمالية ..
أهَا .. إذن هناك إحتمال حِين تدّعي أن غيرك [ السبب ] .. و تُحّل مشكلتُك ..

و لكن .. ماذا لو كان [ السبب ] الآخر .. ( وَ هْ مْ ) ؟
هل ستنفع [ رُبما ] ؟ :rolleyes:
تريد مثال ؟

( الـ سِ حْ رْ ) ؟
" ماذا لم تتزوجِ بعد ؟! " ==) نعم ، مسحُورة .
" رسِبت في الإمتحان ؟ " ==) إيه ، باين مسحُور .
" و تلك الفتاة لماذا لم تتقدم لخطبتها ؟ " ==) سمَعت [ ساكنها ] جنِي !
" حتى هذا العمل و تم طردُك منه " ==) باين تسحّرت وين نروح ( عاكستلي ) !
" لماذا تريدين الطلاق ؟" ==) أرى زوجي على هيئة [ حِمار ] - مسحورة - !
أمثال هذه [ الأسئلة ] و [ الأجوبة ] المُقرِفة .. الكثير ..

مؤخرًا ..
أحدهم تقدم لـ خِطبة فتاة [ للمرة الثانية ] و رُفض ..
و يريد أن يعود [ لثالث ] مرة ..

و حين [ سُئل ] ألا تشعُر أنك [ زوِّدتها حبتَين ] ..
قال [ نعم ] .. باين ساحرتني بنت لحرام :rolleyes:

و بيني و بينكم ..
لا عمل [ قار ] لا [ مال ] لا [ جمال ] لا [ سكن ] خاص ..
لا [ صلاة ] .. على أيّ أساس ستسحركْ ؟ :rolleyes::D

في الأخير ..
العرب [ يعِيشُون ] أوهام عديدة كثيرة و مختلفة و متخلِفة ..
و لكني أراهِن بـ دكانتي الحقيقية :D .. على أن هذهِ [ الخزبعلات ] أعلاه ..
هي [ أكبر ] وهـــــــْمْ و دُون منافِـــــس !

* تنبيهة ( أخرى ) في الأخير ..
قد يقول [ قائل ] و لكن [ السِحر ] قد ذُكِر في [ القرآن الكريم ] ..
ج : الذي ذُكِر ( في واد ) .. و ( الخزبعلات ) التي أوردت عيّنة منها [ أعلاه ] ..
في وادِِ آخر ..

تحية .

ب.علي
2017-01-11, 20:58
الوهم هو الحالة الشاذة غير الطبيعية، والتي تغير من الحقائق وتشوهها، وهي شاملة وعامة لجميع الحواس، وعند جميع البشر، وقد يتعدى الوهم الحواس الخمسة، ليصبح حالة نفسية، يذهب الإنسان عن طريقها إلى تخيل مواقف وأحداث غير موجودة في الواقع،

طُمآح الذُؤابة
2017-01-13, 14:01
صدقتَ يآ عَلِي ..
إضافة هامة و مفيدة ..

و قد كنتُ [ أظُن ] أن الوهْم يشمُل فقط [ المُصاب ] .. و لكن الظن خآبْ ..
فهو [ يشمل ] أيضًا [ المعالِج ] ..

فهناك ( شيخ ) أمضى [ 20 سنة ] من حيآته و هو [ يتوهم ] أنهُ
[ يعالج ] الناس حقًا ..

و قال بـ عظمة لسانِه التالي ..

( الوهْم ) ركِبني لـ مدة عشرِين سنة ..
و أنا أعتقد أن [ السِحر ] المُدعّى ( موجود ) حقًا .. و أني ( أعالِج ) الناس ..
و لكني عرفت و أدركتُ ( مؤخرًا ) كم كنتُ واهِمًا ..

و في مرة [ جاءتني ] مُصابة و بدأت أقرأ عليها .. فإذ بها ( تتقلب و تتشقلب )
فقلت : ما بك ؟
فقالت : دائما حينما أستمِع ( للقرآن ) يحدث لي هكذا ..
لابُد ( أني ) .....

فقلتُ لها : لكني ما قرأتُ عنك ( القرآن ) إنها فقط [ أبيات ] من قصيدة شعرية .!

شكرا على حضورك ، اُخيّ .

حكيم الزمان
2017-01-13, 19:27
معظم مشكلاتنا الوهم والأمور النفسية التي أثرنا فيها بشعور أو دون شعور لأننا نرجع كل ما يحدث لنا لأمور خارجية لا طاقة لنا بها ونسينا أو تناسينا قول ربنا سبحانه وتعالى : " وماهم بضارين به من أحد إلاّ بإذن الله " حين تكلم على السحرة
فكل شيئ تحت إدارة الله فلماذا لجأنا للمخلوق ونسينا الخالق !!!!!

مشكور على الموضوع


0000000
000
0

طُمآح الذُؤابة
2017-01-13, 19:59
WINTER 44 (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=583274)

رجال الدِين ، السآسة .. و أيضًا ( النظام المدرسي )
هُم [ صُناع ] الوَعي الجمعي [ المُتدنِي و السِلبي ] الموجُود حاليًا ..

هم [ أعمِدة ] لنشر الأوهام ..
و هُم [ أول ] من يحارب أي [ فِكر ] جديد مُتجدِدْ مجدِّدْ ..


و هكذا كان ( المُتدينِين المسِيحيين ) .. سابقًا ، أي قبلهُم ..
فمثلًا كتاب [ جسد لا يشيخ و عقل لا يحده الزمن ]
لم تتقبله الطبقة الدينية [ المسيحية ] و لا الوعي الجمعي حينها ..
و هُوجِم الكتاب و صاحب الكتاب ..

الكتاب الآن له عِشرين عام مُنذ تأليفه ..
( الآن ) / فقط [ الآن ] .. بدأوا يعّــُون و يفهمون و يُدركون .. حقيقة ما كان يقُوله [ الرجُل ]
أقصِد ( صاحب الكتاب ) .

الكتاب للمؤلف ( ديباك تشابرا ) .
تنصح بمطالعته ؟ أكيد .

تحية : )

طُمآح الذُؤابة
2017-01-14, 12:54
حكيم الزمان

صدقتْ ..
هذا [ طلّق ] ذاك ..
و ذلك [ منع ] عمل هذا ..
و تلك [ بطّلت ] زواج هذه ..
و هذا جعل [ هذا ] ممسُوس ..
و أولئك عملُوا ( عمَل ) .. جعلوا [ سين ] من الناس ( لا يتزوج )
و [ عين ] من الناس ( لا تلـــِد ) ..
و [ فرد ٌ ] آخر يرسُب و [ لا ينجح ] ..

حسنًا ..
ألا يوجد [ سؤال ] يطرح نفسَه ( بإلحاح ) ؟

هُوَ ( أينَ الرَّبْ ) ؟
أم خلق هذا الكون و تركَهُ [ عبَثــًَا ] ؟


العفو .. يا حكيم .

نور لاتراه
2017-01-14, 16:43
السلا عليكم
يذكرني موضوعكم ب:
كتاب "العرب وجهة نظر يابانية" للكاتب نوبوأكي نوتوهارا
مع اني لم اطلع عليه الا اني اطلعتُ على موجزه
لذا فهو مهم جدا
وهدفه ليس النقد السلبي بل البناء
ان اُحسن التعامل معه
بورك فيكم

طُمآح الذُؤابة
2017-01-14, 21:10
عليكم السلام و الرحمة ..
يآ مراحِبْ : )

حقًا ، ما قرأتُ الكتاب الذي ذكرتِه ..
إن كانَ ( نقْد ) في محلّه .. فأكثر الله من أمثاله ..
خصوصًا من أبناء جِلدتنا ..

فأي دولة تملك ( إصلاح ذاتي ) ( Self-reform ) .. لن تنهار ..
قد تتعثر .. و لكن لن تدخل في ( غيبوبة ) كـ حال أمتِنا حاليًا ..

نسألُ الله السداد ..
و فيك ِ بآرك الله ، [ أختِ نُور ] .

طاعة زوجي ..
2017-01-15, 20:51
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع مميز حقا. لطالما أعجبتني مواضيعك والأهم طريقك طرحك المميزة لها

للأسف الشديد الكل صار ينتقد ويلوم الجميع على أي شيء وإن كان تافها والعجيب في الأمر أنه يجعل من نفسه غير مذنب تماماً. وكأن الله قد خلقه وكسر القالب كما يقال.

تراه ينتقد الإمام ينتقد الأستاذ ينتقد الحكومة ينتقد الأوضاع. أي شيء يخطر على بالك. في حين نسي أو بالأحرى تناسى نفسه ونسي قول الله تعالى... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم....


يعيش في وهم أنه ضحية مجتمع لا يرحم. وضحية ضروف صعبة وتراه ينقم ويسخط على كل من حوله. ويتجاهل أشياء كثيرة جميلة أمام عينيه. طبعاً فهو لا يرى إلا الجزء الفارغ من الكأس


بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

طُمآح الذُؤابة
2017-01-16, 00:14
عليكم السلام و الرحمة ..
أهلًا ثم سهلًا بكْ ..

أصبتِ .
ويكأن الله ( صنع ) السيناريو .. و أحاطَ بك كل هذه ( المعطيات )
و أنتَ فقط ، ( فقط ) عليك [ تنفيذ ] السيناريو ..
لآ يـَد ( لكَ ) في ذلك ..

و اللهِ من زمآن و أنا أبحث عن ( حديث ) واحِد
واحـِد - أقول - فيهِ [ ملمّح أو إشارة ] حتى .. أفهَم من خلالها ..
أن الرسول صلِّ اللهم عليه و سلِم يقول ..
أنّ فلان ( السبب ) أو ( الظرف ) السبب ..
( أبو جهل ) السبب أو ( كفار قريش ) السبب ..

كان يصنع ( الظروف ) .. يصنع ( الواقِع ) ..
يفهم ، يُدرِك .. و يعيّ أن [ لآ تغيير إلا من الداخل ] ..
كما ذكرتِ و ذكرتْ [ الآية ] .

( المُحيط ) ما هُو إلا ( إنعكاس ) لِما بداخل ..

* أما عن [ وهْم ] ضحية المجتمع أو الظروف ..
فأرجوا قراءة كتاب ( السيرة الذاتية لـ مالكُوم اكس ) ..

من أيّ ( ظروف ) انفجر .. و أيّ ( إنفجار ) !
رحمَك الله رحمة َ واسعة يآ مآللِك ..

* شكرًا لجميل رأيك ..
فيكِ بارك الله ..

حمآكِ الله ، أختِ .

