هبة الله الرحمن
2017-01-06, 12:35
الـسلام عـليكمـ ورحمةُالله بَرَكاته
عَلى عََتَبة هذَا اليَوم,أقِفُ وَقْفةتَأمُل وتَساءُل...
لِسَنة مَرت لاَ بَل لِعُمر مَضى كَلمح البَصر...
لَيس لـلإحْتِفال بإشْعال الشُمُوع كَعُبَاد النـار والصَنم...
لاَ بَل لمُحاسَبة النَفس والتـذَكُر...
أَسئِلَة تُراوِدُني فيِ كُلُ حِين وَتَتكَرَر...
هَل أذْنَبْت...؟هـل أَخْطَأت...؟هـلَ ظَـلمت...؟
هَل أسَأت التَصَرف...؟هـَل خُنت..؟هَل أخْلَفت الوَعد...؟هـل...هـَل...؟
مـاذا دَمرَت...؟مـاذا أَنْجَزْت..؟مَاذا تَكَلَمت...؟...مـاذا...مـاذا...؟
تَتجَاذبَني مَشَاعِر الخَوف مِن الله...
يُخَالجني حُزنٌ عَميق بِمَا حَمَله قَلبٌ حائِر...
و مَوعد المَوت يَدنو منى ويَقْترِب...
تَعن ذَاكِرتي أطْياف وَصور,وَمَـشاهِد لا زَالت لَـها أثَر...
أَجِد هـذا اليَوم مُحمَل بيْن ثـناياهُ فُصولا لَمْ تَتَغيَر...
رغم تَلاطُم الأمْواج وذرْف عبرات لَم أسرف فيِ تَذَمم ولا تَذمُر ولا حَتى التَكَبُر...
نثَرتُ وُرُود وأزْهار ذَات أريج سَاحر...
أجْمُلُها الإعْتِكاف بَين يَديْه فيِ لحَظات السَكينة و التَدَبُر...
تَنْطفىء حُرقة الآلام بِسِعة الإحْتِمَال والصـبْر...
وَمَسح غُـبار الكَذِب والنفاق,بِلَمسة الوَفاء والحُب...
رَافِعة شِعـار الطيبة وفِية راَضية فيِ كُلِ أمر....
وتَعطير الأجْواء بِعِطْر الثَبات والتَسامح..
و يَلهَجُ لِساني بالدُعاء والتَسْبيح دُون مَلل...
,,,,,,,
,’,’,’,’,’,’,’,
رَبـي أَوْزَعْني أن أشْكر نِعْمَتَك التى أنْعَمت عَلى,وإجْعل بَاقي مِن عُمرى في طاعَتك وثَبِت قَلبي إلا أن ألْقاك بِقَلبٍ سَلِيم من سَيء القَول والفِعل.
عَلى عََتَبة هذَا اليَوم,أقِفُ وَقْفةتَأمُل وتَساءُل...
لِسَنة مَرت لاَ بَل لِعُمر مَضى كَلمح البَصر...
لَيس لـلإحْتِفال بإشْعال الشُمُوع كَعُبَاد النـار والصَنم...
لاَ بَل لمُحاسَبة النَفس والتـذَكُر...
أَسئِلَة تُراوِدُني فيِ كُلُ حِين وَتَتكَرَر...
هَل أذْنَبْت...؟هـل أَخْطَأت...؟هـلَ ظَـلمت...؟
هَل أسَأت التَصَرف...؟هـَل خُنت..؟هَل أخْلَفت الوَعد...؟هـل...هـَل...؟
مـاذا دَمرَت...؟مـاذا أَنْجَزْت..؟مَاذا تَكَلَمت...؟...مـاذا...مـاذا...؟
تَتجَاذبَني مَشَاعِر الخَوف مِن الله...
يُخَالجني حُزنٌ عَميق بِمَا حَمَله قَلبٌ حائِر...
و مَوعد المَوت يَدنو منى ويَقْترِب...
تَعن ذَاكِرتي أطْياف وَصور,وَمَـشاهِد لا زَالت لَـها أثَر...
أَجِد هـذا اليَوم مُحمَل بيْن ثـناياهُ فُصولا لَمْ تَتَغيَر...
رغم تَلاطُم الأمْواج وذرْف عبرات لَم أسرف فيِ تَذَمم ولا تَذمُر ولا حَتى التَكَبُر...
نثَرتُ وُرُود وأزْهار ذَات أريج سَاحر...
أجْمُلُها الإعْتِكاف بَين يَديْه فيِ لحَظات السَكينة و التَدَبُر...
تَنْطفىء حُرقة الآلام بِسِعة الإحْتِمَال والصـبْر...
وَمَسح غُـبار الكَذِب والنفاق,بِلَمسة الوَفاء والحُب...
رَافِعة شِعـار الطيبة وفِية راَضية فيِ كُلِ أمر....
وتَعطير الأجْواء بِعِطْر الثَبات والتَسامح..
و يَلهَجُ لِساني بالدُعاء والتَسْبيح دُون مَلل...
,,,,,,,
,’,’,’,’,’,’,’,
رَبـي أَوْزَعْني أن أشْكر نِعْمَتَك التى أنْعَمت عَلى,وإجْعل بَاقي مِن عُمرى في طاعَتك وثَبِت قَلبي إلا أن ألْقاك بِقَلبٍ سَلِيم من سَيء القَول والفِعل.