مراقب الافكار
2017-01-02, 18:56
الكثير من الناس حين تذكره باالرئيس هواري بومدين يتبادر إلى ذهن الكثيرين انه الرجل العظيم و انه أسطورة العالم الثالث من الرؤساء النادرين التي لا تتكرر ميلاد رجل مثل شخصية هواري بومدين حتى أن البعض ذهب إلى القول أن الجزائر حرمت من فرصة ذهبية و خسارة قد لا تعوض بوفاة هواري بومدين إحدى قامة من قامات الرؤساء العظماء في التاريخ و هناك من قال أن لو كان هواري بومدين موجودا اليوم لكانت الجزائر إحدى الدول التي تخشاها العالم بما فيها فرنسا و الولايات المتحدة الامريكية و هناك من أردف أن الرئيس هواري بومدين على وشك أن يحول اقتصاد الجزائر إلى * يابان إفريقيا * من التطور الصناعي و الزراعي و البعض قال أن لو بقى هواري بومدين في الحكم في الجزائر لكانت الجزائر فردوس و إحدى جنات الدنيا هكذا اعتقد الجميع على مرحلة حكم الرئيس الراحل هواري بومدين لكن هيا بنا نسرد سياسات هواري بومدين التي تبناه في عديد المجالات السياسية و الاقتصادية و الثقافية لنحكم على انجازات الرئيس هواري بومدين من عدمها.
سياسيا
وصل إلى الحكم عن طريق عملية انقلاب على الرئيس احمد بن بلة كان هذا الانقلاب انقلاب على الشرعية الثورية و لحسن الحط أن من انقلب عليهم من الرجال و الوطنيين اثروا المصلحة الوطنية على المواجهة و الانتقام و إلا لحدثت مالا تحمد عقباه.
مستبد بحيث كان لا يتقبل النقد و كل من ينتقد حكم بومدين و توجهاته يكون مصيره إما السجن أو الإقامة الجبرية كما حدث للعلماء لكون أفكارهم معادية للأفكار العلمانية الاشتراكية التي أتى بها هواري بومين.
مع العلم أن هواري بومدين اعتمد تاريخ الانقلاب مناسبة وطنية في الجزائر يحتفل بها كل عام .
بعد انقلابه على الرئيس احمد بن بلة قام هواري بومدين بطرد الوطنيين و مجاهدين مخلصين من أجهزة السلطة و قام بوضع أفراد حزب فرنسا و جنود فرنسا في دواليب السلطة و المراكز القرار و من ذلك الوقت و اللوبي الفرانكفوني التغريبي الموالي لفرنسا و هو يحكم في الجزائر
كان حكمه على أساس الولاء المركزي للاشتراكية مما أدى إلى إقصاء المخلصين و الوطنيين و العلماء و وضع مسؤولين لا يهمهم سوى مصالحهم و الاتكال على الدولة تحت سلطة المركزية الموجهة مما جعل الحكم يكون تحت الولاء أكثر منه مسؤولية و هذا ما جعل روح الاتكال و الكسل يسير في أجهزة نظام حكم هواري بومدين.
اقتصاديا
ضحك على الشعب فقال لهم سوف نتحول سنكون دولة صناعية عالمية مثل اليابان بعد 10 سنوات سنقوم سنحقق التمية و التطور المنشود فعتمد على مبادىء الاشتراكية و فقام بما سماها بالثورة الصناعية و الزراعية معتمد على استيراد نظريات ماركس و فوريد و محاولة تطبيقها على الواقع التي فشلت و اثبت الواقع أنها غير صالحة.
استحل نشر الخمور في الجزائر حيث قام بإغراق الجزائر بالاالاف الهكتولترات من الخمور التي استوردها من فرنسا و التي ساهمت هذه الخمور في انحراف الشباب في عهده على الرغم من كون شرب الخمر تعتبر في المجتمع الجزائري في السبعينات مخالفة لثقافة و أخلاق المجتمع الجزائري الذي يعتبر الخمر جريمة و جناية .. مع لعلم ان منذ ذلك الوقت أي في فترة حكم هواري بومدين و الجزائر مرتبطة باستيراد المشروبات الكحولية من الخارج.
