تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : التهاون والتكاسل في الصلاة


فجرالحرية
2017-01-06, 14:18
حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين ؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقال : (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله). فتأخيرها جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، فالذي مثلاً يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى، هذا منكر عظيم، يجب أن يصليها قبل طلوع الشمس، ويهتم بذلك، وهو مع كونه أتى جريمة قد تشبه بالمنافقين، وقد كفره جماعة من أهل العلم بذلك، فالواجب على المسلم أن يعتني بالصلاة، وأن يؤديها في وقتها مع المسلمين في جماعة في المساجد، وليس له تأخيرها أبداً، لا مع المسلمين ولا في البيت، بل يجب أن يبادر حتى يؤديها في الوقت مع المسلمين في مساجد الله، والمرآة كذلك عليها أن تبادر بأن تصلي الصلاة في وقتها، في بيتها، ولا يجوز لها التأخير كما تفعل بعض الطالبات تؤخر الصلاة حتى تقوم بعد طلوع الشمس للمدرسة، هذا لا يجوز، هذا منكر عظيم، وهكذا بعض المدرسات تؤجل الصلاة، صلاة الفجر إلى أن تطلع الشمس ثم تقوم للتدريس وللصلاة، هذا منكر عظيم، يجب أن تصلى الصلاة في وقتها، قبل طلوع الشمس، وإذا كانت يغلبها النوم فيجب أن تتخذ ما يعينها على اليقظة، مثل ساعة منبهة تؤقت على وقت الصلاة، أو تستعين بأهل البيت حتى يوقظونها حتى تصلي الصلاة في وقتها، وهكذا العشاء لا تؤخر إلى بعد نصف الليل، وقت العشاء ينتهي إلى نصف الليل، هذا وقتها الاختياري، وكذلك المغرب لا تغرب حتى يغيب الشفق، فتصلى قبل الشفق، والشفق الحمرة التي في المغرب، يجب أن تصلي المغرب قبل ذلك، قبل أن يغيب الشفق، وهكذا الظهر لا تؤجل حتى يصير الظل كل شيء مثله بعد ظل الزوال بل تصلى في أول الوقت بعد الزوال، والأصل أن لا تؤجل حتى تصفر الشمس بل تؤدى في وقتها، فالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان يؤديها في وقتها، ولما سئل عن ذلك صلَّى الصلاة يوماً في أول وقتها، ثم صلاها في آخر وقتها، يعني الصلاة الخمس، ثم قال: (الصلاة بين هذين الوقتين). والله يقول -سبحانه-: إِنَّ الصَّلاَةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَّوْقُوتًا [(103) سورة النساء]. يعني مفروضة بالأوقات، فالله يخبر أنها مفروضة بالأوقات، فلا يجوز لأهل الإسلام أن يؤخروها عن أوقاتها، بل يجب أن تؤدى في وقتها، ويروى عن عمر -رضي الله عنه- ما يدل على الشدة في ذلك، وهو فيما قال -رضي الله عنه-، وثبت عنه -صلى الله عليه وسلم- في حديث عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال -عليه الصلاة والسلام- : (من حافظ على الصلاة كانت له نوراً وبرهاناً ونجاة يوم القيامة، ومن لم يحافظ عليه لم يكن له نور ولا برهان ولا نجاة، وحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأبي بن خلف، -نسأل الله العافية). هؤلاء كبار الكفار وصناديدهم – نعوذ بالله –. قال بعض أهل العلم : إنه يحشر من ضيع الصلاة مع هؤلاء لأنه إذا ضيعها من أجل الرياسة حشر مع فرعون، وإن ضيعها من أجل الوزارة ونحوها حشر مع هامان وزير فرعون، وإن ضيعها من أجل الشهوات والنعم والمال حشر مع قارون الذي أعطاه الله المال فبطر وتكبر وعصى نبي الله موسى فخسف الله به وبداره الأرض – نسأل الله العافية – عقوبة عاجلة مع النار، وإن ترك الصلاة وضيعها بسبب أعمال التجارة والبيع والشراء حشر يوم القيامة مع أبي بن خلف تاجر أهل مكة، فالواجب على أهل الإسلام الحذر غاية من التساهل بالصلاة، والواجب على تؤدى في أوقاتها، المرأة تؤديها في الوقت، والرجل يؤديها في جماعة في المساجد، ولا يجوز التشبه بالمنافقين في التساهل بالصلاة، وعرفت أن بعض أهل العلم يقولون أن من تركها تهاوناً حتى خرج وقتها كفر بذلك، وهذا قول صحيح. ترك الصلاة تهاون وتساهل بها كفر أكبر - نسأل الله العافية – لأن السنة تؤيده. السنة عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- تؤيد هذا القول، فإن الباب فيه حديث صحيح كما تقدم، فيجب على المسلم أن يحذر هذا الأمر الخطير، وأن يحافظ على الصلاة في وقتها، وأن يستعين على ذلك بكل ما يستطيع من ساعةٍ وغيرها حتى يؤدي الصلاة في وقتها مع إخوانه المسلمين، وحتى تؤدي المرآة صلاتها في وقتها، في بيتها قبل خروج الوقت، فهي عمود الإسلام، وهي أهم الفرائض بعد الشهادتين، -نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق-.
الشيخ ابن باز رحمه الله
المصدر .. الموقع الرسمي للامام ابن باز

