المهاجرة لربها
2017-01-05, 14:32
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من المعروف و الرائج في مجتمعنا الان و للأأسف الشديد تداول كلمات الطلاق فعلى مدار العام قضايا الطلاق في المحاكم الجزائرية اصبحت لا تطاق و بدى للجزائريين الاغلب منهم انه امر عادي قد ألفنا العيش على ترديد هذا اللفظ على مسامعنا و لا يهم نتيجة اقتراف هذا الجرم بحق الاطفال و البرعم الجديد في اول مراحله للحياة
كنت في بدئ الأمر اظن ان الطلاق على الاغلب هو ناتج من عدم التفاهم و التوافق في الافكار حتى اصبحت حياة لا تطاق الغرض منها انفصال بحكم قضائي و ظننت ايضا ان اغلب الاطراف المطلقين هم اطراف على العموم يكون احداهما غير واعي بالمسؤولية و جاهل تماما لما يقدم عليه من ابغض للحلال
فمثلا يكون الاب غير واعي و غير مثقف متعصب في اموره ضاغط في سيرورة الحياة الزوجية و عنيد في تصرفاته
او ان تكون الام مستهترة لا علاقة لها بالمسؤولية و جاهلة لامور العفة و الاخلاق او انها فقط تحبذ وجود الاموال اكثر من وجود من حولها فتحول بيتها الى منظمة عسكرية تسيطر فيها على الزوج و الابناء و تلزمهم باعمال شاقة المهم ان المدخول الشهري لكل فرد هي من تكون القابضة عليه و قس على ذلك امثلة اخرى
لكن ما ذهلت حقا لاجله ان المثقفين هم من كانوا السبب في اجواء الفوضى التي تعم ارجاء المجتمع فليس لذوي العقول الغير مثقفة سبب فاكتر محاكمات الطلاق تنتج عن طرفين مثقفين كاستاذة للغة العربية تجيد اللغة و اصولها تحفظ الشعر و بحوره تدرس الشريعة الاسلامية و تحث تلاميذها على حفظ ايات القران و احاديث السنة النبوية تهاجم زوجها في المحاكم للطلاق من دون اسباب و هو الموفر لها من ضروريات الحياة اقصاها و اغلاها
محامية تحفظ من القوانين الدستورية التجارية منها و المدنية ما يفوق الخيال تحفظ المادة كذا من قانون كذا رقم كذا و كذا لكنها هي الامراة الاولى التي قد تم النظر بقضيتها بطلاق و انفصال عن زوجها هي الان تؤدي مهنتها بحرية من دون قيود
قاضية قيد الانجاز لمشروعها في تأدية القسم للشروع بمهنتها عملها المكثف في شكل دورات مغلقة تكثيفية منعتها من التواصل مع بيتها و زوجها فحال التواصل بينهما و انتهت العلاقات بطلاقها و ربما هجرها لبيتها و لفترات اطول كان السبب
و ناهيك عن ذلك و تلك و اخطاء جمة يقترفها الرجل سواء او المراة فكل واحد منهم هو الاخر طرف في خراب حياة بنيت
لكن حقا انا ذهلت من كل ما اراه تساؤلاتي دائما
كيف كان امهاتنا و جداتنا سابقا يعيشون حين الحشمة و الاخلاق و الصبر على مصاعب الحياة فهم ربما كانوا يفتقرون للثقافة و للتكنولوجيا لكن كانت الحكمة التي يستنتجونهاهي مبدأ لهم في العيش و استمرارية الحياة لكن اليوم بالذات ثققافتنا الغير محدودة و تكنولوجيات العلم و المعرفة لم نستفد منها بتاتا
هل ربما اصبحنا نتقن التواصل و استخدام التكنولوجيا على حساب تواصلنا مع البشر و ضيعنا انفسنا و ضمائرنا
هل ربما من كثرة الثقافة تجرعنا كؤوس الانحطاط في الاخلاق و تعودنا على اللامبالاة و تركنا ديننا و مبادئنا
هل التقدم الذي نشهده في عالمنا هو تقدم للوسائل فقط و تخلف للانسانية في ابسط حقوقها ان نتصف بالانسانية
هل التطور و العالم كلما تقدم بخطوة الى الامام تراجعت البشرية بخطوات الى الوراء
حسبنا الله و نعم الوكيل هكذا اريد ان اختتم كلامي
اسفة ان بدى مني ازعاج او تقصير لكن ملاحظة انا لا اقصد بكلامي هذا ان امس فئة معينة من اطارات الدولة او ماشابه انا فقط غرضي من الموضوع ان اعالج الجدل الواقع بين اناس مثقون و اناس تنعدم الثقافة عندهم لذا اتمنى ان لا اجد تهجما ممكن ينتج عن سوء فهم