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-01-27, 21:02
السلام عليكم
بداية إني أتساءل
لو فرضنا أنه كان لي حلم أو كما يسمى (هدف) وكان ذلك الشيء الباعث على الابداع
ثم هكذا فجأة تهيأ لي أنه (لا سبيل للوصول إليه) ليس مستحيل ولكن (لا) يمكن الوصول اليه...لأسباب
و أعيى بي الزمن في العثور على غيره ولو حدث... فصعبٌ التعلق به كسابقه
فكيف السبيل الى ايجاد هدف جديد وباعث أمل خفاق ؟

طُمآح الذُؤابة
2017-01-29, 00:26
و عليكمُ السلامُ و الرحمَة ..
هلآ أختِ : )

قبل ( الإجابة ) على سؤالك وُجّبَ الإشارة إلى نُقطتَين ..

1 / 2

إن كنتْ تملك ( هدف ، غاية ، نِية ، رسالة ، رؤية ، حُلم ) و تعمَل على تحقيقِه ..
أرى هذا من أكبــــــَر ( أنعُّم ) الله وجُوبًا للحمدْ و الشُكر .. صباحَ مساءْ ..

فأنتَ ( فردْ ) ضِمن ( قِلة قليلة ) جدًا جدًا .. جدًا .
فغالب الناس و أكثر الناس ( لا أهداف ، لا نوايا ، لآ أحلآم ) لهُم ..
يسيرُون كـ ( باخرة ورقِية ) .. يأخُذ التِيار بـ ( مصِيرهِم ) إلى أين شآء ..

تذكِرة و إن شئت - خُذها قآعِدة -

[ النـــآسُ موتَـى .. و أهـــلُ - الأهــــــــــداف - أحيــــَآء !]

2 / 2

كلمة ( فجأة ً ) في ردِك .. لفتّت ( إنتباهي ) ..
كأن نقول [ حدث الأمر فجأة ً ] ..

أزعـُّم أن لو رأيت ( نتائج ) شطب لفظة ( فجأةً ) من قاموسك ..
لشطبتَها من زمــــــــــــآن :D

[ الله أحسنُ الخالقِين ]
فهل يُعقل أن يخلُق هذا ( الكون الفسيح ) و يترُك فيهِ ( المَصائِر ) هكذا تحدُثُ فجأةً ؟ :rolleyes:

أم [ خلقَ كل شيء بـِقدَر ] ؟ [ خلق كل شيء وِفق سُنن ] ؟
وِفق قوانِين ، مقـآدير ؟

* أفضل ( تغييّر ) ممكن أن ( يُّحدِثه ) المرء في فهمِه ( وعيّه ) هو إستبدال ..
الـ ( الفجـأة ) بــ ( السبب و النتيجة )

الهدف تحقق ؟ -- ) أسباب أدّت لتحقِيقه ..
الهدق لم يتحقق ؟ -- ) أسباب أدّت لفشل تحقيقه ..

أي ( نتيجة ) وصلتَ إليها .. هناك ( سبب ) أدى إليها ..
حتى تعرِف ( الجنُون ) في المُعجم ( الصِيني ) .. هو أن تقُوم بـ السبب عيّنه و تنتظر أن تختلِف النتيجة ..

* الأمثلة لا حصر لها ..
على مستوى الفرد : كنتُ أملك ( مالا وافرًا ) و ( حياتي المادية ) عالِ العّال و ( فجأةً ) أفلستْ ! عزيزي القارئ حقًا و صِدقًا ( تُصدّق ) كلمة ( فجأة ) هاهُنا أم ( إن و العائلة ) تلعب ألاعِيــبها ؟ :D :rolleyes:

على مستوى الجماعة :
( التبرّج ) شاعَ و ذَاع .. صباح مساء ..
كان صيف فقط .. صار صيف شتاء :D

كل أيام الأسبوع و أنتَ تلحظ ( التبرّج ) .. و حين تفّر من ملحوظتك هذه ( يوم الجمعة )
و تحضِر لـ ( درس الجُمعة ) .. تجِد الخطيب يتحدث لك ( عن التبرج ) :D
تفّر إلى المُنتديات على النت .. عديد المواضيع على ( التبرج ) ..

هُم لم ينتبِهوا ( مثلًا ، مثلًا ) أن كلّما طال و زاد ( حديثهم ) عن التبرج ..
( التبرُج ) يزِيد ، يَستزِيد .. ينتشِر ؟
هم بـ ( حديثهم ) هذا .. لم يُغيّروا في الواقع ( شيء ) ؟

-- ) تُريد أن تقول ( سبب و نتيجة ) مثلًا ؟ اُّمّالْ إيه ؟:D
و القانون يقول ( ما تُركّز عليهِ يزِيد ) !

و تجّد ( الآن ) أن أكثّرُ النظر إلى ( المتبرِجة ) .. و صارت ( تُخطَب و تتزوج ) ..
و أكثر الحديث عنها .. و حتى في ( بيوت الله ) ..
و هاقد لاحظت ( نفسي ) أتحدث عنها ( الآن ) أيضًا :D

يضرِب ( سِين ) في الدماغ : و تِلك ( الفتاة ) صغِيرة السِن كبيرة العقل .. فازت و ارتدت جلبَابا وحِجابًا .. ( هَو ) من يتحدث عنها ؟! :rolleyes:

- اللون الرمادي- في الأخير .. مجرد ( فضفضَة ) ..

* أما عن ( سؤالك ) فـ عائد إليه ( لاحقًـــا ) .. بإذنِ الله .
النوم سُلطان : )

و عآشت من سألتْ ثرثارًا :D

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-01-29, 19:23
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لكلمة الـ"فجأة" فإن كان بدا استبدالها بالسبب فيكون : أني لم ابحث عن حُكمه فلم يكن فيه شك في نظري
وإني راضية بقدر الله وموقنة بحسن تدبيره لكن درايتي بحُكمه كانت حقا "فجأة"
فأن تكون سائرا سيرا حثيثا في طريق وعرة لا يحركك غير الأمل على أن تفتح عينيك ذات صباح في ورشة العمل -بفضل الله-على الصورة الكاملة لذلك الحلم المنشود وقد اكتمل صنعه...ثم يأتي أحدهم ليخبرك أنك في الطريق الخاطئ وأن ذلك الحلم لا يصح شرعا
فتسأل عنه فتجده محط شبهة وأقرب الى ما قال صاحبك منه الى ما تتمنى هكذا فعلا ستضيع بين الطرق و"فجأة"
***
ولا بأس بالثرثرة المفيدة :]
لولا إني رأيت لو تلطفتم قليلا في حديثكم عمن لا هدف له -وإن شملتني الدائرة منذ مدة- فالكلام قاس -وان كنت أعلمه-

طُمآح الذُؤابة
2017-01-30, 22:27
و عليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
مرآحِب أختِ مُجدَدًا ..


* البداية من آخَر ( ما كتبتِ ) .. فقط كـ تنبيهة ..

حينما قُلت و أقول ( الناس موتى و أهل الأهداف أحيآء ) !
لا يُقرأ ( الموقِف ) أني من أهل الأهداف .. و أحّط من شأن الفئة ( الأولى )

أنا أمضيّت ( رُبع قَرن ) و أنا ميّت .. أنا الآن أعمل على ( أهداف ) بسيطة تافِهة
و بإمكانك حتى أن تصِفها بـ ( الحقِيرة ) .. و تبقى مجرد ( محاولات )

ذكرت العِبارة أعلاه .. حينما وضعت ( نفسي ) كـ محايّد و نظرت إلى ( الفرُوقات ) بين الشِلتَين .. الأولى و الثانية .. و لا زلتُ عند ( قالَتِي ) و إن كانت ( مُزعِجة )
فليتَ ( أحدهُم ) أزعجني و قسّى عليّ ( سابقًا ) .. و استفقتْ وقتها ..
فليس كل مُزعِج ( ضآرْ ) .. بل كم مِن ( مُزعِجِِ ) نافِع !

لستُ ( أعانِد ) بل هذا ( التبرِير ) لكونِي رأيت أن تنبيهتَك تحمِّل شيئًا من الصواب ..
الأمر نِسبي .. و شُكرًا كثيرًا ع التصوِيب ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــ

* حسبمَا أعلم هناك ( ثلاثةُ ) أسباب رئيسية تضِيع بِها ( الأهداف ) ..

1 / 3

التعلُّق الكبير بـ الهدف :
يُعرف ( التعلّق ) من خلال أمرَين ( مؤشِرات ) .. أولهما ( الخوف و الحُزن )
و هذان ينتُجان من خلال ( حدّث سِلبي ) في الماضي .. كـ ضياع هدف ما سابقًا ..
فتُحدّث نفسك ( سيضِيع كما ضاع سابِقُه ) .. و تُسقِط الأعذار هنا و هناك كـ ( الحظ و و )

الثاني ( القلق و التوتُر ) .. ينتُجان من خلال التفكير المبالغ فيه ( مُستقبلًا )
ماذا لو فشِلت ؟ سؤال يجعلك تقلق و تتوتر ..

خلاصة السبب الأول : ( الخوف ، الحُزن ، القلق و التوتُر ) لو رأيتْ ؟ كلها [ ضغـــُوط ]
تذكِرة : [ الضغُوط لا تُصاحِب تحقيق الأهداف ! ]

دائمًا سَلّ نفسَك : ( لماذا تُمنَح ركلات الجزاء في مباراة كرة القدم لـ لاعبين يمتازون
بــ أعصاب باردة ) و ينجح أغلبهُم في تسجِيلها ؟ ) لأنهُم و الضغُوط خطّان ( متوازيان )!

الأمر بسِيط : أركُل ( الضغُوط ) عنك .. و لكن [ كيف ] ؟
بسـِيطة : الضغط نِتاج الأفكار .. رآقِب أفكارَك !
و من الجميل ( التذكُّر ) : ألا يحدث معك هذا : حينما تبحث عن شيء بشِدة لأنك تحتاجُه
( في الغالب سيختفي ) و حين تنتهي حاجتُك له ( يظهَر فجأة ً ) فتُحدثه معاتبًا : ( الآن ) تظهَر ؟! --) إختفى التعلّق فـ ظهر ( الشيء ) .

2 / 3

وجُود ( مشاعِر ) عدم إستِحقاق :
هذه المشاعر 99% منها ( مخفِي ) ، أي ( لا واعية ) .. أي من النادر أن يُنتبَه لها ..
عليك بـ ( البحث و التنقِيب ) عنها .. فهي ( عميقة ) في العقل اللاواعي ..

تعريفها البسيط : تشعُر أنك لا تستحق ( نيّل ) هذا الهدف ..
بـ لهجتِنا ( تْستَخسْرْ فـ روحْك هاذ الشِي ) .


و هي ( نِتاج ) بيئتنا ( السِلبية ) بإمتياز ..
فـ مشاعر ( التأنيب ) المُبتلِية بها ( أمتُنا ) و فِكر ( تحقير ) الدُنيَـا .. أهمّا أسبابها .