ثقافيا
ثقافيا مارس سياسة الحجر على الأدباء و المثقفين إن كنت أنت كاتبا أو أديبا في نظام حكم بومدين المركزي لا يتم طبع كتبك و لا نشر أعمالك و لا إشهارك إلا إذا قمت بالإشادة بالاشتراكية و إن لم تفعل ذلك فأنت غير مرغوب بك و يتم إقصائك و تهميشك و ممنوع عليك الانتقاد في أعمالك الأدبية لنظام بومدين ولا انتقاد مبادئ الاشتراكية و إلا يتم سجنك أو فرض عيك الإقامة الجبرية
فرض في الجامعات تدريس العلوم الإنسانية و الاجتماعية على أساس تقديس مبادئ الاشتراكية و توجهاتها مما جعل التعليم العالي في الجزائر في السبعينات منغلق يعتمد على استيراد أفكار الماركسية و نظريات الفلاسفة الشوعيين في دروس و المحاضرات الجامعية في تخصصات العلوم الإنسانية و الاجتماعية .
تاريخيا
خان مبادئ أول نوفمبر بإتباع بوضعه المبادئ الاشتراكية و أهمل مهشما المبادئ الإسلامية التي نص عليها بيان أول نوفمبر و بالتالي قام بأكبر خيانة بعد استقلال الجزائر في هوية الجزائريين.
الهوية و الثراث الاسلامي
قام بتهميش التاريخ الوطني من الاهتمام و لم يكن يقم بتدوين شهادات المجاهدين و لا الاهتمام بهم و لأفكارهم و أعمالهم لتكوين مرجعية تاريخية تحافظ على ذاكرة تاريخ النضال الثوري لثورة الجزائر المباركة لتكون مرجعا تاريخيا للاجيال .
هواري بومدين لم يقم برعاية المجاهدين اجتماعيا بل همش المجاهدين و الأرامل و المعطوبين الذين كانوا يعانون من تابعات الحرب من معطوبين و معاقين و مرضى و يتامى و أرامل مما جعل أولئك المجاهدين يبحثون عن لقمة العيش بدل المساهمة في بناء الوطن و بناء التاريخ الوطني الذي همشهم نظام هواري بومدين .
حارب التاريخ و الهوية فقد و صف هواري بومدين شعر مفدي زكريا الثوري بالخزعبلات و صرخ في الشاعر مفدي زكريا حين طلب منه مفدي زكريا طبع دواوينه الشعرية و نشرها.
و فرض على شاعر الثورة التحريرية مفدي زكريا الإقامة الجبرية ثم قام بنفيه مما جعل الشاعر مفدي زكريا يشعر بالصدمة يفضل العيش معزولا عن المجتمع فضل الانعزال في المجتمع حفاظا على شرفه و مساره الثوري و حفاظا على شعره من الضياع للأجيال بعد أن اكتشف عداوة هواري مومدين لثراث و تاريخ الجزائر.
من نتاج حكم الرئيس هواري بومين
أصول الفساد و انتشار التغريب تعود أصولها إلى فترة حكم هواري بومدين الذي وضع أفراد حزب فرنسا في مراكز الحكم بعد أن أقصى الوطنيين و المخلصين و ضرب المرجعية الدينية للعلماء بااقصائهم و تهميشهم ووضعهم في الإقامة الجبرية لكون أولئك العلماء دعواتهم تعارض النهج الاشتراكي الذي يتبعه هواري مومدين و قناعاته و توجهاته الماركسية.