rayen73
2017-01-06, 15:13
اللهم رنا إليك ردا جميلا واهدنا واغفر لنا يا رب العالمين

hachmi99
2017-01-06, 23:15
بارك الله فيك

medo1986a
2017-01-07, 13:41
جزاكم الله خير الجزاء

hibaalgerienne
2017-01-07, 13:53
قولك حقيقة لا شك فيها و يوافق قول الحق تعالى في سورة النساء الآية 103
(إِنَّ الصَّلاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) صدق الله العظيم
مشكور اخي للتذكرة

nouri.tg
2017-01-07, 13:54
اللهم اغفر لنا يا رب العالمين

فجرالحرية
2017-01-07, 14:04
بارك الله فيكم جميعا

ahmaabid
2017-01-07, 17:38
ربنا يغفر لنا ويرحمنا لتقصيرنا

novosti
2017-01-07, 23:29
السلام عليكم. شكرا على الموضوع وبارك الله فيك. قال تعالى " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " صدق الله العظيم. ان الصلاة ركن من اركان الاسلام وهى عمود الدين ولا ينبغى للمرء ان يتهاون لادائها فى وقتها ( الضرورى او الاختيارى ) اى قبل خروج وقتها ولا يوجد عذر لتركها وتؤدى على الحالة التى فيها المصلى اى بالماء او بالتيمم سواء كان صحيحا او مريضا مقيما كان او مسافرا. وكان الرسول صل الله عليه وسلم يامر اصحابه بالحرص على ادائها فى وقتها وكانت من وصاياه قبل وفاته فى حجة الوداع. وكان يقول فى حق من لا يصليها فى وقتها وخاصة صلاة البردين اى صلاة الصبح وصلاة العشاء بانه منافق ولم يرد عنه صل الله عليه وسلم بان كفر من لا يصليها فى وقتها. فكل الدلائل التى تقدمت بها يا اختاه لا تكفر المتهاون رغم انها معصية وجريمة كبيرة وانما المراد هنا بترك الصلاة هو الكفر بها وعدم الاعتراف بها اصلا شانها شان بقية العبادات الاخرى وليس التكاسل والتهاون لادائها. ولهذا نقول والله اعلى واعلم بان من تهاون بادائها فهو مؤمن عاص او فاسق ولكن لا نقول بانه كافر ولا يجوز لنا ذلك الاعندما يصرح علانية بنكرانها كما اشرت او انكر احد اركان الاسلام الخمسة المعروفة. فلنحذر يا اخوانى من تكفير المسلم لاننا اصبحنا فى عصرنا اليوم نسمع الكثير ممن يفتون بغير علم ويكفرون المسلم لابسط الاعمال وكان التكفير اصبح طعم هؤلاء الجهلة اعادنا الله واياكم من شرورهم. فلنترك الحكم الشرعى لاهل العلم والتقوى الذين قال في حقهم الرسول صل الله عليه وسلم " العلماء ورثة الانبياء ". فالحذر ثم الحذر ثم الحذر من تكفير المسلم مهما اذنب او ارتكب من المعاصى ما لم ينطق بالكفر لانه يقول " لا اله الا الله " التى قال الرسول صل الله عليه وسلم فى حقها " من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة " وفى حديث اخر " من قال لا اله الا الله دخل الجنة ". واذا كان الراي عكس هذا المنطق فما الفرق بين المسلم والكافر اذن !!! اليس فى النطق بالشهادة.
على كل حال فالموضوع مهم جدا ولا بد علينا المحافظة على صلواتنا المفروضة فى اوقاتها والحرص على ادائها كاملة بفرائضها وسننها ومستحباتها كما امرنا الله ورسوله حتى تقبل اعمالنا لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال " اول ما يسال عنه المرء يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح سائر اعماله وان فسدت فسدت سائر اعماله ". ولاثراء الموضوع اظيف ما يلى :