هذه المشاعر تؤدي بك إلى ( تدمِير الذاتي ) ..
- شرح هذه النُقطة يطُول و ( مُعقّد ) .. المهم هو ( تستكشِف ) هذه المشاعر .. و تتخلص منها .. حتى لا تُدمر و تحطِم ( هدفك ) بـ نفسك .

3 / 3
بإختصار ( ما ضاعَ هدف ) إلا و ( ضاعَ ) قبلَهُ ( التركيز ) ..
أي ضياع التركيز على الهدف ..

كأن تضع هدف الآن .. يوم ، يومين ، ثلاثة .. تنساه ..
كأنك لم ( تضعه ) .. فـ نحن في عصر .. كل ما حولك يُريد ( تشتِيتك ) عن تركيزك ..

ــــــــــــــــــــــ

أما عن ( كيفية ) إيجاد هدف جديد و حافِز ..
فيجب معرفة أن هناك ثلاث ( أنواع ) من الأهداف ..
1 . مُلَفّق .
2 . سراب ( مُعّجز )
3 . حقيقي .

لا توجد تعريفات و لا أسماء هذه ( الأهداف ) على النت ..
مجرد ( إجتهاد ) شخصي .. لـ خلاصة ( قليل ) ما أعرِف ..
نُورد ( تفاصيلها ) في فرصة لاحقة إن شاء الله ..

* هل ستصمُد و تقرأ كل هذا يا طُمآح ؟
أشـُكُ في ذلك شكًا كبيرًا :d

oussa21
2017-02-01, 00:17
النفور من تحمل مسؤولية حياتنا وإلقائها على الآخرين دوما ينم عن ضعف الشخصية وإستشراء الوهن والعجز

مروة المبدعة
2017-02-08, 21:25
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح مميز ورائع اخي ثرثآر هه واسلوب راق قرات موضوعك ثم ردك
على الاخت فتهت في ردك ونسيت عما يتحدث الموضوع اصلا
ماشاء الله والله بدون مجاملة اسلوبك راق جدا التمست فيه حكمة
لي عودة باذن الله بعد قراءة ثانية لموضوعك

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-02-18, 20:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أين التتمة؟؟
سأخيب ظنكم لأني قرأتها كلها =)
لذا عجلوا بالتتمة فهي الأهم رجاءً

وسيمツ
2017-02-18, 23:32
السلام عليكم
مرحبا بك أخي أمين أتمنى أن تكون في أتمّ العافية
كما عهدناك موضوع وسيم جدّا
لي عودة لقراءته حينما تكون البطارية مشحونة
دمت مُتمخمِخا.

first first
2017-02-19, 00:38
كلام جميل لغة وشكلا ..............ومعنا

ساعيد قراته وربما سؤالك فيما بعد
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااا

طُمآح الذُؤابة
2017-02-20, 22:06
أسعدَ اللهُ أوقاتكُم ..
مراحِب بالحضُور الكريم ..

لنا عَودة لتعقِيب .. بإذن الله ..
و المعذِرة على التأخيـر : )

طُمآح الذُؤابة
2017-02-23, 21:18
1 . الهدف المُلفّق :

غالِب الناس ( تعمل ) على هذا النوع من الأهداف ( سواء ) تدرِي أو لا تدري ..
مصدرُالهدف ( الخارِج ) و ليس الداخل .. بمعنى : يتم ( تلفِيـــقُه ) من طرف ( البـِيئة ) .. العائلة أو الوالدان أو المجتمع أو أي ( فرد ) آخر ..

أهّم مؤشِراته أنه ( مُتعّب ، مُجهِد ، مؤذي ، مُمّل .. و يغِيب عنه عُنصر المُتعة )

إن وجدتَ هذه ( المؤشرات ) فأعلم أنك تمضي في هدف ( ليس ) هدفك ..
هو هدف تم ( تلفــِيقُهُ ) لكْ ..

مثال ( تتضح ) الصورة من خلاله :

أفضل مثال .. الأعراس في مجتمعِنا :D
ما إن تصِل لـ سِن الزواج حتى تبدأ العناكب في نسج ( الهدف ) المُلفق لكْ ..
* مجرد مأدُبة ؟! عليكَ أن تُقيم ( عـُرس كبيــــــــــر ) حتى يتحدث عنه الجميع :rolleyes:
* ماذا ؟ يوم واحد فقط ؟! بل عليكَ أن تُقيم الأفراح و الليالِ المِلاح .. حتى يبقى في ذاكرة جميع من يحضر :rolleyes:
* لا يهم شكلُها ؟! بل هو الأهم .. يجب أن تكون غاية في الجمال ، لدرجة ما إن يراها أحد الحضور .. حتى ( طِيح الحاجَه من يدُو ) :D
* أيّ سيارة ؟ بل في أفخم ( سيارة ) و أطول ( موكِب ) .. هي مرة واحدة في العُمر يا رجل :D قد ترّد في نفسك ( و ما أدراكم أنها واحدة ؟) :24:
==) هو مُسلسل ( أظن ) أنكم تعرِفون ( ديكوراتِه ) و تبِعاتِه .. و نهاياتِه ..

( عُرس ) في هذه الصورة هو ( هدف مُلفّق ) .. عليكَ أن تمتهِن لمدة سنوات حٍرفة
( جمعْ الأموال و عدم صرفِها ) :D

الطريق ( مُتعِب ، مؤذي و مُجهّد ) و في الأخير .. أنتَ تخدُم ( غايّات ) الآخرين ..

- فكّر .. ستجد الأمثلة كثيرة لا حصرَ لها

سَـآجدة
2017-02-23, 22:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أودّ أن أبوح بأمر هنا ..
أرى أن أسباب الفشل المذكورة أعلاه لم يسبق إليها إلا من لم يعتنق في يومه عقيدة ما
تنبيه بسيط فقط ..
صحيح أننا قد نكون في كثير من الأحيان السبب الرئيسي في فشلنا
لكن ما دمنا مسلمين ومقتنعين بإسلامنا فيجب ان ندرك أن هناك سببا يجعلنا نفشل -في منظورنا- ولا نحقق الهدف المبتغى
وهو قدر الله ..
أجل .. هذه حقيقة يجب أن نعتقد بها .. ولا يمكن أن ننفيها فقط لأسباب عقلية بحتة .. لكن الله قد لا يرى في بلوغنا هذا الهدف خيرا فيصرفنا عنه بما نسميه نحن الفشل
صحيح أن الله جعلنا لنا مشيئة وحرية اختيار .. لكنها دوما تحت مشيئة واختيار الله لنا
لذلك قد نقوم بجميع الأسباب التي تؤدي للنجاح ولكن لا ننجح .. لأن الله رأى في هذا خيرا لنا
لا أعمم هذا الأمر .. ولكن لا يمكن الحكم على جميع الحالات بما قلتَه ..
وكما قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم "اعقلها وتوكل" ..
نقوم بالسبب أجل لكن يجب أن نعتقد أن النجاح والفشل بيد الله .. لا بيد الأسباب ..وهذا هو التوكل
موفقون

سماح 2
2017-03-02, 21:19
رائعْ كالعــادة دائما مبدع في الردود والمواضيعْ ,بارك الله فيكـ

طُمآح الذُؤابة
2017-03-04, 21:21
مرآحِب مُجددًا ..
طبعًا .. يعتذِر في الأول عن التأخير في إستكمال الرد ..


2 . الهدف ( المُعجّز ) :

هو أن تضع ( هدف ) مَعيّن ..
و لكن الخلل يكمُن في ( تعييّن ) الهدف ..

أيّ ( إحتمالية ) تحقيق الهدف ليست بـ يدك ..
( خارجة ) عن نِطاق قدراتِك ..

* أهم مؤشراتِه ( القلق و التوتُر ) .. و هذه المشاعر أكبر مورِد لها إنما ( التعلّق ) .
مثال و تتضح الصورة :

رجُل يُرِيد البحث عن زوجة مناسبة ==) هذا هدف .
تقول في نفسك : أرهقتَنا بـ سِيــرة الزواج يا طُماح :D

الطريقة المثالية للمُضِي إلى الهدف :
أريد زوجة فيها هذه المواصفات : 1 ، 2 ، 3 ، 96 ..
و يبدأ البحث ( مستمتِعًا ) به .. مترقِبًا متشوِقًا ظانًا بالله خيرًا ..
سائلًا نفسه [ متى تظهر سعيدة الحظ هاته ؟! ] .. و قد تُعدّل في ( قائمة ) المواصفات إن شئت .. ( الحالة مرِنة ) .

* أما الطريقة السيئة للمُضي إلى هدف معجز ..
أنا عيّنتُ تلك ( الفتاة ) التي تعمل في مكان كذا .. تسكُن في طابق كذا ..
رقم باب كذا :d .. كـ زوجة مُستقبل و لن أقبل بغيرِها ..

وُجِد ( التعلُق ) بـ الهدف .. و الذي إمكانية ( تحقُقه ) ليست لك ..
- قد ترفُض فـ ( تُصدَم ) و قد يرفضُون فـ ( تُصدَم ) و قد يطيرُ بها غيرُك فـ ( تُصدَم ) و قد تهاجِر فـ ( تُصدَم ) و قد يتوفاها الله فـ ( تُصدَم ) .. و قد و قد ..

مرةً أخرى ..
فكِر ستجد ( أمثلة ) أخرى كثيرة ..

يتبعْ ..

وَحْـــ القلَمْ ـــيُ
2017-03-08, 12:34
السلام عليكم
اكمل رجاءً
***
لذلك قد نقوم بجميع الأسباب التي تؤدي للنجاح ولكن لا ننجح .. لأن الله رأى في هذا خيرا لنا
لا أعمم هذا الأمر .. ولكن لا يمكن الحكم على جميع الحالات بما قلتَه ..

احسنت التعقيب ..على الانسان الموازنة بين الاخذ بالاسباب والتوكل

طُمآح الذُؤابة
2017-03-11, 21:36
عليكمُ السلام و الرحمة ..



3 . الهدف الحقيقي :

1 / 3

هدف ينبُع يُبث و يُولد ( من الداخل ) .. لآ أحد بإمكانه أن يُشير عليك ( أين هدفُك ) ..
هدف ( يخدُمك ) و يخدُم باقِي البشر .. ( خيرُ الناس أنفعهُم لناس ) .

تنبِيهة : يخدُم ( رُوح ) بشرِية .. و لا يخدم ( تِيار ) أو ( كيّان ) فِكري ..
كـ مثال :
ردي هذا لو اعتبرناه كـ هدف ..
النية و الغاية و القصد منه أن يخدُم ( أخت محمد ) .. يخدُم سِين من الناس ( إنسان )
قد تأخُذ منه معلومة أو تنبيهة قد ( تُحسن ) وضعها الحالي ..

