*حبيبة*
2017-01-01, 15:38
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بين قلم يكاد يجف حبره و صفحات دفتر تكات تلقي ببياضها بعيدا بينما تلفظ اخر انفاسها
فيم يمر على سطحها حبر ناعم
يخط ما جادت به انامل شخص يابي ان يكتب الا بحروف تتقاطر من قلبه
لينسج كلمات متناغمة
تراقص ارواح من يقرؤونها
لتزيح عنهم جزءا مما يحملونه في ارواحهم
او لتؤنسهم و تخفف عنهم ثقلا لم يتشاركوه مع شخص اخر ...
يكتب هذا القلم لاشخاص يجهلهم ..
لكن الكلمات تعرفهم جيدا ...
........
و كيف لا تعرفهم
و تلك النغمات التي تراقصت عليها قبل ان تسقط في دفتر الذكريات ...
تشاركها كل من مرت به لحظة حزن
او لحظة ضعف وجد فيها نفسه حائرا
حائرا بين فتح باب الامل و تضميد جراح الماضي
و بين التفكير فيم مر به و البكاء على ما جرى ...
..........
فهذه الدنيا محطة غريبة يخذلنا فيها اولئك الذين منحناهم فيها قلوبنا ..
يستغلون ضعفنا تجاههم
ثم يرموننا حين ينتهون من كتابة صفحاتهم بقطرات الدم الطاهرة التي منحناهم اياها ....
مؤلمة هي كم ان القلب الصافي النقي يلاقي كل هذا ...
يستقبل الشر بدل الخير الذي اعطى
و يخذل الف مرة و الفا اخرى فوقها ..
و لكنه لا يزال يزرع في كل محطة زهرة
يفوح عبيرها ليعانق القلوب الحزينة و ليبعث فيها الامل من جديد
و لا يزال بعد كل خيبة امل يحمل الوانه الزاهية ليعيد البهجة الى حياته
قبل ان تاتي خيبة اخرى لتلطخ ما ابدع الطاهر النقي ..........
تبدو هذه العبارات و كان هذا النبيل يعاني في حياته و لكنه في الحقيقة فرح ....
فرح هو بم اختاره له الله ليكون خيرا اينما حل و اينما وقع ..
فما اندر هذه القلوب التي تحن اكثر بعد كل صدمة
ومااروع طعم ان تكون احدى هذه القلوب اللينة رغم كل الالم ..
فما هذه الدنيا الا مرحلة عابرة و ليس لنا فيها الا ما قد كتب
اتمنى ان تبدوا اراءكم
بين قلم يكاد يجف حبره و صفحات دفتر تكات تلقي ببياضها بعيدا بينما تلفظ اخر انفاسها
فيم يمر على سطحها حبر ناعم
يخط ما جادت به انامل شخص يابي ان يكتب الا بحروف تتقاطر من قلبه
لينسج كلمات متناغمة
تراقص ارواح من يقرؤونها
لتزيح عنهم جزءا مما يحملونه في ارواحهم
او لتؤنسهم و تخفف عنهم ثقلا لم يتشاركوه مع شخص اخر ...
يكتب هذا القلم لاشخاص يجهلهم ..
لكن الكلمات تعرفهم جيدا ...
........
و كيف لا تعرفهم
و تلك النغمات التي تراقصت عليها قبل ان تسقط في دفتر الذكريات ...
تشاركها كل من مرت به لحظة حزن
او لحظة ضعف وجد فيها نفسه حائرا
حائرا بين فتح باب الامل و تضميد جراح الماضي
و بين التفكير فيم مر به و البكاء على ما جرى ...
..........
فهذه الدنيا محطة غريبة يخذلنا فيها اولئك الذين منحناهم فيها قلوبنا ..
يستغلون ضعفنا تجاههم
ثم يرموننا حين ينتهون من كتابة صفحاتهم بقطرات الدم الطاهرة التي منحناهم اياها ....
مؤلمة هي كم ان القلب الصافي النقي يلاقي كل هذا ...
يستقبل الشر بدل الخير الذي اعطى
و يخذل الف مرة و الفا اخرى فوقها ..
و لكنه لا يزال يزرع في كل محطة زهرة
يفوح عبيرها ليعانق القلوب الحزينة و ليبعث فيها الامل من جديد
و لا يزال بعد كل خيبة امل يحمل الوانه الزاهية ليعيد البهجة الى حياته
قبل ان تاتي خيبة اخرى لتلطخ ما ابدع الطاهر النقي ..........
تبدو هذه العبارات و كان هذا النبيل يعاني في حياته و لكنه في الحقيقة فرح ....
فرح هو بم اختاره له الله ليكون خيرا اينما حل و اينما وقع ..
فما اندر هذه القلوب التي تحن اكثر بعد كل صدمة
ومااروع طعم ان تكون احدى هذه القلوب اللينة رغم كل الالم ..
فما هذه الدنيا الا مرحلة عابرة و ليس لنا فيها الا ما قد كتب
اتمنى ان تبدوا اراءكم