- من تهاون بصلاة الصبح ليس فى وجهه نور.
- من تهاون بصلاة الظهر ليس فى رزقه بركة.
- من تهاون بصلاة العصر ليس فى جسمه قوة.
- من تهاون بصلاة المغرب ليس فى اولاده ثمرة.
- من تهاون بصلاة العشاء ليس فى نومه راحة.

فجرالحرية
2017-01-09, 20:56
السلام عليكم. شكرا على الموضوع وبارك الله فيك. قال تعالى " ان الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا " صدق الله العظيم. ان الصلاة ركن من اركان الاسلام وهى عمود الدين ولا ينبغى للمرء ان يتهاون لادائها فى وقتها ( الضرورى او الاختيارى ) اى قبل خروج وقتها ولا يوجد عذر لتركها وتؤدى على الحالة التى فيها المصلى اى بالماء او بالتيمم سواء كان صحيحا او مريضا مقيما كان او مسافرا. وكان الرسول صل الله عليه وسلم يامر اصحابه بالحرص على ادائها فى وقتها وكانت من وصاياه قبل وفاته فى حجة الوداع. وكان يقول فى حق من لا يصليها فى وقتها وخاصة صلاة البردين اى صلاة الصبح وصلاة العشاء بانه منافق ولم يرد عنه صل الله عليه وسلم بان كفر من لا يصليها فى وقتها. فكل الدلائل التى تقدمت بها يا اختاه لا تكفر المتهاون رغم انها معصية وجريمة كبيرة وانما المراد هنا بترك الصلاة هو الكفر بها وعدم الاعتراف بها اصلا شانها شان بقية العبادات الاخرى وليس التكاسل والتهاون لادائها. ولهذا نقول والله اعلى واعلم بان من تهاون بادائها فهو مؤمن عاص او فاسق ولكن لا نقول بانه كافر ولا يجوز لنا ذلك الاعندما يصرح علانية بنكرانها كما اشرت او انكر احد اركان الاسلام الخمسة المعروفة. فلنحذر يا اخوانى من تكفير المسلم لاننا اصبحنا فى عصرنا اليوم نسمع الكثير ممن يفتون بغير علم ويكفرون المسلم لابسط الاعمال وكان التكفير اصبح طعم هؤلاء الجهلة اعادنا الله واياكم من شرورهم. فلنترك الحكم الشرعى لاهل العلم والتقوى الذين قال في حقهم الرسول صل الله عليه وسلم " العلماء ورثة الانبياء ". فالحذر ثم الحذر ثم الحذر من تكفير المسلم مهما اذنب او ارتكب من المعاصى ما لم ينطق بالكفر لانه يقول " لا اله الا الله " التى قال الرسول صل الله عليه وسلم فى حقها " من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة " وفى حديث اخر " من قال لا اله الا الله دخل الجنة ". واذا كان الراي عكس هذا المنطق فما الفرق بين المسلم والكافر اذن !!! اليس فى النطق بالشهادة.
على كل حال فالموضوع مهم جدا ولا بد علينا المحافظة على صلواتنا المفروضة فى اوقاتها والحرص على ادائها كاملة بفرائضها وسننها ومستحباتها كما امرنا الله ورسوله حتى تقبل اعمالنا لان الرسول عليه الصلاة والسلام قال " اول ما يسال عنه المرء يوم القيامة الصلاة فان صلحت صلح سائر اعماله وان فسدت فسدت سائر اعماله ". ولاثراء الموضوع اظيف ما يلى :
- من تهاون بصلاة الصبح ليس فى وجهه نور.
- من تهاون بصلاة الظهر ليس فى رزقه بركة.
- من تهاون بصلاة العصر ليس فى جسمه قوة.
- من تهاون بصلاة المغرب ليس فى اولاده ثمرة.
- من تهاون بصلاة العشاء ليس فى نومه راحة.
بارك الله فيك

