متهور
2016-12-31, 17:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله عز وجل: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون } (النحل : 78 )
دعونا نرسم دائرة صغيرة جدا وهي العلم الذي يملكه الانسان حينما يكون صغيرا فالانسان حينما يولد يولد وهو لا يعلم شيئا فإن قلت له واحد زائد صفر كم تساوي لا يحسن الإجابة ويبدأ في التساؤل ما معنى الصفر؟ وما معنى الواحد؟ وما معنى الجمع.
بالتالي تلك الدائرة الصغيرة التي تمثل علم الانسان وهو صغير تكون صغيرة جدا أو لنقل تكون عدما ثم مع الوقت تبدأ هذه الدائرة في الكبر بقدر ما يتعلمه الانسان في مقابل دائرة عظيمة وهي كل شيء غائب عنه يحاول أن يكتشفه .
يبدأ الانسان وهو صغير في تعلم الكلام من خلال ما يحيط به وهم الوالدين وخاصة الأم فتبدأ الدائرة الصغيرة في الاتساع بما اكتسبه من كلمات ومعلومات.
بعدها يدخل إلى المدرسة وهو لا يدرك لا معنى الواحد ولا معنى الاثنان ولا الثلاثة فيكون دور الأستاذ هو نقله من العالم المحسوس إلى العالم المجرد فيبدأ بالعجينة والخشيبات والقريصات ويتعلم الأعداد من خلال حبات التفاح والسمكات وما شابه أي من خلال العالم المحسوس ينتقل إلى العالم المجرد.
فقبل أن يتعلم الطفل العد لو سألته وقلت له واحد زائد واحد كم يساوي لما استطاع الإجابة لأنه تنقصه معلومات غائبة عنه فيأتي الأستاذ ويقول له تفاحة مع تفاحة تساوي تفاحتين وشيئا فشيئا يتعلم الطفل العد.
بعدها ينتقل الطفل شيئا فشيئا إلى دراسة الأعداد الطبيعية فيتعلمها ثم يطلب منه الأستاذ قائلا : صفر ناقص واحد كم يساوي ؟ فلا يستطيع الإجابة لماذا لأن دائرته الصغيرة من المعلومات بحاجة إلى أن تكبر أكثر ويطلع على معلومات أخرى وهي الأعداد الصحيحة فيستطيع من خلال الأعداد الصحيحة حل المعادلة وبعدها تطرح عليه مشكلة الكسور فينتقل إلى الأعداد الحقيقية وهكذا.
وهو في مساره يحاول اكتشاف الدائرة التي غابت عنه والتي لو حصل على معلومات أخرى منها لحل الكثير من المشكلات.
الآن لنعود إلى الواقع وسؤال شخص عن برهنة واحد زائد واحد لا يساوي إثنان أقول تخيل أن دائرتك الصغيرة من المعلومات وصلت إلى هذه المشكلة أي كيف نبرهن أن واحد زائد واحد لا يساوي إثنان رياضيا أقول أنك بحاجة إلى الانتقال إلى مجموعة أخرى من الأعداد تحل لك هذه المشكلة هذه المجموعة من الأعداد لم تكتشف بعد وحينما تكتشف بإذن الله تعالى: تكبر دائرة معارفك وتستطيع الحل.
إن الرياضيات ما هي إلا علم من العلوم وحتى تفهم الأمور وتنقذ نفسك من الشبهة التي وقعت فيها عليك بتعلم عقيدتك.
واعلم أن الله قادر على كل شيء وليس معنى أن الانسان إن لم يستطع حل مشكلة لأنه غابت عنه معلومات أن الله لا يعلمها.
من جهة أخرى لا يمكننا تطبيق الرياضيات على كل شيء وهذا أمر آخر.
إعلم أن النقل الصحيح أي الكتاب والسنة لا يتعارض مع العقل الصريح، ولو حاولنا الإخلال ببديهية ومسلمة أساسية في الرياضيات لفسد معنى العد ولاختلت حياة الانسان خاصة فيما يخص الحساب والعدادات وأمورأخرى لا يعلمها إلا الله عز وجل.
لنفترض أن واحد زائد واحد لا يساوي إثنان بل يساوي واحد ورجعنا إلى القول بأن الله واحد كيف يكون الحل أليس أوقعنا الشيطان في شبهة أخرى كالنصارى الذين يقولون إن الله هو ثالث ثلاثة.
نسأل الله لك العافية صراحة إلحق نفسك وتعلم عقيدتك فأنت في خطر.