حفظكم الله و رعاكم
و السلام ختام
من المعروف و الرائج في مجتمعنا الان و للأأسف الشديد تداول كلمات الطلاق فعلى مدار العام قضايا الطلاق في المحاكم الجزائرية اصبحت لا تطاق و بدى للجزائريين الاغلب منهم انه امر عادي قد ألفنا العيش على ترديد هذا اللفظ على مسامعنا و لا يهم نتيجة اقتراف هذا الجرم بحق الاطفال و البرعم الجديد في اول مراحله للحياة
كنت في بدئ الأمر اظن ان الطلاق على الاغلب هو ناتج من عدم التفاهم و التوافق في الافكار حتى اصبحت حياة لا تطاق الغرض منها انفصال بحكم قضائي و ظننت ايضا ان اغلب الاطراف المطلقين هم اطراف على العموم يكون احداهما غير واعي بالمسؤولية و جاهل تماما لما يقدم عليه من ابغض للحلال
فمثلا يكون الاب غير واعي و غير مثقف متعصب في اموره ضاغط في سيرورة الحياة الزوجية و عنيد في تصرفاته
او ان تكون الام مستهترة لا علاقة لها بالمسؤولية و جاهلة لامور العفة و الاخلاق او انها فقط تحبذ وجود الاموال اكثر من وجود من حولها فتحول بيتها الى منظمة عسكرية تسيطر فيها على الزوج و الابناء و تلزمهم باعمال شاقة المهم ان المدخول الشهري لكل فرد هي من تكون القابضة عليه و قس على ذلك امثلة اخرى
لكن ما ذهلت حقا لاجله ان المثقفين هم من كانوا السبب في اجواء الفوضى التي تعم ارجاء المجتمع فليس لذوي العقول الغير مثقفة سبب فاكتر محاكمات الطلاق تنتج عن طرفين مثقفين كاستاذة للغة العربية تجيد اللغة و اصولها تحفظ الشعر و بحوره تدرس الشريعة الاسلامية و تحث تلاميذها على حفظ ايات القران و احاديث السنة النبوية تهاجم زوجها في المحاكم للطلاق من دون اسباب و هو الموفر لها من ضروريات الحياة اقصاها و اغلاها
محامية تحفظ من القوانين الدستورية التجارية منها و المدنية ما يفوق الخيال تحفظ المادة كذا من قانون كذا رقم كذا و كذا لكنها هي الامراة الاولى التي قد تم النظر بقضيتها بطلاق و انفصال عن زوجها هي الان تؤدي مهنتها بحرية من دون قيود
قاضية قيد الانجاز لمشروعها في تأدية القسم للشروع بمهنتها عملها المكثف في شكل دورات مغلقة تكثيفية منعتها من التواصل مع بيتها و زوجها فحال التواصل بينهما و انتهت العلاقات بطلاقها و ربما هجرها لبيتها و لفترات اطول كان السبب
و ناهيك عن ذلك و تلك و اخطاء جمة يقترفها الرجل سواء او المراة فكل واحد منهم هو الاخر طرف في خراب حياة بنيت
لكن حقا انا ذهلت من كل ما اراه تساؤلاتي دائما
كيف كان امهاتنا و جداتنا سابقا يعيشون حين الحشمة و الاخلاق و الصبر على مصاعب الحياة فهم ربما كانوا يفتقرون للثقافة و للتكنولوجيا لكن كانت الحكمة التي يستنتجونهاهي مبدأ لهم في العيش و استمرارية الحياة لكن اليوم بالذات ثققافتنا الغير محدودة و تكنولوجيات العلم و المعرفة لم نستفد منها بتاتا
هل ربما اصبحنا نتقن التواصل و استخدام التكنولوجيا على حساب تواصلنا مع البشر و ضيعنا انفسنا و ضمائرنا
هل ربما من كثرة الثقافة تجرعنا كؤوس الانحطاط في الاخلاق و تعودنا على اللامبالاة و تركنا ديننا و مبادئنا
هل التقدم الذي نشهده في عالمنا هو تقدم للوسائل فقط و تخلف للانسانية في ابسط حقوقها ان نتصف بالانسانية
هل التطور و العالم كلما تقدم بخطوة الى الامام تراجعت البشرية بخطوات الى الوراء
حسبنا الله و نعم الوكيل هكذا اريد ان اختتم كلامي
اسفة ان بدى مني ازعاج او تقصير لكن ملاحظة انا لا اقصد بكلامي هذا ان امس فئة معينة من اطارات الدولة او ماشابه انا فقط غرضي من الموضوع ان اعالج الجدل الواقع بين اناس مثقون و اناس تنعدم الثقافة عندهم لذا اتمنى ان لا اجد تهجما ممكن ينتج عن سوء فهم
حفظكم الله و رعاكم
و السلام ختام