مثلُ هذا .. ( المُراد ) من الأهداف الحقيقية ..
أما أن تكتُب رد جميل لـ أجل أن يكون ( هذا المنتدى ) في المراتب الأولى ..
نفترِض ( حصلَ ) ذلك و بعدِين ؟ القصد أين الفائدة ؟
إستفاد المنتدى ؟ المنتدى مجرد ( كيان فِكري ) .. بعِبارة فلسفِية ( بندُول ) .
و يُقال أن البندُولات هي التي تقُود حضارة البشرِية ( الآن ) !

2 / 3

هدف من غير ( رِسالة ) .. هو مُجرد ( هُراء ) !
ما الرسالة ؟ شرحتُها سابقًـــا :

http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995359957&postcount=49

http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995360022&postcount=50

http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3995388858&postcount=53

* الهدف ينتهي .. الرسالة لا تنتهي ..
الأهداف هي من تصنَع الرسالة ..

تنبيهة هامة جدًا :

أكبر مؤشِرات أنك في ( الهدف الحقيقي ) .. هما ( السعادة و الحمآسة ) !
على عكس ( القلق ، التوتر ، الحزن ... )
لا تتواجد ( السعادة ) حين يتحقق ( الهدف ) ..
بل تتواجد في طريـــــــــــــقك نحو هدفك ..
أمـــا ( الحمآسة ) فهي ( مُصاحٍبة ) على طُول الطرِيق ..
ذلك أن الهدف ( نابِعُ ) من الداخل .. أي ( هدف ) ترغَبُه و تتنفَسُه ( رُوحك ) ..

3 / 3

أما عن طريقة إيجاد الأهداف .. فلذلك أكثر من ( سبيل )
و أرى أن أبدعَها [ دَعْ رُوحَك من تختآر .. لا للعقلَنة !] ..

أتعرفِين أفضل طريقة لـ شراء ( لِباس ) مناسب ؟
أغلِق طَبلة أذُنيك .. أخرِص ( صوتَ ) عقلِك ..
فقط شاهِد .. فقط رآقِب .. فقط أنظُر .. فقط تجوّل ..
اللباس الذي يحلُو في عينَيك .. سيكون ( الأجمل ) عليك !
يُقال أن ( رُوح ) الإنسان تتحدث بهذا الشكل ..
هي فقط ( تهمِس ) .. هي فقط ( تُشِير ) .. هي ( لا تصرُخ ) هي ( لا تجادل )
إما أن تسمعها فـ ( تفرَح ) .. و إما أن ( تُخرصها ) فـ إلى زاويتِها ( المسكِينة ) تركُن ..

ـــــــــــــــــــــــــ

أخيـــــــــرًا :

الهدف الحقيقي ..
الطريق فيهِ يكُون ( سهلُ المركَب ) ..
تجِد فيه ( الأمور سهلة و سلِسة ) .. لا وجُود ( للمَطبات ) إلا ما ندَر ..

و إن وُجدت ( تعقِيدات ) و ( مشاكل ) ..
فهذه ( الأخيرة ) هي فقط ( رسائل ) مُشفرة تُنبهك في الأول أنك
( فقدتَ تركيزك ) .. و في الثاني تدعُوك أن تُعِيد ( تركيزك ) على هدفك ..
حتى يتحقق !

رد سابق مُفصل :
http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=3994116267&postcount=98

و إلا ..
لها ( رسالة ) أخرى .. أنك تمضي في ( هدف ) ليس هدفك ( هدف مُلفَق ) ..
تُخبِرك أن ( إبحث ) أكثر .. قبل أن تغُوص في ( هدف ) آخر
كــ الذي حدث معك يا ( أختَ محمد ) فيما ذكرتِ ..

تم و قد اختصرَ قدر المُستطاع .

طُمآح الذُؤابة
2017-03-15, 19:18
النفور من تحمل مسؤولية حياتنا وإلقائها على الآخرين دوما ينم عن ضعف الشخصية وإستشراء الوهن والعجز


هلَآ ا ُخيّ ..
للأسف و للأمانة .. إن عمّقنا النظَر فسنجِد أن حالُنا ( نحن ُ المسلمِين العرب الحاليين )
يُعبّر عما ذكرتْ ..

في أذهاننا ( دائمًا ) أن ( كُل البشرْ ) ضِدنا ..
( الجميع ) في مؤامرة ضدنا ..
نحن ُ فقط ( شُغلهُم ) الشاغل ..

أما نحنْ فـ ( حفنة ) من مساكين .. نحن أصحاب النوايَا الطيبة ..
باقي البشر .. هُم علتنا الوحيدة .. هم ( كَبوتُنا ) الوحيدة
هم ( ينشرُون ) لنا الفِخاخ .. و ينثرُون لنا ( الحُفر ) حتى ( نقع و نقع ثم نقَع ) ..

* هذا ما في أذهاننا ..
و لكن بـ نظرة إلى ( الواقع الملموس ) و تسأل بواقعِية ..
راكلًا العاطفة و البرمجة إلى شعاب الجِبال و تسأل [ ماذا لو اختفى العرب ؟ :rolleyes: ]

مممم ..
تحية .

طُمآح الذُؤابة
2017-03-21, 19:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح مميز ورائع اخي ثرثآر هه واسلوب راق قرات موضوعك ثم ردك
على الاخت فتهت في ردك ونسيت عما يتحدث الموضوع اصلا
ماشاء الله والله بدون مجاملة اسلوبك راق جدا التمست فيه حكمة
لي عودة باذن الله بعد قراءة ثانية لموضوعك



عليكم السلام والرحمة ..
ها أنا أعُود لردِك بعد أكثر من شهر ونِصف .. و مع ذلك تقول عني ( ثرثار ) :rolleyes:
الظُلمُ بــ عينِه :D

شُكرًا لجميل رأيّك فيما كتبنا أختِ ( مَروَة )
و مُرحبٌ بكِ و بـ عودتك في أي وقت شئتِ ..

أرجوا لكِ الإفادة من بسِيط ما يُكتب ..
تشكراتنا على أن شرفتِنا بتواجدك : )

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


السلام عليكم
مرحبا بك أخي أمين أتمنى أن تكون في أتمّ العافية
كما عهدناك موضوع وسيم جدّا
لي عودة لقراءته حينما تكون البطارية مشحونة
دمت مُتمخمِخا.

عليكم السلام و الرحمة ..
وسيــــــم هنا ؟!!

أنتْ بذات تعرف ما ينتظرُني في الضفة الأخرى ..
فضلًا على أنك إنسان ثرثار .. حتى شككت أن ( الأخت المُبدعة ) تقصدُك أنت لآ أنا :D


ألم تفهم ما أريد إيصاله ؟
حسنًا ..

إطلَــعْ بـــَرَآ :24:

طُمآح الذُؤابة
2017-03-21, 19:56
كلام جميل لغة وشكلا ..............ومعنا

ساعيد قراته وربما سؤالك فيما بعد
شكرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااا


يآ مراحِب بـ تلميذة الفقِي ..
نشكُر لكِ تواجدك .. و جميل رأيك ..

و إن كان هناك ( سؤال ) .. فـ على الرحبِ و السعة ..
نُجيب إن كُنا نعرِف .. و إلا اعتذرنا ..

العفو ..
حماكِ الله يا أختِ .


رائعْ كالعــادة دائما مبدع في الردود والمواضيعْ ,بارك الله فيكـ




و دائمًا تواقِيعُك المُختآرة ( مُبدعة ) .. هي الأخرى ..
و فيكِ بارك الله ..

حفظك الله و صانك يآ سمَآحْ : )

طُمآح الذُؤابة
2017-03-21, 20:01
سَـآجدة (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=407019)

و عليكم السلام و الرحمة ..
هلآ أختِ سآجدة ..

شُكرًا كثيرًا على التنبيهة ..
و على أن شرفتِنا ( بـ البَوح ) هاهُنا ..

لي عودة لـ ردك مُفصــِلًا .. بإذن الله .


- رد لتغيير -

طُمآح الذُؤابة
2017-04-01, 16:24
و أخيرًا عُدنـَا .. أختِ سآجِدة ..
رأيُكِ و للأمانة ( أراهُ ) يحتمِل وُجهات نظَر ( شتَى )
و لم أفهم المقصد الذي - تعنِّيهِ - أختِ بصراحة ..

نُفصّل و نسأل الله السداد ..

3/1



أرى أن أسباب الفشل المذكورة أعلاه لم يسبق إليها إلا من لم يعتنق في يومه عقيدة ما


الذي يأخذ بـ الأسباب ( أعلاه ) محمّل الجّد .. لم يعتنق أي عقِيدة ؟
يعني أيّ ( دِيانة ) ؟!
عن أيّ ( ديانة ) تتحدث ، أختِ ؟ :rolleyes:
و مُصِيبتاه إن كانت تقصِد ( دِيانة الإسلام ) !

لأن الدلائل ( تملأ ) القُرآن .. كما تملأ ( السُنة ) ..

قبل أن نُورّد حفنة من ( الدلائل ) .. الأفضل أن أختصِر فيما يتحدث ( الموضوع )
لتذكير ليسَ إلا ..

( الفشل ) نتيجة .. هناك ( أسباب ) أدت لهذا ( الفشل )
ما لم تتغيّر ( الأسباب ) .. هذا وجهِي :D إن تغيّرت ( النتيجة ) ..

طبعًا تحت بنْدْ ..
[ قانون السبب و النتيجة ]

كـ مثال :
إن كنتَ فاشل في مشروع ما .. و كان السبب وراء الفشل هو ( عدم التخطيط )
و أنتَ تظُن و تشك بل و تعتقِد أن ( عيّن الحاسد ) أصابتك و ذهبتَ لتُعالِج هذا الأخير .. فسيستمِر فشلُك ( لا محالة ) .

طُمآح الذُؤابة
2017-04-01, 18:01
2 / 3


الدلائـــــل :

1 . [ قد أفلح من زكاها وقد خابَ من دساهَا ]
الذي يُزكّي النفس ( سبب ) .. يُفلِح ( والفلاحُ نتيجة )

و العكس صواب ..

2 . [ و لو أن أهلَ القُرى آمنوا و اتقوا ]
أخذُوا بالأسباب .. ( إيمان و تقوى ) ، هاه كيف ستكُون النتيجة ؟
[ لفتحْنَا عليهِم بركاتِِ من السماء و الأرض ]

* ماذا لو غيرنا ( السبب ) يا رب ، أتتغيّر النتيجة ؟
[ و لكن كذّبُوا فأخذناهُم بما كانوا يكسبُون ]

3 . [ إن الله لا يُغيّر ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفُسِهم ]
يُخبِر الله أن لا تغيير في النتيجة ( سيحدُث ) إلا إذا غيّرت ( السبب )
السبب أين موطِنهُ ؟ ما داخِل النفس ..
و ما بِداخِل ؟ فِكرة ، ظّن ، شك ، إيمان ، إعتقاد ، شعُور ..

