المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بين الحضانة و دار العجزة


عثمان الجزائري.
2017-01-08, 21:29
معادلة أظن أنها متكافئة، فبعد أن تربى الطفل في أحضان المربية لن يعرف يوما معنى الأمومة و منبع الحنان، يخرج صباحا تحت صقيع البرد ليعود مع غروب الشمس، ثم يكبر و يكبر فيجد قلبه خاويا من الحنان، أطفال لم تتجاوز أعمارهم السنتين من بيت لبيت يتنقلون بحثا عن المربيات و كل هذا من أجل!!!! نعم من أجل أن توفر مستوى معيشي أفضل، لكن نسيت أن الحياة قصيرة و العمر يمضي و أن الحياة بالحنان تحلو و ليس بالمال، دور العجزة لم تبنى لكي لا تعمر، فبوادر العقوق تبدأ بالإهمال و كما تدين تدان....

صـالـح
2017-01-08, 22:43
الجزاء من جنس العمل

الاريام
2017-01-13, 02:02
معادلة أظن أنها متكافئة، فبعد أن تربى الطفل في أحضان المربية لن يعرف يوما معنى الأمومة و منبع الحنان، يخرج صباحا تحت صقيع البرد ليعود مع غروب الشمس، ثم يكبر و يكبر فيجد قلبه خاويا من الحنان، أطفال لم تتجاوز أعمارهم السنتين من بيت لبيت يتنقلون بحثا عن المربيات و كل هذا من أجل!!!! نعم من أجل أن توفر مستوى معيشي أفضل، لكن نسيت أن الحياة قصيرة و العمر يمضي و أن الحياة بالحنان تحلو و ليس بالمال، دور العجزة لم تبنى لكي لا تعمر، فبوادر العقوق تبدأ بالإهمال و كما تدين تدان....

عندما لا يؤدي الرجل دوره كرب اسرة و يسمحلنفسه في الاتكال على الزوجة خارج كداخل البيت يبدا شخصه في التلاشي امامها عندما لا يستطيع ان يوفر لها ما امره الله به و اكيد في قدر استطاعته او يتناساه بسبب بخله تضمال صورته في عين زوجته و ان كانت عاملة تصير تقتني ما تريد لنفسها و بيتها واطفالها دون اللجوء اليه
هنا تبدا المراة في نسيان هذا المسمى بالزوج الذي صار وجوده كغيابه و تعرف ان عملها هو طوق نجاتها و نجاة اطفالها من الكلمة االتي يحفظها الرجال (ما عنديش) على اتفه سبب فتصبح مضطرة على ابقاء اطفالها في الحضانة لكي تتمكن من اقتناء ما لا يستطيع زوجها توفيره لها و لاطفالها
اذن الاشكال يبدا من الرجل الذي قبل التفكير في بناء اسرة يجب عليه اولا معرفة اسس دينه ثم واجبه تجاه الزوجة والاطفال لكي كل واحد منهم يقوم بواجبه و يوضع في مكانه الذي خلق له

عثمان الجزائري.
2017-01-16, 07:27
عندما لا يؤدي الرجل دوره كرب اسرة و يسمحلنفسه في الاتكال على الزوجة خارج كداخل البيت يبدا شخصه في التلاشي امامها عندما لا يستطيع ان يوفر لها ما امره الله به و اكيد في قدر استطاعته او يتناساه بسبب بخله تضمال صورته في عين زوجته و ان كانت عاملة تصير تقتني ما تريد لنفسها و بيتها واطفالها دون اللجوء اليه
هنا تبدا المراة في نسيان هذا المسمى بالزوج الذي صار وجوده كغيابه و تعرف ان عملها هو طوق نجاتها و نجاة اطفالها من الكلمة االتي يحفظها الرجال (ما عنديش) على اتفه سبب فتصبح مضطرة على ابقاء اطفالها في الحضانة لكي تتمكن من اقتناء ما لا يستطيع زوجها توفيره لها و لاطفالها
اذن الاشكال يبدا من الرجل الذي قبل التفكير في بناء اسرة يجب عليه اولا معرفة اسس دينه ثم واجبه تجاه الزوجة والاطفال لكي كل واحد منهم يقوم بواجبه و يوضع في مكانه الذي خلق له
أوافقك الرأي في الكثير مما قلته لكن أريدإضافة شيئ مهم و هو إتخاذ النساء هذا الكلام ذريعة أو حجة لتبرر خروجها و إهمالها لأولادها، صحيح يوجد الرجل البخيل لكن ليس بالصورة التي تقدمها لنا النساء، نعم العيب في الرجل لأنه تركها تعمل نعم العيب في المرأة لعدم قيامها بمهامها نعم العيب في الطرفين إذا لم تكن رجلا أو إمرأة بمعنى الكلمة فلا تتزوج من فضلك، و الله أحيانا أحس بقلبي يعتصر عندما أخرج للعمل خصوصا في هذه الأيام البرد و المطر و الثلوج و أرى أما أو غما إن صح التعبير هي تلف قطعة لحم من صلبها و تخرج به لتأخذه لمربية أعتبرها أفضل و أحسن إن لم أقل أشرف منها بكثير،... رحم الله أمهاتنا اللاتي ضحين من أجلنا، أبشركم يا أطفال جيلنا أن لا أم كأمهات جيلنا.

سندس سندوسة
2017-01-16, 11:40
صحيح كلامك ويقولك الله
و يكبرون ولا قلوبهم قاسية لا يعرفون الرحمة لانهم لم يرحموا و هم صغار
بارك الله فيك