يؤسفني أننا لا نقرأ ما اجتهد غيرنا لإيصاله لنا
ونذكر فيما يخص الملحدين أننا نحن ندعوا ولكن الهداية على الله عز وجل وما على الرسول إلا البلاغ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
يقول الله عز وجل: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة لعلكم تشكرون } (النحل : 78 )
دعونا نرسم دائرة صغيرة جدا وهي العلم الذي يملكه الانسان حينما يكون صغيرا فالانسان حينما يولد يولد وهو لا يعلم شيئا فإن قلت له واحد زائد صفر كم تساوي لا يحسن الإجابة ويبدأ في التساؤل ما معنى الصفر؟ وما معنى الواحد؟ وما معنى الجمع.
بالتالي تلك الدائرة الصغيرة التي تمثل علم الانسان وهو صغير تكون صغيرة جدا أو لنقل تكون عدما ثم مع الوقت تبدأ هذه الدائرة في الكبر بقدر ما يتعلمه الانسان في مقابل دائرة عظيمة وهي كل شيء غائب عنه يحاول أن يكتشفه .
يبدأ الانسان وهو صغير في تعلم الكلام من خلال ما يحيط به وهم الوالدين وخاصة الأم فتبدأ الدائرة الصغيرة في الاتساع بما اكتسبه من كلمات ومعلومات.
بعدها يدخل إلى المدرسة وهو لا يدرك لا معنى الواحد ولا معنى الاثنان ولا الثلاثة فيكون دور الأستاذ هو نقله من العالم المحسوس إلى العالم المجرد فيبدأ بالعجينة والخشيبات والقريصات ويتعلم الأعداد من خلال حبات التفاح والسمكات وما شابه أي من خلال العالم المحسوس ينتقل إلى العالم المجرد.
فقبل أن يتعلم الطفل العد لو سألته وقلت له واحد زائد واحد كم يساوي لما استطاع الإجابة لأنه تنقصه معلومات غائبة عنه فيأتي الأستاذ ويقول له تفاحة مع تفاحة تساوي تفاحتين وشيئا فشيئا يتعلم الطفل العد.
بعدها ينتقل الطفل شيئا فشيئا إلى دراسة الأعداد الطبيعية فيتعلمها ثم يطلب منه الأستاذ قائلا : صفر ناقص واحد كم يساوي ؟ فلا يستطيع الإجابة لماذا لأن دائرته الصغيرة من المعلومات بحاجة إلى أن تكبر أكثر ويطلع على معلومات أخرى وهي الأعداد الصحيحة فيستطيع من خلال الأعداد الصحيحة حل المعادلة وبعدها تطرح عليه مشكلة الكسور فينتقل إلى الأعداد الحقيقية وهكذا.
وهو في مساره يحاول اكتشاف الدائرة التي غابت عنه والتي لو حصل على معلومات أخرى منها لحل الكثير من المشكلات.
الآن لنعود إلى الواقع وسؤال شخص عن برهنة واحد زائد واحد لا يساوي إثنان أقول تخيل أن دائرتك الصغيرة من المعلومات وصلت إلى هذه المشكلة أي كيف نبرهن أن واحد زائد واحد لا يساوي إثنان رياضيا أقول أنك بحاجة إلى الانتقال إلى مجموعة أخرى من الأعداد تحل لك هذه المشكلة هذه المجموعة من الأعداد لم تكتشف بعد وحينما تكتشف بإذن الله تعالى: تكبر دائرة معارفك وتستطيع الحل.
إن الرياضيات ما هي إلا علم من العلوم وحتى تفهم الأمور وتنقذ نفسك من الشبهة التي وقعت فيها عليك بتعلم عقيدتك.
واعلم أن الله قادر على كل شيء وليس معنى أن الانسان إن لم يستطع حل مشكلة لأنه غابت عنه معلومات أن الله لا يعلمها.
من جهة أخرى لا يمكننا تطبيق الرياضيات على كل شيء وهذا أمر آخر.
إعلم أن النقل الصحيح أي الكتاب والسنة لا يتعارض مع العقل الصريح، ولو حاولنا الإخلال ببديهية ومسلمة أساسية في الرياضيات لفسد معنى العد ولاختلت حياة الانسان خاصة فيما يخص الحساب والعدادات وأمورأخرى لا يعلمها إلا الله عز وجل.
لنفترض أن واحد زائد واحد لا يساوي إثنان بل يساوي واحد ورجعنا إلى القول بأن الله واحد كيف يكون الحل أليس أوقعنا الشيطان في شبهة أخرى كالنصارى الذين يقولون إن الله هو ثالث ثلاثة.
نسأل الله لك العافية صراحة إلحق نفسك وتعلم عقيدتك فأنت في خطر.
يؤسفني أننا لا نقرأ ما اجتهد غيرنا لإيصاله لنا
ونذكر فيما يخص الملحدين أننا نحن ندعوا ولكن الهداية على الله عز وجل وما على الرسول إلا البلاغ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.