4 . [ أن ليسَ للإنسان إلا ما سعى ] .
لُغةً .. ( ليسَ و إلا ) إن اجتمعتا في الجملة الواحدة فهما يُفيدان ( الحصرْ و القَصر )
أنتَ لن تأخذ أي شيء ( أي نتيجة ) إلا ماذا ؟
إلا أن سعيّتَ لها .. أخذتَ بأسبابها .


5 . من الحديث القُدسي : [ أنا عِند ظنْ عبدِي بي فليّظُن بي ما شاء ، إن ظّنَ خيرًا فله و إن ظنَ شرًا فله ]

يتغيّر الظن - السبب - ==) تتغيّر النتيجة ..
هذا الحديث توقيع ( لآية ) .. [ ما ظنكُم بربِ العالمِين ]
يقول ابن مسعُود في هاتِه { قسمًا بالله ما ظّن أحدُ بالله ظنًا ، إلا أعطاهُ ما يظُن }
يُقسِم الأخير .. أن يُعطِيكِ الله نتيجة ظنِك ..
هاه ؟ نتيجة سبَبِك ..

6 . يأتي ربِيعة بن كعب الرسُول صلِّ الله عليهِ و سلِم بِوضوئه و حاجتِه ، فيقُول النبي
( سـَلْ ) ، فيقول أسألك مرافقتَك في الجنة .. ( هي نتيجة )
فيقول أو غير ذلك ؟ يقول هو ذاك .
فيُعطِيه سبب يؤدي به لتلك النتيجة [ أعنّي على نفسك بكثرة السُجُود ]

كما سبق و أن قلت هذه ( حفنة من دلائل ) .

طُمآح الذُؤابة
2017-04-01, 18:14
3 / 3

لي عودة لتدوِينه ..
و ( فِيه ) ما قد يُفهم من ردِك ( إحتمال ) آخر ..

بين الحقيقة و السراب
2017-04-04, 16:09
ربّما بعيدا عن محتوى الموضوع

يا ليت المرء فينا يتوهّم كلّ ما هو إيجابي في الحياة ثمّ يصدّقه ..
كأنّه انسان ناجح مثلا و يسعى لمواصلة مسيرته
مجرد تفاءل ..

- لمسة فقط -

طُمآح الذُؤابة
2017-05-06, 12:02
3 / 3

لي عودة لتدوِينه ..
و ( فِيه ) ما قد يُفهم من ردِك ( إحتمال ) آخر ..





هو ( الفَرق ) يكمُن في ..
أنكِ تريّن أن ( المُشكلة ) تكمُن في ( كونِنا ) لا نتكِل على الخالق سُبحانه و تعالى ..
و أنا أرى أن المُشكلة الأكبر ( تكمُن ) في عدم ( السعيْ ) ..

هناك مقولة هِندية جميلة ( لآ أمّل من تِكرارها )
" توكل على الله و حرِّك رِجليك "

* ينظُر أحدُهُم إلى [ النصر من عند الله ]
و ينظُر آخر بـ نظرة أشّمل [ إن تنصُروا الله ينصُركم ]

مَلمَحْ :
* قُلت ( إلى متى لا تُصلي ) ؟
قال ( إلى أن يكتُب الله ) !

بعد أيام قلت ( هيا لنتناول الغداء )
قال ( هيا .. فـ أنا أتضوّر جُوعًا ) ..

فقُلت : و لِما ؟ إبقى مكانك ..
إن كتب الله لك ( أنك ستشبع .. ستشبَع ) !

في الأخير ..
أرجوا أن تُطالعِي ( مقال ) لـ [ عماد الدين السيّد ]
بـ عنوان [ الله الذي لا ينصُرنا ] ..

مقال دسِّم و رائع حقًا ..
و سيفتح آفاق لـ الفهم أكثر ( بإذن الله ) .

تحية .

طُمآح الذُؤابة
2017-05-06, 12:21
يا ليت المرء فينا يتوهّم كلّ ما هو إيجابي في الحياة ثمّ يصدّقه ..
كأنّه انسان ناجح مثلا و يسعى لمواصلة مسيرته
مجرد تفاءل ..






مع أنهُ ( وهْم ) ..
كانت ستكُون ( النتائج ) مختلفة ( للأفضل ) عما هي عليهِ الآن ..


التوهّم بأنك إنسان ( ناجح ) و أنت ( فاشل ) بإمتياز ..
هذا ( وهم ) هذا ( نُكران للمُشكلة ) .. هذا لن يُغيّر من ( الوضع ) قـَيّد أنمُلة ..
و هذا من أكبر ( دلائل ) رداءة الوعي ..

يقول ( الحاج مالكوم إكس ) رحِمه الله رحمةً واسعة ..
[ أعظم مصائب الجَهل أن يجهلَ الجاهِلُ جهلَه ] ..
أن لآ يدري و لا يدري أنه لا يدري ..

* أما أن ( تتفاءل ) بـ مُستقبل مُبهِر .. و تسعى إليه ..
فنقول بـ قالت [ علي بن أبي طالب ] كرّم الله وجهه ..

* كُن ما تُريد .. فـ كُلُ متوقَعِِ آتْ *

سلآم ٌ و تحية : )

أمل الحياه&
2017-05-08, 20:20
دعهم يا أخي يتوهمون
فأغلبيتهم ليس جاهلا بوهمه بل يدرك أنها خزعبلات يحتمي وراءها من قسوة الناس وشر نظراتهم
فلتقل العانس أنها مسحورة والراسب كذالك والعقيم والأربعيني العاطل و.....و
أتعتقد أنهم موهومون ..؟؟ .إن الوهم هنا هو ملجأهم الوحيد للتخفيف عن سوء أحوالهم
فالوهم عندهم يجلب السعادة للنفس ...
لا يوجد إنسان لا يحلم ..والحلم هدف ...والوصول إليه غاية
أما بلوغه ...أرزاق يقسمها الله ...ورضا الله ما نبتغيه
تحياتي

طُمآح الذُؤابة
2017-05-20, 12:08
هذا لن يُغيّر من ( الوضع ) قـَيّد أنمُلة ..





قـــِــيدَ أنمُلة ..
بــ كسرِ القاف يا طُمآح .. لآ بفتحِها ..
خطأ شائع .

ــــــــــــــــــــــــــــــ

أمــَل ْ ؟ يا مــرآحِب ..


فالوهم عندهم يجلب السعادة للنفس ...





سعـآدة ٌ مُزيّفة مُؤقتة .. لا تُسمن و لا تُغني ..
و سأعُود لقالتَكِ في آخر ردك

[ رضا الله ما نبتغِيه ] ..
و سأحاول التوضيح أنها و ما كتبتِ قبلها ( لا يلتقيان ) !

لي عودة .. إن شآء الرب .

دنيا♥
2017-05-26, 10:46
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حطّت الرحال هاهنا :d
عسااكم بأفضل حال
الوهم يا طُماح دواء - أحيانا -
لي عودة للمناقشة

صح رمضانــــكم ^^

طُمآح الذُؤابة
2017-05-27, 11:10
ورضا الله ما نبتغيه





عُدنا ..
هذه الغاية بـ ذات يؤمِن بها ( أفراد بيئتنا ) قولًُا ..
أما فِعلا .. فما رأينا ذلك ..

فالسؤال الذي يطرح ( نفسَه ) هنا :
كيفَ تُريد أن تُرضي الله .. و أنتَ غيرْ راضِ ( أصلًا ) عن عَطايّاه ؟!

العانس ؟ { أو يُزوجكم ذكرانا و إناثا }.
العقيم ؟ [ يهَبُ لمن يشاء إناثًا و يهب لمن يشاء الذكُور ] [ و يجعل من يشاء عقيمًا ].
الراسب و العاطل الأربعيني ؟ [ و من يتقِ الله يجعل لهُ مخرجًا ] .


ملجأهم الوحيد للتخفيف عن سوء أحوالهم



هل [ الرّب ] أوصى بذلك ؟!
أوصى بإتباع الأوهام ؟ و هو الذي يُخبِر ..

https://pbs.twimg.com/media/DALdqTXUIAERIRu.jpg

فاستجبنا له ، فاستجبنا له ، فاستجبنا له ..

؟!

و سؤال آخر يعصِف بالذِهن ..
هل إستجاب لأُناس ( مُتوهِمة ) أم ( مؤمنة ) حقًا ؟

رد آخر ( آتِ ) نُنهي بهِ ما نوّد ذِكره و إيصالِه ..

طُمآح الذُؤابة
2017-05-27, 11:37
ضربُ مِثال .. قد يُوصِل ( المعنى ) بطريقة أفضل ..


أراهَا .. أول خُطوات ( نيّل النِعم ) أكثر .. هو أن ( ترضى ) بما تملِك ..
و يُقابِلُها .. أول خطوات ( فَقد النِعم ) أكثر .. هو أن ( تسخط ) مما تملِك ..

أنا أتحدث عن ( الأفعال ) ..
أما ( الأقوال ) فلا أراهَا تَفرِّق ..

هي تمامًا [ من كان في النِعمة و لم يشكُر .. خرج منها و لم يشعُر ] !

المِثال :

لنتصوّر .. لو أن الله قال لـ رسوله ( آدم ) عليهِ السلام ..
هذه ( الجنة و عِش فيها كيفما تشاء ) ..
و الجنة لُغةً : ما لا يقّل عن ( ألفِ ) شجرة ..

و كُّل فقط من هذه الشجرة الواحدة .. و ( مُحرّمٌ ) عليك أن تأكل من 999 شجرة أخرى ..
أيّ ، يأكُل من ( شجرة واحدة ) .. ( ذوق واحد ) .. ( لون واحد ) .. طِيلة عُمرِه ..
أي ( عكس ) ما حصّل فعلًا ..

ماذا لو عصى ( آدم ) الرّب حينها ؟
أراهُ ( معذُور ) .. ( مغلُوبٌ ) على أمره ..

و لكنه أعطاه ( على الأقل ) ألفَ شجرة .. و منع عليه ( فقط ) شجرة واحدة ..
و مع ذلك لم يرضى بما أعطِي ..

فكيف كانت النتيجة ؟
و السؤال الأهم : لماذا يُخبرنا الله بهذه الواقعة ؟

أسقطي ما حدث مع ( آدم ) على أمثلة من واقعِنا ( المُعاش ) ..
و ستتضح الصورة أكثر ..

نعتذر عن ( التأخير و الإطالة )
و نشكُر لكِ حُسن تواجدك ، أختِ أمــــَل .