haroune 40
2017-01-29, 13:45
شكرا جزيلا

hakim2000dz
2017-02-07, 19:02
اللهم إن ذنوبي لم تبق لي إلا رجاء عفوك، وقد قدمت آلة الحرمان بين يدي، فأنا أسألك بما لا أستحقه، وأدعوك بما لا أستوجبه، وأتضرع إليك بما لا أستهله، فلن يخفى عليك حالي وإن خفي على الناس كلهم معرفة أمري.

vallery
2017-02-08, 17:58
:):):)

اللهم إجعل كل هذا في ميزان حسناتك يارب العالمين
اللهم إغفر لإخواني المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات

فجرالحرية
2017-02-11, 17:04
اللهم اغفر لنا تقصيرنا وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم
بوركتم جميعا

رَكان
2017-02-11, 20:40
حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين ؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها،

السلام عليكم
ليس هناك أي اجماع على أن من أخر الصللاة حتى خرج وقتها بأنه كفر ..الا ماصدر عن بعض ممن علوفا بالشدة والغلو في فتاويهم ...
لايمكم أن يكون هناك جزم بأن ظاهر الحديث يفيد بأن الترك للصلاة يعني بالضرورة هو تأخيرها الى أن يخرج وقتها ...فالترك هو البينونة عن الشيء وقطيعته ..وعدم اقترابه ..فهل ينطبق ذلك عمن يؤخر الصلاة عن وقتها ..
فإن كان من يؤخر الصلاة الى وقت خروجها كفر كفرا أكبر ..فماذ يكون حال من يتركها بالكلية حتى لاأقول بمن ينكر أنها فرض من فرائض الإسلام ؟؟؟؟؟؟

