تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حكم ذهاب العروس للحمّام والحلاقة والتزين بالحنّاء.


>>أثر الفراشة~~
2017-01-02, 20:16
"]السلام عليكم ورحمة الله اخواتي الفاضلات

أزف لكن اخواتي حكم ذهاب العروس للحمّام والحلاقة والتزين بالحناء للشيخ فركوس حفظه الله وجزاه الله عنا خير الجزاء.


السؤال:

ما حكمُ ذهاب العروس إلى الحمَّام والحلاَّقة والتزيُّن بالحنَّاء؟ وجزاكم الله خيرًا.


الجواب:


الحمدُ لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله اللهُ رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، أمَّا بعد:

فأمَّا الحمَّام فلا يجوز للمرأة دخولُه للنصِّ الوارد في ذلك في قوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ فَلَا يُدْخِلْ حَلِيلَتَهُ الحَمَّامَ»، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «الحَمَّامُ حَرَامٌ عَلَى نِسَاءِ أُمَّتِي»، ولقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، مَا مِنِ امْرَأَةٍ تَضَعُ ثِيَابَهَا فِي غَيْرِ بَيْتِ أَحَدٍ مِنْ أُمَّهَاتِهَا إِلَّا وَهِيَ هَاتِكَةٌ كُلَّ سِتْرٍ بَيْنَهَا وَبَيْنَ الرَّحْمَنِ».


وَأمَّا ذهابُها للحلَّاقة فيُمْنَع سدًّا للذريعة؛ ذلك لأنَّ غالِبَ القائمات على صالونات الحلاقة والتزيين إمَّا أن يَكُنَّ مُختَلِطاتٍ برجالٍ فلا يجوز لها أن تُظْهِر زينتَها لهم، أو نساءً غيرَ مُلْتَزِماتٍ بالدِّين فالذهابُ إليهنَّ إقرارٌ لِما هُنَّ عليه مِن الفساد والإفساد بالتغيير لخَلْقِ الله والفتنة( كوضع الرموش ونمص الحواجب ووصل الشعر بوضع تسريحة جاهزة ، وإزالة الشعر وكشف للعورة .إضافة أثر الفراشة )، وعلى تقديرِ أنَّهنَّ مستقيماتٌ فلا يجوز لها تسريحُ شعرِها على موضة الكافرات والعاهرات أو الفاسقات، أمَّا إن مَشَطَت لها أختُها على غيرِ ما ذَكَرْتُ فإنَّه يجوز لها للتَّجمُّل لزوجها.



أمَّا «الحنَّاء» فإن كان لِتَزَيُّنِها لزوجها فمُسْتَحَبٌّ، وإن كان لنَفْسِها فجائزٌ، إلَّا أنها لا تُبْديه للأجانب لدخوله في عموم الزينة، إلَّا ما كان للحاجة لحديث عائشة أمِّ المؤمنين رضي الله عنها قالت: «مَدَّتِ امْرَأَةٌ مِنْ وَرَاءِ السِّتْرِ بِيَدِهَا كِتَابًا إِلَى رَسُولِ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم، فَقَبَضَ النَّبِيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم يَدَهُ وَقَالَ: «مَا أَدْرِي أَيَدُ رَجُلٍ أَوْ يَدُ امْرَأَةٍ»، فَقَالَتْ: «بَلِ امْرَأَةٌ»، فَقَالَ: «لَوْ كُنْتِ امْرَأَةً غَيَّرْتِ أَظْفَارَكِ بِالحِنَّاءِ»».
وأمَّا إن كان يومَ «التصديرة» فإنَّه يَصْحَبُها عادةً اعتقاداتٌ فاسدةٌ، منها: اعتقادُ أنَّ العروس التِي لم تُحَنَّ لن تُنْجِب الذرِّيَّة، وأنَّها تدفع العينَ وتجلب السعادة؛ فمثلُ هذا يُمْنَع حَسْمًا لمادَّة الشِّرك.

والعلمُ عند الله تعالى، وآخِرُ دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدِّين، وسلَّم تسليمًا.

منقول من موقع الشيخ فركوس للفائدة

[/]

ثلجَة
2017-01-02, 20:18
بارك الله فيك و أحسن اليكِ

أم أسماء وعبد الرحمن
2017-01-02, 21:53
جزاك الله خيرا

om wafaa
2017-01-05, 14:40
جزاك الله خيرا