طُمآح الذُؤابة
2017-05-27, 11:49
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حطّت الرحال هاهنا :d
عسااكم بأفضل حال
الوهم يا طُماح دواء - أحيانا -
لي عودة للمناقشة

صح رمضانــــكم ^^

و عليكمُ السلام و الرحمَة ..

البارحة ( هطلت ) الأمطار بعد غياب لمدة أشهر ..
اليوم تظهر ( أختِ الكبيرة ) بعد غياب لمدة أشهر ..

يبدوا أنها ( مؤشرات ) لـ شهر جميل .. بـ الخير الوفِير ( قادِم علينا ) :rolleyes:

علينا و عليكم ..
و رمضآن مُبارك للجميع ..


ــــــــــــــــــــــــــــــ

أحيانًا ؟
مثلًا ؟

ممكن في ( الحالة ) التي ذكرتها ( أختِ البينِية ) أعلآه ..
و إلا ( صوِّبوا ) لنا إن كنا مخطئين ..
فهذا ( أبلغ ) ما نرجوه من هذا المكان ..


و مراحٍب بعودتك مرة أخرى ، يآ دُنيـــا : )

***ريهام***
2017-05-27, 15:02
وعليكم السلام والرحمة
أولا دعني أثني على الموضوع الثري والعملاق بارك الله فيك قرأت كل الردود ولم أمل ولم أكل ماشاء الله على الاسلوب الرآقي والنادر وربما سؤالي اللاحق ناتج عن عدم استيعابي لبعض من كلماتك الذهبية التي انتظرتها لمدة أربعين شهرا هي بمثابة مطر أمس الذي دام غيابه أشهر كما قلت فأغاث القحط ...... (تصحيح فكر .ظن اعتقاد شعور).أهنئك لقد حققت هدف من أهداف رسالتك كصنع بداية جديدة موفقة لتغيير انسانة بسيطة قليلة معرفة في أول أيام رمضان المبارك ..
قلت أن السحر الذي ذكر بالقرآن بواد ...والخزبعلات للعينة التي ذكرت في واد آخر ..ولربمآ العين أيضا ( لأني عشت فترة من هذه الخزبعلات او بالاحرى بالوهم بالمعنى الأشمل خرجت منه بأعجوبة بعد معاناة وحرب ضروس لكن لم أفهم لما حدث ذالك فجأة ! لعلي وجدت الاجابة هنـآ وهو أني لم أفهم التنبيه الاول ..فثاني ..فثالث..فـ..فـ.. الى أن وقعت الكارثة ههه ألا وهو ضعف فالتركيز.... ولماحاصرتني قيود الأوهام من كل فج فلم أجد سبيلالتخفيف من حدتها سوى تجاهلهاوانتشالها عن الفكر لفترة ولم أكن أعلم أنها الترياق الشافي لها وعلى الدوام الا الان فقط )
هلآ وضحت لي الفرق لاني أجهله تماما طبعا أن سمحت بذلك ووجدت الوقت
وأعتذر أن شقيت عليكم

ع الهامش : اطلعت العام الماضي على دكانتك أبهرتني حقا( ذكرتني بمحاضرات عمرو خالد وأحمد الشقيري تحفيز الذات واصلاحها نفس الاسلوب ولربما أحسن منهما :D) ، نويت العودة اليها في آن آخر للاطلاع والاستفادة لكن نسيت أمرها تماما :d لكن هذا الموضوع فريد من نوعه صب بكياني ووجداني كأنه أزاح عني الغموض الدامس لطالما أثار استفهامي واتضحت دسائس النفس بداخلي وهكذا أكون قد وضعت النقاط على الحروف لبعض كلمات متاهاتي
تدين لنــــآ بدعاء لكم .

Saif al-Islam
2017-05-27, 18:44
يا كاتب الموضوع و يا أخي الكريم ، لقد قُلت الحق و كتبت الصواب ، حالنا هكذا و التغيير نتمناه ، و البداية يجب أن تكون من هنا ، انا و أنت و هكذا لينتشر الرّأي الصائب

الموضوع أعجبني كثيرًا ، و طريقة الطّرح مميّزة ، بارك اللّه فيك و في من تحب



>> صحّ فطوركم <<


>> سلام << :19:

hamzamehdi
2017-05-29, 02:24
السلامُ عليكم و الرحمة ..

و أخيرًا [ تم ] دكّ حُصون .. أيقونة ( موضوع جديد ) :d



نبدأ بـ تنبيــهة :
الموضوع [ معّمدُه ] الأساسي .. يشمُل [ رأي ] ..
هذا الأخير قد [ يُزعِج ] الكثيرِين .. و على [ قالتْ ] الدُكتور ( خيرِي العمري )

لا نأسف على الإزعاج ! :rolleyes:

ــــــــــــــــــــــــــــ

أعتقِد أن أكبر [ مــُصيبة ] واقِع فيها [ الفرد العربي ] خصوصًا .. هي [ التجرد من المسؤولية ] .. بمعنى [ بعيد عن تحمّل المسؤولية ] ..

لذلك تجِده [ يتفنّن ] و [ يمتهِن ] .. الإسقاطات ..
أي [ مشكلة ] .. أيًا كانت .. يُلقي بـ اللّوم على غيرِه .. طبعًا أيًا كان .. و إن كان [ ربّ العباد ] حاشَاه ..

كـ [ عيّنة ] : ( المكتُوب ، البيئة ، الدولة ، الحكومة ، الحسد ، الجيران ، الوالدين ، إبليس ، العيّن ، البلد ، العَرَب :d ، فلان ، أمريكا ، الماسونية و و و ... )

هؤلاء قد يكونُوا [ سببْ ] .. أما أنا فـ [ لآ ] .. ( عقلية الفرد العربي )
كل هذا حتى [ لا يتحمل ] مسؤوليته .. و حتى يبقى في [ منطِقة ] إرتياحه ..

* لماذا وصفناها بـ [ المصيبة ] ؟
لأنك إن اعتقدت أن [ غيرك ] السبب .. في كونِك في [ مشكلة ] ..
فأنت ستبقى [ فقط ] تنتظر الفرج من عِنده .. أنتْ [ مكتوف الأيدي ]
( حُزمة المفاتيح ) عِنده .. لا عندك ..
( مصيرُك ) بيده .. لا بيدِك !

" نصف الطريق نحو حَل المشكلة .. هي أن تعترِف بأنك السبب فيها ..
يعني حلّها بيدك !"

تريد أن تقول غيرك السبب ؟ .. حسنًا ( إنتظِره ) رُبما أعطاكْ !

ــــــــــــــــــ

( رُبما ) تُفِيد الإحتمالية ..
أهَا .. إذن هناك إحتمال حِين تدّعي أن غيرك [ السبب ] .. و تُحّل مشكلتُك ..

و لكن .. ماذا لو كان [ السبب ] الآخر .. ( وَ هْ مْ ) ؟
هل ستنفع [ رُبما ] ؟ :rolleyes:
تريد مثال ؟

( الـ سِ حْ رْ ) ؟
" ماذا لم تتزوجِ بعد ؟! " ==) نعم ، مسحُورة .
" رسِبت في الإمتحان ؟ " ==) إيه ، باين مسحُور .
" و تلك الفتاة لماذا لم تتقدم لخطبتها ؟ " ==) سمَعت [ ساكنها ] جنِي !
" حتى هذا العمل و تم طردُك منه " ==) باين تسحّرت وين نروح ( عاكستلي ) !
" لماذا تريدين الطلاق ؟" ==) أرى زوجي على هيئة [ حِمار ] - مسحورة - !
أمثال هذه [ الأسئلة ] و [ الأجوبة ] المُقرِفة .. الكثير ..

مؤخرًا ..
أحدهم تقدم لـ خِطبة فتاة [ للمرة الثانية ] و رُفض ..
و يريد أن يعود [ لثالث ] مرة ..

و حين [ سُئل ] ألا تشعُر أنك [ زوِّدتها حبتَين ] ..
قال [ نعم ] .. باين ساحرتني بنت لحرام :rolleyes:

و بيني و بينكم ..
لا عمل [ قار ] لا [ مال ] لا [ جمال ] لا [ سكن ] خاص ..
لا [ صلاة ] .. على أيّ أساس ستسحركْ ؟ :rolleyes::d

في الأخير ..
العرب [ يعِيشُون ] أوهام عديدة كثيرة و مختلفة و متخلِفة ..
و لكني أراهِن بـ دكانتي الحقيقية :d .. على أن هذهِ [ الخزبعلات ] أعلاه ..
هي [ أكبر ] وهـــــــْمْ و دُون منافِـــــس !

* تنبيهة ( أخرى ) في الأخير ..
قد يقول [ قائل ] و لكن [ السِحر ] قد ذُكِر في [ القرآن الكريم ] ..
ج : الذي ذُكِر ( في واد ) .. و ( الخزبعلات ) التي أوردت عيّنة منها [ أعلاه ] ..
في وادِِ آخر ..

تحية .



السلام عليكم
طرح جميل وتنسيق بين الأفكار رائع.
ان سمحتي لي سيدتي أن أعقب على بعض النقاط
1 مشكلة الانتساب فالعربي هو الانتساب الى عرق وليس الى فكر (فقولك االفرد العربي أقصى مكونات أساسية في الجتمع ) لو كان في فكر ذواتنا أننا منتسبون الى الدين الاسلام بمافهمه الأصلية بعيدا عن الافراط و تفريط كنا سنرى أثار المسؤلية فينا و ان ابينا.
2 هل هذا الفرد يعرف (لا يعرف) ما هي المسؤلية و ما هي أقسامها و غياتها لنحلل أسباب االمشكلة لا نتائجها
2-1 كل شيء يأخذ بتعلم و يصقل بالتجربة و التطوير لكن لا وجود لطياران بدون أرضية الاقلاع و التي هي الأسرة منبع التطور أو التقهقر,
3-اتهام الغير مصدره ثلاث نقاط
أولها حب تعقيد الأمور لأجل غايات يعلمها صاحب التعقيد
ثانيها نقص الشجاعة لتحمل المسؤلية و داعي الى ذلك ضعف الشخصية
ثالثها غياب الدليل (عدم ترقب الأمور) ما يصنع حلول عقيمة
4- االهروب من المسؤلية يأتي من الثقافة السائدة في المحيط المعاش قضية قيم و مبادئ
5- الوهم مكانه بين الحقيقة و الخيال
1-5 في الحقيقة أنظمة تعليم وحكم تصنع بشر لا يفرقون بين نفعهم وضرهم فبتالي مساقون من ألأعناق
2-5 الخيال حلم الرجوع في الحضارة و صنع التاريخ بنوم و ليس البناء على أطلال أسلافنا, السلام عليكم

طُمآح الذُؤابة
2017-06-02, 19:38
أسعدَ الله أوقآتَ الجميع ..
وتقبل مِنا ومنكم صالِحَ الأعمـــال : )


لنا عودة لـ تعقيب على ما ذُكِر ..
و نعتذر عن التأخير ..