ثريا شافي
2017-02-12, 21:04
بارك الله فيك

زيان.
2017-02-13, 11:22
جزاك الله خيرا

abME
2017-02-14, 19:52
اللهم إغفر لنا ذنوبنا ما تأخر منها و ما تقدم

فجرالحرية
2017-02-14, 21:23
السلام عليكم
ليس هناك أي اجماع على أن من أخر الصللاة حتى خرج وقتها بأنه كفر ..الا ماصدر عن بعض ممن علوفا بالشدة والغلو في فتاويهم ...
لايمكم أن يكون هناك جزم بأن ظاهر الحديث يفيد بأن الترك للصلاة يعني بالضرورة هو تأخيرها الى أن يخرج وقتها ...فالترك هو البينونة عن الشيء وقطيعته ..وعدم اقترابه ..فهل ينطبق ذلك عمن يؤخر الصلاة عن وقتها ..
فإن كان من يؤخر الصلاة الى وقت خروجها كفر كفرا أكبر ..فماذ يكون حال من يتركها بالكلية حتى لاأقول بمن ينكر أنها فرض من فرائض الإسلام ؟؟؟؟؟؟
وعليكم السلام
التهاون في الصلاة أمر خطيييير لابد من التوبة إلى الله والحفاظ عليها وأدائها في وقتها ولابد من التنبه غلى هذا قبل فوات الآوان
**
تارك الصلاة عامدا جاحدا لوجوبها كافر بإجماع العلماء وأما إذا تركها تهاونا وكسلا مع إقراره بوجوبها فقد اختلف علماء الإسلام في حكمه على قولين أظهرها أنه كافر الكفر الأكبر وتجرى عليه أحكام المرتدين لما ورد من نصوص الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم ومنها قوله تعالى ï´؟فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِï´¾ والأخوة الإيمانية لا تنتفي بوجود المعاصي مهما كبرت عدا الشرك. وقال تعالى ï´؟مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ....إلى أن قال فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَï´¾ والذي لا تنفعه الشفعة هو الكافر كما قالوا عن أنفسهم كما حكى الله ï´؟فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَï´¾ وأما المسلم فتنفعه الشفاعة بإذن الله وهذا دليل صريح على كفر تارك الصلاة. ومنها عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنه يقول سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول " بين الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ " مسلم ج1ص77برقم82 وعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " الْعَهْدُ الذي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ " سنن النسائي ج1 ص231 برقم463 والترمذي ج5 ص13 برقم 2621 والمسند ج5346 برقم22987 وصححه الحاكم ج1 ص48 برقم11 والألباني في صحيح الترغيب والترهيب "564" وغيره. عن مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال لِمُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه " من تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ منه ذِمَّةُ اللَّهِ " المعجم الكبير للطبراني ج20 ص117 برقم 233 والمسند عن أم أيمن ج6 ص421 برقم27404 وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب" 573" وقال في الإرواء" وهذا إسناد رجاله ثقات...". وأما أقوال الصحابة فقد قال عمر لفاروق رضي الله عنه " له لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " وعن علي رضي الله عنه " من لم يصل فهو كافر " وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " من لم يصل فلا دين " وقال عبد الله بن شقيق " كان أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة " ولم يرد في النصوص أن تارك الصلاة مؤمن أو أنه يدخل الجنة أو أنه ينجو من النار حتى نحتاج معه إلى تأويل النصوص فنقول إن الكفر هو كفر النعمة أو الكفر الأصغر لا يخرج من الملة كما يقول أصحاب القول الثاني، وهل يرضى تارك الصلاة لنفسه أن يكون محل شك عند علماء الإسلام هل هو مسلم أم لا ؟

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/31910/#ixzz4YguYCoU9

فجرالحرية
2017-02-14, 21:30
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

فجرالحرية
2017-02-14, 21:31
اللهم إغفر لنا ذنوبنا ما تأخر منها و ما تقدم

آمييين
بارك الله فيك

foued titi
2017-03-03, 16:34
بارك الله فيك

marwane323
2017-03-03, 23:06
بارك الله فيك أخي

فجرالحرية
2017-03-08, 13:52
بارك الله فيكم جميعا

رَكان
2017-03-08, 16:18
وعليكم السلام
التهاون في الصلاة أمر خطيييير لابد من التوبة إلى الله والحفاظ عليها وأدائها في وقتها ولابد من التنبه غلى هذا قبل فوات الآوان
**
تارك الصلاة عامدا جاحدا لوجوبها كافر بإجماع العلماء

هذا لم يرد في رأس الموضوع .
ففي رأس الموضوع ..من يؤخر الصلاة كافر بإجماع الأمة ..
أين هذا الإجماع ؟
لاحول ولاقوة الا بالله ..
بهذا الطرح المتشدد فإن أكثر المسلمين خرجوا عن الإسلام فهم كفار ..دمهم حلال ومالهم حلال ونساؤهم سبي وذراريهم ..