حطم المرجعية الدينية التي توحد عليها الشعب الجزائري في الهوية بعد سنوات من النضال و التربية و التعليم و الكفاح تلك الرجعية التي تكونت منذ عشرات السنين فقد عرقل هواري بومدين مسار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و وضع علمائها رهن الإقامة الجبرية و جمد نشاط علمائها مما ضيع على الجزائر مرجعيتهم الدينية و ضاع عمل العلماء الإصلاحي في المجتمع مما حدث خلل في المجتمع حين ضاعت مرجعيته و ثراته و تاريخه في نهاية الثمانينات فكان نتاج ذلك تسرب التغريب المفرنس و التطرف المشرقي المستودين و الذي تفجر في بداية التسعينات ذلك هو التطرف و التغريب سوى مما فعله هواري بومدين في محاربة العلماء الذين كانوا يشكلون مرجعية الجزائر و همش أفكارهم و حقر مزدري شخصيتهم .
أقصى هواري بومدين للمجاهدين وهمش أعمالهم و حجر على افكارهم و جمد مبادرتهم في مواصلة البناء و التشييد مما ضيع على الجزائر عشرات الآلاف من شهادات المجاهدين و اعمالهم خصوصا و ان فجر الاستقلال كان المجاهدين في فورمة تكوين مرجعية تاريخ الجزائر للمحافظة عليه و ايصاله الى الاجيال المقبلة كان يمكن أن تكون ذاكرة التاريخ الثوري النظالي للجزائر تنهل منها الأجيال بتعليم تاريخهم و ربطهم به و كان يمكن من من ضمنها شهادات المجاهدين كانت سوف تكون إحدى الوسائل في إدانة الاحتلال الفرنسي و كشف جرائم الاحتلال الفرنسي.
مزالت أثار إعادة هيكلة الاقتصاد الجزائري ظاهرة للعيان من خلال خسارة الجهد و تضيع الأعوام و السنوات من أثار التي خلفها النظام الاقتصادي الفاشل لهواري بومدين التي مازالت الجزائر لم تخرج من تبعاته و استمر بالتالي التخلف و التأخر و إعادة التجارب الفاشلة للخروج من اقتصاد الريع النفطي إلى اقتصاد منتج.
و هكذا الجزائر ضيعت سنوات في الاشتراكية الفاشلة فلما استفاقت الجزائر وجدت نفسها تعيش تخلف مريع و تأخر اقتصادي سحيق و مؤسسات اقتصادية ضعيفة و اكتشفت الجميع أن إقامة اقتصاد قوي مبني على الاشتراكية مجرد أوهام مما اضطر الحكام بعد بومدين يورثون مشاكل اقتصادية صعبة و معقدة اضطروا إلى إعادة هيكلة الاقتصاد من الاقتصاد الموجه إلى الاقتصاد الحر مما جعلهم يضيعون سنوات طويلة في إعادة الهيكلة كان نظام بومدين يدعوا له و يطبل له تحت عنوان الاشتراكية و مع ذلك بقي التخلف الاقتصادي رهين سياسات فاشلة أثرت على الوضعية الاجتماعية للجزائريين التي تدهورت بشكل كبير.
سياسيا
وصل إلى الحكم عن طريق عملية انقلاب على الرئيس احمد بن بلة كان هذا الانقلاب انقلاب على الشرعية الثورية و لحسن الحط أن من انقلب عليهم من الرجال و الوطنيين اثروا المصلحة الوطنية على المواجهة و الانتقام و إلا لحدثت مالا تحمد عقباه.
مستبد بحيث كان لا يتقبل النقد و كل من ينتقد حكم بومدين و توجهاته يكون مصيره إما السجن أو الإقامة الجبرية كما حدث للعلماء لكون أفكارهم معادية للأفكار العلمانية الاشتراكية التي أتى بها هواري بومين.
مع العلم أن هواري بومدين اعتمد تاريخ الانقلاب مناسبة وطنية في الجزائر يحتفل بها كل عام .
بعد انقلابه على الرئيس احمد بن بلة قام هواري بومدين بطرد الوطنيين و مجاهدين مخلصين من أجهزة السلطة و قام بوضع أفراد حزب فرنسا و جنود فرنسا في دواليب السلطة و المراكز القرار و من ذلك الوقت و اللوبي الفرانكفوني التغريبي الموالي لفرنسا و هو يحكم في الجزائر
كان حكمه على أساس الولاء المركزي للاشتراكية مما أدى إلى إقصاء المخلصين و الوطنيين و العلماء و وضع مسؤولين لا يهمهم سوى مصالحهم و الاتكال على الدولة تحت سلطة المركزية الموجهة مما جعل الحكم يكون تحت الولاء أكثر منه مسؤولية و هذا ما جعل روح الاتكال و الكسل يسير في أجهزة نظام حكم هواري بومدين.