و مرآحِب بِمن حضُرْ ..

طُمآح الذُؤابة
2017-06-09, 20:59
قلت أن السحر الذي ذكر بالقرآن بواد ...والخزبعلات للعينة التي ذكرت في واد آخر ..ولربمآ العين أيضا ( لأني عشت فترة من هذه الخزبعلات او بالاحرى بالوهم بالمعنى الأشمل خرجت منه بأعجوبة بعد معاناة وحرب ضروس لكن لم أفهم لما حدث ذالك فجأة ! لعلي وجدت الاجابة هنـآ وهو أني لم أفهم التنبيه الاول .



هلآ أختِ [ رِيهآم ] .. مُرحب ٌ بكِ طبعًا ..
و المعذرة على التأخير في الرد و ذلك لـ ( ضِيق الوقت ) ..

تنبيهة : هل صدقتِ عبآرة ( ضِيق الوقت ) ؟
طُمآح لا يعرف كيف يُرتِب وقته .. و يُسقِط ( السبب ) على أن ( الوقت ) ضيق ..
رغم أن ( الوقت ) هو ( الوقت ) .. الفارق فقط يكمُن في ( كيفية إستغلاله ) .

دعينا نقول أنها ثلاثة نِِقاط وُجب ذِكرُها ..
ثـرثآر :24:

3/1

الإسقاط في التنبيهة أعلاه ، مثِيلُه كثير كثير كثيــــــر .. في بيئتنا هذه ( التعِيسة ) ..
هو ( برمجة ) منذُ الصِغر .. هدفُها ( إراحة مُزيّفة لـ نفس )
كـ مثال [ الوقت ضيق ، ما ذنبي أنا ؟ ==) تجرّد من مسؤولية تنظيم الوقت ] .. أما مدلُولها العِلمي [ فهي آلية لاواعية يدافع بها العقل عن صاحبه !]

مرة أخرى ..



كـ [ عيّنة ] : ( المكتُوب ، البيئة ، الدولة ، الحكومة ، الحسد ، الجيران ، الوالدين ، إبليس ، العيّن ، البلد ، العَرَب :D ، فلان ، أمريكا ، الماسونية و و و ... )




هذه ( شِلة ) لذِكر لآ للحصر ..
و إن أردتِ أن تتأكدي مما أقول ( وهذا من حقِك ) ..
شآهِدي أعمق دليل و على طبق من فضة .. [ فيديو مانسُوطيش ] الذي أحدث ضجة كبيرة .. من ألفه لـ يآءِه ( إسقاط يلِيه إسقاط يتبعُه إسقاط .. ينتهي بـ إسقاط ! )

مع أن هناك رئيس أمريكي سابق لهُ مقُولة جميلة للغآية ..
{ الحكُــومة ليست هي الـحــَل .. الحكُــومة هي المُشكلة }
أكثر الناس ( الآن ) تعتقد أن ( اللائحة ) أعلاه - الإسقاطات - مَن بيدِها الحلُول ..

سـِين : و هل هذا ممكن ؟
جيم : أيّ ممكن ، إنتظِرها رُبما أعطتــْك !

* آخر ما أوّد قوله في هذه الجزئية .. هو سؤآل ( ذكرتُه ) أكثر من مَرة ..
( أفضل الناس ، أوعَى الناس ، أفهّم الناس .. و هو [ محمد رسول الله ] ..
هل سبق و أن ذكَر و لو لمرة واحدة ، واحدة فقط [ أن أبى جهل السبب ؟ ]
[ قبيلة قريش السبب ؟ ] [ إبليس السبب ؟ ]

إن كانت الإجآبة [ لآ ] فلأنه أدرك فهمًا ووعيًا ..

http://www.alquranenglish.com/an-nisa/quran-english-an-nisa-79.png

فمِن ؟ [ فمن نفسِك ] .
و ما فيها ؟ فِكر ، ظن ، شعور ، إيمان ، إعتقاد ..

* عينٌ و سِحر ..
لنا عودة لهما في الـ ثآنية و الـ ثآلثة ..

طُمآح الذُؤابة
2017-07-09, 20:40
* عينٌ و سِحر ..
لنا عودة لهما في الـ ثآنية و الـ ثآلثة ..




عُدت .. كم أنا سريع :d

نبدأ بـ الثآنية و الله المُستعآن ..

1 / 2

[ العَين ] أكثر ما ابتُليّت بها [ أمتُنا ] الآن ..
أنا لآ أتحدث عن وجودها من عدمه .. أنا فقط أتناولها من زاوية أخرى ..

* هناك أناس [ لا تلبس ، لآ تأكل ، لآ تسافر ، تخآف من أن تنجح ... ]
كل هذا محظور ، لماذا ؟ حتى لا تُحسَد !

يا عزيزي [ إفعل كل هذه الأشياء ] و دعْ الناس [ تحسَد ] ..
ع الأقل ستنتفِع .. - عِيش حيآتك -

* على الهامش : هناك رجل إلتقيتُه و مع الحديث .. تناولت قولًا لون [ سيارته ] الأسود المُزعِج ..
فقال [ لآ ] أنا لا أغسلُها من الخارج [ عمدًا ] حتى تكون مُشوهة [ المنظر ]
و بذلك تكون محمِية من العَين .. [ يآ عِيني ع الإبداع ] :D
لهذه الدرجة ؟!
:rolleyes:

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ

طبعًا هذه [ حصيلة ] برمجة [ الوعي الجمعي ] ..
يعني هذا نــِتآج [ الأفكار ] الموجودة في بيئتنا ..

و لأن [ أفرادها ] يستحوِذ عليهم [ الإسقاط ] و [ اللامسؤولية ] ..
وجدوا هذه [ الأفكار ] داعمة لـ تبرير أي [ فشل ] في حياتهم ..

رسوب في الدراسة أو فشل في مجال ما أو فقر أو عنوسة أو تدهور في الصحة .. أو طرد من العمل أو أو أو ..
أول مُبرر [ سهل ] .. هو أن تقول تعرضت لـ [ الحسد ] ..
و بما أن السبب في مصيبتك [ غيرك ] فأنت مُرتاح .. ويكأنك [ مجرد ضحية ] .
بإختصار : الحسد هو السبب ، مالذي تريد مني أن أفعله مثلًا ؟ ( تهديد ) .

السؤال الدامِغ في ضِمار كل هذا : هو أينَ الرّب ؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــ

نضرِب [ مثال ] و لله المثل الأعلى ..

فرضًا ، هناك من أقرضنِي [ مالًا ] و هو يُطالِبني به [ ليلًا و نهارًا ] و أنا عن تلبيّتهِ
[ عاجز ] و من شدّة [ خجلي ] صّرت لآ أمضي [ سيرًا ] في طريق [ صاحب القرض ] .. و أصبح [ الموقِف ] يشغل بالي ليلًا نهارًا .. مما أدى لـ [ أزمة نفسِية ] خآنقة ..

الآن تقول لي [ ريهآم ] .. لا عليك ( أخي طُمآح ) غدًا سيكُون المال عندك ..
و اقضِي بهِ دينك ..

حقيقةً و اللهِ و بكسر الهاء أنا [ لا أعرف ] ريهام البتّة ..
من غير قراءة بعض الردود لها .. و مطالعة [ موضوعها ] عن [ لمحاجب ] :24:
أسلّتِ لُعآبي يـ شريرة :D
و مع هذا و الله سأبيت الليلة مُرتآح [ خالِ البال ] .. و كُلّي ثِقة في أنها ستُسدّد دينِي ..

هذا حُسن ظن [ عملِي ] و ثقتي بـ [ ريهام ] ..
و [ ريهام ] من [ ريهام ] ؟ في الأخير [ إنسآن ] ..

فـــ كيف يكون الحآل حريًّا بنا و الذي أوصى بـ حُسن الظن به و الثقة فيه ..
هو ( الرّب ) جلآ في عُلاه ؟
الذي بيدهِ كلُ شيء ؟

2 / 2

مثال من القُرآن ..
و مثال ( نسجُ خيآل )
و سيتضح في [ العين ] البيآن ..

غصن البآن
2017-07-10, 09:02
...سلام جميل ....
لا اضافة سوى ....هنيئا لك باسلوبك ..
متابعه ...ثم مسرورة بهكذا فكر ...حر ....هادف ...
واصل ....
احترامي

طُمآح الذُؤابة
2017-07-15, 21:28
...سلام جميل ....




وعليكمُ السلآمُ و الرحمَة ..
هلآ [ أم أسيــل ] .. و نشكُر لكِ جمِيل رأيّك ..
و نرجوا أن نكُون عند حُسنِ الظَنْ ..

حفظكِ الله و صآنك ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رد لتغيير ..

***ريهام***
2017-08-09, 19:26
السلام عليكم ورحمة الله

أخي طمآح بارك الله فيك لفظًا ومعنًا أنا جد ممتنة لك ولن
اطيل كلمات الشكر بل سأدخرها لنفسي ,واكتفي بالدعاء لكم لربي ...
وصلتني الفكرة وعقلتها بسلام الى حد ما تفضلت به ... في الحقيقة كانت بحوزتي عدة أسئلة ليس هاته فقط خجلت من نفسي طرحها دفعة واحدة ظننتك في البداية اخصائي في علم النفس أردت اغتنام الفرصة وأهجم بأسئلتي :D لأكتشف فيما بعد أنكم أكثر من ذلك بكثيير:19: متطوع لفعل الخير والنصح لوجه الله ..أعانكم الله ... مواضيعكم كانت خير معين لنا حقا في فك شفرات استفسارات جمة ... أتمنى أن تكون صدقة جارية لكم .

أنتظر3/3وبشوق (:
.
انتظر للحظة:mh31:... سعدت جدا لأن محاجبي شهتك ولو كنت أملك صحنا طائرا لأرسلتها وعلى الفور :D:Dd: سخونة تلفلف هه:1:..تستحقون أفضل من ذلك وأكثر ..
دمتم بخير ~
متتبعة ..

طُمآح الذُؤابة
2017-08-13, 22:27
2 / 2

مثال من القُرآن ..
و مثال ( نسجُ خيآل )
و سيتضح في [ العين ] البيآن ..




أتدرِي أختِ ؟ أفضل [ تشبِيهة ] لـ حآلة الحسد في بيئتنا .. هي [ مرض ] الطاعُون
الذي حلَّ بالعراق في زمنِ خلآ .. حيثُ أخذَ نِصف تِعداد السُكان وقتها ..