فجرالحرية
2017-03-08, 16:44
السؤال كان عن التهاون في الصلاة
والاجابة ركز فيها الشيخ عنى تارك الصلاة عمدا فهو كافر
و الله أعلم

رَكان
2017-03-09, 08:25
السؤال كان عن التهاون في الصلاة
والاجابة ركز فيها الشيخ عنى تارك الصلاة عمدا فهو كافر
و الله أعلم

السلام عليكم
لا ياسيدة فالأمر غير ذلك .فهناك تكفير صريح لمن يؤخر الصلاة حتى يخرج وقتها ..
اقرئي أسفله ..

حكم من ترك الصلاة تكاسلاً حتى يخرج وقتها، هل عليه إثم في ذلك، وهل تنطبق عليه صفات المنافقين ؟

تأخير الصلاة جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، وقد ذهب جمع من أهل العلم إلى أن من ترك الصلاة عمداً حتى خرج وقتها أنه يكفر بذلك، كفر أكبر، وردِّة عن الإسلام – نعوذ بالله –، ويحتجون على هذا بما ثبت عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة). رواه مسلم في الصحيح. فهذا ظاهره أنه يكفر بذلك إذا أخرها حتى يخرج وقتها، وقال أيضاً عليه الصلاة والسلام: (العهد الذين بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر). وقال : (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله). فتأخيرها جريمة عظيمة، ومنكر عظيم، فالذي مثلاً يؤخر الفجر حتى يصليها الضحى، هذا منكر عظيم، يجب أن يصليها قبل طلوع الشمس، ويهتم بذلك، وهو مع كونه أتى جريمة قد تشبه بالمنافقين، وقد كفره جماعة من أهل العلم بذلك،

وحتى الذي ذكرتِه بأن الشيخ ركز فيه على كفر تارك الصلاة عمدا ..فذلك لايمكن الجزم به ..لأن في المسألة خلاف ..
فتارك الصلاة عمدا من غير جحود ولا إنكار يختلف أمره مع من يتركها عمدا جاحدا أنها ركن من أركان الإسلام ..
هذا دين يا سيدة ولايجب علينا أن نكون سببا في نشر ما يؤسس الى التنفير منه والعون على الإبتعاد عنه .وفي أمان الله ..

yesminou
2017-03-09, 19:25
بارك الله فيك اختي

abedalkader
2017-03-10, 09:57
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما اختنا الكريمة من المفروض ذكر المصدر حتى لا نقع في اعراض ومثالب اهل العلم
وندلي بدلائنا بغير علم
فالشيخ ابن باز عالم من علماء الامة لا يشق له غبار ويعترف له بفضله وعلمه العدو قبل الصديق
الله يرحموا ويكثر من امثالهم ورثة الانبياء ويجب ان لا نخوض في مسائل مثل هذه بغير علم
فقط ننقل فتاوى اهل العلم من مصادرها لنستفيد وربما نفيد
بارك الله فيك على نيتك افادة غيرك
واسمحيلي ان اضيف هذه الروابط لزيادة التوضيح والفائدة في هذه المسالة بارك الله فيك
اولا راي الشيخ سالف الذكر ابن باز رحمه الله في هذه المسالة ويجب ان نقرأ رايه بتمعن جيدا ولا نضيف او ننقص الا اذا كنا اهلا لذاك وعرفنا بانفسنا اننا اهل علم ودراية لا زوار مواقع فقط
اليك
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4361

