المولع بابنته
2017-01-07, 18:06
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
قبل أيام عندما سمعت بالمباراتين الوديتين بين المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب موريتانيا، أول ما تبادر إلى ذهني هو أن المنتخب الموريتاني منتخب مغمور وقد يكون ضعيفا، لكن استدركني الواقع الكروي العصري وهو أنه لا يوجد فريق ضعيف في أيامنا هاته، والشيء الآخر هو خيبات الأمل المتكررة والمتواصلة لمنتخبنا الوطني والتي جعلت منا لا ننتظر منه الكثير، سواء أكان الأمر يتعلق بمقابلة فريق قوي أو ضعيف فالمستوى الهزيل هو السيمة والموضة التي أضحت تميز منتخبنا، وذلك بعد مباراة كوت ديفوار في كأس إفريقيا 2010 والتي قدم فيها الفريق الجزائري مباراة على أعلى مستوى وفاز بها بكل جدارة أمام ألمع نجوم العالم آنذاك. :19:
لكن سرعان ما خيبونا كعادتهم في المباراة التي تلتها مع مصر :o أين بدأ المصريون المقابلة مرتعدين خوفا من هذا العملاق الذي ما فتئ أن تصاغر وتقلص في دقائق وتحول إلى قزم صغير، فعاثوا في دفاعنا فسادا، وألقمونا أربعا أليمة لا تستساغ بحال...
منذ تلك المباراة فقدت الثقة في منتخبنا الوطني، إلا في أوقات يعود فيها الأمل جزئيا وسرعان من يتهاوى إلى الحضيض...
لم تكن تلك أول خيبة أمل ولا آخرها، فمنذ أن نال منتخبنا كأس إفريقيا للأمم في 1990 في الجزائر، ومستواه في هبوط إلى يومنا، ثم جاء عصر اللاعبين المحترفين في أوروبا، واستبعاد اللاعبين المحليين، لكن لا جدوى النتيجة دائما هي هي : خيبات أمل وراءها خيبات أمل ...
السؤال الجوهري الآن : أين الخلل في منتخبنا الوطني ؟؟؟ :confused:
ربما أول ما يتبادر إلى الذهن هو مشكلة نقص الإنتماء التي نعاني منها من جهة اللاعبين ''الجزائريين'' المستوردين حتى وإن علا مستواهم لكن لا يلعبون حسب رأيي بقلوبهم بسبب ضعف الإنتماء كما قلنا آنفا.
بدأت كتابة هذا الموضوع قبل نهاية الشوط الأول وأنتهيته قبل بداية الشوط الثاني لأنني لا أنتظر الكثير حتى وإن فازوا فلن أقتنع...
ما رأيكم ؟
قبل أيام عندما سمعت بالمباراتين الوديتين بين المنتخب الوطني الجزائري ومنتخب موريتانيا، أول ما تبادر إلى ذهني هو أن المنتخب الموريتاني منتخب مغمور وقد يكون ضعيفا، لكن استدركني الواقع الكروي العصري وهو أنه لا يوجد فريق ضعيف في أيامنا هاته، والشيء الآخر هو خيبات الأمل المتكررة والمتواصلة لمنتخبنا الوطني والتي جعلت منا لا ننتظر منه الكثير، سواء أكان الأمر يتعلق بمقابلة فريق قوي أو ضعيف فالمستوى الهزيل هو السيمة والموضة التي أضحت تميز منتخبنا، وذلك بعد مباراة كوت ديفوار في كأس إفريقيا 2010 والتي قدم فيها الفريق الجزائري مباراة على أعلى مستوى وفاز بها بكل جدارة أمام ألمع نجوم العالم آنذاك. :19:
لكن سرعان ما خيبونا كعادتهم في المباراة التي تلتها مع مصر :o أين بدأ المصريون المقابلة مرتعدين خوفا من هذا العملاق الذي ما فتئ أن تصاغر وتقلص في دقائق وتحول إلى قزم صغير، فعاثوا في دفاعنا فسادا، وألقمونا أربعا أليمة لا تستساغ بحال...
منذ تلك المباراة فقدت الثقة في منتخبنا الوطني، إلا في أوقات يعود فيها الأمل جزئيا وسرعان من يتهاوى إلى الحضيض...
لم تكن تلك أول خيبة أمل ولا آخرها، فمنذ أن نال منتخبنا كأس إفريقيا للأمم في 1990 في الجزائر، ومستواه في هبوط إلى يومنا، ثم جاء عصر اللاعبين المحترفين في أوروبا، واستبعاد اللاعبين المحليين، لكن لا جدوى النتيجة دائما هي هي : خيبات أمل وراءها خيبات أمل ...
السؤال الجوهري الآن : أين الخلل في منتخبنا الوطني ؟؟؟ :confused:
ربما أول ما يتبادر إلى الذهن هو مشكلة نقص الإنتماء التي نعاني منها من جهة اللاعبين ''الجزائريين'' المستوردين حتى وإن علا مستواهم لكن لا يلعبون حسب رأيي بقلوبهم بسبب ضعف الإنتماء كما قلنا آنفا.
بدأت كتابة هذا الموضوع قبل نهاية الشوط الأول وأنتهيته قبل بداية الشوط الثاني لأنني لا أنتظر الكثير حتى وإن فازوا فلن أقتنع...
ما رأيكم ؟