يغسلن الأموات ومن حرصهن يصلين على الميتة قبل الناس فهل هذا يجوز؟

[أم فاطمة السلفية]

http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif
يغسلن الأموات ومن حرصهن يصلين على الميتة قبل الناس فهل هذا يجوز؟
الشيخ: عبد الله بن عبد الرحيم البخاري -حفظه الله-
السؤال:
هذا سائل يقول: أخوات حريصات على الخير يُغسِّلن من مات من نساء المسلمين، ومن حرصهن فإنهن بعد الانتهاء من التغسيل يُصلين على الميتة قبل الناس ويتكرَّر منهن هذا، فهل نقرِّهن على هذا؟

الجواب :

جزاهن الله – عزَّ وجل – عن هذا الفعل خيرًا، وعلى هذا الحرص من غسلِ نساء المسلمين، هذا عملٌ نبيل- جزاهن الله خيرا-.
أما موضوع الصلاة على الميتة بعد الغسل، قبل أن يصلي الناس، فلا يفعلن هذا، أما إن كان ولابد فالصلاة على الميتة مع عموم المسلمين، لا أن يسبقن المسلمين بالصلاة على الميتة، لا أن يفعلن هذا فإن هذا ليس من السُّنة، ليس من السنة فيما أعلم – والله أعلم – إذا كان ولابد سيصلين، يصلين عليها مع عموم المسلمين، خلف إمامٍ.
http://www.miraath.net/questions.php?cat=96&id=4208#

[موجة هآدئة]

بارك الله فيكي اخيتي اول مرة اسمع بهاد الشي

[أم الشَّيماء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك أختي أم فامة على الموضوع
في منطقتي لا يحدث هذا أبدا .
لم أسمع عن مغسّلات يصلّّين على الميتة .
ولكن كيف يصلّين عليها ؟ فرادى او بإمام ؟ ومن يكون في هذه الحالة إماما عليهن

[أم أسماء وعبد الرحمن]

جزاك الله خيرا وبارك الله فيك أختي أم فاطمة على التنبيه

[أم فاطمة السلفية]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بالنسبة لأمر الصلاة على المرأة الميتة من طرف النساء كما جاء في السؤال فقد سمعت بهذا الأمر من قبل وقد وقع من فتيات تطوعن لتغسيل النساء وهن يعتقدن انهن أحسن العمل ولكنهن للأسف خالفن السنة.
أما سؤالك حول صلاة النساء في جماعة فهي جائزة لكن ليس في هذا المحل واليك الفتوى:

صلاة الجماعة للنساء إذا توفر مجموعة من النساء في مكان واحد، فهل تجب عليهن صلاة الجماعة، وهل هناك إثم إذا صلت كل واحدة بمفردها ولم يصلين جماعة؟
لا حرج في ذلك ولا تجب عليهن الجماعة، الجماعة من اختصاص الرجال، وجوبها في حق الرجال، أما المرأة فليس عليها جماعة, لكن لو صلين جماعةً فلا حرج لو صلين جماعة وصلت بهن إحداهن ولا سيما من لها بصيرة وعلم حتى تعلمهن, وحتى ترشدهن هذا طيب، هذا مستحب، قد روي عن أم سلمة وعائشة أنهما صلتا ببعض النساء، فالحاصل أنه إذا وجد فيهن امرأة قارئة معلمة تفيدهن وصلت بهن فهذا طيب ومشروع للتعليم كيف تصلي المرأة, كيف تركع, كيف تطمئن, كيف تخشع في صلاتها, وتكون إمامتهن بينهن في وسطهن لا تتقدم ولكن تكون في وسطهن، وتجهر بالقراءة في المغرب, والعشاء والفجر, كالرجل، حتى يستفدن منها، وإذا رأت منهن شيء من الخلل علمتهن, وتعظهن وتذكرهن إذا كان عندها علم هذا شيء مطلوب، لكن لو لم يصلين جماعةً فلا حرج، ولو كنا موجودات في البيت الواحد، إذا صارت كل واحدة وحدها فلا حرج.
موقع الشيخ ابن باز-رحمه الله-