ثانيا
http://ia600202.us.archive.org/13/items/waq3771/3771.pdf
ثم راي الشيخ ابن عثيمين في هذه المسالة كتاب من عدة صفحات لزيادة الفائدة
http://up.top4top.net/downloadf-434kxiaq1-zip.html
ثم حكم تارك الصلاة كتاب للشيخ ناصر الدين الالباني
http://up.top4top.net/downloadf-4348yrpd1-pdf.html
ونصيحة يجب ان لا نعطي رينا في مسالة من مسائل الدين
ولا يجب باي حال من الاحوال ان نترك فرصة للمجاديلن والمشككين
حتى لا يشوشوا على العامة
فهذا دين
عن ابن سيرين قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم

رَكان
2017-03-10, 16:31
وعليكم السلام
التهاون في الصلاة أمر خطيييير لابد من التوبة إلى الله والحفاظ عليها وأدائها في وقتها ولابد من التنبه غلى هذا قبل فوات الآوان
**
تارك الصلاة عامدا جاحدا لوجوبها كافر بإجماع العلماء وأما إذا تركها تهاونا وكسلا مع إقراره بوجوبها فقد اختلف علماء الإسلام في حكمه على قولين أظهرها أنه كافر الكفر الأكبر وتجرى عليه أحكام المرتدين لما ورد من نصوص الكتاب والسنة وأقوال الصحابة رضي الله عنهم ومنها قوله تعالى ï´؟فَإِنْ تَابُوا وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآَتَوُا الزَّكَاةَ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِï´¾ والأخوة الإيمانية لا تنتفي بوجود المعاصي مهما كبرت عدا الشرك. وقال تعالى ï´؟مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ * قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ....إلى أن قال فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَï´¾ والذي لا تنفعه الشفعة هو الكافر كما قالوا عن أنفسهم كما حكى الله ï´؟فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَï´¾ وأما المسلم فتنفعه الشفاعة بإذن الله وهذا دليل صريح على كفر تارك الصلاة. ومنها عن جَابِرِ بن عبد اللَّهِ رضي الله عنه يقول سمعت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يقول " بين الرَّجُلِ وَبَيْنَ الشِّرْكِ وَالْكُفْرِ تَرْكُ الصَّلَاةِ " مسلم ج1ص77برقم82 وعن بُرَيْدَةَ الأسلمي رضي الله عنه قال قال رسول اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " الْعَهْدُ الذي بَيْنَنَا وَبَيْنَهُمْ الصَّلَاةُ فَمَنْ تَرَكَهَا فَقَدْ كَفَرَ " سنن النسائي ج1 ص231 برقم463 والترمذي ج5 ص13 برقم 2621 والمسند ج5346 برقم22987 وصححه الحاكم ج1 ص48 برقم11 والألباني في صحيح الترغيب والترهيب "564" وغيره. عن مُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى اللَّهُ عليه وسلم قال لِمُعَاذِ بن جَبَلٍ رضي الله عنه " من تَرَكَ الصَّلاةَ مُتَعَمِّدًا فَقَدْ بَرِئَتْ منه ذِمَّةُ اللَّهِ " المعجم الكبير للطبراني ج20 ص117 برقم 233 والمسند عن أم أيمن ج6 ص421 برقم27404 وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب" 573" وقال في الإرواء" وهذا إسناد رجاله ثقات...". وأما أقوال الصحابة فقد قال عمر لفاروق رضي الله عنه " له لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة " وعن علي رضي الله عنه " من لم يصل فهو كافر " وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه " من لم يصل فلا دين " وقال عبد الله بن شقيق " كان أصحاب محمد عليه الصلاة والسلام لا يرون شيئا من الأعمال تركه كفر غير الصلاة " ولم يرد في النصوص أن تارك الصلاة مؤمن أو أنه يدخل الجنة أو أنه ينجو من النار حتى نحتاج معه إلى تأويل النصوص فنقول إن الكفر هو كفر النعمة أو الكفر الأصغر لا يخرج من الملة كما يقول أصحاب القول الثاني، وهل يرضى تارك الصلاة لنفسه أن يكون محل شك عند علماء الإسلام هل هو مسلم أم لا ؟