وقتها كان يُقال أن السبب يكمن في [ العَدوى ] ولا زال للآن تُقال كلمة [ العَدوى ] ..
رغم أن النبِي صلى الله عليه وسلم يقول : [ لـا عَدوى و لـا طيّرة ]
* مؤخرًا ظهرت أبحاث لـ طبيب كبير ألماني ينفِي فيها [ عِلميًـا ] العَـدوى .. ويُبرهِن على أن الأمر [ يعتمِد ] في الأساس على [ درجة قابلِية الفرد للمرض ] .
كذلك تماما ( الحسد - العين ) .. هو لا يعتمِد على ( الحآسِد ) إطلاقًـا كما يتوهم أكثر النآس بل يعتمِد كُليًــا على [ درجة قابلية الفرد للحسد ] .
حُزمة مفآتيح حل المشكلات [ دائمًا ] عندكِ ..
دائمًا و أبدًا [ الحلُول ] بالداخل .. الخآرج هو مجرد [ إنعكآس ]

حتى الحسد ؟!
نعم ، بدلِيل ..

أقل ما يُقال عن تمنّي [ زوآل ] النِعمة من الغَير .. أنها [ ضلآل ]
و الله يقُول :
http://www.alawfa.com/AyatImages/5_105.gif


مِن الآيّْ [ لآ يضركُم ] من ؟
من ضلّْ .

متى لآ يضّر ؟ إن [ علينا ] أنفسنا ..
أهـــَا :rolleyes: ، عُدنـَا مرةً أخرى لـ النفس ؟!


[/QUOTE] و ما فيها ؟ فِكر ، ظن ، شعور ، إيمان ، إعتقاد .. .



أرى أن الحَل يكمُن [ في تصويب الظن ] ..
والظن هو [ الصُورة الذِهنية ] المُشكّلة - المرسُومة - في داخلِ كل واحدِ منا عن الله ..

و الله يقول على لسانِ نبيّه ..


http://2.bp.blogspot.com/-zP08eGEI9mo/VodYVhaYTtI/AAAAAAAAJhc/FUywYNI6V40/s400/%25D8%25A3%25D9%2586%25D8%25A7%2B%25D8%25B9%25D9%2 586%25D8%25AF%2B%25D8%25B8%25D9%2586%2B%25D8%25B9% 25D8%25A8%25D8%25AF%25D9%258A%2B%25D8%25A8%25D9%25 8A.png


ويقول :
{ فلآ تخافُوهم و خآفون إن كنتم مؤمنين }

أمثلة و ستتضِح [ الصُورة ] أكثر ..

kader001
2017-08-13, 22:46
مفيد جدا شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

طُمآح الذُؤابة
2017-08-13, 23:33
أمثلة و ستتضِح [ الصُورة ] أكثر ..




المثآل الـ01 - نسج خيآل - :

بعد مُعانآتي و أنا أنقُل الصورة المرسومة في بيئتنا [ الحسد ] و مَفـَاعِلْ [ الحُسآد ]
لـ صديقي [ الفضَائي ] .. هذا الأخير الذي لآ يعرف شيئًا [ عنّا ] نحنُ البشر ..
بآغتنِي بـ قولِه [ أنكم في مُصيبة عُظمى ] .. أنتُم البشر ..
ما هذا القرَف :D الذي تعيشُون فيه ؟

فقُلت : إنتظِر .. أنتَ ترى [ الصُورة ] من زاوية واحدة ..
دعنِي أخبرك عن [ النظر ] من ركنِِ آخر .. فقالَ [ تفضل ] ..
قُلت : نحنُ ندعّي أننا نؤمِن بـ [ كتاب مُعيّن ] و بكلِ ما جاء فيه ..
نزعُم أننا نؤمِن أن هذا [ الكتاب المعيّن ] هو [ مِنهآج حيآة ] - منهاج أي خرِيطة -
و يُوصِينا صآحب هذا الكتاب أن لآ تخآفُون و إستعِيذوا بي .. و قرأتُ له :


http://media.kenanaonline.com/photos/1238377/1238377976/large_1238377976.jpg?1399135906


ففاجئني بـ سؤال غاية في الرَوعة ..
يآ طُمآح : و مَن صآحِبُ هذا الكتاب ( ربُ الفلق ) ؟ أو دعنّي أسأل بطريقة أخرى ..
( أجمَــل و أفضل )

من يكون صآحب هذا الكتاب بـ نسبة إليكم أنتم ( البشر )
و ( هؤلاء الحُساد من ضِمنكم طبعــــًا ) ؟!
و كوّنُه يسأل عن الله فـ من الأدب معه سبحآنه و تعالى .. أن تبحث عنهُ في كتآبِه ..
تُصدقِي ؟ والله يخجل اللسان من الإجابة ..
فهي لآ تحتاج لـ لأيّ بحث .. و لا تفكير و لا تنقِيب و لا تفتيش ..
هي تحتاج فقط أن [ نقرأ ] .. قالتَهُ عز وجّل بعد { و مِن شرِ حآسدِ إذا حسد } .. مُبآشرةً !


https://pbs.twimg.com/media/B4IpSPxCYAAbI-8.jpg


أيُّها الفضائي : هو رَبُّ النآس ، ملك النآس و إله النآس ..


السؤال الدامِغ هنا ( و إجآبتُه مترُوكة ٌ للقارئ ) :
هل من قبِيل الصُدفة أن تأتي هاتِه [ التوصِيفات ] - ملِك ربّ و إله - بعد ذكرِه
[ الحاسد ] مُبآشرةً ؟! أم ترتِيبُها ( النُزُولي ) مُرتّب بإتقانِ مُلفِّت جدًا ؟

فختم [ الفضائي ] النسِيجَ مُندهِشًـا و مُنعِّتــًا :

هو لـ نآس ربُّ ؟! ولـ نآسِ ملكُ ؟! ولـ نآسِ إله ؟!

و مع ذلك [ تخآفُون صنآئِعهُم ، هــُمْ ] ؟! ..
ما أشّّد حُمقكُــم ..


فَـ تمتمْت .. و أضعَفَ ظنّنَا - إيمآننا - ..


يتبع ..

طُمآح الذُؤابة
2017-08-20, 21:27
يتبع ..



إن كانَ يُصوّر للقارئ سهُولة الأمر فـ هيهآت ..
فـ الحل و هو إحسآن الظن ، أيّ [ تشكيل صُورة ذِهنِية جديدة ] ليس بـ الأمر السهل ..
فهو يحتَاج إلى [ نية ، تركيز و تِكرار ]
التِكرار : تجديد النِية و التركيز .
هذا كلُه بعد [ مًحوْ ] الظن الأول أيّ [ الصورة الذهنية الأولى ] .

و إن كانَ يُصوّر للقارئ [ هشآشة الحل ] فلهُ أن يُفكر في

المثآل الـ02 - من القُرآن - :

حين ضآع الإبن الأول ليعقوب عليهِ السلام ، أيّ يُوسف ( عليه السلام )
ما كان قولهُ عليه السلام لأولاده ؟
{ فصبرٌ جميل والله المُستعان على ما تصفُون }

فكانَ مَنالُّه الصبر أعوامًا عديدة ..
و حين ضآع الإبن الثاني [ بنيامين ] ، كيفَ كان رد يعقوب عليه السلام ؟
{ بل سوّلت لكم أنفسكم أمرًا فصبرٌ جميل عسى الله أن يأتيني بهم جميعًا }
فجآؤوا جمعًا واحدًا !

تغيّر الظن فـ تغيّرت النتيجة .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ

***ريهام*** (http://www.djelfa.info/vb/member.php?u=609491)

سخُونة تلفْلفْ ؟!
زِدتِ الطِينَ بلَّة :D
:d

ويكأنِي أكلْت : )

شُكرًا لـ جميلِ رأيك أختِ [ رِيهآم ] و إن كنتُ أرى أني لآ أستحٍقْ و لو بِضعًا منه ..

سأعُود لـ ثالثة بإذن الله ..
و أي سؤال [ أتشرف ] بذلك .. أخوكِ في الخِدمة ..
فقط اصبرِي علينَا من حيث [ التأخُر ] و [ إطالة الرد ]
فأنا [ فاشِل تمامًا ] في نقل المقصَد بإيجاز ..
شكرا على تواجدك .. و أسعد الله أوقاتك ..

~فَصَبْرٌ جَمِيلٌ~
2017-08-21, 18:01
هسلام عليكم
تطورٌ كبير في الأسلوب (تميزْ) علو همة وانتقاء بديع ..أسلوب منفرد ...اطلاعٌ واسع ...تحليل تدرج استنتاج فثَّم إقناع
بوركتم

طُمآح الذُؤابة
2017-08-23, 20:56
هسلام عليكم
تطورٌ كبير في الأسلوب (تميزْ) علو همة وانتقاء بديع ..أسلوب منفرد ...اطلاعٌ واسع ...تحليل تدرج استنتاج فثَّم إقناع
بوركتم


وعليكم السلآمْ و الرحمـَة ..

مرآحِـب بـ الـ عمَّة ترآنِيم ..
و لو كان [ في البآلْ ] تواجُدك مرة أخرى .. لحاولنا [ إتقان ] ما كتبنَا " حرفًا حرفًا "
شكرًا لجميل رأيك ..


و مسرُور بـ تواجدك [ حقًـا ] ..
حمآكِ الله .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ



أنتظر3/3وبشوق (:



قبل أن نُفصّل في الـ ثالثة و هي [ مقصَد ] الموضوع في الأسآس .. و هي الوحيدة المقصودة بــ وصف كونِها [ وهـــــــــــــــْم ]
وُجِّب التذكير .. أني أقول ما أعرِفُه [ محاولًا ] توضِيح الصورة للقارئ .. فقط [ لآ غير ]
لآ أريد إقناعَه في شيء .. [ تقتنِع أم لا = لآ أهتم في ذلك ] .
أنظُر لـ وِجهة رأيي و قـــُّل عنها [ خطأ ] و [ هرآء ] .. هذا من حقِك ..
فـــ حُجُرآت الدِمآغ تختلِف ..


* تنبيه آخر [ قبل التفصــــيل ] ..
النُقطة الــ ثالثة [ تتحدث ] عن الســــِحر ..
أنا أتحدث عن [ السِحر ] الموجود و الذي يملأ [ أذهان ] الغالبية الساحقة
[ من أفرآد أهل بيئتنا ] .. لآ أنكّر [ السِحر ] المذكُور في [ كتاب الله ] ..
فشتآن بينهُما ..

* والتفصِيل سيكُون في [ قِطع متناثِرة ] .. لكَ أن تجمع [ شتآتَها ] ..
لــ تنظُر ، تُفكر و تتدبر .. و لك بعدها أن [ تحكُم ] .. أهُوَ وهمْ أم حقيقة !
فقط من بعد إذنك .. [ إصبِر ] للقِطعة الأخيرة ..


يتبعْ ..