اقتصاديا
ضحك على الشعب فقال لهم سوف نتحول سنكون دولة صناعية عالمية مثل اليابان بعد 10 سنوات سنقوم سنحقق التمية و التطور المنشود فعتمد على مبادىء الاشتراكية و فقام بما سماها بالثورة الصناعية و الزراعية معتمد على استيراد نظريات ماركس و فوريد و محاولة تطبيقها على الواقع التي فشلت و اثبت الواقع أنها غير صالحة.
استحل نشر الخمور في الجزائر حيث قام بإغراق الجزائر بالاالاف الهكتولترات من الخمور التي استوردها من فرنسا و التي ساهمت هذه الخمور في انحراف الشباب في عهده على الرغم من كون شرب الخمر تعتبر في المجتمع الجزائري في السبعينات مخالفة لثقافة و أخلاق المجتمع الجزائري الذي يعتبر الخمر جريمة و جناية .. مع لعلم ان منذ ذلك الوقت أي في فترة حكم هواري بومدين و الجزائر مرتبطة باستيراد المشروبات الكحولية من الخارج.
ثقافيا
ثقافيا مارس سياسة الحجر على الأدباء و المثقفين إن كنت أنت كاتبا أو أديبا في نظام حكم بومدين المركزي لا يتم طبع كتبك و لا نشر أعمالك و لا إشهارك إلا إذا قمت بالإشادة بالاشتراكية و إن لم تفعل ذلك فأنت غير مرغوب بك و يتم إقصائك و تهميشك و ممنوع عليك الانتقاد في أعمالك الأدبية لنظام بومدين ولا انتقاد مبادئ الاشتراكية و إلا يتم سجنك أو فرض عيك الإقامة الجبرية
فرض في الجامعات تدريس العلوم الإنسانية و الاجتماعية على أساس تقديس مبادئ الاشتراكية و توجهاتها مما جعل التعليم العالي في الجزائر في السبعينات منغلق يعتمد على استيراد أفكار الماركسية و نظريات الفلاسفة الشوعيين في دروس و المحاضرات الجامعية في تخصصات العلوم الإنسانية و الاجتماعية .
تاريخيا
خان مبادئ أول نوفمبر بإتباع بوضعه المبادئ الاشتراكية و أهمل مهشما المبادئ الإسلامية التي نص عليها بيان أول نوفمبر و بالتالي قام بأكبر خيانة بعد استقلال الجزائر في هوية الجزائريين.
الهوية و الثراث الاسلامي
قام بتهميش التاريخ الوطني من الاهتمام و لم يكن يقم بتدوين شهادات المجاهدين و لا الاهتمام بهم و لأفكارهم و أعمالهم لتكوين مرجعية تاريخية تحافظ على ذاكرة تاريخ النضال الثوري لثورة الجزائر المباركة لتكون مرجعا تاريخيا للاجيال .
هواري بومدين لم يقم برعاية المجاهدين اجتماعيا بل همش المجاهدين و الأرامل و المعطوبين الذين كانوا يعانون من تابعات الحرب من معطوبين و معاقين و مرضى و يتامى و أرامل مما جعل أولئك المجاهدين يبحثون عن لقمة العيش بدل المساهمة في بناء الوطن و بناء التاريخ الوطني الذي همشهم نظام هواري بومدين .
حارب التاريخ و الهوية فقد و صف هواري بومدين شعر مفدي زكريا الثوري بالخزعبلات و صرخ في الشاعر مفدي زكريا حين طلب منه مفدي زكريا طبع دواوينه الشعرية و نشرها.