رابط الموضوع: http://www.alukah.net/sharia/0/31910/#ixzz4yguycou9
مانقلته يا فاضلة هو تشعيب للطرح ..
هل نحن بصدد الحديث عن تارك الصلاة أم عمن يؤخرها عن وقتها ؟؟؟؟
لن نصل الى أية نتيجه ..على هذا النحو من التبادل .

dahmanbeach
2017-03-12, 01:26
بارك الله فيك

فجرالحرية
2017-03-12, 21:01
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
دائما اختنا الكريمة من المفروض ذكر المصدر حتى لا نقع في اعراض ومثالب اهل العلم
وندلي بدلائنا بغير علم
فالشيخ ابن باز عالم من علماء الامة لا يشق له غبار ويعترف له بفضله وعلمه العدو قبل الصديق
الله يرحموا ويكثر من امثالهم ورثة الانبياء ويجب ان لا نخوض في مسائل مثل هذه بغير علم
فقط ننقل فتاوى اهل العلم من مصادرها لنستفيد وربما نفيد
بارك الله فيك على نيتك افادة غيرك
واسمحيلي ان اضيف هذه الروابط لزيادة التوضيح والفائدة في هذه المسالة بارك الله فيك
اولا راي الشيخ سالف الذكر ابن باز رحمه الله في هذه المسالة ويجب ان نقرأ رايه بتمعن جيدا ولا نضيف او ننقص الا اذا كنا اهلا لذاك وعرفنا بانفسنا اننا اهل علم ودراية لا زوار مواقع فقط
اليك
http://www.binbaz.org.sa/fatawa/4361

ثانيا
http://ia600202.us.archive.org/13/items/waq3771/3771.pdf
ثم راي الشيخ ابن عثيمين في هذه المسالة كتاب من عدة صفحات لزيادة الفائدة
http://up.top4top.net/downloadf-434kxiaq1-zip.html
ثم حكم تارك الصلاة كتاب للشيخ ناصر الدين الالباني
http://up.top4top.net/downloadf-4348yrpd1-pdf.html
ونصيحة يجب ان لا نعطي رينا في مسالة من مسائل الدين
ولا يجب باي حال من الاحوال ان نترك فرصة للمجاديلن والمشككين
حتى لا يشوشوا على العامة
فهذا دين
عن ابن سيرين قال إن هذا العلم دين فانظروا عمن تأخذون دينكم . رواه مسلم

المصدر والفتوى للشيخ ابن باز رحمه الله
وشكرا على الاضافات
والمصدر نفسه لابن باز عن حكم التهاون والتكاسل في الصلاة
ونسأل الله تعالى أن يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه

فجرالحرية
2017-03-12, 21:11
الأخ ركان لم تكن النية التشويش والتشكيك
هو سؤال طرح والاجابة كانت كما تم نقله
ونقلته فقط لندرك خطورة التهاون والتكاسل في الصلاة
والشيخ ابن باز لا يشك فيه فهو عالم من العلماء الثقات

rahma.linda
2017-04-02, 20:25
السؤال كان عن التهاون في الصلاة
والاجابة ركز فيها الشيخ عنى تارك الصلاة عمدا فهو كافر
و الله أعلم

rimas2aq
2017-04-02, 22:25
جزاك الله خيرا

ahmedkaci
2017-04-03, 11:43
اللهم ثبتنا واجعلنا قوامين عند حدودك

ahmedkaci
2017-04-03, 11:44
نسأل الله العافية لنا لكم في الدنيا والاخرة

رزان الذهبيه
2017-04-05, 16:29
شكرا على الاضافة الجميله

سارة بسمة نادية
2017-04-05, 17:36
جزاك الله خيرا

manoulamarina
2017-04-08, 12:21
بارك الله فيك اللهم ثبتنا و تقبل منا

youcef jorge
2017-04-13, 15:52
جزاك الله خير

youcef jorge
2017-04-13, 15:53
بارك الله فيك

Drbitcoin
2017-04-16, 05:11
جميل
شكرًا على الافادة