و فرض على شاعر الثورة التحريرية مفدي زكريا الإقامة الجبرية ثم قام بنفيه مما جعل الشاعر مفدي زكريا يشعر بالصدمة يفضل العيش معزولا عن المجتمع فضل الانعزال في المجتمع حفاظا على شرفه و مساره الثوري و حفاظا على شعره من الضياع للأجيال بعد أن اكتشف عداوة هواري مومدين لثراث و تاريخ الجزائر.
من نتاج حكم الرئيس هواري بومين
أصول الفساد و انتشار التغريب تعود أصولها إلى فترة حكم هواري بومدين الذي وضع أفراد حزب فرنسا في مراكز الحكم بعد أن أقصى الوطنيين و المخلصين و ضرب المرجعية الدينية للعلماء بااقصائهم و تهميشهم ووضعهم في الإقامة الجبرية لكون أولئك العلماء دعواتهم تعارض النهج الاشتراكي الذي يتبعه هواري مومدين و قناعاته و توجهاته الماركسية.
حطم المرجعية الدينية التي توحد عليها الشعب الجزائري في الهوية بعد سنوات من النضال و التربية و التعليم و الكفاح تلك الرجعية التي تكونت منذ عشرات السنين فقد عرقل هواري بومدين مسار جمعية العلماء المسلمين الجزائريين و وضع علمائها رهن الإقامة الجبرية و جمد نشاط علمائها مما ضيع على الجزائر مرجعيتهم الدينية و ضاع عمل العلماء الإصلاحي في المجتمع مما حدث خلل في المجتمع حين ضاعت مرجعيته و ثراته و تاريخه في نهاية الثمانينات فكان نتاج ذلك تسرب التغريب المفرنس و التطرف المشرقي المستودين و الذي تفجر في بداية التسعينات ذلك هو التطرف و التغريب سوى مما فعله هواري بومدين في محاربة العلماء الذين كانوا يشكلون مرجعية الجزائر و همش أفكارهم و حقر مزدري شخصيتهم .
أقصى هواري بومدين للمجاهدين وهمش أعمالهم و حجر على افكارهم و جمد مبادرتهم في مواصلة البناء و التشييد مما ضيع على الجزائر عشرات الآلاف من شهادات المجاهدين و اعمالهم خصوصا و ان فجر الاستقلال كان المجاهدين في فورمة تكوين مرجعية تاريخ الجزائر للمحافظة عليه و ايصاله الى الاجيال المقبلة كان يمكن أن تكون ذاكرة التاريخ الثوري النظالي للجزائر تنهل منها الأجيال بتعليم تاريخهم و ربطهم به و كان يمكن من من ضمنها شهادات المجاهدين كانت سوف تكون إحدى الوسائل في إدانة الاحتلال الفرنسي و كشف جرائم الاحتلال الفرنسي.
مزالت أثار إعادة هيكلة الاقتصاد الجزائري ظاهرة للعيان من خلال خسارة الجهد و تضيع الأعوام و السنوات من أثار التي خلفها النظام الاقتصادي الفاشل لهواري بومدين التي مازالت الجزائر لم تخرج من تبعاته و استمر بالتالي التخلف و التأخر و إعادة التجارب الفاشلة للخروج من اقتصاد الريع النفطي إلى اقتصاد منتج.
و هكذا الجزائر ضيعت سنوات في الاشتراكية الفاشلة فلما استفاقت الجزائر وجدت نفسها تعيش تخلف مريع و تأخر اقتصادي سحيق و مؤسسات اقتصادية ضعيفة و اكتشفت الجميع أن إقامة اقتصاد قوي مبني على الاشتراكية مجرد أوهام مما اضطر الحكام بعد بومدين يورثون مشاكل اقتصادية صعبة و معقدة اضطروا إلى إعادة هيكلة الاقتصاد من الاقتصاد الموجه إلى الاقتصاد الحر مما جعلهم يضيعون سنوات طويلة في إعادة الهيكلة كان نظام بومدين يدعوا له و يطبل له تحت عنوان الاشتراكية و مع ذلك بقي التخلف الاقتصادي رهين سياسات فاشلة أثرت على الوضعية الاجتماعية للجزائريين التي تدهورت بشكل كبير.